المعجم العربي الجامع

سَيَّلَ

المعنى: جذ.: (سيل) | (ف: ربا. متعد). سَيَّلْتُ، أُسَيِّلُ، سَيِّلْ، (مص. تَسْيِيلٌ). 1. "سَيَّلَ الْمَاءَ": أَجْراهُ. 2. "سَيَّلَتِ الدَّمْعَ": أَسالَتْهُ.
المعجم: معجم الغني

سَيَلانٌ

المعنى: جذ.: (سيل) | (مص. سالَ). 1. "سَيَلانُ الْمِياهِ": جَرَيانُها، تَدَفُّقُها. 2. "مَرَضُ السَّيَلانِ": اِلْتِهابُ الْمَباوِلِ، وَهُوَ مِنَ الأَمْراضِ التَّناسُلِيَّةِ.
المعجم: معجم الغني

سيل

المعنى: (السَّيْلُ) وَاحِدُ (السُّيُولِ) وَ (سَالَ) الْمَاءُ وَغَيْرُهُ مِنْ بَابِ بَاعَ وَ (سَيَلَانًا) أَيْضًا. وَ (مَسِيلُ) الْمَاءِ مَوْضِعُ سَيْلِهِ وَالْجَمْعُ (مَسَايِلُ) وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى (مُسُلٍ) بِضَمَّتَيْنِ وَ (أَمْسِلَةٍ) وَ (مُسْلَانٍ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَ (السِّيلَانُ) بِكَسْرِ السِّينِ وَسُكُونِ الْيَاءِ مَا يَدْخُلُ مِنَ السَّيْفِ وَالسِّكِّينِ فِي النِّصَابِ.
المعجم: مختار الصحاح

سَيْلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) سُيولٌ (مصدر سال)؛-: الماء الكَثير السّائل.؛-: ماء المَطَر إذا جَرى مُسرِعًا غزيرًا فوق الأرض.؛-: فَيْضٌ، وابلٌ (سَيْلٌ من الأسْئِلَة/ الرَّسائِل).؛- عَرِم أو العَرِم: سَيْل شديد لا يُطاق، هدَمَ سَدَّ مأرب، أقوى سَدّ في اليمن قديمًا، وأغرَقَ مملكة سبأ. {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ} [سَبَإ:16].؛ماء -: سائل.
المعجم: القاموس

سَيَّلَ

المعنى: تَسْيِيْلًا: الماءَ أَو نَحْوَهُ: أَجْراهُ عَلى الأَرْضِ * تُسَيَّلُ المِياهُ في المَزارِعِ. [سيل]
المعجم: القاموس

سيل

المعنى: سيل } سَالَ الماءُ، والشَّيْءُ، {يَسِيلُ} سَيْلاً، {وسَيَلاَناً: جَرَى،} وأسَالَهُ، غيرُه، قَالَ اللهُ تَعالَى: {وأسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ، أَي أَجْرَيْنَاه،} والإِسَالَةُ فِي  الْحَقِيقَةِ: حَالَةٌ فِي القِطْرِ تَحْصُلُ بعدَ الإِذابَةِ. وماءٌ {سَيْلٌ:} سَائِلٌ، وضَعُوا الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الاِسْمِ، أَو {السَّيْلُ: الْماءُ الكَثِيرُ} السَّائِلُ، قَالَ ثَعْلَبٌ: ومِن كَلامٍ بعضِ الرُّوَّادِ: وَجَدْتُ بَقْلاً وبُقَيْلاً، وَمَاء غَلَلاً {سَيْلاً، أَي مَاء كَثِيراً} سَائِلاً، وعَنَى بالبَقْلِ والبُقَيْلِ: أَنَّ مِنْهُ مَا أَدْرَكَ فكَبُرَ وطالَ، وَمِنْه مَا لَمْ يُدْرِكْ فَهُوَ صَغِيرٌ، {فالسَّيْلُ إِذاً مَصْدَرٌ فِي الأَصْلِ، لكنَّهُ جُعِلَ اسْماً لِلْمَاءِ الَّذِي يَأْتِيكَ وَلم يُصِبْكَ مَطَرُهُ، قالَ اللهُ تَعالى: فاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً، فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ} سَيْلَ الْعَرِمِ، ج: {سُيُولٌ.} والسِّيلَةُ، بالكَسْرِ: جَرْيَةُ الْمَاءِ. {والسَّائِلَةُ مِنَ الْغُرَرِ: الْمُعْتَدِلَةُ فِي قَصَبَةِ الأَنْفِ، أَو الَّتِي سَالَتْ عَلى الأَرْنَبَةِ حَتَّى رَثَمَتْها، أَو الَّتِي عَرُضَتْ فِي الجَبْهَةِ وقَصَبَةِ الأَنْف، وَقد} سَالَتِ الغُرَّةُ، أَي اسْتَطالَتْ وعَرُضَتْ، فإنْ دَقَّتْ فَهِيَ: الشِّمْرَاخُ. {وأسَالَ غِرَارَ النَّصْلِ: أَطَالَهُ، وأَتَمَّهُ، قالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ، وذَكَرَ قَوْساً: (قَرَنْتُ بهَا مَعَابِلَ مُرْهَفَاتٍ  ...  } مُسالاَتِ الأَغِرَّةِ والْقِرَاطِ) {والسِّيْلاَنُ، بالكسرِ: سِنْخُ قَائِمِ السَّيْفِ، ونَحْوِهِ، كالسِّكِّينِ، وَهُوَ ذَنَبُهُ الدَّاخِلُ فِي النِّصابِ، كَمَا فِي الأَسَاسِ، وَفِي الصِّحاحِ: مَا يَدْخُلُ مِنَ السَّيْفِ والسِّكِّينِ فِي النِّصابِ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سَمِعْتُهُ، وَلم) أسْمَعْهُ مِنْ عالِمٍ. قالَ ابنُ بَرِّيٍّ: قالَ الجَوَالِيقِيُّ: أَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍ ولِلزَّبْرِقَانِ بنِ بَدْرٍ: (وَلنْ أُصالِحَكُم مَا دَامَ لي فَرَسٌ  ...  واشْتَدَّ قَبْضاً عَلى} السِّيلاَنِ إِبْهَامِي) (و) ! سِيلاَنُ: اسْمُ جَماعَةٍ. وابْنُ سِيلاَنَ: صَحَابِيٌّ، كُوفِيٌّ،  لهُ سَمَاعٌ، واسْمُهُ عبدُ اللهِ، رَوَى عنهُ قَيْسُ بْنُ أبي حازِمٍ فِي الْفِتَنِ. وعِيسَى بنُ سِيلاَنَ، وجَابِرُ بنُ سِيلاَنَ: تَابِعِيَّانِ، هَكَذَا ذكَرهُ الذَّهَبِيُّ أَيْضا، قالَ الحافِظُ، والصَّحِيحُ أَنَّهُما شَخْصٌ واحِدٌ، رَوَى عَن أبي هُرَيْرَةَ، اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ. قلتُ: وَلذَا اقْتَصَرَ الصَّاغَانِيُّ عَلى ذِكْرِ عِيسى، وذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ فِي الْكَاشِفِ، فقالَ: جابِرُ بنُ سِيلاَنَ، عَن ابنِ مَسْعُودٍ، وَأبي هُرَيْرَةَ، وعنهُ محمدُ بنُ زَيْدٍ. وإبْراهِيمُ بنُ عِيسَى بنِ سِيلاَنَ: مَحَدِّثٌ، عَن هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَعنهُ الحُمَيْدِيُّ. (و) {سَيَالٌ، كَسَحابٍ: ع، بالحِجَازِ، قالَهُ نَصْرٌ. (و) } السَّيَالَةُ، كسَحَابَةٍ: ع، بِقُرْبِ الْمَدِينَةِ، شَرَّفَها اللهُ تَعالى، عَلى مَرْحَلَةٍ، وَهِي أُولَى مَرْحَلَةٍ لأَهْلِ المَدِينَةِ إِذا أَرادُوا مَكَّةَ، وقالَ نَصْرٌ: هِيَ بَيْنَ مَلَلَ والرَّوْحَاءِ، فِي طريقِ مَكَّةَ إِلَى المَدِينَةِ. (و) {السَّيَالَةُ: نَباتٌ لَهُ شَوْكٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ، إِذا نُزعَ خَرَجَ منهُ اللَّبَنُ، نَقَلَهُ أَبُو عَمْرٍ و، عَن بعضِ الرُّواةِ، وَفِي الأساس: وكأَنَّ ثَغْرَها شَوْكُ} السَّيَالِ، وَهُوَ شَجَرُ الْخِلافِ بِلُغَةِ الْيَمَنِ. وقالَ غيرُه: {السَّيَالُ: شَجَرٌ سَبْطُ الأَغْصانِ، عليهِ شَوْكٌ أَبْيَضُ، أصُولُهُ أَمْثالُ ثَنَايَا الْعَذارَى، قالَ الأَعْشَى يَصِفُ الخَمْرَ: (باكَرَتْها الأَغْرَابُ فِي سِنَةِ النَّوْ  ...  مِ فَتَجْرِي خِلالَ شَوْكِ السَّيَالِ) وَفِي المُحْكَمِ: السَّيَالُ: شَجَرٌ لَهُ شَوْكٌ أَبْيَضُ، وَهُوَ مِنَ العِضاةِ، أَو مَا طالَ مِنَ السَّمُرِ، نَقَلَهُ أَبُو حنيفةَ، عَن أبي زِيَادٍ، ج:} سَيالٌ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ، يَصِفُ الأَجْمَالَ: مَا هِجْنَ إذْ بَكَّرْنَ بالأَحْمالِ  مِثْلَ صَوادِي النَّخْلِ {والسَّيَالِ} ومَسِيلُ الْمَاءِ: مَوْضِعُ {سَيْلِهِ، أَي جَرْيِهِ،} كَمَسَلِهِ، مَحَرَّكَةً، هَكَذَا نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، قالَ شيخُنا: هُوَ مِنَ الشُّذُوذِ بِمَكانٍ لَا يَكادُ يُعْرَفُ لَهُ نَظِيرٌ. قُلْتُ: نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، وَهُوَ فِي كتابِ الشَّوَاذِّ لابنِ جِنِّيٍّ، ج: {مَسايِلُ غيرُ مَهْمُوزٍ، على الْقِياسِ،} ومُسُلٌ، بِضَمَّتَيْنِ، {وأَمْسِلَةٌ،} ومُسْلاَنٌ، بالضَّمِّ، على غِيرِ قِياسٍ، لأنَّ {مَسِيلاً إِنَّما هُوَ مَفْعِلٌ، ومَفْعِلٌ لَا يُجْمَعُ على ذَلِك، ولكنَّهُم شَبَّهُوهُ بفَعِيلٍ، كَمَا قالُوا: رَغِيفٌ، ورُغُفٌ، وأَرْغِفَةٌ، ورُغْفانٌ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: تَوَهَّمُوا أَنَّ المِيمَ أصْلِيَّةٌ، وأَنَّهُ على وَزْنِ فَعِيلٍ، وَلم يُرَدْ بِهِ مَفْعِل، كَمَا جَمَعُوا مَكاناً أَمْكِنَةً، وَلها نَظائِرُ.) وكشَدَّادٍ: ضَرْبٌ منَ الْحِسَابِ، يُقالُ لَهُ:} السَّيَّالُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. (و) {سَيَّالُ بنُ سَمَّالٍ الْيَمَامِيُّ الْمُحَدِّثُ، الَّذِي رَوَى عنهُ ابْنُهُ محمدٌ، وَقد تقدَّمَ ذِكْرُهُ فِي س م ل.} والسَّيالَى، كسَكارَى: ماءٌ بالشَّامِ، قالَ الأَخْطَلُ: (عَفَا مِمَّنْ عَهِدْتُ بِهِ حَفِيرُ  ...  فأَجْبَالُ {السَّيالَى فالْعَوِيرُ) } وسَيْلُونُ: ة بِنَابُلُسَ. {وسَيْلَةُ: ة بالْفَيُّومِ،} وسِيلَى، كضِيزَى: مِنَ الثُّغُورِ. وحَبْسُ {سَيَلٍ، مَحَرَّكَةً: بَيْنَ حَرَّةٍ بَنِي سُلَيْمٍ والسَّوَارِقِيَّةِ.} ومَسِيلا، ويُقالُ:! مَسِيلَةُ، قالَ شَيخُنا: الثَّانِي أَعْرَفُ، وأَجْرَى عَلى أَلْسِنَةِ أهْلِها، وصحَّحَ بعضٌ الأَوَّلَ، وحَكى فيهِ المَدُّ والقَصْرَ: د، بِالْمَغْرِبِ، مَعْرُوفٌ، مَشْهُورٌ، بِنَواحِي أَفْرِيقيَّةَ، قالَ: وقولُهُ: بَنَاهُ الْفَاطِمِيُّونَ غَلَطٌ واضِحٌ، بل الَّذِي بَناهُ هُوَ أَبُو عليٍّ جَعفَرُ بنُ عليِّ بنِ أَحمدَ ابنِ حَمْدَانَ الأَنْدَلُسِيُّ، الأَميرُ المُمَدَّحُ، الكثيرُ الْعَطاءِ لأَهْلِ العِلْمِ،  ولابنِ هانِئٍ الأََنْدَلُسِيِّ فيهِ مَدَائِحُ فائِقَةٌ، مِنْهَا قولُهُ مِنْ قَصِيدَةٍ غَرَّاءَ طَوِيلَةٍ: (الْمُدْنَفانِ مِنَ الْبَرِيَّةِ كُلِّها  ...  جِسْمِي وَطْرفٌ بابلِيٌّ أَحْوَرُ) (والمُشْرِقَاتُ النَّيِّرَاتُ ثَلاَثَةٌ  ...  الشَّمْسُ والقَمَرُ المُنِيرُ وجَعْفَرُ) كَمَا قالَهُ يحيى الصَّقَلِّيُّ الْجُبَّائِيُّ، وغيرُه. قلتُ: ومِمَّن نُسِبَ إِلَيْهِ، أَبُو العَبَّاسِ أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ حَرْبٍ {- المَسِيليُّ، قَرَأَ عليْهِ عبدُ العزيزِ بالسُّمَاقِيُّ، وعبدُ اللهِ المَسِيلِيُّ، شارِحُ مُخْتَصَرِ ابنِ الْحاجِبِ، كانَ مُعاصِراً للذَّهَبِيِّ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:} سالَ الماءُ، {يَسيلُ،} مَسِيلاً، {ومَسالاً: جَرَى،} وَسَيَّلَهُ، {تَسْيِيلاً:} أَسَالَهُ. وتقولُ العَرَبُ: {سالَ بهم السَّيْلُ، وجَاشَ بَنا البَحْرُ. أَي وَقَعُوا فِي أَمرٍ شَدِيدٍ، ووَقَعْنا نحنُ فِي أَشَدِّ منهُ، لأَنَّ الَّذِي يَجِيشُ بهِ البَحْرُ أسْوأُ حَالاً مِمَّن} يَسِيلُ بهِ {السَّيْلُ. } والسَّوائِلُ: جَمْعُ {سَائِلَةٍ، بِمَعْنى} السَّيْلِ، وَمِنْه قَوْلُ الأَعشى: وكُنْتَ لَقىً تَجْرِي عَلَيْك السَّوائِلُ {وتَسايَلَتِ الْكَتائِبُ: إِذا} سَالَتْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وهوُ مَجازٌ، وَكَذَا: سَالَتْ عليهِ الخَيْلُ. ورَأَيْتُ {سَائِلَةً مِنَ النَّاسِ،} وسَيَالَةً: جَمَاعَةً {سَالُوا مِنْ نَاحِيَةٍ. ويُقالُ: نَزَلْنا بِوَادٍ نَبْتُهُ مَيَّالٌ، ومَاؤُهُ} سَيَّالٌ. وَفِي صِفَتِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {سائِلُ الأَطْرافِ أَي: مُمْتَدُّها، ورُواهُ بعضٌ بالنُّونِ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. ومِنَ المَجازِ: هُوَ} مُسَالُ الخَدَّيْنِ، {ومُسالاً الرَّجُلِ: جانِبَا لِحْيَتِهِ، قَالَ: (فَلَوْ كانَ فِي الحَيِّ النَّجِيِّ سَوَادُهُ  ...  لَمَا مَسَحَتْ تِلْكَ} المُسَالاَتِ عَامِرُ)  {ومُسَالاَهُ أَيْضا: عِطْفَاهُ، قَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ:) (إِذا مَا نَعَشْنَاهُ على الرّحْل يَنْثَنِي  ...  } مَسَالَيْهِ عنهُ مِنْ وَراءٍ ومُقْدَمِ) إِنَّما نَصَبَهُ عَلى الظَّرْفِ. {وسَيْلُ، بالفَتْحِ: اسْمُ مَكَّةَ، شَرَّفَها اللهُ تَعالى. قالَهُ نَصْرٌ. وسَيْلُ بنُ الأَسَلِ النَّصْرِيُّ، هُوَ الَّذِي عَناهُ الشَّاعِرُ بِقَوْلِهِ: (وَيْلٌ} بِسَيْلٍ سَيْلِ خَيْلٍ مُغِيرَةٍ  ...  رَأَتْ رَغْبَةً أَو رَهْبَةً فَهِيَ تُلْجَمُ) والبَيْتُ مَخْرُومٌ، كَمَا فِي العُبابِ. {وسَيَلُ، مُحَرَّكَةً: جَبَلٌ. وفاطِمَةُ بنتُ سَعْدِ بنِ سَيْلٍ، هِيَ أُمُّ قُصِيٍّ، وزُهْرَةَ بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ.} والسَّيَّالَةُ، مُشَدَّدَةً: انْعِطَافٌ فِي البَحْرِ، حيثُ يَمِيلُ. {وسِيلاَنُ: اسْمٌ لِبَحْرِ الصِّينِ.} وسِيلِينُ، كُورَةٌ فِي شَرْقِيِّ الصَّعِيدِ الأَعْلى.
المعجم: تاج العروس

سيل

المعنى: سالَ الماءُ والشيءُ سَيْلاً وسَيَلاناً: جَرَى، وأَسالَه غيرُه وسَيَّله هو. وقوله عز وجل: وأَسَلْنا له عَيْن القِطْر؛ قال الزجاج: القِطْرُ النُّحاس وهو الصُّفْر، ذُكِر أَن الصُّفْر كان لا يذوب فذاب مُذْ ذلك فأَساله الله لسُليْمان. وماءٌ سَيْلٌ: سائلٌ، وضَعوا المصدر موضع الصفة. قال ثعلب: ومن كلام بعض الرُّوَّاد: وجَدْتُ بَقْلاً وبُقَيْلاً وماءً غَلَلاً سَيْلاً؛ قوله بَقْلاً وبُقَيْلاً أَي منه ما أَدْرَك فكَبُر وطال، ومنه ما لم يُدْرِك فهو صغير. والسَّيْل: الماءُ الكثير السائل، اسم لا مصدر، وجمعه سُيولٌ. والسَّيْل: معروف، والجمع السُّيول. ومَسِيلُ الماء، وجمعه أَمْسِلةٌ: وهي مياه الأَمطار إذا سالت؛ قال الأَزهري: الأَكثر في كلام العرب في جمع مَسِيل الماء مَسايِلُ، غير مهموز، ومَن جمعه أَمْسِلةً ومُسُلاً ومُسْلاناً فهو على تَوَهُّم أَن الميم في مَسِيل أَصلية وأَنه على وزن فَعِيل، ولم يُرَدْ به مَفْعِل كما جمعوا مَكاناً أَمْكِنةً، ولها نظائر. والمَسِيل: مَفْعِلٌ من سالَ يَسِيلُ مَسِيلاً ومَسالاً وسَيْلاً وسَيَلاناً، ويكون المَسِيل أَيضاً المكان الذي يَسيل فيه ماءُ السَّيْل، والجمع مَسايِل، ويجمع أَيضاً على مُسْلٍ وأَمْسِلة ومُسْلان، على غير قياس، لأَن مَسِيلاً هو مَفْعِل ومَفْعِلٌ لا يجمع على ذلك، ولكنهم شَبَّهوه بفَعِيل كما قالوا رَغيفٌ وأَرْغُف وأَرْغِفة ورُغْفان؛ ويقال للمَسيل أَيضاً مَسَل، بالتحريك، والعرب تقول: سالَ بهم السَّيْل وجاشَ بنا البحر أَي وقَعوا في أَمر شديد ووقعنا نحن في أَشدَّ منه، لأَن الذي يَجِيش به البحر أَسْوَأُ حالاً ممن يَسِيل به السَّيْل؛ وقول الأَعشى: فَلَيْتَـــــكَ حـــــالَ البَحْـــــرُ دونَـــــكَ كُلُّـــــه وكُنْـــــتَ لَقـــــىً تَجْـــــري عليــــك الســــَّوائِلُ والسَّائلة من الغُرَر: المعتدلةُ في قَصَبة الأَنف، وقيل: هي التي سالت على الأَرْنَبة حتي رَثَمَتْها، وقيل: السائلة الغُرَّة التي عَرُضَت في الجَبْهة وقصَبة الأَنف. وقد سالَتِ الغُرَّةُ أَي استطالت وعَرُضَت، فإِن دَقَّت فهي الشِّمْراخ. وتَسايَلَت الكَتائبُ إذا سالت من كل وجه.وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: سائل الأَطراف أَي ممتدّها، ورواه بعضهم بالنون كجِبرِيل وجِبْرِين، وهو بمعناه.ومُسالا الرَّجُلِ: جانبا لحيته، الواحد مُسالٌ؛ وقال: فَلَــــوْ كــــان فــــي الحَــــيِّ النَّجِـــيِّ ســـَوادُه لمـــــا مَســـــَحَتْ تِلْـــــك المُســـــالاتِ عــــامِرُ ومُسالاهُ أَيضاً: عِطْفاه؛ قال أَبو حَيَّة: فمـــــا قـــــامَ إِلاَّ بَيْـــــنَ أَيْـــــدٍ تُقِيمُـــــه كمــــا عَطَفَــــتْ رِيــــحُ الصــــَّبا خُـــوطَ ساســـَمِ إِذا مــــا نَعَشــــْناه علــــى الرَّحْــــل يَنْثَنــــي مُســـــــالَيْه عنــــــه مــــــن وَراءٍ ومُقْــــــدَم إِنما نَصَبه على الظَّرف. وأَسالَ غِرارَ النَّصْل: أَطاله وأَتَمَّهُ؛ قال المتنَخِّل الهذلي وذكر قوساً: قَرَنْت بها مَعابِلَ مُرْهَفات، مُسالاتِ الأَغِرَّةِ كالقِراط والسِّيلانُ، بالكسر: سِنْخُ قائمة السيف والسِّكِّين ونحوهما. وفي الصحاح: ما يُدْخَل من السيف والسكين في النِّصاب؛ قال أَبو عبيد: سمعته ولم أَسمعه من عالِمٍ؛ قال ابن بري: قال الجَوالِيقي أَنشد أَبو عروة للزِّبرِقان بن بدر: ولَـــــنْ أُصـــــالِحَكُمْ مـــــا دام لـــــي فَــــرَسٌ واشـــــتَدَّ قَبْضــــاً علــــى الســــِّيلانِ إِبْهــــامي والسَّيَالُ: شجرٌ سَبْط الأَغصان عليه شوك أَبيض أُصوله أَمثال ثَنايا العَذارى؛ قال الأَعشى: باكَرَتْها الأَعْراب في سِنَةِ النَّوْ_مِ فتَجْري خِلالَ شَوْكِ السَّيَال يصف الخَمْر. ابن سيده: والسَّيَال، بالفتح: شجر له شوك أَبيض وهو من العِضاه؛ قال أَبو حنيفة: قال أَبو زياد السَّيَال ما طال من السَّمُر؛ وقال أَبو عمرو: السَّيَال هو الشُّبُه، قال: وقال بعض الرواة السَّيَال شَوْك أَبيض طويل إذا نُزِع خرج منه مثل اللبن؛ قال ذو الرُّمة يصف الأَجمال: مـــــــا هِجْـــــــنَ إِذ بَكَّـــــــرْنَ بالأَجمــــــال مثــل صــَوَادِي النَّخْــل والســَّيَال واحــدته ســَيَالَةٌ. والسَّيالةُ: موضع.
المعجم: لسان العرب

وَسِيلَةٌ

المعنى: جذ.: (وسل) | 1. "يَبْحَثُ عَنْ وَسِيلَةٍ لِتَحْقِيقِ هَدَفِهِ": الأَدَاةُ، الأُسْلُوبُ، الطَّرِيقَةُ الَّتِي يَتَحَقَّقُ بِهَا غَرَضٌ مُحَدَّدٌ. هَلِ الغَايَةُ تُبَرِّرُ الوَسِيلَةَ؟". 2. "وَسَائِلُ النَّقْلِ": كُلَّ مَا يُرْكَبُ مِنْ بَهَائِمَ أَوْ سَيَّارَاتٍ أَوْ قِطَارَاتٍ أَوْ طَائِرَاتٍ... 3. "وَسَائِلُ الرَّاحَةِ": كُلُّ مَا يُوَفِّرُ الرَّاحَةَ مِنْ أَدَوَاتِ التَّرْفِيهِ. 4. "وَسَائِلُ العَيْشِ": كُلُّ الأَشْغَالِ وَالأَعْمَالِ الَّتِي تُوَفِّرُ العَيْشَ.
صيغة الجمع: وَسَائِلُ
المعجم: معجم الغني

سيل

المعنى: سال الماء في مسيله ومسايله، وأسلته وسيلته، ونزلنا بواد نبته ميال، وماؤه سيال. ولبعضهم. النبــت ميــال علــى رملاتـه والمــاء سـيال علـى أحجـاره وطول سيلان السيف والسكين وهو ذنبه الداخل في النصاب. وكأن ثغرها شوك السيال وهو شجر الخلاف بلغة اليمن. ومن المجاز: سالت عليه الخيل. وقال: أخـذنا بأطراف الأحاديث بيننا وسـالت بأعنـاق المطي الأباطح وقال: سالت عليه شعاب الحيّ حين دعا أنصــاره بوجــوه كالـدنانير وقال عبيد بن أيو العنبريّ: وواعـد مخـوف لا تسـيل فجـاجه بركـب ولـم تعنق لديه أراجله ورأيت سائلة من الناس وسيالة: جماعة سالوا من ناحية. وإن فلاناً لمسال الخدين: أسيلهما، وإنه لطويل المسالين وهما جانبا لحييه. وتقول: نازلت الأبطال ولما يسل وجهي.
المعجم: أساس البلاغة

سَيَّلَ

المعنى: تسييلًا أسال، أجرى.
المعجم: القاموس

سَيَلانٌ

المعنى: جَرَيان.؛-: مُخاط يَسيل من الأنف يَدلُّ على أمراض عِدّة في مَجاري التَّنفُّس.؛-: تَعقيبة: مَرَض تَناسُليّ ناجِم عن الْتهاب المَبال يُحدِث إفراز مَوادّ صَديديّة.
المعجم: القاموس

سَيْلَةٌ

المعنى: مَجرى الماء.؛-: المرّة من سال.
المعجم: القاموس

Pages