أَرْدَب مَا هُو لَكْ مَا تِحْضَرْ كِيلُهْ؛ تِتْغَبَّرْ دَقْنَكْ وِتِتْعَبْ فِي شِيلُهْ

المعنى: 

الإِرْدَبُّ \(بكسر فسكون ففتح مع تشديد الموحدة\): مكيال معروف بمصر \(والعامة تفتح أوله\)، ويُرْوى «تتعفَّر» بدل تتغبَّر وهو بمعناه. ورواه الموسوي في «نُزهة الجليس»:١٥ «أردب ما لك فيه حصَّة لا تحضر …» إلخ. وذكره في أمثال نساء العامة، والمعنى: الإردب الذي ليس لك لا تحضر كيْلَهُ؛ فإنك لا تجني منه غير التعب في حمله وتَغْبِير لحيتك بغباره؛ أي: ليس وراء التعرض لما لا يعني إلا ما يسوء. يُضرَب للتحذير من التعرض لما لا يعني. وفي معناه: «من تعرض لما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه.» ومن الحكم النبوية: «مِنْ حُسْنِ إسلام المرء تركُه ما لا يَعْنِيه.» قال الميدانيُّ: هذا المثل يُروى عن النبيِّ ﷺ. وقالت العامة أيضًا: «اللِّي ما لك فيه، إيش لك بيه.» وقالت: «اللِّي ما لك فيه، ما تنحشرش فيه.» وسيأتيان. وقريب من هذا المعنى قولُهم «الشهر اللِّي ما لَكْش فيه ما تعِدِّش أيامه.

المعجم: 

الأمثال العامية