المعنى:
خضع لله خضوعاً واختضع. ورجل خضعة: يخضع لكل أحد. وظليم أخضع: أجنأ. وفي عنق الرجل والبعير خضع: تطامن. وقوم خضع: ناكسو الرءوس. قال الفرزدق:
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم | خضــع الرقـاب نـواكس الأبصـار |
وقال خطار بن مزاحم:
ولسـنا بعيـابين والعيـب دقـة | ولا خضـع الأبصـار وسـط المجالس |
ورجل أخضع: راض بالذل. قال العجاج:
وصــرت عبــداً للبعـوض أخضـعا | يمضــي مــص الصــبيّ المرضـعا |
وقد خضع من الذل. واختضع الصقر: طأمن رأسه للانقضاض. واختضع الفحل الناقة بكلكله إذا أراد الضراب. وسمعت للسياط خضعه، وللسيوف بضعة؛ أي صوت وقع وصوت قطع. وسمعت خضيعة بطن الفرس.
ومن الكناية والمجاز: خضعت الإبل في سيرها: جدّت، وهن خواضع، لأنها إذا جدت طأمنت أعناقها. قال جرير:
ولقــد ذكرتـك والمطـيّ خواضـع | وكـــأنهنّ قطـــا فلاة مجهـــل |
وخضعت الشمس والنجوم: مالت للمغيب، كما قيل ضرعت وضجعت. والنجوم خواضع وضوارع وضواجع.
المعجم:
أساس البلاغة