المعنى:
هو آمن من الأرض، وأشد من الأرض. وتأرض فلان: لزم الأرض فلم يبرح. وتقول: فلان إن رأى مطمعاً تعرض، وإن أصاب مطعماً تأرض، وأتانا ابن أرض أي غريباً. ونزلنا بعروض عريضه، وأرض أريضه. وهو أريض للخير: خليق له. قال حميد الأرقط:
| منا حماة المأزق العضوض | كـل أريـب للعلـى أريـض |
وهو أفسد من الأرضة، وخشبة مأروضة، وقد أرضت أرضاً "دابة الأرض تأكل منسأته".
ومن المجاز: فرس بعيد ما بين سمائه وأرضه إذا كان نهداً. ويقال: من أطاعني كنت له أرضاً، يراد التواضع. وفلان إن ضرب فأرض أي لا يبالي بالضرب.
المعجم:
أساس البلاغة
