بدل

المعنى: 

بدل: الْفَرَّاءُ: بَدَلٌ وَبِدْلٌ لُغَتَانِ ، وَمَثَلٌ وَمِثْلٌ ، وَشَبَهٌ وَشِبْهٌ ، وَنَكَلٌ وَنِكْلٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَلَمْ يُسْمَعْ فِي فَعَلٍ وَفِعْلٍ غَيْرَ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَحْرُفِ. وَالْبَدِيلُ: الْبَدَلُ. وَبَدَلُ الشَّيْءِ: غَيْرُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: بِدْلُ الشَّيْءِ وَبَدَلُهُ وَبَدِيلُهُ الْخَلَفُ مِنْهُ ، وَالْجَمْعُ أَبْدَالٌ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: إِنَّ بَدَلَكَ زَيْدٌ أَيْ إِنَّ بَدِيلَكَ زَيْدٌ ، قَالَ: وَيَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ اذْهَبْ مَعَكَ بِفُلَانٍ ، فَيَقُولُ: مَعِي رَجُلٌ بَدَلُهُ أَيْ رَجُلٌ يُغَنِّي غَنَاءَهُ وَيَكُونُ فِي مَكَانِهِ. وَتَبَدَّلَ الشَّيْءَ وَتَبَدَّلَ بِهِ وَاسْتَبْدَلَهُ وَاسْتَبْدَلَ بِهِ ، كُلُّهُ: اتَّخَذَ مِنْهُ بَدَلًا. وَأَ بْدَلَ الشَّيْءَ مِنَ الشَّيْءِ وَبَدَّلَهُ: تَخِذَهُ مِنْ بَدَلًا. وَأَبْدَلْتُ الشَّيْءَ بِغَيْرِهِ وَبَدَّلَهُ اللَّهُ مِنَ الْخَوْفِ أَمْنًا. وَتَبْدِيلُ ا لشَّيْءِ: تَغْيِيرُهُ وَإِنْ لَمْ تَأْتِ بِبَدَلٍ. وَاسْتَبْدَلَ الشَّيْءَ بِغَيْرِهِ وَتَبَدَّلَهُ بِهِ إِذَا أَخَذَهُ مَكَانَهُ. وَالْمُبَادَلَةُ: التَّبَاد ُلُ. وَالْأَصْلُ فِي التَّبْدِيلِ تَغْيِيرُ الشَّيْءِ عَنْ حَالِهِ ، وَالْأَصْلُ فِي الْإِبْدَالِ جَعْلُ شَيْءٍ مَكَانَ شَيْءٍ آخَرَ كَإِبْدَالِكَ مِنَ الْوَاوِ تَاءً فِي تَاللَّهِ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: لِلَّذِي يَبِيعُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الْمَأْكُولَاتِ بَدَّالٌ, قَالَهُ أَبُو الْهَيْثَمِ ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: بَقَّالٌ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ, قَالَ الزَّجَّاجُ: تَبْدِيلُهَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، تَسْيِيرُ جِبَالِهَا وَتَفْجِيرُ بِحَارِهَا وَكَوْنُهَا مُسْتَوِيَةً لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ، وَتَبْدِيلُ ال سَّمَاوَاتِ انْتِثَارُ كَوَاكِبِهَا وَانْفِطَارُهَا وَانْشِقَاقُهَا وَتَكْوِيرُ شَمْسِهَا وَخُسُوفُ قَمَرِهَا ، وَأَرَادَ غَيْرَ السَّمَاوَاتِ فَاكْتَفَى بِم َا تَقَدَّمَ. أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ يُقَالُ: أَبْدَلْتُ الْخَاتَمَ بِالْحَلْقَةِ إِذَا نَحَّيْتَ هَذَا وَجَعَلْتَ هَذَا مَكَانَهُ. وَبَدَّلْتُ الْخَاتَمَ بِالْحَلْقَةِ إِذَا أَذَبْتَهُ وَسَوَّيْ تَهُ حَلْقَةً. وَبَدَّلْتَ الْحَلْقَةَ بِالْخَاتَمِ إِذَا أَذَبْتَهَا وَجَعَلْتَهَا خَاتَمًا, قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: وَحَقِيقَتُهُ أَنَّ التَّبْدِيلَ تَغْيِيرُ الصُّورَةِ إِلَى صُورَةٍ أُخْرَى وَالْجَوْهَرَةُ بِعَيْنِهَا. وَالْإِبْدَالُ: تَنْحِيَةُ الْجَوْهَرَةِ وَاسْتِئْنَ افُ جَوْهَرَةٍ أُخْرَى, وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي النَّجْمِ؛عَزْلُ الْأَمِيرِ لِلْأَمِيرِ الْمُبْدَلِ؛أَلَا تَرَى أَنَّهُ نَحَّى جِسْمًا وَجَعَلَ مَكَانَهُ جِسْمًا غَيْرَهُ ؟ قَالَ أَبُو عَمْرٍو: فَعَرَضْتُ هَذَا عَلَى الْمُبَرِّدِ فَاسْتَحْسَنَهُ وَزَادَ فِيهِ فَقَالَ: وَقَدْ جَعَلَتِ الْعَرَبُ بَدَّلْتُ بِمَعْنَى أَبْدَلْتُ ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَز َّ وَجَلَّ: فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ, أَلَا تَرَى أَنَّهُ قَدْ أَزَالَ السَّيِّئَاتِ وَجَعَلَ مَكَانَهَا حَسَنَاتٍ ؟ قَالَ: وَأَمَّا مَا شَرَطَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى فَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ - تَعَالَى: كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا. قَالَ: فَهَذِهِ هِيَ الْجَوْهَرَةُ ، وَتَبْدِيلُهَا تَغْيِيرُ صُورَتِهَا إِلَى غَيْرِهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ نَاعِمَةً فَاسْوَدَّتْ مِنَ الْعَذَابِ فَرُدَّتْ صُ ورَةُ جُلُودِهِمُ الْأُولَى لَمَّا نَضِجَتْ تِلْكَ الصُّورَةُ ، فَالْجَوْهَرَةُ وَاحِدَةٌ وَالصُّورَةُ مُخْتَلِفَةٌ. وَقَالَ اللَّيْثُ: اسْتَبْدَلَ ثَوْبًا مَكَانَ ثَوْبٍ وَأَخًا مَكَانَ أَخٍ وَنَحْوَ ذَلِكَ الْمُبَادَلَةُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هَذَا بَابُ الْمَبْدُولِ مِنَ الْحُرُوفِ وَالْمُحَوَّلِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مَدَهْتُهُ وَمَدَحْتُهُ ، قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنْ بَدَلْتُ مُتَعَدٍّ, قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: جَمْعٌ بَدِيلٌ بَدْلَى ، قَالَ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَدِيلًا بِمَعْنَى مُبْدَلٍ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سُمِّيَ الْبَدَّالُ بَدَّالًا لِأَنَّهُ يُبَدِّلُ بَيْعًا بِبَيْعٍ فَيَبِيعُ الْيَوْمَ شَيْئًا وَغَدًا شَيْئًا آخَرَ ، قَالَ: وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنْ بَدَلْتُ ، بِالتَّخْفِيفِ ، جَائِزٌ وَأَنَّهُ مُتَعَدٍّ. وَالْمُبَادَلَةُ مُفَاعَلَةٌ مِنْ بَدَلْتُ, وَقَوْلُهُ؛فَلَمْ أَكُنْ ، وَالْمَالِكِ الْأَجَلِّ أَرْضَى بِخِلٍّ ، بَعْدَهَا ، مُبْدَلِّ؛إِنَّمَا أَرَادَ (مُبْدَلٍ) فَشَدَّدَ اللَّامَ لِلضَّرُورَةِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّهُ شَدَّدَهَا لِلْوَقْفِ ثُمَّ اضْطُرَّ فَأَجْرَى الْوَصْلَ مُجْرَى الْوَقْفِ كَمَا قَالَ؛بِبَازِلٍ وَجْنَاءَ أَوْ عَيْهَلِّ؛وَاخْتَارَ الْمَالِكُ عَلَى الْمَلِكِ لِيَسْلَمَ الْجُزْءُ مِنَ الْخَبْلِ ، وَحُرُوفُ الْبَدَلِ: الْهَمْزَةُ وَالْأَلِفُ وَالْيَاءُ وَالْوَاوُ وَالْمِيمُ وَال نُّونُ وَالتَّاءُ وَالْهَاءُ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَالْجِيمُ ، وَإِذَا أَضَفْتَ إِلَيْهَا السِّينَ وَاللَّامَ وَأَخْرَجْتَ مِنْهَا الطَّاءَ وَالدَّالَ وَالْج ِيمَ كَانَتْ حُرُوفَ الزِّيَادَةِ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَسْنَا نُرِيدُ الْبَدَلَ الَّذِي يَحْدُثُ مَعَ الْإِدْغَامِ إِنَّمَا نُرِيدُ الْبَدَلَ فِي غَيْرِ إِدْغَامٍ. وَبَادَلَ الرَّجُلَ مُبَادَلَةً وَبِدَالًا: أَع ْطَاهُ مِثْلَ مَا أَخَذَ مِنْهُ, أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛قَالَ: أَبِي خَوْنٌ ، فَقِيلَ: لَا لَا ! لَيْسَ أَبَاكَ ، فَاتْبَعِ الْبِدَالَا؛وَالْأَبْدَالُ: قَوْمٌ مِنَ الصَّالِحِينَ بِهِمْ يُقِيمُ اللَّهُ الْأَرْضَ ، أَرْبَعُونَ فِي الشَّامِ وَثَلَاثُونَ فِي سَائِرِ الْبِلَادِ ، لَا يَمُوتُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ مَكَانَهُ آخَرُ ، فَلِذَلِكَ سُمُّوا أَبْدَالًا ، وَوَاحِدُ الْأَبْدَالِ الْعُبَّ ادِ بِدْلٌ وَبَدَلٌ, وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الْوَاحِدُ بَدِيلٌ. وَرَوَى ابْنُ شُمَيْلٍ بِسَنَدِهِ حَدِيثًا عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - أَنَّهُ قَالَ: الْأَبْدَالُ بِالشَّامِ ، وَالنُّجَبَاءُ بِمِصْرَ ، وَالْعَصَائِبُ بِالْعِرَاقِ, قَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الْأَبْدَالُ خِيَارٌ بَدَلٌ مِنْ خِيَارٍ ، وَالْعَصَائِبُ عُصْبَةٌ ، وَعَصَائِبُ يَجْتَمِعُونَ فَيَكُونُ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ, قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: سُمِّيَ الْمُبَرِّزُونَ فِي الصَّلَاحِ أَبْدَالًا لِأَنَّهُمْ أُبْدِلُوا مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ ، قَالَ: وَالْأَبْدَالُ جَمْعُ بَدَلٍ وَبِدْلٍ ، وَجَمْعُ بَ دِيلٍ بَدْلَى ، وَالْأَبْدَالُ: الْأَوْلِيَاءُ وَالْعُبَّادُ ، سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ أُبْدِلَ بِآخَرَ. وَبَدَّلَ الشَّيْ ءَ: حَرَّفَهُ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا, قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ مَاتُوا عَلَى دِينِهِمْ غَيْرَ مُبَدِّلِينَ. وَرَجُلٌ بِدْلٌ: كَرِيمٌ, عَنْ كُرَاعٍ ، وَالْجَمْعُ أَبْدَالٌ. وَرَجُلٌ بِدْلٌ وَبَدَلٌ: شَرِيفٌ ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ ، وَهَاتَانِ الْأَخِيرَتَانِ غَيْرُ خَالِيَتَيْنِ مِنْ مَعْنَى الْخَلَفِ. وَتَبَدَّلَ الشَّيْءُ: تَغَيَّرَ, فَأَمَّا قَوْلُ الرَّاجِزِ؛فَبُدِّلَتْ ، وَالدَّهْرُ ذُو تَبَدُّلِ هَيْفَا دَبُورًا بِالصَّبَا وَالشَّمْأَلِ؛فَإِنَّهُ أَرَادَ ذُو تَبْدِيلٍ. وَالْبَدَلُ: وَجَعٌ فِي الْيَدَيْنِ وَالرَّجُلَيْنِ ، وَقِيلَ: وَجَعُ الْمَفَاصِلِ وَالْيَدَيْنِ وَالرَّجُلَيْنِ ، بَدِلَ ، بِ الْكَسْرِ ، يَبْدَلُ بَدَلًا فَهُوَ بَدِلٌ إِذَا وَجِعَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ, قَالَ الشَّوْأَلُ بْنُ نُعَيْمٍ أَنْشَدَهُ يَعْقُوبُ فِي الْأَلْفَاظِ؛فَتَمَذَّرَتْ نَفْسِي لِذَاكَ ، وَلَمْ أَزَلْ بَدِلًا نَهَارِيَ كُلَّهُ حَتَّى الْأُصُلِ؛وَالْبَأْدَلَةُ: مَا بَيْنَ الْعُنُقِ وَالتَّرْقُوَةِ ، وَالْجَمْعُ بَآدِلٌ, قَالَ الشَّاعِرُ؛فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيْفِ ، لَا مُتَآزِفٌ وَلَا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وَبَآدِلُهُ؛وَقِيلَ: هِيَ لَحْمُ الصَّدْرِ وَهِيَ الْبَأْدَلَةُ وَالْبَهْدَلَةُ وَهِيَ الْفَهْدَةُ. وَمَشَى الْبَأْدَلَةَ إِذَا مَشَى مُحَرِّكًا بَآدِلَهُ ، وَهِيَ مِنْ مِ شْيَةِ الْقِصَارِ مِنَ النِّسَاءِ, قَالَ؛قَدْ كَانَ فِيمَا بَيْنَنَا مُشَاهَلَهْ ثُمَّ تَوَلَّتْ ، وَهِيَ تَمْشِي الْبَادَلَهْ؛أَرَادَ الْبَأْدَلَةَ فَخَفَّفَ حَتَّى كَأَنَّ وَضْعَهَا أَلِفٌ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ التَّأْسِيسِ. وَبَدِلَ: شَكَا بَأْدَلَتَهُ عَلَى حُكْمِ الْفِعْلِ الْمَصُ وغِ مِنْ أَلْفَاظِ الْأَعْضَاءِ لَا عَلَى الْعَامَّةِ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَبِذَلِكَ قَضَيْنَا عَلَى هَمْزَتِهَا بِالزِّيَادَةِ وَهُوَ مَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ فِي الْهَمْزَةِ إِذَا كَانَتِ الْكَلِمَةُ تَزِيدُ عَلَى الثَّلَاثَةِ, وَفِي الصِّفَاتِ لِأَبِي عُبَيْدٍ: الْبَأْدَلَةُ اللَّحْمَةُ فِي بَاطِنِ الْفَخْذِ. وَقَالَ نُصَيْرُ: الْبَأْدَلَتَانِ بُطُونُ الْفَخِذَيْنِ ، وَالرَّبْلَتَانِ لَحْمُ بَاطِنِ الْفَخِذِ ، وَالْحَاذَانِ لَحْمُ ظَاهِرِهِمَا حَيْثُ يَقَعُ شَعْرُ الذَّنَبِ ، وَالْجَ اعِرَتَانِ رَأْسَا الْفَخِذَيْنِ حَيْثُ يُوسَمُ الْحِمَارُ بِحَلْقَةٍ ، وَالرَّعْثَاوَانِ وَالثَّنْدُوَتَانِ يُسَمَّيْنَ الْبَآدِلَ ، وَالثَّنْدُوَتَانِ لَحْ مَتَانِ فَوْقَ الثَّدْيَيْنِ. وَبَادَوْلَى وَبَادُولَى ، بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ: مَوْضِعٌ, قَالَ الْأَعْشَى؛حَلَّ أَهْلِي بَطْنَ الْغَمِيسِ فَبَادَوْ لَى ، وَحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بِالسِّخَالِ؛يُرْوَى بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ جَمِيعًا. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَأْتِي بِالرَّأْيِ السَّخِيفِ: هَذَا رَأْيُ الْجَدَّالِينَ وَالْبَدَّالِينَ. وَالْبَدّ َالُ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَالٌ إِلَّا بِقَدْرِ مَا يَشْتَرِي بِهِ شَيْئًا ، فَإِذَا بَاعَهُ اشْتَرَى بِهِ بَدَلًا مِنْهُ يُسَمَّى بَدَّالًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.؛

المعجم: 

لسان العرب