المعنى:
أي: رأوا جملًا باركًا لمرضه فقال قائل: حملوه وهو يقوم. يُضرَب للعاجز عن الشيء يُرْهَق بما يزيده عجزًا على عجز. ومن أمثال العرب «إن ضج فزده وقرًا.» ويُروَى: «إن جرجر فزده ثقلًا.» قال الميدانيُّ: «أصل هذا في الإبل.» ثم صار مثلًا؛ لأن تكلف الرجل الحاجة لا يضبطها بل يضجر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى، كما يقال: «زيادة الإبرام تُدْنِيك من نيل المرام.» وقالت العرب أيضًا: «إن أعيا فزده نوطًا.
المعجم:
الأمثال العامية