المعنى:
هم مباذيل للمعروف. قال قدامة بن موسى:
مباذيـل للمـولى محاشـيد للقـرى | وفـي الـروع عنـد النائبات أسود |
وخرج علينا في مباذله وفي ثياب بذلته. والرجل يتبذل في منزله، وفلان ماله مصون وعرضه مبتذل. وابتذل نفسه في كذا إذا امتهنها. قال:
ومن يبتذل عينيه في الناس لا يزل | يــرى حاجــة محجوبـة لا ينالهـا |
وهذا كلام ومثل مبتذل أي ملهوج بذكره مستعمل. وسألته فأعطاني بذل يمينه أي ما قدر عليه.
ومن المجاز: لهذا الفرس صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه لا يخرجه كله دفعة، وذلك محمود. ومنه قولهم: صونه خير من بذله أي باطنه خير من ظاهره.
المعجم:
أساس البلاغة