المعنى:
الرباعي من باب الحاء: الحَرْكَلة الرَّجَّالة كالحَوْكَلة.حيل:الحيله بالفتح: جماعه الماعز، وقال الليحاني:القطيع من الغنم فلم يخص معزا من ضأن ولا ضأنا من معز.والحيله: حجارة تحدر من جوانب الجبل إلى أسفله حتى تكثر، عن ابن الأعرابي. قال: من كلامهمهم أتيته فوجدت الناس حوله كالحيلة أي محدقين كإحداق تلك الحجارة بالجبل. والحيل: الماء المستنقع في بطن واد، والجمع أحيال وحيول. وحالت الناقة تحيل حيالا: لم تحمل، والواو في ذلك أعرق، وقد تقدم، قال الشاعر:
من سراة الهجان صلبها العض_ض ورعي الحمى وطول الحيال
مصدر حالت إذا لم تحمل.والحيل: القوة. وما له حيل أي قوة، والواو أعلى، وقد تقدم. والحيلة، بالكسر: الاسم من الاحتيال، وهو من الواو، قد تقدم، وكذلك الحيل والحول، يقال: لا حيل ولا قوة إلا بالله لغة في لا حول ولا قوة. وفي دعاء يرويه ابن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم: اللهم ذا الحيل الشديد، والمحدثون يروونه: ذا الحبل، بالباء، قال ابن الأثير: ولا معنى له والصواب ذا الحيل بالياء أي ذا القوة. ويقال: إنه لشديد الحيل أي القوة. ويقال: لا حيلة له ولا احتيال ولا محالة ولا محيلة، قال ذو الرمة:
أمـــــن أجـــــل دار صـــــير الــــبين أهلهــــا
أيـــــادي ســــبا بعــــدي وطــــال احتيالهــــا؟
قول طال احتيالها، يقال احتالت من أهلها أي لم ينزل بها حولا.
بــــــوهنين تســــــنوها الســـــواري وتلتقـــــي
بهــــــا الهــــــوج شــــــرقياتها وشــــــمالها
إذا استنصــــل الهيــــف الســــفا لعبــــت بــــه
صـــــبا الحافــــة اليمنــــى جنــــوب شــــمالها
ابن الأعرابي: ماله لا شد الله حيله! يريد حيلته وقوته. ويقال: هو أحيل منك وأحول منك أي أكثر حيلة. وما أحيله: لغة في ما أحوله. قال أبو زيد: يقال ما له حيلة ولا محالة ولا احتيال ولا محال ولا حول ولا حويل ولا حيل ولا أحيل بمعنى واحد. وتقول: من الحيلة ترك الحيلة، ومن الحذر ترك الحذر.وفي الحديث: فصلى كل منا حياله أي تلقاء وجهه. الليث: الحيلان هي الحدائد بخشبها يداس بها الكدس. ابن الأعرابي عن أبي المكارم: الحيلة وعلة تخر من رأس الجبل، قال: أراه بضم الحاءإلى أسفله ثم تخر أخرى ثم أخرى، فإذا اجتمعت الوعلات فهي الحيلة، قال: والوعلات صخرات ينحدرن من رأس الجبل إلى أسفله.