أداة اسْتِثناء وحُكم ما يأتي بعدها النَّصبُ إذا كان الاستثناء مُنقَطِعًا «جاء القَوْمُ إلّا حِمارًا»، أو كان مُتَّصِلًا موجَبًا «جاء القَومُ إلّا زيدًا». وإن كان مُتَّصلًا غير موجَب جاز النَّصب على الاستثناء وجاز الإعراب على البَدَل «ما قام القومُ إلّا زيدًا أو زيدٌ»، و«لا تَضرِب أحدًا إلّا زيدًا» [على الاسْتِثناء أو البَدَل] و«هل مَرَرْتُ بأحدٍ إلّا زيدًا أو زيدٍ». أمّا في الاستثناء المُفرَغ فيُعرَب ما بعدها وَفْقًا لما يحتاج ما قَبْلها «ما قام إلّا زيدٌ» و«ما رأيتُ إلّا زيدًا» و«ما مررتُ إلّا بزيد» وقلّما يَقع ه?ذا في كلام موجَب.؛-: صِفة بمَنزِلة «غير» على أن يكون الموصوف جَمعًا {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبيَاء:22] أو شِبه الجَمْع.