المعنى:
حسا المرقة واحتساها وتحساها، وحساها صاحبه. ويوم، ونوم كحسو الطائر،
والعيادة كحسوة الطائر. وسقاني مثل حسوة الطائر. وأتينا بحساء طيب. وشيخ حسو فسو، وهو قريب المحسى من المفسى: للقصير. وشربنا من حسيٍ بارد. ونزلنا به فجمع لنا حرّ الحساء، وبرد الأحساء.
ومن المجاز: إحتسوا أنفاس النوم. قال تأبط شراً:
فاحتسوا أنفاس نوم فلما | ثملـوا رعتهـم فاشمعلوا |
وتحاسوا كروس المنايا، وبينهم حسى الموت، وحاسيته كأساً مرة. وفي مثل "لمثلها كنت أحسيك الحسى"، أي كنت أحسن إليك لمثل هذه الحال.
المعجم:
أساس البلاغة