أَل

المعنى: 

اِسْم موصول ويُشتَرَط فيه أن يكون داخِلًا على الفاعل أو المَفعول أو الصَّفة المُشبَّهة جاء الحاملُ والمَحمولُ والحَسَن وجْهُه. وهمزتها همزة وَصْل مَفتوحة. وقد أدخلها المُحدثون على الاسم المُقترِن بلا، فقالوا: اللَّانهاية، واللَّاشعور، واللَّاسلكيّ إلخ.؛-: أداة تعريف للاسم، همزتها همزة وصل مفتوحة، وهي نوعان عَهْديّة وجنسيّة. فالعهدية إما أن يكون مصحوبها معهودًا ذِكريًّا نحو «اشتريتُ كِتابًا ثم بعتُ الكتاب» أي الكتاب المذكور، أو معهودًا ذِهنيًّا كقولك «جاء المدير» في مدير معهود بينك وبين مخاطبك، أو معهودًا حضوريًّا نحو «أدركتُ هذا القطار»، ونحو: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المَائدة:3]. والجنسيّة إما لاستغراق الأفراد وهي التي تخلفها كلٌّ حقيقةً نحو {وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} [النِّساء:28]، أو لاستغراق خصائص الأفراد وهي التي تخلفها كلٌّ مجازًا نحو «زيد الرجل» أي الكامل في صفات الرجوليّة، أو لتعريف الماهيّة والحقيقة والجنس وهي التي لا تخلفها كلٌّ لا حقيقةً ولا مجازًا نحو: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبيَاء:30] أي من مادّة الماء.؛-: أن تكون زائدة وهي نوعان لازمة وغير لازمة فاللازمة كالتي في الأسماء الموصولة نحو الذي والتي وكالواقعة في الأعلام المنقولة والمرتجلة مع مقارنتها للنقل والارتجال كالنُّعمان من المنقولة والسموأل من المرتجلة. وكل معرَّف بلام العهد إذا غَلَبَ على بعض مشاركيه صارت أل فيه لازمة. كالبيت للكعبة والمدينة لطيبة والنجم للثريا وغير اللازمة كالداخلة للمح الصفة نحو الحارث والعبّاس، وكالواقعة في ضرورة من الشِّعر وشذوذ من النثر.

المعجم: 

القاموس