المعجم العربي الجامع

وَصْلٌ

المعنى: جذ.: (وصل) | (مص. وَصَلَ). 1. "اِنْعَقَدَ الوَصْلُ بَيْنَهُمَا": الصِّلَةُ. اِتَّصَلَ الْحَبْلُ وَانْعَقَدَ الوَصْلُ" (التوحيدي). 2. "هَذَا وَصْلُ هَذَا": مِثْلُهُ. 3. "وَصْلُ العِظَامِ": مَفْصِلُهُ أَوْ مُجْتَمَعُهُ. 4. "هَمْزَةُ وَصْلٍ": ن. هَمْزَةُ الوَصْلِ. 5. "الوَصْلُ فِي القَافِيَةِ" هُوَ: الوَاوُ أَوِ اليَاءُ أَوِ الأَلِفُ أَوِ الْهَاءُ، وَيَكُونُ بَعْدَ حَرْفِ الرَّوِيِّ الْمُتَحَرِّكِ. 6. "سَلَّمَهُ وَصْلَ الكِرَاءِ": أَيْ وَثِيقَةً تُثْبِتُ أَدَاءَ مَبْلَغِ الكِرَاءِ. وَصْلُ الضَّرِيبَةِ". 7. "لَيْلَةُ الوَصْلِ": اللَّيْلَةُ الأَخِيرَةُ مِنَ الشَّهْرِ القَمَرِيِّ.
صيغة الجمع: وُصُولَاتٌ
المعجم: معجم الغني

وَصَّلَ

المعنى: جذ.: (وصل) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). وَصَّلْتُ، أُوَصِّلُ، وَصِّلْ، (مص. تَوْصِيلٌ). 1. "وَصَّلَتِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا بِشَعْرِ غَيْرِهَا": جَمَعَتْهُ وَضَمَّتْهُ. 2. "وَصَّلَ أَنَابِيبَ الْمَاءِ إِلَى الدُّورِ": رَبَطَهَا بِالدُّورِ. 3. "وَصَّلَ القَرَارَ إِلَى الْمَعْنِيِّ بِالأَمْرِ": أَنْهَاهُ إِلَيْهِ وَأَبْلَغَهُ إِيَّاهُ. "وَصَّلَ الأَمَانَةَ إِلَى أَهْلِهَا".
المعجم: معجم الغني

وَصَلَ

المعنى: جذ.: (وصل) | (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). وَصَلْتُ، أَصِلُ، صِلْ، (مص. وَصْلٌ، صِلَةٌ). 1. "وَصَلَ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ": وَاصَلَ، جَمَعَ بَيْنَهُمَا. 2. "وَصَلَ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ": رَبَطَ، وَحَّدَ بَيْنَهُمَا. 3. "وَصَلَهُ بِمَالٍ كَثِيرٍ": أَحْسَنَ إِلَيْهِ بِهِ. 4. "وَصَلَ رَحِمَهُ": عَطَفَ عَلَى الأَقْرَبِينَ إِلَيْهِ وَرَفَقَ بِهِمْ عَطْفًا وَإِحْسَانًا. 5. "وَصَلَ الْمُحِبُّ حَبِيبَتَهُ": اِجْتَمَعَ إِلَيْهَا وَبَادَلَهَا الْحُبَّ.
المعجم: معجم الغني

وَصَّلَ

المعنى: تَوْصيلًا: الشَّيْءَ بالشَّيْءِ: وَصَلَهُ. - فَلانًا إِلى كَذا: أَنْهاهُ إِلَيهِ، جَعَلَهُ يَصِلُ إِلَيْهِ * وَصَّلَ السَّعْيُ الحَثيثُ يوسفَ إِلى غايَتِهِ. [وصل]
المعجم: القاموس

وَصَلَ

المعنى: جذ.: (وصل) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). وَصَلْتُ، أَصِلُ، صِلْ، (مص. وَصْلٌ، صِلَةٌ، وُصُولٌ). 1. "وَصَلَتْهُ أَخْبَارُ الْمَعَارِكِ": بَلَغَتْهُ. وَصَلَتِ الشَّتَائِمُ إِلَى مَسَامِعِهِ". 2. "وَصَلَ البَيْتَ سَالِمًا أَو وَصَلَ إِلَيْهِ": اِنْتَهَى إِلَيْهِ. 3. "وَصَلَتِ الْمَعَارِكُ أَقْصَاهَا": بَلَغَتْ، اِنْتَهَتْ.
المعجم: معجم الغني

وصل

المعنى: وصل الشيء بغيره فاتصل. ووصّل الحبال وغيرها توصيلاً: وصل بعضها ببعض ومنه: "ولقد وصّلنا لهم القول". وخيط موصّل: فيه وصل كثير. ووصلني بعد الهجر وواصلني، وصرمني بعد الوصل والصلة والوصال، وتصارموا بعد التواصل. وهذا موصل الحبلين والعظمين. ووصلت شعرها بشعر غيرها. "ولعن الله الواصلة والمستوصلة. وقطع الله أوصاله: مفاصله جمع وصلٍ ووصلٍ. قال ذو الرمة: إذا ابـن أبي موسى بلالاً بلغته فقـام بفـاس بيـن وصليك جازر "ما جعل الله من بحيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وصيلةٍ" وهي التي وصلت أخاها من أولاد الغنم فلم تذبح، وإذا مات رجل أو نكب قيل للآخر: لا كنت له بوصيلٍ أي لا وصلت به فيصيبك ما أصابه. وهو وصيل فلان: لمواصله الذي لا يكاد يفارقه. ووصل إليه وصولاً. وأوصلته إليه. وتوصّلت إليه: تلطّفت حتى وصلت إليه. وهذا وصلةٌ إلى كذا، وبينهم وصلةٌ ووصلٌ. وساق الله إليّ وصلةً حتى بلغت مقصدي أي رفقة حملوني. وسمعتهم يسمون الزاد: صلةً بالضم. ومن المجاز: وصله بألف درهم، وهذه صلة الأمير وصلاته. ووصل إلى بني فلان واتصل: انتمى. قال الأعشى: إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل وبكـر سـبتها والأنـوف رواغـم وضربه ضربة لا توصل: لا تداوي. قال الفرزدق: وهـم الـذين علوا عمارة ضربة شــوهاء فـوق شـؤونه لا توصـل ووصل رحمه، وأمر الله تعالى بصلة الرحم.
المعجم: أساس البلاغة

وصل

المعنى: (وَصَلْتُ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ وَعَدَ وَ (صِلَةً) أَيْضًا. وَ (وَصَلَ) إِلَيْهِ يَصِلُ (وُصُولًا) أَيْ بَلَغَ. وَ (وَصَلَ) بِمَعْنَى (اتَّصَلَ) أَيْ دَعَا دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ أَنْ يَقُولَ، يَا لَفُلَانٍ قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ} [النساء: 90] أَيْ يَتَّصِلُونَ. وَ (الْوَصْلُ) ضِدُّ الْهِجْرَانِ. وَالْوَصْلُ أَيْضًا وَصْلُ الثَّوْبِ وَالْخُفِّ. وَبَيْنَهُمَا (وُصْلَةٌ) أَيِ اتِّصَالٌ وَذَرِيعَةٌ. وَكُلُّ شَيْءٍ اتَّصَلَ بِشَيْءٍ فَمَا بَيْنَهُمَا وُصْلَةٌ، وَالْجَمْعُ (وُصَلٌ) . وَ (الْأَوْصَالُ) الْمَفَاصِلُ. (وَالْوَصِيلَةُ) الَّتِي كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ هِيَ الشَّاةُ تَلِدُ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ عَنَاقَيْنِ عَنَاقَيْنِ فَإِنْ وَلَدَتْ فِي الثَّامِنَةِ جَدْيًا ذَبَحُوهُ لِآلِهَتِهِمْ، وَإِنْ وَلَدَتْ جَدْيًا وَعَنَاقًا قَالُوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فَلَا يَذْبَحُونَ أَخَاهَا مِنْ أَجْلِهَا، وَلَا تَشْرَبُ لَبَنَهَا النِّسَاءُ، وَكَانَ لِلرِّجَالِ وَجَرَتْ مَجْرَى السَّائِبَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَعَنَ اللَّهُ (الْوَاصِلَةَ) وَ (الْمُسْتَوْصِلَةَ) » فَالْوَاصِلَةُ الَّتِي تَصِلُ الشَّعْرَ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ الَّتِي يُفْعَلُ بِهَا ذَلِكَ. وَ (تَوَصَّلَ) إِلَيْهِ أَيْ تَلَطَّفَ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ. وَ (التَّوَاصُلُ) ضِدُّ التَّصَارُمِ، وَ (وَصَّلَهُ تَوْصِيلًا) إِذَا أَكْثَرَ مِنَ الْوَصْلِ. وَ (وَاصَلَهُ مُوَاصَلَةً) وَ (وِصَالًا) وَمِنْهُ (الْمُوَاصَلَةُ) فِي الصَّوْمِ وَغَيْرِهِ. وَ (الْمَوْصِلُ) بَلَدٌ."
المعجم: مختار الصحاح

وصل

المعنى: ـ وصَلَ الشيءَ بالشيءِ وَصْلاً وصُلَةً، بالكسر والضم، ـ ووصَّلَهُ: لَأَمَهُ، ـ ووصِلَكَ اللّهُ، بالكسرِ، لُغَةٌ، ـ وـ الشيءَ ـ وـ إليه وُصولاً ووُصْلَةً وصِلَةً: بَلَغَهُ وانتهى إليه. ـ وأوْصَلَهُ واتَّصَلَ: لم يَنْقَطِعْ. ـ والواصِلَةُ: المرأةُ تَصِلُ شَعَرَها بِشَعَر غيرِها. ـ والمُسْتَوْصِلَةُ: الطالِبَةُ لذلك. ـ وَوصَلَهُ وَصْلاً وصِلَةً وواصَلَهُ مُواصَلَةً ووِصالاً: كِلاهُما يكونُ في عَفافِ الحُبِّ ودَعارَتِه. ـ والوُصْلَةُ، بالضم: الاتِّصالُ، وكُلُّ ما اتَّصَلَ بشيءٍ فما بينهما: ـ وُصْلَةٌ ـ ج: كصُرَدٍ. ـ والمَوْصِلُ: مَعْقَدُ الحَبْلِ في الحَبْلِ. ـ والأوْصالُ: المَفاصِلُ، أو مُجْتَمَعُ العِظامِ، ـ وجَمْعُ وُصْلٍ، بالكسرِ والضمِّ، لكلِّ عَظْمٍ لا يُكسَرُ ولا يَخْتَلِطُ بغيرِهِ. ـ والوَصيلَةُ: الناقَةُ التي وَصَلَتْ بين عَشَرَةِ أبْطُنٍ، ـ وـ من الشاءِ: التي وَصَلَتْ سَبْعَةَ أبْطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ، فإِنْ ولَدَتْ في السابِعَةِ عَناقاً وجَدْياً، ـ قيلَ: وَصَلَتْ أخاها، فلا يَشْرَبُ لَبَنَ الأمِّ إلاَّ الرجالُ دونَ النساءِ، وتَجْري مَجْرَى السائِبَة، ـ أو الوَصيلَةُ: الشاةُ خاصَّةً، كانَتْ إذا وَلَدَتِ الأنْثَى، فهي لهم، وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً، جَعَلوه لآلِهَتِهم، وإِنْ وَلَدَتْ ذَكَراً وأُنْثَى، ـ قالوا: وَصَلَتْ أخاها، فلم يَذْبَحوا الذَّكَرَ لآلِهَتِهِم، ـ أَو هي شاةٌ تَلِدُ ذَكَراً ثم أُنْثَى فَتَصِلُ أخاها، فلا يَذْبَحونَ أخاها من أجْلِها، وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً، قالوا: هذا قُرْبانٌ لآلِهَتِنا، ـ و= العِمارَةُ، والخِصْبُ، وثَوْبٌ مُخَطَّطٌ يَمانٍ، والرُّفْقَةُ، والسَّيْفُ، وكُبَّةُ الغَزْلِ، والأرضُ الواسِعَةُ. ـ ولَيْلَةُ الوَصْلِ: آخِرُ لَيالي الشهرِ. ـ وحَرْفُ الوَصْلِ: الذي بعدَ الرَّوِيِّ، ـ سُمِّيَ لأَنَّهُ وَصَلَ حَرَكَةَ حَرْفِ الرَّوِيِّ، كقولِهِ: سُقيتِ الغيثَ أيَّتُها الخِيامو وقولِهِ: كانَتْ مَنازِلهُ من الأَيَّامي وقولِه: فما زِلْت أبْكي عندَهُ وأخاطِبُهْ وقولِه: إذا ما رَأتْنا زالَ مِنَّا زَويلُها فالميمُ والباءُ واللامُ رَوِيٌّ، ـ والواوُ والياءُ والهاءُ وَصْلٌ. ـ والمَوْصِلُ، كمجلسٍ: د أو أرضٌ بينَ العِراقِ والجَزيرَةِ. ـ والمَوْصِلانِ: هي والجزيرَةُ. ـ والمَوْصولُ: دابَّةٌ كالدَّبْرِ تَلْسَعُ الناسَ، ورجلٌ. وإسماعيلُ بنُ مُوَصَّلٍ، كمُعَظَّمٍ: مُحَدِّثٌ. ـ ووَصيلُكَ: مَنْ يَدْخُلُ ويَخْرُجُ معَك. ـ وتَصِلُ: بِئْرٌ بِبلادِ هُذَيْلٍ. ـ وواصِلٌ: اسْمٌ. ـ وواصِلَةُ بنُ جَنابٍ: صَحابِيٌّ، أو الصوابُ: واثِلَةُ بنُ الخطَّابِ. ـ وأبو الوَصْلِ: صَحابِيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط

وَصَلَ

المعنى: فلانٌ ـِ (يَصِلُ) وَصْلاً: دعا دعوى الجاهليّة بأن يقول: يا آل فلان. وـ الشيء بالشيء وَصْلاً وصُِلَة: ضَمَّه به وجمعه ولأمه. ويقال: وصلت المرأة شعرها بشعر غيرها. وـ فلاناً وصلاً، وصِلَة: (ضد هَجَره)، يكون في عفاف الحُبِّ ودعارته. ويقال: وصل حبله بفلان. وـ بَرَّه. وـ أعطاه مالاً. وـ رحمه: أحسن إلى الأقربين إليه من ذوي النَّسب والأصهار، وعطف عليهم ورفق بهم وراعى أحوالهم. وـ المَكَان، وإليه وُصُولاً، ووُصْلة، وصِلَة: بلغه وانتهى إليه. ويقال: وصل إلى بني فلان: إذا انتمى إليهم وانتسب. وفي التنزيل العزيز: {إلاَّ الذين يَصِلُونَ إلى قومٍ بينَكُم وبينَهُم مِيثَاقٌ}.؛(أَوْصلهُ) الشيءَ، وإليه الشيءَ: أنهاهُ وأبلغه إيّاه. ويقال: ضربه ضربةً لا تُوصَل: لا تُداوى.؛(وَاصَلَهُ) مُواصلةً، ووِصالاً: وصَله. (ضدّ: هجره)، يكون في عَفَاف الحبِّ ودعارته. وـ الصِّيام: لم يُفْطِر أياماً تِباعاً. ويقال: واصل حبله.؛(وَصَّلَ) الشيءَ بالشيء: أكثر من وصله، بمعنى ضَمَّه به ولأمه. وـ الشيء إليه: أنهاه إليه وأبلغه إياه.؛(اتَّصَلَ) فلان: دعا دعوى الجاهليَّة؛ وهو أن يقول: يا لَفلان. وـ إلى بني فلان: انتمى وانتسب. وـ الشيء بالشيء: مطاوع وصله به.؛(تَوَاصَلا): خلاف تصارما.؛(تَوَصَّلَ) إليه: انتهى إليه وبلغه. وـ تلطَّف حتى وصل إليه. وـ توسَّل وتقرَّب. يقال: توصَّل إليه بوُصْلة أو سبب.؛(اسْتَوْصَلَتِ) المرأة: سألت أن يُوصَلَ شعرها بشعر غيرها.؛(الصِّلَةُ): العطِيّة. وـ الجائزة. وـ الحرف الذي بعد الرَّويّ في قافية البيت، ويسمّى: الوصل أيضاً.؛(الصُّلَةُ): الزاد.؛(الإيصَالُ): خط يعطاه من أدّى مالاً ونحوه إلى آخر سنداً به بتسلمه. (مج).؛(المُسْتَوْصِلَةُ): القَوَّادة.؛(المُوَصَّلُ): يقال: خيط مُوصَّل: إذا كان فيه وصل كثير.؛(المُوَصِّلُ المعزولُ): (في علم الطبيعة): مُوَصِّل غير متَّصل بما يصح أن ينقل الكهرباء منه أو إليه. (مج).؛و(المُوَصِّلاتُ): (في علم الطبيعة): الأجسام التي تنتقل خلالها الكهربية. (مج).؛(المَوْصِلُ): مكان الوصول. وـ موضع الوصل بمعنى الضّمّ واللأم. وـ المفصِل. وـ من البعير: ما بين العَجُز والفَخِذ. وـ مَعْقِد الحبْل. وـ ما يوصل من الحبل. (ج) مَوَاصِل.؛(المَوْصُولُ) من الدّوابّ: الذي لم يَنْز على أُمِّه غير أبيه. وـ دابّة على شكل الدَّبْر سوداء وحمراء تلسع الناس.؛و(الموْصُولُ الاسْمِيّ): (عند النحاة): ما يحتاج إلى صلة وعائد، وألفاظه الخاصّة: الذي والتي، واللذان واللتان، واللَّذَين واللَّتَيْن، والذين، واللاتي واللائي، وألفاظه المشتركة: من، وما، وأل، وذو الطائية، وذا، وأيّ، وذا بعد ما أو من الاستفهاميتين. و(الموصول الحرفيّ): كل حرف أُوِّل مع صلته بمصدر، وهو ستة حروف: أنْ، وأنّ، وما، وكي، ولو، والذي، نحو: {وأَنْ تَصُومُوا خيرٌ لكم}، و: {ألَمْ يَكْفِهِمْ أنَّا أَنْزَلْنَا}، و: {بِمَا نَسُوا يومَ الحسابِ}، و: {لِكَيْلا يَكونَ على المؤمنينَ حَرَجٌ}، و: {يَوَدُّ أَحَدُهُم لَوْ يُعَمَّرُ}، و: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا}.؛(الوَاصِلَةُ): الزانية.؛(الوَصْلُ): الصِّلة والهبة. يقال: أعطاه وصْلاً من ذهب. وـ المِثْل. يقال: هذا وصل هذا. وـ المَفصِل أو مجتمع العظام. وـ الإيصال. (مج). (ج) أوصال. (وحرف الوصل): الحرف الذي بعد الرَّوِيّ في قافية البيت، سُمِّي به لأنّه وصَلَ حركة حرف الروي. و(ليلة الوصل): آخر ليالي الشهر.؛(الوُِصْلُ): المفصل أو مجتمع العظام. وـ كلّ عظم على حِدَة لا يُكْسَر ولا يوصل به غيره. (ج) أوصال.؛(الوَصْلَةُ): (في علم الكيمياء): رمز للقوّة التي تربط بين ذرّتين في جُزَيْء. (مج). و(الوَصْلَة المزدوِجَة): التركيب الذي يكون فيه وصلتان ثنائيتان في الجزيء، متَّصلتان بوصلة أُحاديّة. (مج).؛(الوُصْلَةُ): الاتِّصَال. يقال: بينهما وُصلة. وـ ما اتَّصَل بالشيء. وـ الرُّفقة. وـ الزَّاد. وـ الأرض البعيدة. (ج) وُصَل.؛(الوَصِيلُ): نعت من وَصَل، بمعنى من يدخل ويخرج مع آخر لا يكاد يفارقه. وإذا مات رجل أو نكب قيل للآخر: لا كنت له بوصيل. وـ المثل. يقال: هذا وصيل هذا.؛(الوَصِيلَةُ): ما يوصَل به الشيء. وـ الرُّفقة. وـ الأرض الواسعة البعيدة، كأنَّها وصلت. وـ في الجاهليّة: النَّاقة التي وصلت بين عَشرَة أبطن. وـ من الشاء: التي وصلت سبعة أبطن عَناقَيْن عَناقَيْن؛ فإن ولدت في السابعة عَناقاً وجَدْياً قيل: وصلت أخاها، فلا يذبحون أخاها من أجلها، ولا يشرب لبن الأمّ إلاَّ الرجال دون النِّساء وتجري مجرى السائبة. (ج) وصيل، ووصائل.
المعجم: الوسيط

وصل

المعنى: وصل ( {وَصَلَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ) } يَصِلُهُ ( {وَصْلاً} وَصِلَةً، بِالكَسْرِ والضَّمّ) ، الأَخِيْرَة عَنْ ابْنِ جِنِّي، قَالَ ابْنُ سِيْدَه: لاَ أَدْرِي أَمُطَّرِدٌ هُوَ أَمْ غَيْرُ مُطَّرِدٍ، قَالَ: وَأَظُنُّهُ مُطَّرِدًا كَأَنَّهمْ يَجْعَلُونَ الضَّمَّةَ مُشْعِرَةً بِأَن المَحْذوفَ إِنَّمَا هِيَ الفَاءُ الَّتِي هِيَ الواوُ، وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: الضَّمَّةُ فِي {الصُّلَّة ضَمَةُ الواوِ المَحْذُوْفَة مِنَ الوُصْلَة، والحَذْفُ والنَّقْلُ فِي الضَّمَّة شَاذٌّ كَشُذُوذِ حَذْفِ الواوِ فِي يَجُدُ. (} وَوَصَّلَهُ) {تَوْصِيْلاً: (لَأَمَهُ) ، وَهُوَ ضِدُّ فَصَّلَهُ، وَفِي التَّنْزِيْلِ العَزِيْز: {وَلَقَد} وصلنا لَهُم القَوْل} . أَيْ: وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبِياءِ وَأَقاصِيْصَ مَنْ مَضَى بَعْضَها بِبَعْضٍ لَعَلَّهُمْ يَعْتَبِرُونَ. وَيُقَالُ: {وَصَّلَ الحِبَالَ وَغَيْرَها} تَوْصِيْلاً: {وَصَلَ بَعْضَها بِبَعْضٍ. (و) قَالَ الفَرّاءُ: (} وَصِلَكَ اللهُ، بِالكَسْرِ، لُغَةٌ) فِي الفَتْحِ. (و) وَصَلَ (الشَّيْءَ (و) وَصَلَ (إِلَيْهِ) يَصِلُ ( {وُصُولاً} وَوُصْلَةً) ، بِضَمِّهِما، ( {وَصِلَةً) ، بِالكَسْر: (بَلَغَهُ وَانْتَهى إِلَيْهِ) . } وَوَصَلَهُ إِلَيْهِ ( {وَأَوْصَلَهُ) : أَنْهاهُ إِلَيْهِ وَأَبْلَغَهُ إِيَّاه. (} وَاتَّصَلَ) الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ: (لَمْ يَنْقَطِع) ، قَالَ شَيْخُنَا: وَقَعَ فِي مُصَنَّفاتِ الصَّرْفِ أَنَّهُ يُقَالُ {ايْتَصَلَ، بِإِبْدَالِ التّاءِ الأُوْلَى يَاءً، وَاسْتَدَلُّوا بِبَيْتٍ قد يُقَال إِنَّه مَصْنوعٌ، قَالَ الشَّيْخُ أَبُو حَيَّان: وَهذا عِنْدِي لَيْسَ كَمَا ذَهَبوا إِلَيْهِ، بل الياءُ المُنْقَلِبَةُ عَن الواوِ المُنْقَلِبَةِ عَنْهَا التّاءُ عَلَى أَقَلِّ اللُّغَتَيْنِ فِي اتَّعَدَ، وَأَطَالَ فِي تَوْجِيهِه، انْتَهَى. قُلْتُ: والبَيْتُ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ هُوَ مَا أَنْشَدَهُ ابْنُ جِنِّي: (قَامَ بِهَا يُنْشِدُ كُلُّ مُنْشِدِ  ...  ) (} وَايْتَصَلَتْ بِمِثْلِ ضَوْءِ الفَرْقَدِ  ...  ) قَالَ: إِنَّمَا أَرَادَ {اتَّصَلَتْ فَأَبْدَلَ مِنَ التَّاءِ الأُوْلَى يَاءً كَرَاهَةً لِلْتَّشْدِيْد. (و) فِي الحدِيْثِ: " لَعَنَ اللهُ (} الواصِلَة) {والمُسْتَوْصِلَة "، فالواصِلَةُ: (المَرْأَةُ} تَصِلُ شَعَرَها بِشَعَرِ غَيْرِها، والمُسْتَوْصِلَةُ: الطَالِبَةُ لِذلِكَ) وَهِيَ الَّتِي يُفْعَلُ بِهَا ذلِكَ. وَرُوِي فِي حَدِيْثٍ آخَرَ: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ {وَصَلَتْ شَعَرَها بِشَعَرِ غَيْرِها كَانَ زُورًا "، قَالَ أَبُو عُبَيْدَ: وَقَدْ رَخَّصَت الفُقَهَاءُ فِي القَرامِل وَكُلِّ شَيْءٍ} وُصِلَ بِهِ الشَّعَر، وَمَا لَمْ يَكُنِ! الوَصْلُ شَعَرًا فَلاَ بَأْسَ بِهِ. وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَيْسَتِ الوَاصِلَةُ بِالَّتِي تَعْنُونَ، وَلاَ بَأْسَ أَنْ تَعْرَى المَرْأَةُ عَنِ الشَّعَرِ،  {فَتَصِل قَرْنًا مِنْ قُرُونِهَا بِصُوفٍ أَسْوَدَ، وَإِنَّمَا الواصِلَةُ الَّتِي تَكُونُ بَغِيًّا فِي شَبِيْبَتِها فَإِذا أَسَنَّتْ وَصَلَتْها بِالقِيادَةِ، قَالَ ابْنُ الأَثِيْرِ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل: لَمَّا ذُكِرَ ذلِكَ لَهُ: مَا سَمِعْتُ بِأَعْجَبَ مِنْ ذلِكَ. (} ووَصَلَهُ {وَصْلاً} وَصِلَةً، {وَوَاصَلَهُ} مُوَاصَلَةً {وَوِصَالاً، كِلاَهُمَا يَكُونُ فِي عَفافِ الحُبِّ وَدَعارَتِهِ) ، وَكَذلِكَ وَصَلَ حَبْلَهُ وَصْلاً وَصِلَةً، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ: (فَإِنْ} وَصَلَتْ حَبْلَ الصَّفاءِ فَدُمْ لَها  ...  وَإِنْ صَرَمَتْهُ فَانْصَرِفْ عَنْ تَجامُلِ) {وَوَاصَلَ حَبْلَها} كَوَصَلَه. ( {والوُصْلَةُ، بِالضَّمِّ:} الاتِّصَالُ: وَمَا {اتَّصَلَ بِالشَّيْءِ، (و) قَالَ اللَّيْثُ: (كُلُّ مَا اتَّصَلَ بِشَيْءٍ فَما بَيْنَهُما} وُصْلَةٌ، ج) {وُصَلٌ، (كَصُرَدٍ) . (} والمَوْصِلُ) ، كَمَجْلِسٍ: مَا {يُوْصَلُ مِنَ الحَبْلِ، وَقَالَ ابْنُ سِيْدَه: هُوَ (مَعْقَدُ الحَبْلِ فِي الحَبْلِ) . (} والأَوْصَالُ: المَفاصِلُ) ، وَمِنْهُ الحَدِيْثُ فِي صِفَتِهِ - صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ: " كَانَ فَعْمَ {الأَوْصَالِ " أَيْ: مُمْتَلِئَ الأَعْضَاءِ. (أَو) هِيَ (مُجْتَمَعُ العِظَامِ. و) قِيْلَ الأَوْصَالُ: (جَمْعُ وُِصْلٍ، بِالكَسرِ والضَّمِّ، لِكُلِّ عَظْمٍ) عَلَى حِدَةٍ، (لاَ يُكْسَرُ وَلاَ يَخْتَلِطُ بِغَيرِهِ) وَلاَ يُوْصَلُ بِهِ غَيْرُهُ، وَهُوَ الكَسْرُ والجَدْلُ، بِالدَّالِ، وَشَاهِدِ} الوِصْلِ، بِالكَسْرِ، قَوْلُ ذِي الرُّمَّة: (إِذَا ابْنُ أَبِي مُوسَى بِلالاً بَلَغْتِهِ  ...  فَقَامَ بِفَأْسٍ بَيْنَ {وِصْلَيْكِ جَازِرُ) (و) قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا} وصيلة} قَالَ المُفَسِّرُون: (! الوَصَيْلَةُ) الَّتِي كَانَتْ فِي الجَاهِلِيَّةِ (النّاقَةُ الَّتِي وَصَلَتْ بَيْنَ عَشَرَةِ أَبْطُن، و) فِي الصِّحاحِ: الوَصِيْلَةُ (مِنَ الشَّاءِ الَّتِي وَصَلَتْ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ فَإِنْ وَلَدَتْ فِي السَّابِعَةِ) ، وَنَصُّ الصِّحَاحِ فِي الثّامِنَة،  (عَناقًا وَجَدْيًا قِيْلَ {وَصَلَتْ أَخاها، فَلاَ) يَذْبَحُونَ أَخَاها مِنْ أَجْلِهَا، وَلاَ (يَشْرَبُ لَبَنَ الأُمِّ إِلاَّ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ وَتَجْرِي مَجْرَى السَّائِبَةِ) . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَانُوا إِذا وَلَدَتْ سِتَّةَ أَبْطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ وَوَلَدَتْ فِي السَّابِعِ عَناقًا وَجَدْيًا قَالُوا: وَصَلَتْ أَخَاها فَأَحَلُّوا لَبَنَهَا لِلْرِّجَالِ وَحَرَّمُوهُ عَلَى النِّسَاءِ. (أَو الوَصِيْلَةُ) كَانَتْ فِي (الشّاة خَاصَّةً، كَانَتْ إِذَا وَلَدَت الأُنْثَى فَهِيَ لَهُمْ، وَإِذَا وَلَدَت ذَكَرًا جَعَلُوهُ لِآلِهَتِهِمْ، وَإِنْ وَلَدَتْ ذَكَرًا وَأُنْثَى قَالُوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فَلَمْ يَذْبَحُوا الذَّكَرَ لِآلِهَتِهِمْ) . وَقَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: كَانُوا إِذا وَلَدَت الشَّاةُ سِتَّة أَبْطُنٍ نَظَرُوا، فَإِنْ كَانَ السَّابِعُ ذَكَرًا ذُبِحَ وَأَكَلَ مِنْهُ الرِّجَالُ والنِّساءُ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى تُرِكَتْ فِي الغَنَم، وَإِنْ كَانَ ذَكَرًا وَأُنْثَى قَالُوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا وَلَمْ يُذْبَحْ، وَكَان لَحْمُها حَرامًا عَلى النِّساء. (أَوْ هِيَ شَاةٌ تَلِدُ ذَكَرًا ثُمَّ أُنْثَى} فَتَصِلُ أَخَاهَا فَلاَ يَذْبَحُونَ أَخَاها مِنْ أَجْلِها، وَإِذا وَلَدَتْ ذَكَرًا قَالُوا: هَذَا قُرْبانٌ لِآلِهَتِنا) . وَرُوِيَ عَنِ الشَّافِعِيِّ قَالَ: {الوَصِيْلَةُ: الشاةُ تُنْتَجُ الأَبْطُنَ، فَإِذا وَلَدَتْ آخَرَ بَعْدَ الأَبْطُنِ الَّتِي وَقَّتُوا لَهَا قِيْلَ: وَصَلَتْ أَخَاهَا؛ وَزَادَ بَعْضُهُم: تُنْتَجُ الأَبْطُن الخَمْسَة عَناقَيْن عَناقَيْن فِي بَطْنٍ فَيُقَالُ: هذِهِ} وَصِيْلَةٌ تَصِلُ كُلَّ ذِيْ بَطْنٍ بِأَخٍ لَهُ مَعَه. وَزَادَ بَعْضُهُم فَقَالَ: قَدْ {يَصِلُونَها فِي ثَلاثَةِ أَبْطُنٍ} وَيُوْصِلُونَها فِي خَمْسَةٍ وَفِي سَبْعَة. (و) الوَصِيْلَةُ: (العِمارَةُ والخِصْبُ) ، وَاتِّصَالُ الكَلَإِ. (و) الوَصِيْلَةُ: (ثَوْبٌ) أَحْمَرُ (مُخَطَّطٌ يَمانٍ) ، والجَمْعُ {الوَصَائِلُ، وَمِنْهُ الحَدِيْثُ: " أَوَّلُ مَنْ كَسَا الكَعْبَةَ كُسْوَةً كَامِلَةً تُبَّعٌ، كَسَاهَا الأَنْطاعَ ثُمَّ كَساهَا الوَصائِلَ ". وَقَالَ الذُّبْيانِيُّ: (وَيَقْذِفْنَ بِالأَفْلاَءِ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ  ...  تَشَحَّطُ فِي أَسْلاَئِهَا} كَالْوَصَائِلِ)  وَهِيَ بُرُودٌ حُمْرٌ فِيْها خُطوطٌ خُضْرٌ. (و) الوَصِيْلَةُ: (الرُّفْقَةُ) فِي السَّفَرِ. (و) الوَصِيْلَةُ: (السَّيْفُ) ، كَأَنَّهُ شُبِّهَ بِالبُرْدِ المُخَطَّط. (و) الوَصِيْلَةُ: (كُبَّةُ الغَزْلِ) . (و) الوَصِيْلَةُ: (الأَرْضُ الواسِعَةُ) البَعِيْدَةُ كَأَنَّهَا {وُصِلَتْ بِأُخْرَى، قَالَ لَبِيْدٌ: (وَلَقَدْ قَطَعْتُ وَصِيْلَةً مَجْرُودَةً  ...  يَبْكِي الصَّدَى فِيْهَا لِشَجْوِ البُومِ) (وَلَيْلَةُ الوَصْلِ: آخِرُ لَيَالِي الشَّهْرِ) } لاتِّصَالِها بِالشَّهْرِ الآخَرِ. (و) مِنَ المَجاز: (حَرْفُ الوَصْلِ) هُوَ (الَّذِي بَعْدَ الرَّوِيِّ، سُمِّيَ) بِهِ (لِأَنَّهُ {وَصَلَ حَرَكَة حَرْفِ الرَّوِيِّ) ، وهذِهِ الحَرَكات إِذا} اتَّصَلَتْ وَاسْتَطالَتْ نَشَأَتْ عَنْهَا حُرُوف المَدِّ واللِّيْنِ، وَيَكُونُ الوَصْلُ فِي اصْطِلاَحِهِم بِأَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ، وَهِيَ: الأَلِفُ والواوُ والياءُ والهاءُ، سَواكِنَ يَتْبَعْنَ مَا قَبْلَهُنَّ، أَيْ: حَرْفَ الرَّوِيِّ، فَإِذَا كَانَ مَضْمُومًا كَانَ بَعْدَها الواوُ، وَإِنْ كَانَ مَكْسُورًا كَانَ بَعْدَها الياءُ، وَإِنْ كَانَ مَفْتُوحًا كَانَ بَعْدَها الأَلِفُ، والهاءُ سَاكِنَةٌ وَمُتَحَرِّكَةٌ. فَالأَلِفُ نَحْوَ قَوْلِ جَرِيرٍ: (أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلَ والعِتابَا  ...  وَقُولِي إِنْ أَصَبْتُ لَقَدْ أَصَابَا) وَالْوَاو (كَقَوْلِهِ) أَيْضًا: (مَتَى كَانَ الخِيامُ بِذِي طُلُوحٍ (سُقِيْتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيامُو)) (و) اليَاءُ مِثْلُ (قَوْلِهِ) أَيْضًا: (هَيْهَاتَ مَنْزِلُنا بِنَعْفِ سُوَيْقَةٍ (كَانَتْ مُبَارَكَةً مِنَ الأَيّامِي)) (و) الهَاءُ سَاكِنة نَحْو (قَوْلِهِ) ، أَيْ: ذِي الرُّمَّة:  (وَقَفْتُ عَلى رَبْعٍ لِمَيَّةَ نَاقَتِي (فَما زِلْتُ أَبْكِي عِنْدَهُ وَأُخاطِبُهْ)) (و) المُتَحَرِّكَة نَحْو (قَوْلِهِ) أَيْضًا: (وَبَيْضَاءَ لاَ تَنْحاشُ مِنَّا وَأُمُّهَا (إِذَا مَا رَأَتْنا زَالَ مِنَّا زَوِيْلُها)) يَعْنِي بَيْضَ النَّعامِ، (فالمِيْمُ والباءُ واللاَّمُ رَوِيٌّ، و) الأَلِفُ و (الواوُ والياءُ والهاءُ وَصْلٌ) . وَقَالَ الأَخْفَشُ: يَلْزَمُ بَعْدَ الرَّوِيِّ الوَصْلُ وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ يَاءً أَوْ واوًا أَو أَلِفًا، كُلّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سَاكِنَةٌ فِي الشِّعْرِ المُطْلَق، قَالَ: وَيَكُونُ الوَصْلُ أَيْضًا هَاء، وَذلِكَ هاءُ التَأْنِيثِ الَّتِي فِي حَمْزَةَ وَنَحْوِها، وهَاءُ الإِضْمارِ لِلْمُذَكَّر والمُؤَنَّث مُتَحَرِّكَةً كَانَتْ أَوْ سَاكِنَةً، نَحْو غُلاَمِهِ وَغُلاَمِها، والهاءُ الَّتِي تُبَيَّنُ بِها الحَرَكَةُ، نَحْو عَلَيَّهْ وَعَمَّهْ وَاقْضِهْ وَادْعُهْ، يُرِيْدُ عَلَيَّ وَعَمَّ وَاقْضِ وَادْعُ، فَأُدْخِلَت الهاءُ لِتُبَيَّنَ بِهَا حَرَكَةُ الحُرُوف. قَالَ ابْنُ جِنِّي: فَقَوْلُ الأَخْفَش: يَلْزَمُ بَعْدَ الرَّوِيِّ الوَصْلُ؛ لاَ يُرِيْدُ بِهِ أَنَّهُ لاَ بُدَّ مَعَ كُلِّ رَوِيٍّ أَنْ يَتْبَعَهُ الوَصْلُ، أَلاَ تَرَى أَنَّ قَوْلَ العَجّاجِ: (قَدْ جَبَرَ الدِّيْنَ الإِلهُ، فَجَبَرْ  ...  ) لاَ {وَصْلَ مَعَهُ، وَأَنَّ قَوْلَ الآخَرِ: (يَا صَاحِبَيَّ فَدَتَ نَفْسِي نُفُوسَكُما  ...  وَحَيْثُما كُنْتُما لاَ قَيْتُما رَشَدَا) أَنَّ مَا فِيْهِ وَصْلٌ لاَ غَيْر، وَلكِنَّ الأَخْفَش إِنَّمَا يُرِيْدُ أَنَّهُ يَجُوْزُ أَنْ يَأْتِيَ بَعْدَ الرَّوِيِّ، فَإِذَا أَتَى لَزِمَ، فَلَمْ يَكُنْ مِنْهُ بُدٌّ، فَأَجْمَلَ القَوْلَ وَهُوَ يَعْتَقِدُ تَفْصِيْلَهُ. وَجَمَعَهُ ابْنُ جِنِّي عَلَى وُصولٍ، وَقِياسُهُ أَنْ لاَ يُجْمَعَ. (} والمَوْصِلُ، كَمَجْلِسٍ: د) ، وَيُسَمَّى أَيْضًا أَثُوْر، بِالمُثَلَّثَة، وَهُوَ  إِلَى الجَانِبِ الغَرْبِيّ مِنْ دِجْلَةَ، بَنَاهُ مُحَمَّد بنِ مَرْوان إِذْ وَلِيَ الجَزِيْرَةَ فِي خِلاَفَةِ أَخِيْهِ عَبْد المَلِك. (أَو أَرْضٌ بَيْنَ العِراقِ والجَزِيْرَة) ، وَزَعَمَ ابنُ الأَنْبَارِيِّ أَنَّها سُمّيَتْ بِذلِكَ، لِأَنَّها وَصَلَتْ بَيْنَ الفُراتِ وَدِجْلَةَ. وَفِي التَّهْذِيب: كُوْرَةٌ مَعْرُوفَةٌ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَيْها جُمْلَةٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ قَدِيْمًا وَحَدِيْثًا. وَقاَلَ ابْنُ الأَثِيْرِ: المَوْصِلُ مِنَ الجَزِيْرَة، قِيْلَ لَها: الجَزِيْرَةُ؛ لِأَنَّها بَيْنَ دِجْلَةَ والفُراتِ، وَتُسَمَّى المَوْصِلُ الحَدِيْثَةُ، وَبَينَها وَبَيْنَ القَدِيْمَة فَرَاسِخُ، (و) قَوْلُ الشَّاعِر: (وَبَصْرَةُ الأَزْدِ مِنَّا والعِراقُ لَنا  ...  و ( {المَوْصِلاَنِ) وَمِنَّا المِصْرُ والحَرَمُ) يُرِيْدُ (هِيَ والجَزِيْرَةُ) . (و) قَالَ أَبُو حَاتِم: (} المَوْصُولُ: دَابَّةٌ كالدَّبْرِ) سَوْداءُ وَحَمْرَاءُ (تَلْسَعُ النَّاسَ) . (و) {مَوْصُول: اسْمُ (رَجُلٍ) ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ: (أَغَرَّكَ يَا مَوْصُولُ مِنْهَا ثُمَالَةٌ  ...  وَبَقْلٌ بِأَكْنَافِ الغَرِيْفِ تُؤَانُ) أَرَادَ: " تُؤَامُ " فَأَبْدَلَ. (و) أَبو مَرْوانَ (إِسْماعِيْلُ بنُ} مُوَصَّلِ) بنِ إِسْماعِيْلَ بنِ سُلَيْمَانَ اليَحْصَبِيُّ (كَمُعَظَّمٍ) ، وَضَبَطَهُ الحَافِظ كَمُحَدِّث: (مُحَدِّثٌ) ذَكَرَهُ ابْنُ يُونُس. ( {وَوَصِيْلُكَ: مَنْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ مَعَكَ) . وَفِي الأَساسِ:} وَصِيْلُ الرَّجُلِ: {مُوَاصِلُهُ الَّذِي لاَ يَكَادُ يُفارِقُهُ. (} وَتَصِلُ) ، كَتَعِدُ: (بِئْرٌ بِبِلاَدِ هُذَيْلٍ) . ( {وَوَاصِلٌ: اسْمُ) رَجُلٍ، وَجَمْعُهُ} أَوَاصِلُ، تُقْلَبُ الواوُ هَمْزَةً كَرَاهَةَ اجْتِماعِ الواوَيْنِ. (! ووَاصِلَةُ بنُ جَنابٍ) القُرَشِيُّ: (صَحابِيُّ، أَو الصّوابُ واثِلَةُ بنُ الخَطّابِ) الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْره صَحَّفَهُ  بَعْضُهُم فَإِنَّ صَاحِبَهُ هُوَ مُجاهِدُ بنُ فَرْقَد المَذْكُور، والمَتْن وَاحِد. (وَأَبُو الوَصْلِ: صَحابِيٌّ) ، حَدِيْثُهُ عِنْدَ أَوْلاَدِهِ، ذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَه فِي تارِيْخِهِ وَلَم يَذْكُرْهُ فِي كِتَاب الصَّحابَةِ. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {تَوَصَّلَ إِلَيْهِ: تَلَطَّف حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ وَبَلَغَهُ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب: (} تَوَصَّلُ بِالرُّكْبانِ حِينًا وَتُؤْلِفُ الجِوارَ  ...  وَيُغْشِيها الأَمَانَ رِبابُهَا) وَسَبَبٌ وَاصِلٌ، أَيْ: مَوْصُولٌ، كَماءٍ دَافِقٍ. وَكَانَ اسْمُ نَبْلِهِ - عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَم - {المُوتَصِلَةُ، سُمِّيَتْ بِهَا تَفَاؤُلاً} بِوُصُولِهَا إِلَى العَدُوِّ، وَهِيَ لُغَةُ قُرَيْشٍ، فَإِنَّها لاَ تُدْغِم هذِهِ الواوَ وَأَشْبَاهَها فِي التّاءِ فَتَقُولُ: {مُوتَصِلٌ وَمُوتَفِقٌ وَمُوتَعِدٌ، وَغَيْرُهُم يُدْغِمُ فَيَقُولُ:} مُتَّصِلٌ وَمُتَّفِقٌ وَمُتَّعِدٌ. {وَوَصَلَ} وَاتَّصَلَ: دَعا دَعْوَى الجَاهِلِيَّة بِأَنْ يَقُولَ: يَا آلَ فُلاَنٍ. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: {الاتِّصَالُ: دُعاءُ الرَّجُلِ رَهْطَهُ دِنْيًا، والاعْتِزاءُ عِنْدَ شَيْءٍ يُعْجِبُهُ فَيَقُولُ: أَنَا ابْنُ فُلانٍ. وَفِي الحَدِيْثِ: " مَنِ} اتَّصَلَ فَأَعِضُّوهُ "، أَيْ: مَنِ ادَّعَى دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ فَقُولُوا لَهُ: اعْضُضْ أَيْرَ أَبِيْكَ. وَفِي حَدِيْثِ أُبَيٍّ: " أَنَّهُ أَعَضَّ إِنْسانًا اتَّصَلَ ". وَاتَّصَلَ أَيْضًا: انْتَسَبَ، وَهُوَ مِنْ ذلِكَ، قَالَ الأَعْشَى: (إِذَا {اتَّصَلَتْ قَالَتْ لِبَكْرِ بْنِ وَائِلٍ  ...  وَبَكْرٌ سَبَتْهَا وَالأُنُوفُ رَواغِمُ) } وَوَصَلَ فُلاَنٌ رَحِمَهُ {يَصِلُهَا} صِلَةً. وَبَيْنَهُمَا {وُصْلَةٌ: أَيْ:} اتِّصَالٌ وَذَرِيْعَةٌ، وَهُوَ مَجاز. وَقَالَ ابْنُ الأَثِيْر:! صِلَةُ الرَّحِمِ المَأْمُورُ بِهَا كِنَايَةٌ عَنِ الإِحْسَانِ  إِلى الأَقْرَبين مِنْ ذَوِي النَّسَبِ والأَصْهارِ والعَطْفِ عَلَيْهِم والرّفْقِ بِهِمْ، والرِّعَايَةِ لِأَحْوَالِهِم وَإِنْ بَعُدُوا وَأَسَاءُوا، وَقَطْعُ الرَّحِم ضِدُّ ذلِكَ كُلّه. {وَوَصَّلَ} تَوْصِيْلاً: أَكْثَرَ مِنَ {الوَصْلِ، وَمِنْهُ خَيْطٌ} مُوَصَّلٌ، فِيْهِ {وُصَلٌ كَثِيْرَةٌ.} وَوَاصَلَ الصِّيَامَ {مُوَاصَلَةً} وَوِصَالاً: إِذا لَمْ يُفْطِرْ أَيَّامًا تِباعًا، وَقَد نُهِيَ عَنْهُ، وَفِي الحَدِيْثِ: " إِنَّ امْرَأً {وَاصَلَ فِي الصَّلاَةِ خَرَجِ مِنْها صِفْرًا "، قَالَ عَبْدُ اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ حَنْبَل: كُنَّا مَا نَدْرِي} المُواصَلَة فِي الصَّلاةِ حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنا الشَّافِعِيُّ، فَمَضَى إِلَيْهِ أَبِي فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْياءَ، وَكَانَ فِيْما سَأَلَهُ عَنِ المُواصَلَةِ فِي الصَّلاَةِ فَقَالَ الشَّافِعِيُّ: هِيَ فِي مَواضِعَ، مِنْهَا: أَنْ يَقُولُ الإِمَامُ وَلاَ الضّالِّيْنَ فَيَقُولُ مَنْ خَلْفَهُ: آمِين مَعًا، أَيْ: يَقُولُها بَعْدَ أَنْ يَسْكُتَ الإِمام؛ وَمِنْها: أَنْ {يَصِلَ القِرَاءَةَ بِالتَّكْبِير، وَمِنْها: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ} فَيَصِلُها بالتَّسْلِيْمَةِ الثّانِيَة، الأُوْلَى فَرْضٌ وَالثّانِيَةُ سُنَّة فَلاَ يُجْمَعُ بَينهمَا؛ وَمِنْهَا: إِذا كبر الإِمَام فَلَا يكبر مَعَه حَتَّى يسْبقهُ وَلَو بواو. {وتوصل، أَي: توسل وتقرب.} والتواصل: ضد التصارم. وَأَعْطَاهُ {وصلا من ذهب، أَي: صلَة وَهبة كَأَنَّهُ مَا يتَّصل بِهِ أَو يتَوَصَّل فِي معاشه.} وَوَصله: إِذا أعطَاهُ مَالا. {والوصل: الرسَالَة ترسلها إِلَى صَاحبك، حجازية، وَالْجمع} الْوُصُول. {وصلَة الْأَمِير: جائزته وعطيته.} والوصل: {وصل الثَّوْب والخف، وَيُقَال: هَذَا وصل هَذَا، أَي: مثله. وَيُقَال للرجلين يذكران بفعال وَقد مَاتَ أَحدهمَا: فعل كَذَا، وَلَا} يُوصل حَيّ بميت. وَلَيْسَ لَهُ! بوصيل، أَي: لَا يتبعهُ، قَالَ الغنوي:  (كملقى عقال أَو كمهلك سَالم  ...  وَلست لمَيت هَالك {بوصيل) ويروى: " وَلَيْسَ لحي هَالك  ...  "} والموصل، كمجلس: الْمَوْت، قَالَ المتنخل: (لَيْسَ لمَيت {بوصيل وَقد  ...  علق فِيهِ طرف} الْموصل) أَي: طرف من الْمَوْت، أَي: سيموت {ويتصل بِهِ.} والموصل: الْمفصل، {وموصل الْبَعِير: مَا بَين الْعَجز والفخذ، قَالَ أَبُو النَّجْم: (ترى يبيس المَاء دون} الْموصل  ...  ) (مِنْهُ بعجز كصفاة الجيحل  ...  ) {والوصلان: الْعَجز والفخذ، وَقيل: طبق الظّهْر. وَيُقَال: هَذَا رجل وصيل هَذَا، أَي: مثله.} والوصيلة: مَا {يُوصل بِهِ الشَّيْء،} والوصيلة: أَرض ذَات كلأ {تتصل بِأُخْرَى ذَات كلأ، وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود: " إِذا كنت فِي} الوصيلة، فأعط راحلتك حظها ". وَيُقَال: قَطعنَا {وصلَة بعيدَة، بِالضَّمِّ، أَي: أَرضًا بعيدَة. وسَاق الله إِلَيّ وصلَة حَتَّى بلغت مقصدي، أَي: رفْقَة حملوني. ويسمون الزَّاد وصلَة، بِالضَّمِّ، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ.} والصلة: {كالوصل الَّذِي هُوَ الْحَرْف بعد الروي. وَيُقَال لكثير الْحِيَل والتدابير: هُوَ} وصال قطاع.! والموصول من الدَّوَابّ: الَّذِي لم ينز على أمه غير أَبِيه، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد:  (هَذَا فصيل لَيْسَ {بالموصول  ...  ) (لَكِن لفحل طرْقَة فحيل  ...  ) واليأصول: الأَصْل، قَالَ أَبُو وجزة: (يهز روقي رمالي كَأَنَّهُمَا  ...  عودا مداوس يأصول ويأصول) يُرِيد: أصل وأصل. وَيُقَال: ضربه ضَرْبَة لَا} توصل، أَي: لَا تداوى، وَهُوَ مجَاز. {ووصيلة بنت وائلة، ذكرهَا ابْن بشكوال فِي الصَّحَابَة.
المعجم: تاج العروس

وَصَلَ

المعنى: (يَصِلُ) وَصْلًا وصِلَةً الشَّيْءَ بالشَّيْءِ: جَمَعَهُ إِلَيْهِ، لَأَمَ بَيْنَهُما، ضِدُّ قَطَعَ أَوْ فَصَلَ * وَصَلَ المُكاري الحِبالَ بَعْضَها ببَعْضٍ. - ـهُ بمالٍ: أَعْطاهُ، أَحْسَنَ إِلَيْهِ بِهِ * وَصَلَ الأَمِيرُ الشّاعِرَ بأَلْفِ دِينارٍ. - صَديقَهُ: لازَمَهُ ولم يُفارِقْهُ * «فعِشْ واحِدًا أَو صِلْ أَخاكَ». - ـهُ وُصولًا أَو - إِلَيْهِ: اْنتَهى إِلَيْهِ * وَصَلَني أَمْسِ خَبَرُ نَجاحي في الاِمتِحاناتِ. - المَكانَ: انتَهى إِلَيْهِ. - أَقْرِباءَهُ: بَرَّهُمْ، أَحْسَنَ إِليهِمْ.
المعجم: القاموس

وَصْلٌ

المعنى: (مصدر وَصَلَ) هِبَةٌ، عَطِيَّةٌ. يُقال: «أعطاه وصلًا من ذَهَب».؛-: المِثْل. (ه?ذا وَصْلُ ه?ذا).؛-: المَفْصِل أو مُجتَمع العِظام.؛-: مُحرَّر يُعطاه من أدَّى مالًا أو وَثيقة أو غيرهما إلى آخر سَنَدًا به بتسلُّمه، إيصال (بالاِسْتِلام).؛-: رَبْطٌ، ضَمٌّ، قَرْنٌ.؛ليلة الـ-: آخِر ليالي الشَّهْر القَمَرِيّ.؛حرف الـ- (في الشِّعر): واو أو ألف أو ياء أو هاء تكون بعد حرف الرَّويّ المُتحرِّك.
المعجم: القاموس

Pages