حَسَدِتْنِي جَارْتِي عَلَى طُولِ رِجْلَيَّهْ

المعنى: 

يُضرَب في الحسد على ما لا يحسد عليه المرء لزيادة شقائه وتعاسته. وانظر: «حسدني البين …» إلخ. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «على جارتي عقق، وليس عليَّ عقق.» والعقة والعقيقة: قطعة من الشعر، يعني الذؤابة، قالته امرأة كانت لها ضرة، وكان زوجها يكثر ضربها، فحسدت ضرتها على أن تضرب، فعند ذلك قالت هذه الكلمة؛ أي: إنها تُضْرَب وتحب وتكرم، وهي لا تُضْرَب ولا تكرم. يُضرَب لمن يحسد غير محسود.

المعجم: 

الأمثال العامية