المعجم العربي الجامع
الوَديعَةُ
المعنى: ما استُودِعَ، ما يُوضَعُ أَمانَةً عِنْدَ الآخَرينَ * ضَحَّى السَّمَوْأَلُ بابنِهِ حِفاظًا على وَدائِعِ امْرِئِ القَيْسِ. [ودع]
صيغة الجمع: (ج) وَدائِعُ
المعجم: القاموس وَدِيعَةٌ
المعنى: جذ.: (ودع) | 1. "تَرَكَ عِنْدَهُ وَدِيعَةً": مَا يُودَعُ أَمَانَةً. 2. "وَدَائِعُ مَصْرِفِيَّةٌ": أَيْ مَا يُودَعُ مِنْ حِلِيٍّ وَوَثَائِقَ فِي الْمَصْرِفِ لِيُحْتَفَظَ بِهِ زَمَنًا. 3. "سَقَطَتِ الوَدَائِعُ": الأَمْطَارُ.
صيغة الجمع: وَدَائِعُ
المعجم: معجم الغني وَدِيعٌ
المعنى: جذ.: (ودع) | (صِيغَةُ فَعِيل). "شَابٌّ وَدِيعٌ": هَادِئٌ، سَاكِنٌ، ذُو لِينٍ وَدَعَةٍ. يَبْدُو كَالحَمَلِ الوَدِيعِ" • "فَتَاةٌ وَدِيعَةٌ".
صيغة الجمع: وُدَعَاءُ، وَدِيعَاتٌ، وَدَائِعُ
المعجم: معجم الغني وَديعَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) وَدائعُ مؤنَّث وَديع.؛-: ما أُودِعَ من شَيْء يُحفَظ.؛سَقَطت الوَدائع: الأمطار.
المعجم: القاموس وَديعٌ
المعنى: (صيغة الجمع) وَدائعُ الهادئ، السّاكِن، ذو اللِّين والدَّعة (جـ. وُدَعاءُ).؛-: المَقبرَة؛ العَهْد.
المعجم: القاموس وَديعة [مفرد]
المعنى: ج وَدائعُ (لغير العاقل): 1- مؤنَّث وَديع: "فتاة وَديعة". 2- ما استودعته لتستردَّه فيما بعد "جعل نقودَه في البنك كوديعة - وَديعة تحت الطَّلب" ودائع البنوك: ما أودعه العملاء فيها من الأموال - وديعة تحت الطَّلب: وديعة بنكيَّة ماليَّة تُسحب عند الطَّلب من غير إشعار سابق. 3- أمانة، ما أُودع عندك "ردَّ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم الودائعَ إلى أصحابها - ترك نقودَه كوَديعة عندي - وما المال والأهلون إلاّ وديعة... ولابد يومًا أن تُردّ الودائع" الصَّنائع ودائعُ: أي عمل المعروف أمانة، ستُرَدّ إلى صاحبها يومًا ما بأن يُفعل له مثله.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة استودعَ يستودع، استيداعًا، فهو مُستودِع، والمفعول مُستودَع
المعنى: • استودع الشَّخْصَ مالاً: أودعه إيّاه؛ تركه عنده وديعة أي أمانة يستردُّها وقتما شاء "استودعته كلَّ مصوغاتها وسافرت- {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}. • استودعه اللهَ: ودَّعه تاركًا إيّاه في عناية الله "أستودعك اللهَ الذي لا تضيع ودائعه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة اِخْتَزَنَ
المعنى: جذ.: (خزن) | (ف: خما. متعد، م. بحرف). اِخْتَزَنْتُ، أخْتَزِنُ، اِخْتَزِنْ، (مص. اِخْتِزَانٌ). 1. "اِخْتَزَنَ جُزْءًا مِنَ القَمْحِ": اِدَّخَرَهُ، رَاكَمَهُ، أوْدَعَهُ. اِخْتَزَنَ التَّاجِرُ بَضَائِعَ كَثِيرَةً" • "هِيَ وَدَاِئِعُ اِخْتَزَنَهَا لَدَيْهِ الآبَاءُ والأمَّهَاتُ" (محمد عبده). 2. "اِخْتَزَنَ السِّرَّ": كَتَمَهُ. 3. "اِخْتَزَنَ اللِّسانَ": مَنَعَهُ الكلامَ. 4. "اِخْتَزَنَ الطَّريقَ": أَخَذَ أَقْرَبَهُ، اِخْتَصَرَهُ. 5. "اِخْتَزَنَ الْمَالَ بِنَفْسِهِ": أَحْرَزَهُ.
المعجم: معجم الغني وَدَعَ
المعنى: ـَ (يَدَعُ) وَدْعاً: صار إلى الدَّعَة والسكون. وـ سكن واستقرّ فهو وديع، ووادع. وـ المسافرُ الناسَ: خلَّفهم خافضين وادعين. وـ الناس المسافر: تركوه وسفره متمنِّين له دَعة يصير إليها إذا قَفَل. وـ فلان الشيء: تركه. وقرئ: {ما وَدَعَك ربّك}. وفي الحديث: (لينتَهينَّ قوم عن وَدْعهم الجُمعات). وـ الثَّوب بالثَّوب: صانه.؛(وَدُعَ) ـُ (يَوْدُعُ) دَعَة، ووَداعة: سكن واستقرّ. وـ ترفَّهَ. فهو وديع.؛(أوْدَعَ) الشيء: صانه. وـ الفرس ونحوه: أراحه وصيَّره إلى الدَّعَة والسكون. وـ فلاناً الشيء: دفعه إليه ليكون عنده وديعة.؛(وَادَعَ) فلان فلاناً: صالحه وسالمه وهادنه. وـ تاركه.؛(وَدَّعَ) المسافر الناس: فارقهم مُحَيِّياً لهم. وـ الناس المسافر: شيَّعوه مُحَيِّين له، متمنِّين له دَعَة يصير إليها إذا قفل. وـ الشيء: تركه. وفي التنزيل العزيز: {ما ودَّعَكَ ربُّكَ}. وـ صانه في صُِوانه. ويقال: ودَّعَ الثوب: جعله في صُِوان يصونه. وـ الصَّبيّ: وضع في عنقه الوَدَع. وـ فرسَه: رفَّهه. فهو موَدَّع، ومَوْدُوع (على غير قياس).؛(اتَّدَعَ): سكن واستقرّ. وـ لزم السكينة والوقار. وـ صار صاحب دَعة وراحة.؛(تَوَادَعَ) القومُ: ودَّعَ بعضهم بعضاً. وـ تصالحوا. وـ أعطى بعضهم بعضاً عهداً.؛(تَوَدَّعَ): لزم السّكينة والوقار. وـ صار صاحِبَ دَعة وراحة. وـ القوم: ودَّع بعضهم بعضاً. وـ فلان الشيء: صانه في مِيدَع. وـ فلاناً: ابتذله في حاجته.؛(تُوُدِّعَ) من فلان: سُلِّم عليه للتَّوديع. وـ يُئِس من صَلاحه. وفي الحديث: (إذا لم يُنكر الناس المنكَرَ فقد تُوِدِّع منهم).؛(اسْتَوْدَعَ) فلاناً وديعة: استحفظه إياها.؛(الاسْتيداعُ): إعفاء الضابط أو الموظف من العمل قبل سنّ المعاش. يقال: أحيل الضابط على الاستيداع. (محدثة).؛(الإيدَاعُ): (في الاقتصاد): وضع البضائع المستوردة في مخازن تابعة لدوائر (الجَمَارك) أو تحت إشرافها. (مج).؛(التَّدَاعَةُ): الخفض والسعة في العيش.؛(التُّدَْعَةُ): التَّدَاعَة.؛(الدَّعَةُ): التَّداعة.؛(المُسْتَوْدَعُ): مكان الوديعة. وـ مكان آدم وحوَّاء في الجنة. ومنه قول العباس؛من قبلها طبت في الظلال وفي؛مستودع حيث يُخصَف الورَقُ.؛(المُوَدَّعَةُ): الناقة لا تُركب ولا تُحلب.؛(المُودَعُ): ذو الدَّعة.؛(المَوْدُوعُ): السكينة. وـ الوقار. يقال: عليك بالمودوع. وـ ذو الدَّعة.؛(المِيدَاعَةُ): الرجل الذي يحب الدَّعة. (ج) مَوَادِع.؛(المِيدَعُ): الثوب الذي تبتذله وتودّع به ثياب الزِّينة ليوم الحفل. وـ الثَّوب الخَلَق. (ج) مَوادِع. ويقال: ما له مِيدع: ما له من يكفيه العمل.؛(المِيدَعَةُ): الثوب المبتذل. وـ ثوب غير ذي كُمَّين يُلبس فوق الثياب وقاية لها من وسخ العمل. (ج) موادع.؛(الوَدَاعُ): تشييع المسافر. و(ثَنِيّة الوَدَاع): موضع بالمدينة؛ لأنّ من سافر إلى مكَّة كان يودَّع ثمَّة ويشيَّع إليها. وجاء مجموعاً في الشعر في قولهم؛طلع البدر علينا من ثَنيّات الوداع.؛(الوَدْعُ): الغَرْض يُرْمَى فيه. وـ القَبر، أو الحظيرة حوله.؛(الوَدَْعُ): خَرز بيض جُوف، في بطونها شَقّ كشقّ النَّواة، تتفاوت في الصِّغر والكبر. الواحدة: ودَْعَة.؛و(ذو الوَدَْع): الصبيّ؛ لأنَّه يُقلَّدها ما دام صغيراً.؛و(ذات الوَدع): الأوثان، أو الكعبة؛ لأنَّه كان يُعلَّق الودع في سُتورها. وـ سفينة نوح. وكانت العرب تُقسم بها.؛(الوَدِيعُ): ذو الدَّعة. وـ من الخيل: المستريح الصَّائر إلى الدعة والسكون. وـ المَقبَرة. وـ العَهْد. (ج) ودائع.؛(الوَدِيعَةُ): ما استودع. (ج) ودائع.
المعجم: الوسيط عمر
المعنى: استعمر الله تعالى عباده في الأرض أي طلب منهم العمارة فيها. وتقول: ما الدنيا إلا عمري، ولا خلود إلا في الأخرى؛ من أعمره الدار إذا قال: هي لك عمرك ثم هي لي. قال لبيد: وما البر إلا مضمراتٌ من التّقى ومـا المـال إلا معمراتٌ ودائع عمرك الله: دعاء بالتعمير، ومنه: العمارة: ريحانة كان الرجل يحيّي بها الملك مع قوله عمرك الله، والجمع: عمار. قال الأعشى: فلمــا أتانــا بعيـد الكـرى سـجدنا لـه ورفعنـا العمـارا وقيل: هو أن يرفع صوته بالتعمير. وتقول: كم رفعوا لهم العمار، وكم ألّفوا لهم الأعمار؛ أي قالوا عش ألف سنة. ولعمرك، ويقال: رعملك. قال عمارة بن عقيل الحنظليّ: رعملك إن الطائر الواقع الذي تعــرّض لـي مـن طـائر لصـدوق وتقول: بعمرك هل كان كذا؟ قال عمر بن أبي ربيعة: قـــالت لتربيهــا بعمركمــا هـل تطمعـان بـأن نـرى عمـراً ونزل فلان في معمر صدق أي في مسكن مرضيّ معمور. وأنشد الباهلي: عجبت لذي سنّين في الماء نبته لـه أثـر فـي كـل مصـر ومعمر هو القلم. وسئلت أعرابيّة عن قوم فقالت: تركتهم سامراً بمكان كذا وعامراً. وتقول: فلان من عمّار الدار أي من جنّها.
المعجم: أساس البلاغة الودعة
المعنى: ـ الوَدْعَةُ، ويُحَرَّكُ، ـ ج: ودَعاتٌ: خَرَزٌ بيضٌ تُخْرَجُ من البَحْرِ بَيْضاءُ، شَقُّها كشَقِّ النَّواةِ، تُعَلَّقُ لِدَفْعِ العَيْنِ. ـ وذاتُ الوَدَعِ، محرَّكةً: الأَوْثانُ، وسَفينةُ نُوحٍ، صلوات الله وسَلامُه عليه، والكَعْبَةُ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى، لأَنَّهُ كانَ يُعَلَّقُ الوَدَعُ في سُتورِها. ـ وذو الوَدَعاتِ: هَبَنَّقَةُ يَزيدُ بنُ ثَرْوانَ، لأنه جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً من ودَعٍ وعِظامٍ وخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتِهِ، فَسُئِلَ، فقال: لِئَلاَّ أَضِلَّ، فَسَرَقَها أخُوه في لَيْلَةٍ وتَقَلَّدَها، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ ورآها في عُنُقِهِ، فقالَ: أخِي أنتَ أنا فَمَنْ أنا؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ. ـ ووَدَعَه، كوَضَعَه، ووَدَّعَهُ: بمعنىً، ـ والاسمُ: الوَداعُ، وهو تَخْليفُ المُسافِرِ الناسَ خافِضينَ، وهُم يُوَدِّعُونَهُ إذا سافَرَ تَفاؤُلاً بالدَّعَة التي يَصيرُ إليها إذا قَفَلَ، أي: يَتْرُكونَهُ وسَفَرَهُ. ـ وَدُعَ، ككَرُمَ، (ووَضَعَ) هو وديعٌ ووادِعٌ: سَكَنَ واسْتَقَرَّ، ـ كاتَّدَعَ. ـ والمَوْدُوعُ: السَّكينَةُ. ـ والوَديعَةُ: واحِدَةُ الوَدائِعِ. ـ والوَديعُ: العَهْدُ، ـ ج: ودائعُ، ـ وـ من الخَيْلِ: المُسْتَريحُ، ـ كالمَوْدوعِ والمُودَعِ. ـ والتُّدْعَةُ، بالضمِّ، وكهُمَزَةٍ وسَحابَةٍ، ـ والدَّعَةُ: الخَفْضُ، والسَّعَةُ في العَيْشِ. ـ والمِيدَعُ والمِيدَعَةُ والمِيداعَةُ، بالكسْرِ: الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ، ـ ج: مَوادِعُ. ـ ومالَهُ مِيدَعٌ، أي: مالَهُ مَنْ يَكْفيهِ العَمَلَ. ـ وكلامٌ مِيدَعٌ، أي: يُحْزِنُ، لأنَّهُ يُحْتَشَمُ منهُ ولا يُسْتَحْسَنُ. ـ وحمامٌ أوْدَعُ: في حَوْصَلَتِهِ بَياضٌ. ـ وثَنِيَّةُ الوَداعِ: بالمَدينَةِ، سُمِّيَتْ لأنَّ مَنْ سافَرَ إلى مَكَّةَ كانَ يُوَدَّعُ ثَمَّ، ويُشَيَّعُ إليها. ـ ووَداعَةُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، وابنُ جُذامٍ أو حَرامٍ، وابنُ أبِي زَيْدٍ، ووَداعَةُ ابنُ أَبِي ودَاعَةَ السَّهْمِيُّ: صَحابيُّونَ، وابنُ عَمْرٍو: أَبو قَبيلَةٍ، أو هو وادِعَةُ. ووادِعُ بنُ الأسْوَدِ الراسِبِيُّ: مُحدِّثٌ، وابنُ عَبْدِ الله المَعَرِّيُّ: ابنُ أَخِي أبِي العَلاءِ. ووَديعَةُ بنُ جُذَامٍ، وابنُ عَمْرٍو: صَحابيَّانِ. ـ ودَعْهُ، أَيِ: اتْرُكْهُ، أصْلُهُ ودَعَ، ـ كوَضَعَ، وقد أُميتَ ماضِيهِ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ: تَرَكَه، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ، وهو مَوْدوعٌ، وقُرِئَ شاذّاً: ـ {ماوَدَعَكَ} ، وهي قِراءَتُهُ صلى الله عليه وسلم. ـ ووَدْعانُ: ع، قُرْبَ يَنْبُعَ، وعَلَمٌ. ـ ووَدَعَ الثوبَ بالثوبِ، كوَضَعَ: صانَهُ. ـ ومَوْدوعٌ: عَلَمٌ، وفَرَسُ هَرِمِ بنِ ضَمْضَمٍ. ـ وأوْدَعْتُه مالاً: دَفَعْتُه إليه ليكونَ وديعَةً، ـ وأودَعْتُه أيضاً: قَبِلْتُ ما أوْدَعَنيهِ، ضِدٌّ. ـ وتَوْديعُ الثوبِ: أنْ تَجْعَلَهُ في صِوانٍ يَصُونُهُ. ـ ورجُلٌ مُتَّدِعٌ: صاحِبُ دَعَةٍ، أو يَشْكُو عُضْواً وسائِرُهُ صحيحٌ. ـ وفَرَسٌ مَوْدوعٌ ووَديعٌ ومُودَعٌ، كمُكْرَمٍ: ذو دَعَةٍ. ـ واتَّدَعَ: تَقَارَّ. ـ والوَدْعُ: القَبْرُ، أَو الحَظيرَةُ حَوْلَه، واليَرْبُوعُ، ويُحَرَّكُ، ـ كالأوْدَعِ. ـ واسْتَوْدَعْتُه وديعَةً: اسْتَحْفَظْتُه إياها. ـ والمُسْتَوْدَعُ في شِعْرِ العَبَّاسِ: المكانُ الذي جُعِلَ فيه آدَمُ وحَوَّاءُ من الجَنَّةِ، أو الرَّحِمُ. ـ ووادَعَهُم: صالَحَهُم. ـ وتَوادَعا: تَصالَحا. ـ وتَوَدَّعَه: صانَه في مِيدَعٍ، ـ وـ فلاناً: ابْتَذَلَه في حاجَتِهِ، ضدٌّ. ـ وتُوُدِّعَ مِنِّي، مَجْهولاً، أي: سُلِّمَ عَلَيَّ، وقولُه، صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتَ أُمَّتِي تَهابُ الظالِمَ أَن تقولَ إنَّكَ ظالِمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم " ، أي: اسْتُريحَ منهم وخُذِلوا، وخُلِّيَ بينَهم وبين المَعاصِي، أو تُحُفِّظَ منهم، وتُوُقِّي كَما يُتَوَقَّى من شِرارِ الناسِ.
المعجم: القاموس المحيط وطأ
المعنى: وَطئْتُ الشيءَ برِجلي وَطًْا. ؛ ووَطِيءَ الرجلُ امرأتَه يَطَأُ فيهما، سَقَطَتِ الواوُ من "يَطَأُ" سَقوطَها من "يَسَعُ" لِتَعَدِّيهما، لأنَّ فِعلَ يفعلُ ممّا اعتَلَّ فاؤُه لا يكونُ إلاّ لازِمًا، فلمّا جاءا من بينِ أخَتِهما مُتَعدِّييْن خُولِفَ بهما نَظائرُهُما. ؛ والوَطَأَةُ -بالتحريك- والواطئةُ: السّابِلَةُ، سُمُّوا بذلك لِوَطْئِهم الطَّريقَ، وفي حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «احتاطوا لأهلِ الأموال في النّائبَةِ والواطِئَةِ وما يجبُ في الثَّمَرِ من حَقٍّ». ؛ والوَطْأَةُ: مَوْضِعُ القَدَمِ، وهي -أيضًا-: كالضَّغْطَة، وفي دُعاء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- على قُرَيش: اللهمَّ أنجِ الوَليدَ بن الوليد وسَلَمَةَ بن هِشامٍ وعَيّاشَ بن أبي ربيعةَ والمُستَضعَفينَ بمكَّةَ، اللهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ على مُضَرَ، اللهمَّ اجعَلها عليهم سِنينَ كَسِني يُوسُف. وفي حديثه الآخَر: انَّه -صلى الله عليه وسلَّم- خَرَجَ ذاتَ يومٍ وهو مُحتَضِنٌ أحَدَ ابنيْ ابنتِه وهو يقولُ: والله إنَّكم لَتُجَبِّنونَ وتُبَخِّلونَ وتُجَهِّلونَ وإنّكم لَمِن رَيْحانِ الله، وانَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَها الله بِوَجٍّ: أي آخِرَ أخْذَةٍ ووَقْعَةٍ. ؛ والمَوْطَأُ -بفتح الطاء-: موضع وَطْءِ القدم، وقال الليث: هو المَوطِيءُ؛ قال: وكل شيءٍ يكون الفِعلُ منه على فَعِلَ يَفعَلُ مثل سَمِعَ يَسمَعُ فانَّ المَفعَلَ منه مَفتوح العين الاّ ما كان من بناتِ الواو على بِناء وَطِيءَ يَطَأُ، ومنه حديثُ طَهْفَةَ ابن ابي زُهَيرٍ النَّهدِي؟ رضي الله عنه-: أنَّه لمّا قَدِمَت وُفودُ العرب على رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم-: قام إليه طَهْطَفَةُ بن أبى زُهَير النَّهديُّ؟ رضي الله عنه- فقال: أتَيناكَ يا رسولَ الله من غَوْرَيْ تهامَةَ بأكْوارِ المَيس تَرتَمي بنا العِيسُ نَستَحْلِبُ الصَّبيرَ ونَسْتَخْلِبُ الخَبير ونَستعضِدُ البَريرَ ونَستَخيلُ الرِّهامَ ونَستَحيلُ؟ أو نَستَجيلُ- الجَهامَ من أرضٍ غائلَةِ النِّطاءِ غلَيظةِ المَوْطَأ قد نَشِفَ المُدْهُنُ ويَبِسَ الجِعْثِن وسَقط الأُمْلوجُ ومات العُسلوجُ وهَلَكَ الهَديُّ ومات الوَدِيُّ، بَرِئْنا يا رسول الله من الوَثَنِ والعَنَنِ وما يُحدِثُ الزَّمَنُ؛ لنا دعوة السَّلام وشريعةُ الإسلام ما طَمَا البحرُ وقام تِعارُ، ولنا نَعَمٌ هَمَلٌ إغْفالٌ ما تَبِضٌ بِبِلالٍ ووَقيرٌ كَثيرُ الرَّسَلِ قليلُ الرِّسلِ أصابَتْها سُنَيَّةٌ حمراءُ مُؤزِلَةٌ ليس لها عَلَلٌ ولا نَهَلٌ. فقال رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم-: «اللهمَّ بارِك لهم في مَحْضِها ومَخضِها ومَذْقِها وابعَث راعيَها في الدَّثرِ بِيانِع الثَّمَر وافجُر له الثَّمَدَ وبارك له في المال والوَلَد، مَن أقامَ الصلاةَ كان مُسلِمًا ومَن آتى الزكاةَ كان مُحسِنًا ومَن شَهِدَ أنْ لا اِلهَ إلاّ الله كان مُخلِصًا، لكم يا بَني نَهْدٍ ودائعُ الشِّرْكِ ووَضائهُ المِلكِ لا تُلَطِطْ في الزَّكاة ولا تُلحِد في الحياة ولا تَتَثاقَل عن الصلاة، وكَتَبَ مَعَه كِتابًا إلى بَني نَهْدٍ: بسم الله الرَّحمنِ الرَّحيم: من مُحمَّدٍ رسولِِ الله إلى بني نَهْدِ بن زيدٍ، السَّلامُ على من آمَنَ باللهِ ورَسولِهِ، لكم يا بين نَهْدٍ في الوَظيفةِ الفَريضَةُ ولكم العارِضُ والفَريشُ وذو العِنانِ الرَّكوبُ والفَلُوُّ الضَّبيسُ لا يُمنَعُ سَرحُكُم ولا يُعضَدُ طَلحُكُم ولا يُحبَسُ دَرُّكُم ما لم تُضمِروا الاِماقَ وتأكُلُوا الرِّباقَ، من أقَرَّ بما في هذا الكِتاب فَلَهُ من رَسولِ الله الوَفاءُ بالعَهدِ والذِّمَّةُ ومن أبى فعليه الرِّبوَةُ». ؛ ووَطُؤَ الموضِعُ يَوْطُؤُ وَطاءَةً: أي صار وَطيئًا، وكذلك الطِّئَةُ والطَّأَةُ مثالُ الطِّعَةِ والطَّعَةِ في المصدر، فالهاء عِوَضٌ من الواو؛ كما قال الكُمَيتُ ؛ أغْشى المَكارِهَ أحيانًا ويَحمِلُني *** منه على طَأَةٍ والدَّهرُ ذو نُوَبِ ؛ أي: على حالٍ لَيِّنَةٍ، ويُروى: "على طِئَةٍ". ؛ والوَطيئَةُ -على فَعيلَةٍ-: الغِرارَةُ، وقال بعضُ بَني عُذرَةَ: أتَينا النبيَّ -صلى الله عليه وسلَّم- بتَبُوكَ فأخرَجَ إلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطيئَةِ. ؛ والوَطيئَةُ -أيضًا-: ضَرْبٌ من الطَّعام. ؛ وقوله تعالى: {لم تَعلَمُوهُم أن تَطَأُوهُم} أي تَناوَلوهُم بمكرُوهٍ. ؛ وبنو فلانٍ يَطَؤُهُم الطَّريقُ: أي ينزِلونَ قريبًا منه، والمعنى: يَطَؤُهُم أهلُ الطَّريق. ؛ والواطِئَةُ: سُقاطَةُ التمر؛ لأنَّها تُوطَأُ، فاعِلَةٌ بمعنى مَفْعولَة. ؛ وأوْطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه، يُقال: منأوْطَأَكَ عَشْوَةً. وفي حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَنَّ رِعاءَ الإبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَروا عندَه فأوْطَأَهُم رِعاءُ الإبل غَلَبَةً؛ فقالوا: وما أنتم يا رِعاءَ النَّقَدِ هل تَخُبُّونَ أو تَصيدونَ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بُعِثَ موسى وهو راعي غَنَمٍ وبُعِثَ داوودُ وهو راعي غَنَمٍ وبُعِثْتُ وأنا راعي غَنَمِ أهلي بأجيادَ. فَغَلَّبَهم رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-». فَأَوْطَأُونَ قَهرًا وغَلَبَةً عليهم. ؛ والاِيطاءُ في الشِّعر: اِعادةُ القافيَة. ؛ وائْتَطَأَ الشيءُ -على افْتَعَلَ-: أي استَقامَ وبَلَغَ نِهايَتَه. ؛ وبنو قَيسٍ يقولون: لم يَأْتَطِيءْ السِّعرُ بعدُ: أي لم يَستَقِم. ؛ ولم يَأْتَطِيءْ الجِدتدُ بَعدُ: أي لم يَحِنْ، يُقال: وَطَّأْتُه فاتَّطَأَ: أي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ، وفي الحديث: أَنَّ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- صلى برسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- العِشاءَ حينَ غابَ الشَّفَقُ وائتَطَأَ العِشاءُ. ؛ ووَطَّأْتُ الشيءَ تَوْطِئَةً: جَعَلْتُه وطِيئًا، ولا تَقُل: وَطَّيْتُ. ؛ ورَجلٌ مُوَطَّأُ الأكْناف: إذا كان سَهلًا دَمِثًا كَريمًا يَنزِلُ به الأضيافُ، ومنه حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «ألاَ أُخْبِرُكُم بأَحبِّكُم إلَيَّ وأقرَبِكُم مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامة: أحاسِنُكُم أخْلاقًا الموطِئونَ أكْنافًا الذين يَأْلَفُونَ ويُؤلَفونَ». وقال المُبَرِّد: المُوَطَّأُ الأكْنافِ: الذي يَتمكن في ناحيته صاحِبُها غيرَ مُؤْذىً ولا نابٍ به مَوْضِعُه. ؛ ورَجُلٌ مَوَطَّأُ العَقِبِ: أي سلطانٌ يُتَّبَعُ وتُوْطَأُ عَقِبُه، ومنه حديث عَمّار ابن ياسِر -رضي الله عنهما- حين وشَى به رَجُلٌ إلى عُمَر -رضي الله عنه- فقال عَمّارُ: اللهُمَّ إِنْ كان كَذَبَ عَلَيَّ فاجعَلْهُ مُوَطَّأَ العَقِبِ. كأنَّهُ دعا عليه بأنْ يكونَ رَأسًا أو ذا مالٍ فيتّبِعُه الناس. ؛ أبو زيد: واَطأْتُه على الأمرِ: إذا وافَقْتَه، وفلانٌ يُواطِيءُ اسمُه اسمي، وقال الأخْفَشُ في قول الله تعالى: {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ ما حَرَّمَ الله}: أي لِيُوافِقُوا ويُماثِلوا. ؛ وقوله تعالى: {هي أشَدُّ وطَاءً} بالمَدِّ، وهي قراءةُ غيرِ أبي عمرو وابن عامِر: أي مُواطَأَةً وهي المُواتَاة: أي مُواتَاةُ السَّمْع والبَصَر ايّاه، وذلك أَنَّ اللِّسانَ يُواطيءُ العملَ والسَّمْعَ يُواطِيءُ فيها القلبَ، وقَرَأَ أبو عمرو وابن عامر: (أشَدُّ وطًْا} بسُكون الطاء: أي قيامًا أي هي أبلَغُ في القيام وأوْطَأُ للقائم، وقيل: أبْلَغُ في الثَّواب، ويجوزُ أنْ يكونَ معناه: أغْلَظُ على الإنسان من القِيام بالنَّهار؛ لأنَّ الليلَ جُعِلَ سَكَنًا. ؛ والمُواطَأَةُ في الشِّعْر: مثلُ الإيطاء. ؛ وتَوَطَّأْتُه بقَدَمي: مثلُ وَطِئْتُه. ؛ وتَواطَأُوا عليه: أي تَوافَقُوا. ؛ والتركيبُ يدلُّ على تَمْهيد شيءٍ وتَسهِيله.
المعجم: العباب الزاخر