المعنى:
رواه الراغب في أمثال العامة على زمنه بالمحاضرات ج٢ ص٤١٨: «لا يشعر الشبعان بما يقاسيه الجائع.» وبعضهم يقول: «فتٌّ بطي» بالتنوين. والمعنى أن الشَّبِع إذا أراد أن يثرد للجائع ثرد له ثردًا بطيئًا؛ لأنه لا يحس بما يحس به من ألم الجوع. يُضرَب في تباطؤ المكتفي عن ذي الحاجة العَجُول. \(انظر نظم هذا المثل في ص٤٩ من المجموع رقم ١٩٢ مجاميع. وانظر ملحق الكراريس العامية ص٦٢، وفي قطف الأزهار رقم ٦٥٣ ص٧ نظم هذا المثل، ولكن جاء في الأبيات لفظ عطي وصوابه أعطي ينبه عليه. وفي أواخر ص١٠٢ ما قارب الشيء عطي حكمه صوابه أيضًا أعطي \). هذا المثل عربي، انظر الميداني ج١ ص٣٢٥. وفي كتاب لم نعلم اسم مؤلفه اسمه: «روضة الآداب ونزهة الألباب» لبعضهم لو كُنتَ مثلي قلقًا ساهِرًا رَثَيْتَ لِي من صدِّك المفرطِ أما تَرَى الشَّبْعَانَ يا سيدي يَفُتُّ للجيعان فتًّا بَطِي٢