المعجم العربي الجامع

يَثْرِب [مفرد]

المعنى: اسم كان يُطلق على المدينة المنوَّرة قبل هجرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم إليها عام 622 م {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

ثرَّبَ/ ثرَّبَ على يثرِّب، تثريبًا، فهو مثرِّب، والمفعول مثرَّب

المعنى: • ثرَّب الشَّخصَ/ ثرَّب على الشَّخص: لامه وعيَّره بذنبه {قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الثرب

المعنى: ـ الثَّرْبُ: شَحْمٌ رَقيقٌ يُغَشِّي الكَرِشَ والأَمْعاءَ، ـ ج: ثُرُوبٌ وأَثْرُبٌ. ـ وأَثارِبُ جج. ـ والثَّرَباتُ، مُحَرَّكَةً: الأَصابعُ. ـ وثَرَبَه يَثْرِبُه، وثَرَّبَه، ـ وـ عليه، ـ وأثْرَبَه: لامه، وعَيَّرَه بِذَنْبِه. ـ والمُثْرِبُ: القَلِيلُ العَطاءِ، وبالتشديدِ: المُخَلِّطُ المُفْسِدُ. ـ وثَرَبَ المَرِيضَ يَثْرِبُه. نَزَعَ عنه ثَوْبَه. ـ وثَرِبٌ، ككَتِفٍ: رَكِيَّةٌ لِمُحارِبَ. ـ وثَرَبانُ، مُحَرَّكةً: حِصْنٌ باليَمَنِ. ـ وأثْرَبَ الكَبْشُ: زادَ شَحْمُهُ. ـ وشاةٌ ثَرْباءُ: سَمِينةٌ. ـ وأثارِبُ: ة بحلب. ـ ويَثْرِبُ وأثْرِبُ: مدينةُ النبيّ صلَّى الله عليه وسلم، وهو: يَثْرَبِيُّ، وأَثْرَبي بفتح الراءِ وكسرها فيهما، واسْمُ أبي رِمْثَةَ البَلَوِيِّ: يَثْربيُّ، أو رِفاعَةُ بنُ يَثْرِبِيٍّ. وعَمْرُو بنُ يَثْرِبِيٍّ: صحابيُّ، وعَميرَةُ بنُ يَثْرِبِيٍّ: تابِعِيُّ. ـ والتَّثْريبُ: الطَّيُّ.
المعجم: القاموس المحيط

ثرب

المعنى: (الثَّرْبُ) شَحْمٌ قَدْ غَشِيَ الْكَرِشَ وَالْأَمْعَاءَ رَقِيقٌ وَ (التَّثْرِيبُ) التَّعْيِيرُ وَالِاسْتِقْصَاءُ فِي اللَّوْمِ وَ (ثَرَّبَ) عَلَيْهِ (تَثْرِيبًا) قَبَّحَ عَلَيْهِ فِعْلَهُ. وَ (يَثْرِبُ) مَدِينَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
المعجم: مختار الصحاح

مُنَوَّرٌ

المعنى: جذ.: (نور) | (مفع. من نَوَّرَ). 1. "بَيْتٌ مُنَوَّرٌ": مُضَاءٌ. 2. "وَجْهٌ مُنَوَّرٌ": وَجْهٌ جَمِيلٌ تَعْلُوهُ ابْتِسَامَةٌ. 3. "زَارَ مَكَّةَ الْمُنَوَّرَةَ": مَكَّةَ الْمُحَاطَةِ بِهَالَةِ التَّقْدِيسِ، الْمُكَرَّمَةَ. 4. "الْمَدِينَةُ الْمُنَوَّرَةُ": مَدِينَةُ يَثْرِبَ.
المعجم: معجم الغني

ثرب

المعنى: الثَّرْبُ: شَحْم رَقِيقٌ يَغْشَى الكَرِشَ والأمْعاءَ، وجمعُه ثُرُوبٌ. والثَّرْبُ: الشَّحْمُ المَبسُوط على الأمْعاءِ والمَصارِينِ.وشاة ثَرْباءُ: عَظيمة الثَّرْبِ؛ وأَنشد شمر: وأَنْتُم بِشَحْمِ الكُلْيَتَيْن معَ الثَّرْبِ وفي الحديث: نَهى عن الصَّلاةِ إذا صارَتِ الشمسُ كالأَثارِبِ أَي إذا تَفَرَّقَت وخَصَّت مَوْضِعاً دون موضع عند المَغِيب. شَبَّهها بالثُّرُوبِ، وهي الشحْمُ الرَّقيق الذي يُغَشّي الكَرِشَ والأَمْعاءَ الواحد ثَرْبٌ وجمعها في القلة: أَثْرُبٌ؛ والأَثارِبُ: جمع الجمع. وفي الحديث: انَّ المُنافِقَ يؤَخِّر العَصْرَ حتى إذا صارَتِ الشمسُ كَثَرْبِ البَقَرة صلاَّها.والثَرَباتُ: الأَصابعُ.والتَّثْريبُ كالتَّأْنيب والتَّعْيِيرِ والاسْتِقْصاءِ في اللَّوْمِ.والثَّارِبُ: المُوَبِّخُ. يقال ثَرَبَ وثَرَّب وأَثْرَبَ إذا وَبَّخَ. قال نُصَيْبٌ: إنـي لأَكْـرَهُ مـا كَرِهْـتَ مِنَ الَّذي يُؤْذِيـكَ سـُوء ثَنـائِه لـم يَثْـرِبِ وقال في أَثْرَبَ: أَلا لا يَغُـرَّنَّ امْـرَأً، مِـنْ تِلادِهـ، سـَوامُ أَخٍ، داني الوسِيطةِ، مُثْرِبِ قال: مُثْرِبٌ قَلِيلُ العَطاءِ، وهو الذي يَمُنُّ بما أَعْطَى.وثَرَّبَ عليه: لامَه وعَيَّره بذَنْبه، وذكَّرَه به. وفي التنزيل العزيز قال: لا تَثْرِيبَ عليكم اليَوْمَ. قال الزجاج: معناه لا إفسادَ عليكم.وقال ثعلب: معناه لا تُذْكَرُ ذنُوبُكم. قال الجوهريّ: وهو من الثَّرْبِ كالشَّغْفِ من الشِّغاف. قال بِشْر، وقيل هو لتُبَّعٍ: فَعَفَـوْتُ عَنْهُـم عَفْـوَ غَيْـرِ مُثَرِّبٍ، وتَرَكْتُهُــم لعِقــابِ يَـوْمٍ سـَرْمَدِ وثَرَّبْتُ عليهم وعَرَّبْتُ عليهم، بمعنى، إذا قَبَّحْتَ عليهم فعْلَهم. والمُثَرِّبُ: المُعَيِّرُ، وقيل: المُخَلِّطُ المُفْسِدُ.والتَّثْرِيبُ: الإفْسادُ والتَخْلِيطُ. وفي الحديث: إذا زَنَتْ أَمةُ أَحدِكم فَلْيَضْرِبْها الحَدَّ ولا يُثَرِّبْ؛ قال الأَزهري: معناه ولا يُبَكِّتْها ولا يُقَرِّعْها بعد الضَّرْبِ. والتقْريعُ: أَن يقول الرجل في وَجه الرجْل عَيْبَه، فيقول: فَعَلْتَ كذا وكذا. والتَّبْكِيتُ قَرِيبٌ منه.وقال ابن الأَثير: أَي لا يُوَبِّخْها ولا يُقَرِّعْها بالزّنا بعد الضرب. وقيل: أَراد لا يَقْنَعْ في عُقُوبتها بالتثرِيبِ بل يضرِبُها الحدّ، فإنّ زنا الإماء لم يكن عند العرب مَكْروهاً ولا مُنْكَراً، فأَمَرَهم بحَدّ الاماء كما أَمَرَهم بجدّ الحَرائر. ويَثْرِبُ: مدينة سيدنا رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، والنَّسَبُ إليها يَثْرَبِيٌّ ويَثْرِبِيٌّ وأَثْرَبِيٌّ وأَثرِبِيٌّ، فتحوا الراء استثقالاً لتوالي الكسرات.وروى عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه نَهى أَن يقالَ للمدينة يَثْرِبُ، وسماها طَيْبةَ، كَأنه كَرِه الثَرْبَ، لأَنه فَسادٌ في كلام العرب.قال ابن الأَثير: يَثْرِبُ اسم مدينة النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قديمة، فغَيَّرها وسماها طَيْبةَ وطابةَ كَراهِيةَ التَّثْرِيبِ، وهو اللَّوْمُ والتَعْيير. وقيل: هو اسم أَرضِها؛ وقيل: سميت باسم رجل من العَمالِقة.ونَصْلٌ يَثْرِبِيٌّ وأَثْرِبِيٌّ، مَنْسوب إلى يَثْربَ. وقوله: ومـا هـو إلاَّ اليَثْرِبِـيُّ المُقَطَّـعُ زعَم بعضُ الرُّواة أَن المراد باليثربي السَّهْمُ لا النَّصْلُ، وأَن يَثْرِبَ لا يُعْمَلُ فيها النِّصالُ. قال أَبو حنيفة: وليس كذلك لأَنّ النِّصالَ تُعملُ بِيَثْرِبَ وبوادي القُرى وبالرَّقَمِ وبغَيْرِهِنَّ من أَرض الحجاز، وقد ذكر الشعراء ذلك كثيراً. قال الشاعر: وأَثْرَبِــــيٌّ ســــِنْخُه مَرْصـــُوفُ أَي مشدودٌ بالرِّصافِ.والثَّرْبُ: أَرض حِجارتُها كحجارة الحَرّة إلا أَنها بِيضٌ.وأَثارِبُ: موضع.
المعجم: لسان العرب

مَدِينَةٌ

المعنى: جذ.: (مدن) | 1. "سَكَنَ الْمَدِينَةَ": تَجَمُّعٌ سُكَّانِيٌّ يَعِيشُ وَسَطَ مَرَافِقَ حَيَوِيَّةٍ وَمُنْشَآتٍ حَضَارِيَّةٍ وَعُمْرَانِيَّةٍ. مَدِينَةُ القُدْسِ زَهْرَةُ الْمَدَائِنِ". 2. "مَدِينَةُ السَّلَامِ": بَغْدَادُ. 3. "دَخَلَ الرَّسُولُ (ص) الْمَدِينَةَ ظَافِرًا": اِسْمُ عَلَمٍ أُطْلِقَ عَلَى مَدِينَةِ "يَثْرِبَ".
صيغة الجمع: مُدُنٌ، مَدَائِنُ
المعجم: معجم الغني

مَوْعُودٌ

المعنى: جذ.: (وعد) | (مفع. من وَعَدَ). 1. "وَفَّى بِمَوْعُودِهِ": أَيْ بِعَهْدِهِ. 2. "مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ": تَعَهُّدَاتُهُ، وعَرْقُوبٌ اسْمُ رَجُلٍ مِنْ يَثْرِبَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ بِإِخْلَافِهِ الوَعْدَ؛كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا ومَا مَوَاعِيدُهُ إِلَّا الأَبَاطِيلُ" (كعب بن زهير).؛3. "اليَوْمُ الْمَوْعُودُ": يَوْمُ القِيَامَةِ.
صيغة الجمع: مَوَاعِيدُ
المعجم: معجم الغني

عَذْراءُ

المعنى: (صيغة الجمع) عَذارى وعَذارٍ وعَذْراواتٌ بِكْرٌ.؛-: لَقَب السَّيِّدَة مَريم عليها السَّلام.؛-: بُرجُ السُّنْبُلة.؛-: شيء من حديد يُعذَّب به الإنسان للإقرار بأمر أو نحوه.؛-: لقب مدينة يثرب.؛دُرّة -: لم تُثْقَب.؛رَمْلَةٌ -: لم تَوْطَأ.
المعجم: القاموس

عرقب

المعنى: عرقب الدابة: قطع عرقوبها وهو عقب موتر خلف الكعبين. وتقول: فلان يضرب العراقيب، ويقرع الظنابيب؛ أي يضيف ويغيث. ويقال: "أقصر من عرقوب القطاة". ومن المستعار: نزلنا في عرقوب الوادي أي في منحناه. وما أكثر عراقيب هذا الجبل وهي الطرق في متنه. وهو أكذب من عرقوب يثرب. وتقول: فلان إذا مطل تعقرب، وإذا وعد تقرب.
المعجم: أساس البلاغة

مَدَنَ

المعنى: فلانٌ ـُ مُدُوناً: أتى المدينة.؛(تَمَدَّنَ): عاش عيشةَ أهل المدن وأخذ بأسباب الحضارة. (مو). و ـ المدائِنَ: بناها.؛(تَمَدْيَنَ): عاش عِيشة أهل المدن وتنعَّمَ وأخذ بأسباب الحضارة.؛(المَدَنِيِّةُ): الحضارة واتّساع العمران.؛(المَدِينَةُ): المِصْرُ الجامِعُ. (ج) مَدائنُ، ومُدُنٌ. و ـ اسم يَثْرب مدينة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، غلبت عليها.
المعجم: الوسيط

ثرب

المعنى: ثرب : (الثَرْبُ: شَحْمٌ رَقيقٌ يُغَشِّي الكَرِشَ والأَمْعَاءَ) وقيلَ: هُوَ الشَّحْمُ المَبْسُوطَةُ عَلَى الأَمْعَاءِ والمَصَارِينِ، وَفِي الحَديث: (إِنَّ المُنَافِقَ يُؤخِّرُ العَصْرَ حَتَّى إِذا صَارَتِ الشَّمْسُ كَثَرْبِ البَقَرَةِ صَلاَّهَا) (ج ثُرُوبٌ) ، بالضَّمِّ فِي الكَثْرَة، (وأَثْرُبٌ) كأَيْنُقٍ، فِي القِلَّةِ، (وأَثَارِبُ جج) أَيْ جَمْعُ الجَمْعِ، وَفِي الحَديث: (نَهَى عَن الصَّلاَة إِذَا صَارَت الشَّمْسُ كَالأَثَارِب) ، أَيْ إِذَا تَفَرَّقَتْ وخَصَّتْ مَوْضعاً دُونَ مَوْضعٍ عندَ المَغيب، شَبَّهَهَا بالثُّرُوب، وَهِي الشَّحْمُ الرَّقيقُ الَّذِي يُغَشِّي الكعرِشَ والأَمْعَاءَ. (والثَّرَبَاتُ، مُحَرَّكَةً: الأَصَابعُ) وتَقَدَّم لَهُ فِي ترب: والتَّرِبَاتُ بكَسْرِ الرَّاءِ الأَنَاملُ، فتأْملْ. والتَّثْرِيبُ، كالتَّأْنِيب والتَّعْيِيرِ والاسْتِقْصَاءِ فِي اللَّوْم (ثَرَبَهُ يَثْرِبُهُ) منْ بَاب ضَرَبَ (وَثَرَّبَهُ) ، مُشَدَّداً، (و) كَذَا ثَرَّبَ (عَلَيْه وأَثْرَبَهُ) ، إِذَا وبَّخَهُ و (لاَمَه وعَيَّرَه بذَنْبِه) وذَكَّره بِهِ. والثَّارِبُ: المُوَبِّخُ قَالَ نُصَيبٌ: إِنِّي لأَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ مِنَ الَّذِي يُؤْذِيكَ سُوءَ ثَنَائِهِ لَمْ يَثْرِبِ (والمُثْرِبُ) ، كَمُحْسِنٍ (: القَلِيلُ العَطَاءِ) وهُوَ الَّذِي يَمُنُّ بِمَا أَعْطَى، قَالَ نُصَيْبٌ: أَلاَ لاَ يَغُرَّنَّ امْرأً مِنْ تِلاَدِهِ سَوَامُ أخٍ دَانِي الوَسِيطَةِ مُثْرِبِ وَثَرَّبْتُ عَلَيْهِم وَعَرَّبْتُ عَلَيْهِم بِمَعْنًى: إِذَا قَبَّحْتَ عَلَيْهِم فِعْلَهُمْ. (و) المُثَرِّبُ، (بالتَّشْدِيدِ) : المُعَيِّرُ، وقِيلَ: (المُخَلِّطُ المُفْسِدُ) ، والتَّثْرِيبُ: الإِفْسَادُ والتَّخْلِيطُ، وَفِي التَّنْزِيل العَزِيزِ: {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} (يُوسُف: 92) قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ لاَ إِفْسَادَ عَلَيْكُم، وَقَالَ  ثَعْلبٌ: معناهُ: لاَ تُذْكَرُ ذُنُوبُكُم، وَفِي الحَدِيثِ: (إِذَا زَنَتْ أمَةُ أحَدِكُمْ فَلْيَضْرِبْهَا الحَدَّ وَلاَ يُثَرِّبْ) قَالَ الأَزْهَرِيُّ مَعْنَاهُ: وَلاَ يُبَكِّتْهَا وَلاَ يُقَرِّعْهَا بَعْدَ الضَّرْبِ، والتَّقْرِيعُ: أنْ يَقُولَ الرَّجُلُ فِي وَجْهِ الرَّجُلِ عَيْبَهُ، فَيَقُولَ فَعَلْتَ كَذَا وكَذَا، والتَّبْكِيتُ قَرِيبٌ مِنْهُ، وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: لاَ يُوَبِّخْهَا وَلاَ يُقَرِّعْهَا بالزِّنَا بَعْدَ الضَّرْبِ، وقِيلَ: أَرَادَ: لاَ يَقْنَعْ فِي عُقُوبَتِهَا بالتَّثْرِيبِ بَلْ يَضْرِبْها الحَدَّ، فَأَمَرَهُمْ بِحَدِّ الإِمَاءِ كَمَا أَمَرَهُمْ بِحَدِّ الحَرَائِرِ. (وثَرَبَ المَرِيضَ) مِنْ حَدِّ ضَرَبَ (يَثْرِبُهُ: نَزَعَ عَنْهُ ثَوْبَهُ) . (وثَرِبٌ كَكَتِفٍ) وضَبَطَه الصاغانيّ بفَتْحٍ فَسُكُونٍ (: رَكِيَّةٌ) أَيْ بِئْرٌ (لمُحَارِبٍ) ، قَبِيلَةٍ، ورُبَّمَا وَرَدَهَا الحَاجُّ، وَهِي مِنْ أَرْدَإِ المِيَاهِ، وَفِي (اللِّسَان) : الثَّرْبُ بفَتْحٍ فَسُكُونٍ: أَرْضٌ حِجَارَتُهَا حِجَارَةُ الحَرَّةِ إِلاَّ أَنَّهَا بِيضٌ. (وثَرَبَانُ مُحَرَّكَةً: حِصْنٌ) مِنْ أَعْمَالِ صَنْعَاءَ (باليَمَنِ) ، كَذَا فِي المَرَاصِدِ. وثَرِبَان بكَسْرِ الرَّاءِ: جَبَلاَنِ فِي ديَار بَني سُلَيْم ذَكَره شَيْخُنَا. (وأَثْرَبَ الكَبْشُ:) صَارَ ذَا ثَرْب، وذالِك إِذَا (زَادَ شَحْمُهُ) فَهُوَ أَثْرَبُ، (وشَاةٌ ثَرْبَاءُ) : عَظِيمَةُ الثَّرْبِ، أَيْ (سَمينَة) . (وأَثَاربُ: ة بِحَلَبَ) قالَ فِي (المعجم) كَأَنَّهُ جَمْعُ أَثْرَب: مِنَ الثَّرْب وَهُوَ الشَّحْمُ، لمَّا سُمِّيَ بِهِ جُمِعَ جَمْعَ مَحْضِ الأَسْمَاءِ، كَمَا قَالَ: فَيَا عَبْدَ عَمْرٍ ولَوْ نَهَيْتَ الأَحَاوِصَا وَهِي قَرْيَةٌ مَعْرُوفَة بَين حَلَبَ وأَنْطَاكِيَّةَ، بَينهَا وَبَين حَلَبَ نحوُ ثلاثةِ فراسخَ، يُنْسَبُ إِليها أَبُو المَعَالي مُحَمَّدُ بنُ هَيَّاج بن مُبَادِرِ بنِ عليَ الأَثَارِبيُّ الأَنْصَارِيّ، وَهَذِه القَلْعَةُ الآنَ خَرَابٌ، وتَحْتَ جَبَلِهَا قَرْيَة تسَمَّى بِاسْمِهَا فيُقَالُ لَهَا: الأَثَارِبُ، وفيهَا يَنُولُ مُحَمَّدُ بن نَصْرِ بنِ صَغَيرٍ القَيْسَرَانِيُّ.  عَرِّجَا بِالأَثَارِبِ كَيْ أُقُضِّي مَآرِبِي وَاسْرِقَا نَوْمَ مُقْلَتِي مِنْ جُفُونِ الكَوَاعِبِ وَاعْجَبَا مِنْ ضَلاَلَتِي بَيْنَ عَيْنٍ وحَاجِبِ وقَرَأْتُ فِي تَارِيخ حَلَبَ للأَدِيبِ العَالِمِ المُحَدِّثِ ابنِ العَديمِ: الأَثَاربُ منْهَا أَبُو الفَوَارِس حَمْدَانُ بنُ أَبِي المُوفَّقِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بنِ حَمْدَانَ التَّمِيمِيُّ الأَثَارِبيُّ، وذكَر لَهُ تَرْجَمَةً وَاسِعَةً، وكانَ طَبِيباً مَاهِراً، وسيأَتي ذكْره فِي مَعْرَاثا. (ويَثْرِبُ) كيَضْرِب (وأَثْرِبُ) ، بإِبْدَالِ اليَاءِ هَمْزَةً لُغَةٌ فِي يَثْرِبَ، كَذَا فِي (مُعْجم الْبلدَانِ) : اسْمٌ للنَّاحِيَة الَّتِي مِنْهَا المَدِينَةُ وقِيلَ للنَّاحِيَةِ مِنها، وَقيل: هِيَ (مَدِينَةُ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُمِّيَتْ بأَوَّلِ مَنْ سَكَنَهَا مِنْ وَلَدِ سَامِ بنِ نُوحٍ، وقِيلَ باسْمِ رَجُلٍ مِن العَمَالِقَةِ وقيلَ: هُوَ اسْمُ أَرْضِهَا، ورُوِيَ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقَالَ لِلْمَدِينَةِ يَثْربُ وسَمَّاهَا طَيْبَة وطَابَةَ، كأَنَّهُ كَرِهَ الثَّرْب، لاِءَنَّهُ فَسَادٌ فِي كَلاَم العَرَبِ، قَالَ ابنُ الأَثير: يَثْرِبُ: اسْمُ مَدِينَةِ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمقديمة، فغَيَّرَهَا وسَمَّاهَا طَيْبَةَ وطَابَةَ، كَرَاهِيَةَ التَّثْرِيب وهُوَ اللَّوْمُ والتَّعْيِيرُ، قَالَ شيخُنَا: ونَقَل شُرَّاحُ المَوَاهِبِ أَنه كانَ سُكَّانِها العَمَالِيق، ثُمَّ طَائِفَة مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ثمَّ نَزَلَهَا الأَوْسُ والخَزْرَجُ لَمَّا تَفَرَّقَ أَهْل سَبَإٍ بسَيؤْلِ العَرِم (وهُوَ يَثْربِيٌّ وأَثْرَبِيٌّ بفَتْحِ الرَّاءِ وكَسْرِهَا فِيهِمَا) ، فِي (لِسَانِ العَرَبِ) : فَفَتَحُوا الرَّاءَ اسْتَثْقَالاً لِتَوَالِي الكَسَرَاتِ، أَيْ فالقِيَاسُ الفَتْحُ مُطْلَقَاً، وَلذَلِك اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلَيْهِ نقْلاً عَن الفَرَّاءِ، قَاله شَيْخُنَا، قُلْتُ، وَوَجْهُ الكَسْرِ مُجَارَاةٌ عَلَى اللَّفْظِ. (واسْمُ أَبِي رِمْثَةَ) بكَسْرِ الرَّاءِ (البَلَوِيِّ) ويُقَالُ: (التَّمِيمِيّ، ويُقَالُ:  التَّيْمِيُّ مِن تَيْم الرِّبَابِ (يَثْرِبِيُّ) ابنُ عَوْفٍ، وقيلَ: عُمَارَةُ بنُ يَثْرِبِيّ، وَقيل غير ذَلِك، لَهُ صُحْبَةٌ، رَوَى عَنهُ إِيَادُ بنُ لَقِيطٍ، (أَوْ) هُوَ (رِفَاعَةُ بنُ يَثْرِبِيَ) وقَالَ التِّرْمِذِيُّ: اسْمُه: حَبِيبُ بنُ وَهْبٍ. (وعَمْرُو بنُ يَثْرَبِيَ صَحَابِيٌّ) الضَّمْرِيُّ الحِجَازِيُّ أَسْلَمَ عَامَ الفَتْحِ وَله حدِيثٌ فِي مُسْنَد أَحْمَدَ، ولِيَ قَضَاءَ البَصْرَةِ لِعُثْمَانَ، كَذَا فِي (المعجم) (وعَمِيرَة بنُ يَثْربِيَ تَابِعِيٌّ) . وَيَثْرِبِيُّ بنُ سِنَانِ بنِ عُمَيْرِ بنِ مُقَاعسٍ التَّمِيمِيُّ جَدُّ سُلَيْكِ بنِ سُلَكَةَ. (والتَّثْرِيبُ: الطَّيُّ) ، وَهُوَ البِنَاءُ بالحِجَارَةِ، وأَنَا أَخْشَى أَنَّهُ مُصَحَّفٌ مِنَ التَّثْوِيبِ، بِالواو، كَمَا يأْتي.
المعجم: تاج العروس

Pages