المعنى:
كان ذلك خيرة من الله، ورسول الله خيرته من خلقه. واخترت الشيء وتخيرته واستخرته. واستخرت الله في ذلك فخار لي أي طلبت منه خير الأمرين فاختاره لي. قال أبو زبيد:
| نعم الكرام على ما كان من خلق | رهـط امريـء خاره للدّين مختار |
ويقال: أنت على المتخير أي تخير ما شئت، ولست على المتخير. قال الفرزدق:
| فلـو أن حـريّ بـن ضـمرة فيكمو | لقـال لكـم لسـتم على المتخير |
وهو من أهل الخير والخير وهو الكرم. وهو كريم الخير والخيم وهو الطبيعة. وما أخير فلاناً وهو رجل خير، وهو من خيار الناس وأخيارهم وأخايرهم. وخيّره بين الأمرين فتخير. وخايره في الخط مخايرة، وتجخايروا في الخط وغيره إلى حكم. وخايرته فخرته أي كنت خيراً منه. قال العباس بن مرداس:
| وجــدناه نبيــاً مثــل موســى | فكـــلّ فــتى يخــايره مخيــر |
وإن فلاناً لذو مخيورة وشرف وهي الخير والفضل وأنشد الجاحظ للنمر:
| ولاقيـــت الخيــور واخطــأتني | شـــرور جمــة وعلــوت قرنــي |
المعجم:
أساس البلاغة
