المعنى:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الدباء وهو القرع. قال امرؤ القيس يصف فرساً.
وإن أقبلــت قلــت دبّـاءة | من الخضر مغمورة في الغدر |
والّلام إما همزة من دبأ، بمعنى هدأ. يقال: دبأت بالمكان، كما قيل له: اليقطين، من قطن، جعل انسداحه قطوناً وهدوءاً، وإما ياء من تركيب الدبى وهو الجراد، ويحتمل أن يكون كالمزاء من الدبيب، جعل انبساطه دبيباً. وفي مثل "أغر من الدباء" "ولا يغرنك الدبّاء وإن كان في الماء" يضرب للرجل الساكن اللّين الكثير الغائلة، وذلك أنه يدب حتى يعلو الشجرة السحوق.
المعجم:
أساس البلاغة