اِلْعَاقِلْ تعْبَانْ

المعنى: 

لأنه ينظر في العواقب ويفكر في الأمور ويتحمل ما لا يتحمله غيره، فهو تعب من هذه الجهة، ولا تناقض بين هذا المثل وبين قولهم: «أصحاب العقول في راحة»؛ لأنهم يقصدون به أنهم في راحة مما يفعله الحمقى ويجهدون فيه أنفسهم بلا فائدة؛ لأن العقلاء تمنعهم عقولهم عن الاشتغال بالعبث. وفي معنى ما هنا قول العرب في أمثالها: «استراح مَنْ لَا عَقْلَ له.» قال الميداني: «أول من قال ذلك عمرو بن العاص لابنه.

المعجم: 

الأمثال العامية