المعنى:
أي: كأننا يا شبيه البدر لم نَرُحْ ولم نَجِئ. يُضرَب للأمر يُبْذَل فيه الجهد بلا ثمرة، والمراد: كأننا لم نصنع شيئًا، وقولهم: «يا بدر» تهكم لخيبة الأمل، وهو في معنى المثل العامي القديم: «حلينا القلوع وأرسينا وأصبحنا على ما أمسينا.» أورده الأبشيهي في «المستطرف» في الأمثال العامة.٣٨
المعجم:
الأمثال العامية
