حنف

المعنى: 

الحنف: الاعوجاج في الرجل؛ وهو أن تقبل إحدى إبهامي رجليه على الأخرى. وقال ابن الأعرابي: هو الذي يمشي على ظهر قدمه من شقها الذي يلي خنصرها. وقال الليث: الحنف: ميل في صدر القدم. والرجل أحنف والرجل حنفاء.؛والأحنف بن قيس بن معاوية: أبو بحر، والأحنف لقب، واسمه صخر، من العلماء الحلماء، أسلم على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يدركه، وهو معدود في أكابر التابعين، ولقب الأحنف لحنف كان به، قالت حاضنته وهي ترقصه؛واللهِ لولا حَنَفٌ بِرِجْلِهِ *** ما كانَ في صِبْيَانِكُمْ كَمِثْلِهِ؛وقال الليث: السيوف الألحنفية تنسب غليه، لأنه أول من أمر باتخاذها والقياس أحنفي، قال؛مُحِبٌّ لِصُغْراها بَصِيْرٌ بِنَسْلِها *** حَفُوْظ لأُ خْراها أجَيْدِفُ أحْنَفُ؛وقيل: الحنف الاستقامة؛ قاله ابن عرفة، قال: وإنما قيل للمائل الرجل أحنف تفاؤلًا بالاستقامة.؛والحنفاء: القوس.؛والحنفاء: الموسى.؛والحنفاء: أسم فرس حذيفة بن بدر الفزاري.؛والحنفاء: أسم ماءٍ لبني معاوية بن عامر بن ربيعة، قال الضحاك بن عقيل؛ألا حَبَّذا الحَنْفَاءُ والحاضِرُ الذي *** به مَحْضَرٌ من أهْلِها ومُقَامُ؛وقال ابن الأعرابي: الحنفاء: شجرة.؛والحنفاء: الأمة المتلونة تكسل مرة وتنشط أخرى.؛والحنفاء: الحرباءة. والسلحفاة. والأطوم؛ وه سمكة في البحر كالملكة.؛والحنيف: الصحيح الميل إلى الإسلام الثابت عليه. وقال أبو عبيد: هو عند العرب من كان على دين إبراهيم؟ صلوات الله عليه-. وقال الأصمعي: كل من حج فهو حنيف، وهذا قول ابن عباس -رضي الله عنهما- والحسن الصري والسدي.؛وحسب حنيف: أي حديث إسلامي لا قديم له، قال المعيرة بن حبناء؛وماذا غَيْرَ أنَّكَ في سِبَالٍ *** تُنَسِّجُها وذو حَسَبٍ حَنِيْفِ؛والحنيف: القصير.؛والحنيف: الحذاء.؛وحنيف: وادٍ.؛وأبو العباس حنيف بن أحمد الدينوري: شيخ ابن درستويه.؛وأبو موسى عيسى بن حنيف بن بهلول الق[ا؟ل؟1]يرواني: عاصر الخطابي وروى عن ابن داسة.؛وقال الضَّحّاك والسُّدِّيُّ في قوله تعالى: {حُنَفَاءَ لشلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِيْنَ به} قالا: حجاجًا.؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «بعثت بالحنيفية السمحة السهلة. وقال ابن عباس -رضي الله عنهما:- سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أي الأديان أحب إليك؟ قال: الحنيفية السمحة، يعني شريعة إبراهيم؟ صلوات الله عليه- لأنه تحنف عن الأديان ومال إلى الحق. وقال عمر -رضي الله عنه-؛حَمِدْتُ اللهَ حِيْنَ هَدى فُؤادي *** إلى الإسلام والدِّيْنِ الحَنيفِ؛وحنيفة: أبو حي من العرب، وهو حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وحنيفة لقبه، وأسمه أثال، ولقب حنيفة بقول جذيمة وهو الأحوى بن عوف لقي أثالا فضربه فحنفه؛ فلقب حنيفة، وضربه أثال فجذمه فلقب جذيمة، فقال جذيمة؛فإنْ تَكُ خِنصِري بنَتْ فإنّي *** بها حَنَّفْتُ حامِلَتَيْ أُثَالِ؛وأما محمد ابن الحنفية -رحمه الله- فالحنفية أمه، وهي خولة بنت جعفر بن قيس؛ من مسلمة؛ من بني حنيفة.؛وحنيف -مصغرًا-: هو حنيف بن رئاب الأنصاري.؛وسهل وعثمان ابنا حنيف -رضي الله عنهم-: لهم صحبة.؛وحنفه تحنيفًا: جعله أحنف، وقد مر الشاهد من شعر جذيمة.؛وتحنف الرجل: أي عمل الحنفية، وقيل: أختتن، وقيل: اعتزل عبادة الأصنام، قال جران العود؛ولَمّا رَأيْنَ الصُّبْحَ بادَرْنَ ضَوْءهُ *** دَبِيْبَ قَطا البَطْحاءِ أو هُنَّ أقُطَفُ؛وأدءرَكْنَ أعْجَازًا من اللَّيْلِ بَعْدَ ما *** أقامَ الصَّلاةَ العابِد المُتَحَنِّفُ؛وتحنف فلان إلى الشيء: إذا مال إليه.؛والتركيب يدل على الميل.

المعجم: 

العباب الزاخر