المعنى:
أي: الاشتغال بالحلب على ما فيه خيرٌ من إمساك العجول؛ لأن الإناث هادئة في الغالب بخلاف الذكور، فإنها لقوَّتِها ونشاطها تُتْعِبُ مُمْسِكَها، وقد تمزِّق ثيابه وتُدْمِي يديه. يُضرَب في تفضيل شيء على آخر وإن كان كلاهما متعبًا، فهو في معنى «بعض الشر أهون من بعض.» ويُروَى: «حلابة البهائم ولا مسك العجول.» ويريدون بالبهائم الإناث، والأول أصح؛ لأن البهائم غير خاصة بالإناث.
المعجم:
الأمثال العامية