المعنى:
أي: ما يتصدق به العويل، وهو الوضيع الساقط الهِمَّةِ العالَةُ على الناس. هو أولى بلحسه؛ أي: به. يُضرَب لمن يظهر بما ليس في طَوْقِه. ويُضرَب أيضًا لعدم التصديق بما يروى عنه في ذلك؛ أي: لو كان عنده ما يتصدق به كما تقولون لخَصَّ به نفسه؛ لأنه أحوج الناس إليه. ويُروَى: «اِللِّي يفرقه العويل يسِفُّه»، وسيأتي. ويرويه آخرون: «اِللِّي يصدق به العويل يشدَّق به»؛ أي: ليجعله بين أشداقه يتلمظ به؛ أي: هو أولى بأكله.
المعجم:
الأمثال العامية