المعنى:
الأثفية ذات وجهين، تكون فعلوة وأفعولة. تقول أثفت القدر وثفيتها، وتأثفت القدر.
ومن المجاز: تأثفوه: اجتمعوا حوله، قال النابغة يخاطب النعمان:
| لا تقـذفني بركـن لا كفـاء له | وإن تأثفـك الأعـداء بالرفـد | 
وتأثفنا بالمكان: ألفناه فلم نبرحه. وتأثف القوم على الأمر: تألبوا عليه، وهم عليه أثفية واحدة. وفلان مرجوم بأثافي الشر. ورماه بثالثة الأثافي. وبقيت منهم أثفية خشناء أي جماعة كثيفة. ورجل مثفى: ماتت له ثلاث أزواج، وامرأة مثفاة. وأنشد اليزيدي:
| نكحـت مثفـاة شـهيراً جمالها | وأعلـم أن المـوت لا بد واقع | 
| وكنت مثفى ليت شعري من الذي | هو اليوم مفجوع ومن هو فاجع | 
ويقال: لا تثف قدرك لهذا الأمر أي لا تنتدب له، ولا تثفّي لهذا الأمر قدري أي لا أندب لمثله. وثفيت قدرة لكذا إذا جعلته عدة له. وأنشد أبو زيد:
| أأعقل قتلي العيص عيص شواحط | وذلـك أمـرٌ لا تثفّـى له قدري | 
المعجم:
أساس البلاغة
