المعنى:
يريدون بالجراب هنا: الشكوة التي تُنْفخ ويُعَام عليها، وهو في معنى قولهم: «اِللِّي على البر عوام.» وقد نظمه الشيخ محمد النَّجَّار الشهير المُتَوَفَّى سنة ١٣٢٩م في قوله من زجل في شكوى الأيام:٤٨ الدهْر مِنْ طَبْعه غَدَّارْ لَكِنْ عَلَى الْعَاقِل أَكْثَرْ والسَّعْد يأتي بالأقدارْ والرزق مَقْسُوم ومقَدَّرْ #### دور الدَّهر كم أَخَّر عاقلْ وقدِّم الجاهل قُدَّامْ وأهل الأدب ياما قاسوا من دي الليالي والأيامْ في بحر أفكارهم غرقوا واِللِّي على جرابه عَوَّامْ وابن الرَّاوندي من دا احتارْ وكل ساعة كان يكفرْ
المعجم:
الأمثال العامية