المعنى:
الصَّواب في جهنم \(فتح الأول\)، والبراطيش عندهم: جمع برطوشة \(بفتح فسكون فضم\) ويريدون بها النعل الخشنة البالية؛ أي: أما يكفي أن يكون مَقَرِّي جهنم حتى يجعل مجلسي فيها في أخريات الناس حيث تقلع النعال على الأبواب، فهو في معنى: «أحشفًا وسوء كيلة؟» ويرادفه أيضًا من أمثال العرب: «غدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية؟» قاله عامر بن الطفيل لمَّا نزل بامرأة سلولية وخرجت به غُدة عظيمة، فأبى البقاء عندها ومات على ظهر فرسه، وذلك؛ لأن سلول أقل العرب وأذلهم. ومثله: «صبرًا وبضبي؟\!» بنصب صبرًا على الحال؛ أي: أُقْتَل مصبورًا؛ أي: محبوسًا. وقوله: وبضبي؛ أي: أُقْتَل بضبي؟ يُضرَب في الخصلتين المكروهتين يُدْفَع إليهما الرجل، قاله شتير بن خالد لمَّا أراد ضرار بن عمرو الضبي قتله بابنه حصين.
المعجم:
الأمثال العامية