المعنى:
خير أولادنا الأبله العقول، وخير النساء البلهاء الخجول. قال:
ولقــد لهـوت بطفلـة مبالـة | بلهـاء تطلعنـي على أسرارها |
وتباله فلان. قال عمر بن أبي ربيعة:
تبالهن بالعرفان لما عرفنني | وقلـن امـرؤ باغ أكل وأوضعا |
وتقول: هذا ما أظهره لك بله ما أضمره أي دع ما أضمره فهو خير مما أظهره.
ومن المجاز: هو في شباب أبله وعيش أبله، يراد غفل صاحبهما عن الطوارق. قال رؤبة:
بعـد غـداني الشـباب الأبلـه |
ومنه: هو في بلهنية من عيشه. تقول: لازلت ملقى بتهنيه، مبقى في بلهنيه. وجمل أبله وناقة بلهاء: لا تنحاش من ثقل كأنها حمقاء. وفلان يتبله في المفازة أي يتعسف من غير هداية ولا مسئلة.
المعجم:
أساس البلاغة