المعنى:
يقال في السيف له أثر: كأنه مدب النمل، ومداب الذر. وزحفوا إلى الحصن بالدبابات. وما أكثر دببة هذا البلد، وأرض مدبّة. ولهم دبدبة أي جلبة، وقد أجلبوا ودبدبوا.
ومن المجاز: دب الشراب في عروقه. وقال ذو الرمة:
كأنه في الضحى ترمي الصعيد به | دبابـة فـي عظـام الرأس خرطوم |
وما بالدار دبّي. وهو يدب بين القوم بالنمائم. ودبت عقار به علينا. وهو يدب علينا عقاربه، ويحرّش علينا أقاربه؛ وركب دبّ فلان ودبّة فلان إذا أخذ طريقته. قال:
إن يحيــــــــى وهـــــــذيل | ركبــــــــا دب طفيــــــــل |
ودب الجدول، وأدب إلى أرضه جدولاً. قال الكميت:
حــتى طرقـن خليجـاً دب جـدوله | مـن المعيـن عليه البتر تصطخب |
وقال الأخطل:
إذا خـاف مـن نجم عليها ظماءة | أدبّ إليهـــا جــدولاً يتسلســل |
وإنه ليدب دبيب الجدول.
المعجم:
أساس البلاغة