اِتْعَلِّم الحِجَامَة فِي رُوسِ الْيَتَامَى

المعنى: 

أي: تعلم هذه الصناعة في رءوس الأيتام؛ لأنهم محتاجون لمن يحجمهم بلا أجر، فهو آمن فيهم ممن يعترض عليه إذا أخطأ. يُضرَب لمن يجعل الضعيف وسيلة لنفعه ولو بالإضرار به. وقد نَظَمَه ابن أبي حجلة بقوله، ومن ديوانه نقلتُه وذي بُخْل يَرُومُ المدحَ مِنِّي ولا كرم لديه ولا كرامةْ أُكَارِمُه بدُرِّ بحور شعري وأغرق منه في بحر اللآمةْ وكَمْ جرَّبْتُ شعري في أُناسٍ أَحَلُّوا منه ما عرفوا حرامهْ كأنهمُ اليتامى حيث شعري تَعَلَّمَ في رقابهم الحجامةْ وعلى هذا فالمثل كان معروفًا حوالي القرن الثامن.

المعجم: 

الأمثال العامية