المعنى:
أي: ليس له رجلان يسير عليهما. والمراد: الكذب لا يسير طويلًا بل يُفْضَح عاجلًا، فيُهْمَل ويصير كالمُقْعَد. وبعضهم يروي فيه: «الباطل» بدل الكذب، وقد تقدم في الباء الموحدة. وقد عبروا بهذا التعبير في عكس المعنى في قولهم: «الحرامي مالوش رجلين.» فإنهم يريدون ليس له رجلان يقف عليهما، بل يسرع في الفرار. وقد تَقَدَّمَ ذكره في الحاء المهملة.
المعجم:
الأمثال العامية