المعنى:
فلان لم يبخل ولم يبخل، وما كانت منه بخلة قط. قال عدي:
وللبخلة الأولى لمن كان باخلاً | أعـف ومـن يبخـل يلـم ويزهـد |
وفلان أصيل في اللؤم بخال، ماله عم كريم ولا خال. ويقال: لا يكاد يفلح النخيل، إذا أبرها البخيل. وقيل لرجل: بفلان خبل، وبأخيه بخل. فقال: الخبل أهون من البخل، والمبخل فداء للمخبل.
ومن المجاز: قول أبي النجم:
والضــامنين عــثرات الــدهر | إذا الســماء بخلــت بـالفطر |
المعجم:
أساس البلاغة