اِلشُّعْلَهْ مَا تِنْطِفِيشْ إِلَّا عَلَى رَاسْ عَوِيلْ

المعنى: 

الشعلة \(بضم الشين وكسرها\) عندهم: خرقة أو قطنة تُفْتَل وتوضع في السراج إذا لم توجد ذبالة فتقوم مقامها، غير أنها تكون كثيرة الدخان ضئيلة الضوء سريعة الانطفاء. والعويل \(بفتح فكسر\) أطلقوه على الوضيع اللئيم وعلى الضعيف من الناس والقليل التافه من الأشياء. والمعنى أن الذكر الحسن والشهرة الطيبة للشخص لا يذهب بها ويطفئها من بعده إلا الوضيع القبيح الفعال من بَنِيه أو أقاربه، كما أن تلك الخرقة لا يستمر ضوؤها كما يستمر ضوء الذبالة، وهم يكنون عن إشادة الذكر بالإضاءة والإنارة، كقولهم: «ولع له قنديل.» أي: أشاد بذكره وأشاع محامده.

المعجم: 

الأمثال العامية