أَنْفَكْ مِنَّكْ وَلَوْ كَانْ أَجْدَمْ، وِصْبَاعَكْ صُبَاعَكْ وَلَوْ كَانْ أَقْطَمْ

المعنى: 

لا يستعملون الأنف إلا في الأمثال ونحوها، وفي غيرها يقولون: مناخير. والصباع \(بضم أوله\): الإصبع. وانظر معنى هذا المثل في قولهم: «العضمة النتنة لأهلها.» وسيأتي في العين المهملة. وقالت العرب في أمثالها: «أَنْفُكَ منك وإن كان أجدعَ.» يُضرَب في القريب السوء.١٠٢ وقالت أيضًا: «عيصك منك وإن كان أشبًا.» والعيص: الجماعة من السدر. والأشب من الشجر: الملتف، والالتفاف عيب؛ لأنه يذهب بقوة الأصل. يُضرَب في أن الأقارب لا بد منهم وإن كانوا على خلاف ما تريد.

المعجم: 

الأمثال العامية