المعنى:
ويُروَى: «الكتكوت»؛ أي: الفروج، والأول أكثر، والمراد: النجيب نجيب من صغره، والمثل ليس بحديث في العامية؛ فقد أورده السيد عباس بن علي الموسوي فيما أورده من أمثال نساء العامة في نزهة الجليس،٧ وهو من فضلاء القرن الثاني عشر، وسبقه إلى ذكره الشهاب الخفاجي، فقال في فصل بيان حاله في ريحانة الألبا:٨ «فقلت له: ليس بطول الأعمار يَتِمُّ الشرف والافتخار، فقد سمعنا عن سادة الناس وأوائلها؛ نجاح الأمور وسعادتها بأوائلها. وفي أمثال العامة: ليلة العيد من العصر ما تخفى، واليوم المبارك من أوله يبين، والديك الفصيح من البيضة يصيح، قال باهل إذا بَلَغَ الفَتَى عِشْرِينَ عَامًا ولم يَفْخَرْ فَلَيْسَ لَهُ افْتِخَارُ ا.ﻫ. والشِّهاب من علماء القرن الحادي عشر.
المعجم:
الأمثال العامية