المعنى:
هو حبر من الأحبار. وهو من أهل المحابر. وذهب حبره وسبره أي حسنه وهيئته، وجاءت الإبل حسنة الأحبار والأسبار. ويجلده حبار الضرب، وبيده حبار العمل، وانظر إلى حبار عمله وهو الأثر. قال:
لا تملأ الـــدلو وعــرق فيهــا | أمــا تـرى حبـار مـن يسـقيها |
وحبره الله: سره "فهم في روضة يحبرون" وهو محبور: مسرور، وكل حبرة بعدها عبرة. وحبرت أسنانه اصفرت، وبأسنانه حبرة وحبر بوزن بيلز. وأنشد المازني:
ولسـت بسـعديّ علـى فيـه حـبرة | ولســت بعبـدي حقيبتـه التمـر |
وقال ابن أحمر:
تجلـو بأخضـر من نعمان ذا أشر | كعارض البرق لم يستشرب الحبرا |
وفلان يلبس الحبير والحبرة، وحبرات اليمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها ويلبسها. وحبر الشعر والكلام، وكان مهلهل يحبر شعره، وهو كلام محبر. "ومات فلان كمد الحبارى".
ومن المجاز: لبس حبير الحبور، واستوى على سرير السرور.
المعجم:
أساس البلاغة