المعنى:
العويل عندهم: الساقط الهمة الدنيء الذي يعيش من فضل غيره ويرضى أن يكون عالة على الناس. والمعنى أن ما عند هذا الرجل قليل هو أولى بأكله من أن ينفقه على غيره. يُضرَب لمن يَظْهَرُ بما ليس في طوقه. ويُضرَب أيضًا لعدم التصديق بما يُرْوَى من كرم مثله. وبعضهم يزيد في أول المثل: «شيء اسمه هفة.» والظاهر أنها زيادة لا معنى لها سوى إرادة السجع. وبعضهم يروونه: «عويل قال له كفه: اِللِّي تفرقه سفه.» وسيأتي ذكره في حرف العين المهملة. وانظر: «اِللِّي يِصَّدَّق …» إلخ. وهو رواية أخرى فيه تقدَّمَتْ.
المعجم:
الأمثال العامية
