جلب

المعنى: 

الجِلَبُ: ما يُجلبُ من السَّبي أو الغنم، والجَمعُ وأجلابٌ، والفِعلُ يّجلبون.وعبدٌ جَليبُ، وعبيدُ جُلَباءُ، إذا جِلِبوا من أيامهم وسنِتهم. والجَلَبُ والجَلَبَةُ في جماعات النّاس، والفعلُ: أجلبوا من الصِّياحِ ونحوه.والجَلوبةُ: ما يُجلبُ للبيع نحو النّابِ والفَحلِ والقلُوصِ، وأما كِرامُ الإناثِ والفُحُولةُ التي تُنتسلُ فليست من الجلُوية.ويقال لصاحب الإيل: هل في إبلكَ جَلويةٌ؟ أي شيءٌ جَلَبتَه للبيع.وفي الحديث: "لا جَلَبَ في الإسلام"اختلفوا فيه فقيل: لا جَلبَ في جَري الخَيل، وقيل: لا يُستقبلُ الجَلَبُ في الشِّراءِ، وقيل: هو أن يجلبَ المُصدِّقُ غَنَم القوم أي يجمعها عنده، وإنما ينبغي أن يأتي أفنيتهم فيصدِّقها هناك.والجُلبة: القِرفةُ التي تنتشر على اليد عند هُمومِها بالبُرءِوأجلبتِ القرحةُ، فهي مُجلبةٌ وجالبةٌ.وقُروحٌ جَوالِبُ، قال:
جــأبٌ تــرى بليتــه كُــدُوحاً

مُجلِبـةٌ فـي الجِلـدِ أو جُرُوحـاً

وقرُوحٌ جُلَّبٌ مثله، قال: عافك ربي مل قروح الجلَّبِوالجُلبةُ: أن يُجلبَ جِلدُ الإنسان على عظمه في السَّنةِ الشَّديدةِ.وجُلبَ الرَّحلِ: نَقْشُ خَشبِ الرحْل وأحناؤه، وما يُؤسَر به، ويُشدّ سوى صَنَقه وأنْساعه، قال:
كـأن جُلْـب الرحْـل والقِرطـاط.

والجُلبان: المُلك، الواحدة بالهاء، وهو حبّ أغبر أكدر على لون الماشِ، إلا أنه أشدّ كُدرةً منه وأعظم جِرماً، يُطبخ.والجالبة والجوالب من شدائد الدهر: حالات تجي بآفاتٍ وتَجْلبها.والجِلباب: ثوبٌ أوسع من الخِمار دون الرداء، تُغطّي به المرأة رأسها وصدرها، قال:
والعيــش داجٍ كَنَفــاً جلبـابه

وقال الآخر: مُجلبَبٌ من سواد الليل جلباباًوالجِلب والجَلب من السحاب تراه كأنه جَبَلٌ.والجُلبة: العوذة التي يُخرَز عليها الجلد، وجمعها: الجُلَب.وقال علقمة يصف فرساً:
بغَــوجٍ لًبــانه يُتــمّ بَريمـه
على نَفْثٍ راقٍ خشية العين مُجلِب
الغَوج: الواسع جِلد الصدر. والبَريم خيط يُعقد عليه عُوذةٌ، ويُتَمّ بَريمه أي يُطال إطالةً لسَعة صدره.والمُجلِب: الذي يجعل العُوذة في جِلبٍ ثم يُحاط على الفرس عن أبي عمرو.والجُلْبة: الحديدة يُرقَع بها القَدَح، وهي حديدةٌ صغيرةٌ.والجُلبَةُ في الجبل، إذا تراكم بعضُ الصَّخرِ على بعضٍ، فلم يكن في طريقٌ تأخذُ فيه الدَّوابُّ.

المعجم: 

العين