حكف

المعنى: 

ابن الأعرابي: الحكوف: الاسترخاء في العمل.؛حلف: أي قسم؛ حلفاص وحلفًا -بكسر اللام- ومحلوفًا، وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول، ومحلوفة، قال الليث: تقول: محلوفة بالله ما قال ذلك، ينصبون على ضمير يحلف بالله محلوفة؛ أي قسمًا، والمحلوفة: هي القسم، وقال ابن بزرج: لا ومحلوفائه لا أفعل: يريد ومحلوفة؛ فمده.؛وفي الحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الحلف حنث أو ندم، وقال النابغة الذبياني؛فإنْ كثنْتَ لاذا الضِّغْنِ عنِّي مُنَكِّلًا *** ولا حَلِفي على البَرَاءةِ نافِع؛ويروى: "عنّي مُكَذِّبًا"، ويروى: "فإنْ كُنْتَ لا ذو الضِّغْنِ عنّي مُنَكَّلٌ".؛وقال امرؤ القيس؛حَلَفْتُ لها باللهِ حَلْفَةَ فاجِرٍ *** لَنَامُوا فما إنْ من حَدِيْثس ولا صَالِ؛والأحلوفة: أفعولة من الحلف.؛والحلف -بالكسر-: العهد يكون بين القوم، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام غلا شدة.؛والأحلاف في قول زُهير بن أبى سلمى؛تَدَارَكْتُما قد ثُلَّ عَرْشُها *** وذبْيَانَ قد زَلَّتْ بأقدامهِا النَّعْلُ؛هم أسد وغطفان، لأنهم تحالفوا على التناصر.؛والأحلاف -أيضًا-: قوم من ثقيف، فرقتان: بنو مالك والأحلاف.؛وقال ابن الأعرابي: الأحلاف في قرش خمس قبائل: عبد الدار وجمح وسهم ومخزوم وعدي بن كعب، سموا بذلك لأنه لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في يدي بني عبد الدار من الحجابة والرفادة واللواء والسقاية وأبت بنو عبد الدار، عقد كل قوم على أمرهم حلفًا مؤكدًا على ألا يتخاذلوا، فأخرجت عبد مناف جفنة مملوءة طيبًا فوضعوها لأحلافهم في المسجد عند الكعبة، ثم غمس القوم أيديهم فيها وتعاقدوا؛ ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدًا، فسمي حلف المطيبين. وروى عبد الرحمن بن عوف؟ رضي الله عنه- عن النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه قال: شهدت غلامًا مع عمومتي حلف المطيبين. وفي حديث ابن عباس؟ رضي الله عنهما- أنه لقيه عبد الله بن صفوان أمية بن خلف في خلافة عمر؟ رضي الله عنه- فقال: كيف ترون ولاية هذا الأحلافي؟ قال: وجدنا ولاية صاحبه المطيبي خيرًا من ولايته، أراد بالأحلافي عمر -رضي الله عنه- لأنه عدوي -ويروى: أنه لما صاحت الصائحة عليه قالت: وسيد الأحلاف، وهذه كالنسبة إلى الابناء في قولهم: ابناوي-، والمطيبي هو أبو بكر -رضي الله عنه- لأنه تيمي. وذلك أنه روي أنه روي أن أم حكيم بنت عبد أبو بكر -رضي الله عنه- لأنه تيمي. وذلك أنه روي أن أم حكيم بنت عبد المطلب عمدت إلى جفنة فملأتها خلوقًا ووضعتها في الحجر وقالت: من تطيب بهذا فهو منا، فتطيب به عبد مناف وأسد وزهرة وتيم.؛والحليف: الذي يحالفك، كالعهيد للذي يعاهدك، قال أبو ذؤب الهذلي؛فَسَوْفَ تقولُ إن هشيْ لم تَجِدْني *** أخَانَ العَهْدَ أمْ أثمَ الحَلِيْفث؛وقال الكميت يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب؛تَلْقَى النَّدى ومَخْلَدًا حَلِيْفَيْنْ *** كانا معًا في مَهْدِهِ رَضِيْعَيْنْ؛ويقال لبني أسد وطيء: الحليفان، ويقال -أيضًا- لفزارة وأسد: حليفان، لن جزاعة لما أجلت بني أسد عن الحرم خرجت فحالفت طيئًا ثم حالفت بني فزارة.؛ورجل حليف اللسان: إذا كان حديد اللسان فصيحًا، يقال: ما أحلف لسانه، ومنه حديث الحجاج: أنه أتي بيزيد بن المهلب يرسف في حديد؛ فأقبل يخطر بيده، فغاظ ذلك الحجاج فقال؛جَمِيْلُ المُحَيّا بَخْتَرِيٌّ إذا مَشَى؛وقد ولى عنه، فالتفت إليه فقال؛وفي الدِّرْعِ ضَخْمُ المَنْكبَيْنِ شِنَاقُ ***؛فقال الحجاج: قتله الله ما أمضى جَنَانَه وأحْلَفَ لسانه.؛والحليف في قول ساعدة بن جؤية الهذلي؛حتّى إذا ما تَجَلّى لَيْلُها فَزِعَتْ *** من فارِسٍ وحَلِيْفِ الغَرْبِ مُلْتَئمِ؛قيل: هو سنلان حديد، وقيل: فرس نشيط ويروى: "ملتحم".؛وقال ابن حبيب: حلف -بسكون اللام-: هو ابن أفتل، وهو خثعم بن أنمار.؛والحليف -مصغرًا-: موضع بنجد.؛وقال ابن حبيب: كل شيءٍ في العرب خليف -بالخاء المعجمة- إلا في خثعم بن أنمار؛ حليف بن مازن بن جشم بن حارثة بن سعد بن عامر بن تيم الله ابن مبشر؛ فأنه بالحاء المهملة.؛وذو الحليفة: موضع على مقدار ستة أميال من المدينة -على ساكنيها السلام- مما يلي مكة -حرسها الله تعالى-، وهو ميقات أهل المدينة، وهو ماء من مياه بني جشم. وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: وقت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأهل المدينة ذا الحليفة؛ ولأهل الشام الجحفة؛ ولأهل نجد قرن المنازل؛ ولأهل اليمن يلملم؛ فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن فمهله من أهله، وكذاك وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها.؛وذو الحليفة: الذي في حديث رافع بن خديج -رضي الله عنه-: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بذي الحليفة من تهامة وأصبنا نهب غنم: فهو موضع بين حاذة وذاة عرق.؛والحليفات: موضع.؛ووادٍ حلافي: ينبت الحلفاء؛ والحلفاء نبت. الدينوري: قال أبو زياد: من الأغلاث الحلفاء؛ وقل ما ينبت إلا قريبًا من ماء أو بطن وادٍ، وهي سلبة غليظة المس لا يكاد أحد يقبض عليها مخافة أن تقطع يده، وقد يأكل منها الغنم والإبل أكلًا قليلًا، وهي أحب شجرة إلى البقر، والواحدة منها: حلفاءه. وقال الأصمعي: حلفة -بكسر اللام-. وقال الأخفش وأبو زيد: حلفة -بفتح اللام-. وقيل: يقال حلفة وحلفاء وحلف -مثال قصبة وقصباء وقصب؛ وطرفة وطرفاء وطرف؛ وشجرة وشجراء وشجر-. وقال أبو عمرو: الحلفاء واحدة وجمع، قال؛يَعْدُو بِمِثْلِ أُسُوْدِ رَقَّةَ والشَّرى *** خَرَجَت من البَرْدِيِّ والحَلْفَاءِ؛وقد تجمع على حلافي -على وزن بخاتي-، قال: وإذا كثرت الحلفاء بأرض قيل: أرض حلفة. وتصغير الحلفاء: حليفية.؛وقال ابن الأعرابي: الحلفاء: الأمة الصخابة.؛وأحلفت الحلفاء: أدركت.؛وأحلف الغلام: إذا جاوز رهاق الحلم.؛وقولهم: حضار والوزن محلفان؛ وهما نجمان يطلعان قبل سهيل؛ فيظن الناس بكل واحد منهما أنه سهيل؛ فيحلف واحد أنه سهيل ويحلف آخر أنه ليس به.؛ومنه قولهم: كميت محلفة، قال الكلحبة اليربوعي؛كُمَيْتٌ غَيْرُ مُحْلِفَةٍ ولكنْ *** كَلَوْنِ الصِّرْفِ عُلَّ به الأدِيْمُ؛يقول: هي خالصة اللون لا يحلف عليها أنها ليست كذلك.؛وكل ما يشك فيه فيتحالف عليه فهو محلف.؛وحلفته تحليفًا واستحلفته: بمعنى.؛وحالفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار: أي آخى بينهم، لأنه قال: لا حلف في الإسلام؛ وقد ذكر.؛وحالف فلانًا بثه: أي لازمه.؛وتحالفوا: أي تعاهدوا.؛والتركيب يدل على الملازمة، وقد شذ عن هذا التركيب: لسان حليف والحلفاء.؛حتف: ابن السكي: الحتفان: الحنتف وأخوه سيف ابنا أوس بن حميري بن رياح بن يربوع. وفي النقائض: الحنتفان: الحنتف والحارث ابنا أوس بن سيف بن حميري، قال جرير؛منهم عُتَيْبَةُ والمُحِلُّ وقَعْنَبٌ *** والحَنْتَفَانِ ومنهم الرِّدفانِ؛وقال جرير أيضًا؛مَنْ مِثْلُ فارِسِ ذي الخِمَارِ وقَعْنَب *** والحَنْتَفَيْنِ لِلَيْلَةِ البلبالِ؛وأبو عبد الله الحنتف بن السجف بن سعد بن عوف بن زهير بن مالك بن ربيعة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم: من التابعين، وليس بتصحيف حتيف بن السجف الشاعر.؛والحنتف: الجراد المنتف المنتقى للطبخ.؛وقال ابن الأعرابي: الحنتوف: الذي ينتف لحيته من هيجان المرار به.

المعجم: 

العباب الزاخر