المعنى:
باصني فلان إذا فاتك. ويقول من تستعجله في تحميلكه أمراً لا تدعه يتمهل في الروية: لا تعجل عليّ ولا تبصني.
وفي المثل: البوص بالنوص أي النجاة بالفرار. وقيل في رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما كان إلاّ سابقاً وهو سائقٌ وما كان إلا بائصاً وهو نائص". وسار القوم خمساً بائصاً. واشترى جارية كالقلوص، عريضة البوص، وهو العجز. وكان أبو الدقيش يقول: بوصها لين شحمة عجزها وامرأة بوصاء، وهو من البوص لأنه يربو فيستقدم.
المعجم:
أساس البلاغة