المعنى:
ثاني حُروف الهجاء، مُؤنَّثة وقد تُذَكَّر، وبمثَابة (2) اثنين في حِساب الجُمَّل، والنِّسبة إليها بائيّ، وتكون من حُروف المَعَاني فيُجَرّ الاسم بعدها. ومن معانيها؛1) الإلصاق: مررتُ بِرَجُلٍ نائِمٍ، أخذتُ برَأْيِك.؛2) الِاسْتِعانة: رَماهُ بحَجَرٍ، قَطَعت بالسِّكّين.؛3) المُصاحَبة بمعنى مع: جلس به، اِشْتَرى الشَّاحنة ببِضاعتها.؛4) الظَّرفيّة زَمانًا ومَكانًا بمعنى في: سافر باللَّيل، أقام بالبَيت.؛5) السَّببيّة: أُخِذَ بذنبه {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون} [البَقَرَة:10].؛6) التَّعْدِيَة: ذهب الله بنورهم، نَهَضَ بأعباء المَمْلَكَة.؛7) القَسَم: أَقْسَمْتُ بالله.؛8) البَدَل: بعِتُ ه?ذه الأرض بتلك.؛9) العِوَض: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} [يُوسُف:20].؛10) المُجاوَزة بمعنى عن: فاسأل به خبيرًا.؛11) الِاسْتِعلاء بمَعنى على: {إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [آل عِمرَان:75].؛12) التَّبعيض بمعنى مِن: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} [الإنسَان:6]؛13) الغاية بمعنى إلى: أحسَن بي، أي إليّ.؛14) زائدة للتَّوكيد ومَواقِع زيادتها: أ. فاعل أفْعِلْ {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريَم:38] وبعد كفى «كَفى بجِسْمي نُحولًا»، فزيادتها في الأوّل لازمة وفي الثّاني جائزِة - ب. المفعول {وَلَا تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البَقَرَة:195]، وتزاد على مفعول كفى المُتعدِّية لواحد «كفى بك كَذِبًا أن تُحدِّث بكل ما تسمَع» - ج. المُبتدأ مع حَسْب «بحَسْبِك درهمٌ». وبعد إذا الفُجائيّة «إذا بزيدٍ قد أقبل»، وكيف «كيف بك إذا انْتَشَب القِتالُ» - د. اسم ليس إذا كان في مَوضِع الخَبرِ وه?ذا غريب «أليس عَجِيبًا بأنّ الفتى يُصاب ببعض ما في يَدَيْه» - هـ. بعد الخَبَر المَنفيّ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزُّمَر:36] - و. الحال المُنفيّ عاملها «فما رَجَعَتْ بخائِبةٍ ركابُ» - ز. في التَّوكيد بالنَّفْس والعَين «جاء بنَفْسه»، «جاء الرجل بعَيْنِه».