المعنى:
ثَلَمَ الإِناءَ والسيفَ ونحوَه يَثْلِمُهُ ثَلْماً وثلَّمه فانْثَلَم وتَثَلّم: كسر حَرْفَه.ابن السكيت: يقال في الإِناء ثَلْم إذا انكسر من شَفَتِه شيء، وفي السيف ثَلْم. والثُّلْمة: الموضع الذي قد انْثَلم، وجمعها ثُلَم، وقد انْثَلَم الحائط وتَثَلَّم؛ وقال الشاعر:
بـــالحزن فالصـــمان فـــالمتثلم
ويقال: ثلمت الحائط أثلمه، بالكسر، ثلما فهو مثلوم. والثلمة: الخلل في الحائط وغيره. وثلم الشيء، بالكسر، يثلم، فهو أثلم بين الثلم، وثلمته أيضا شدد للكثرة. وفي الحدي: أنه نهى عن الشرب من ثلمة القدح أي موضع السكر، وإنما نهى عنه لأنه لا يتماسك عليها فم الشارب وربما انصب الماء على ثوبه وبدنه، وقيل: لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء، وقد جاء في الحديث: أنه مقعد الشيطان، قال:ولعله أراد به عدم النظافة. والثلمة: فرجة الجرف المكسور.والثلم في الوادي، بالتحريك: أن ينثلم جرفه، وكذلك هو في النؤي والحوض، قال أبو منصور: ورأيت بناحية الصمان موضعا يقال له الثلم، قال: وأنشدي أعرابي:
تربعـــت جـــو خـــوي فـــالثلم.
والثلم في العروض: نوع من الخرم وهو يكون في الطويل والمتقارب. وثلم في ماله ثلمة إذا ذهب منه شيء. والأثلم: التراب والحجارة كالثلب، عن الهجري، قال ابن سيده: لا أدري ألغة أم بدل، وأنشد:
أحلــف لا أعطــي الخــبيث درهمــا
ظلمـــا ولا أعطيـــه إلا الأثلمـــا
ومثلم: اسم. والثلماء: موضع. والثلم: موضع، قال زهير:
هل رام أم لم يرم ذو الجزع فالثلم
ذاك الهــوى منــك لا دان ولا أمــم
أراد ذاك المهوي فوضع المصدر موضع المفعول، ويروى فالسلم. والمتثلم: موضع رواه أهل المدينة في بيت زهير:
بحومانـــة الـــدراج فـــالمتثلم
ورواية غيرهم من أهل الحجاز: فالمتثلم. والمثلم: اسم موضع. وأبو المثلم: من شعرائهم.