المعنى:
أي: إن الطباع تُعدي، ولا بد للصاحب أن يتخلق ببعض أخلاق صاحبه إن لم يكن بها كلِّها. فهو في معنى قول القائل وَكُلُّ قَرِينٍ بِالمُقَارَنِ يَقْتَدِي وانظر قولهم: «إن كان بِدَّك تعرف ابنك وتسيسه اعرفه من جليسه.» وسيأتي. وقولهم: «من عاشر السعيد يسعد، ومن عاشر المَتْلُوم يتلم.» وسيأتي في الميم.
المعجم:
الأمثال العامية