المعجم العربي الجامع

وَخومٌ

المعنى: وَخْمٌ. يُقال: «أرضٌ وَخومٌ» أي وخِمة.
المعجم: القاموس

خَوم

المعنى: خَوم (أرضٌ {خَامَةٌ) أَي: (} وَخِمَةٌ) وَبِيئةٌ، حَكَاهُ أَبُو الجَرَّاح، (وَقد {خَامَت) } تَخِيم {خَيَمَاناً. قَالَ ابنُ سِيَده: قَالَ الفَرَّاءِ: لَا أعرِف ذلِك. قَالَ: وَهَذَا الَّذِي قَالَه الفَرَّاء من أَنه لَا يَعْرِفه صَحِيح؛ إِذْ حُكْمُ مثل هَذَا خامت (} تَخُوم {خَومَانًا) . قُلْتُ: وَقد حَكَى أَبُو حَنِيفة مثلَ مَا حَكَاه أَبُو الجَرَّاح، وَزعم أَنه مَقْلُوب من} وخمت، وَقد رَدَّهُ ابنُ سِيدَه أَيْضا، وَقَالَ: لَيْس كَذلِك إِنَّما هُوَ فِي مَعْناه لَا مَقْلُوب عَنهُ. ( {والخَامَةُ: الفُجْلَةُ) عَن ابنِ الأعرابيّ، وَأنْكرهُ أَبُو سَعِيد الضَّرِير، وسيأْتي، (ج: خَامٌ) . (} والإخامَةُ للفَرَسِ الصُّفُون) ، وَهُوَ أَن يَرْفَع إِحْدَى يَدَيْه أَو إِحْدَى رِجْلَيه على طَرَف حَافِرِه، قَالَه أَبُو عُبَيْد، وَسَيَأْتِي أَيْضا. ( {والخَامَةُ للزَّرْع يائِيَّة) ، سَيَأْتِي بَيَانُها فِي التَّركيب الَّذِي بَعْدَه، (وَوَهَم الجَوْهَرِيُّ) فِي ذكرهَا فِي} خوم، وَهَذَا هُوَ الظَّاهر من سِياقِ المُصّنّف، وَقد خبط أَربابُ الحَواشِي هُنَا خَبْط عَشواء، لم أعرج على كَلَامهم لِقلّة الجَدْوى. [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهْ:  {خَوَّم على فرسه} يُخَوِّم {تَخْوِيمًا إِذا رَفَع غاشِيَةَ سَرْجه إِلَى فَوق، ورَبَطَ عَلَيْهَا بالرِّكاب.
المعجم: تاج العروس

خوم

المعنى: أَرض خامَةٌ أَي وخِيمةٌ؛ حكاه أَبو الجَرَّاحِ، وقد خامَتْ تَخِيمُ خَيَماناً؛ قال ابن سيده: قال الفراء لا أعرف ذلك، قال: وهذا الذي قاله الفراء من أَنه لا يعرفه صحيح، إذ حُكْمُ مثل هذا خامَتْ تَخُومُ خَوَماناً. والخامةُ: الغَضَّةُ الرِّطْبَةُ من النبات. وفي الحديث: مَثَلُ المؤمن مثل الخامَةِ من الزرع تُمَيِّلُها الريحُ مرة هكذا ومرة هكذا؛ قال الطرماح: إنما نَحْن مِثْلُ خامةِ زَرْعٍ، فمَـتى يَـأْنِ يَـأْتِ مُحْتَصِدُهْ قال ابن الأَثير: وهي الطَّاقةُ اللينة، وألفها منقلبة عن واو.
المعجم: لسان العرب

خوم

المعنى: (الْخَامَةُ) الْغَضَّةُ الرَّطْبَةُ مِنَ النَّبَاتِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ مَثَلُ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تُمِيلُهَا الرِّيحُ مَرَّةً هَكَذَا وَمَرَّةً هَكَذَا» .
المعجم: مختار الصحاح

وُخوم [مفرد]

المعنى: مصدر وخُمَ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

وُخومة [مفرد]

المعنى: مصدر وخُمَ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الخامُ

المعنى: كُلُّ مادَّةٍ أَساسِيَّةٍ لَمْ تُعالَجْ بالصِّناعَةِ، فيُقالُ: «النِّفْطُ الخامُ، والقُطْنُ الخامُ». [خوم]
صيغة الجمع: (ج) أَخْوامٌ
المعجم: القاموس

وَخُمَ

المعنى: جذ.: (وخم) | (ف: ثلا. لازم). يَوْخُمُ، (مص. وَخَامَةٌ، وُخُومٌ). 1. "وَخُمَ الْمَكَانُ": تَعَفَّنَ وَصَارَ وَخِيمًا. 2. "وَخُمَ الطَّعَامُ": ثَقُلَ، فَسَدَ.
المعجم: معجم الغني

خامَ

المعنى: ـُ خَوَمَاناً: وخُمَ ووَبِئَ.؛(أخامَ) الفَرَسُ، ونحوه: رفع إحدى يَدَيْه أو رجليه على طَرَف حافِره. وـ إحدى يَدَيْه أو رجْليه: رَفَعَها على طرف حافره.؛(خَوَّمَ) على فَرَسِه: رفع غَاشِية سَرْجه إلى فوق، وربَط عليها بالرِّكاب.؛(الخَامُ) من الأمْكِنة: الوَخِيم الوَبِئ. وـ من النَّبات: الغَضُّ الرَّطْب. وـ من الثِّياب: الذي لم يُقصَر. ويوصف به، فيقال: ثوب خام. وـ من كلِّ شيء: جديده الذي لم يُعالج ولم يُهذَّب.؛(الخَامَةُ): المادَّة الأوليَّة التي توجد على حالتها الطبيعيَّة قبل أن تُعَالَج أو تصنع. (مج).
المعجم: الوسيط

خمن

المعنى: خمن : (خَمَنَ الشَّيءَ وخَمَّنَهُ: قالَ فِيهِ بالحَدْسِ) والظَّنِّ، (أَو الوَهْمِ) . قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَحْسَبُه مولَّداً. وقالَ أَبو حاتمٍ:  هَذِه كلمةٌ أَصْلُها فارِسِيَّة عُرِّبَتْ، وأَصْلها مِن قوْلِهم: خُمَانَا على الظَّنِّ والحَدْسِ، وأَشارَ إِلَيْهِ الفيوميّ فِي المصْباحِ والخفاجيّ فِي شِفاء الغَلِيل. (و) الخَمَّانُ، (كشَدَّادٍ: الرُّمْحُ الضَّعيفُ، والقَنَاةُ: خَمَّانَةٌ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عَن أَبي عُبَيْدٍ. (و) الخَمَّانُ (من النَّاسِ: خُشَارَتُهُم ورَدِيُّهُم) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. (و) رجُلٌ (خامِنُ الذِّكْرِ) : أَي (خامِلُهُ) ، على البَدَلِ؛ قالَ الشَّاعِرُ: أَتَاني ودُوني من عَتَادي مَعاقِلٌ وَعيدُ مَلِيكٍ ذِكْرُه غيرُ خامِنِفَعَلَّ أَبا قابُوسَ يَمْلِكُ غَرْبَهُويَرْدَعُه عِلْمٌ بِمَا فِي الكَنَائِنِ (والخَمَنُ، مُحرَّكةً: النَّتْنُ. (و) خِمَانٌ، (ككِتابٍ: جِبالٌ ببِلادِ قُضاعَةَ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: التَّخْمِينُ: التَّحْزَيرُ. وخَمَّانُ المَتاعِ: رَدِيئُه. وخمانُ: ناحِيةٌ بالبثنية مِن أرْضِ الشأْمِ. وخِمَانُ، كسَحابٍ اسمُ رَجُلٍ، وَهُوَ جَدُّ إسْمعيل بنِ أَحْمدَ بنِ حاجبٍ الخمانيُّ المحدِّثُ، رَوَى لَهُ المألينيّ. وقالَ ابنُ الأثيرِ: هُوَ خمانة. وقالَ السّمعانيُّ: خُمَانُ، كغُرابٍ: قرْيةٌ. وخُومين، بالضمِّ: مِن قُرَى الرَّيِّ؛ عَن ابنِ السّمعانيّ. رَحِمَه الّلهُ تعالَى.
المعجم: تاج العروس

تَخَمَ

المعنى: فلانٌ ـِ تَخَماً: أصابته تُخَمَة.؛(تَخِمَ) فلانٌ ـَ تَخَماً: تَخَم.؛(وَخَمَ) فلانٌ فلاناً ـِ (يَخِمُهُ) وَخْماً: كان أشدَّ تُخَمَة منه.؛(وَخِمَ) فلانٌ ـَ (يَوْخَمُ) وَخَماً: تَخِمَ، فهو وَخِم.؛(وَخُمَ) فلانٌ ـُ (يَوْخُمُ) وَخامة، ووُخُومة، ووُخُوماً: صار وَخْماً. وـ الطَّعام: ثَقُل فلم يُسْتَمْرأ. وـ المكان: كان غير موافق لأن يُسْكن. وـ الأمر: ثَقُل وصار رديئاً. فهو وَخْم، ووَخِيم. وهي وَخْمَة، ووَخيمة.؛(أتْخَمَ) الطعامُ فلاناً: أوقعه في التُّخَمة.؛(أوْخَمَهُ) الطَّعامُ: أتخمه.؛(وَاخَمَ) فلان فلاناً: باراه وعارضه في التُّخَمة.؛(اتَّخَمَ) فلان من الطَّعام، وعنه: ثقل عليه ولم يستمرئه.؛(تَوَخَّمَ) فلان الطَّعام: لم يستمرئه ولا حَمِد مَغَبَّتَه.؛(اسْتَوْخَمَ) الطَّعامَ: توخَّمه. وـ المكانَ: استثقله ولم يوافقه سكنه.؛(التُّخَمَةُ): داء يصيب الإنسان من أكل الطعام الوخيم، أو من امتلاء المعدة. (ج) تُخَمات، وتُخَم.؛(المَتْخَمَةُ): طعام مَتْخَمَة: يُتَّخم منه.؛(المَوْخَمَةُ): أرض مَوْخَمَة: لا ينجع كلؤها، ولا تُوافِق ساكنها.؛(المُوخِمَةُ): أرض مُوخِمَة: مَوْخَمَة.؛(الوَخَامُ): أرض وَخام: مَوْخمة.؛(الوَخْمُ): الثَّقيل من الرجال. (ج) وِخام، ووُخُوم، وأوخام.؛(الوَخَمُ): تعفُّن الهواء المورِث للأمراض الوبائية. وـ الضَّرر.؛(الوَخِمُ) من الرّجال: الوَخْم. (ج) أوخام.؛(الوَخْمَةُ): أرض وخمة: موخمة.؛(الوَخِمَةُ): أرض وَخِمَة: موخمة.؛(الوَخُومُ): الوَخِم. (ج) وُخُم. وأرض وَخُوم: مَوْخَمة.؛(الوَخِيمُ) من الرّجال: الوَخْم. (ج) وِخام، وأوخام، ووَخامَى. وطعام وخيم: غير موافق لآكله. ويقال: هذا الأمر وخيم العاقبة.؛(الوَخيمَةُ): أرض وخيمة: مَوْخَمَة.
المعجم: الوسيط

بقر

المعنى: بقر : (البَقَرَةُ) مِن الأَهْلِيِّ والوَحْشِيِّ يكونُ (للمذكَّر والمؤنَّث) ، ويَقَعُ على الذَّكَر والأُنثى، كَذَا فِي المُحكَم، وإِنّما دَخَلَتْه الهاءِ على أَنه واحِدٌ من جنْسٍ، (م) ، أَي معروفٌ. (ج بَقَرٌ) بِحَذْف الهاءِ (وَبَقَراتٌ، وبُقُرٌ، بضمَّتَين، وبُقّارٌ) ، كرُمّان، (وأُبْقُورٌ) وِزان أُفْعُول، (وبَواقِرُ) ، وهاذا الأَخيرُ نقلَه الأَزهريُّ عَن الأَصمعيّ، قَالَ: وأَنشدَنِي ابنُ أَبي طَرفةَ: وَسَكَّتّهُمْ بالقَوْلِ حتَّى كأَنَّهُمْ بَوَاقِرُ جُلْحٌ أَسْكَنَتْهَا المَرَاتَعُ  (وأَمّا باقِرٌ وَبَقِيرٌ وبَيْقُورٌ وباقُورٌ وباقُورَةٌ فأَسمَاءُ للجَمْع) ، وهاذا نصّ عبارَةِ المُحْكَم، وَقَالَ: وجمعُ البَقَرِ أَبْقُرٌ. كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ. وأَنْشَدَ لمَعْقِلِ بن خُوَيْلِدٍ الهُذَلِيِّ: كأَنَّ عَرُوضَيْه مَحَجَّةُ أَبْقُرٍ لَهُنَّ إِذا مَا رُحْنَ فِيهَا مذَاعِقُ وأَنشدَ فِي بَيْقُورٍ: سَلَعٌ مَّا ومثلُه عُشَرٌ مَّا عائِلٌ مَّا وعالَتِ البَيْقُورَا وأَنشد الجوهريُّ للوَرلِ الطائيِّ: لَا دَرَّ دَرُّ رِجَالٍ خابَ سَعْيُهُمُ يَسْتَمْطِرُونَ لَدَى الأَزْمَات بالعُشَرِ أَجاعِلٌ أَنتَ بَيْقُوراً مُسَلَّعَةً ذَرِيعَةً لَك بَيْنَ الله والمَطَرِ وإِنَّمَا قَالَ ذالك؛ لأَن العربَ كَانَت فِي الجاهليَّةِ إِذا اسْتَسْقَوا جَعَلُوا السَّلَعَةَ والعُشَرَ فِي أَذنابِ البَقَرِ، وأَشْعَلُوا فِيهِ، (النَّار) فتَضِجُّ البَقَرُ مِن ذالك، ويُمْطَرُون، وأَهلُ اليمنِ يُسَمون البَقَرَةَ باقُورَةَ. وكَتَبَ النبيُّ صلَّى الله عليْه وسلّم فِي كتاب الصَّدَقةِ لِأَهْلِ اليمنِ: (فِي ثلاثينَ باقُورَةً بَقَرَةٌ) . وَقَالَ اللَّيث: الباقِرُ: جماعةُ البَقَرِ مَعَ رُعَاتِهَا، والجامِلُ: جماعةُ الجِمَال مَعَ راعِيها، وَفِي جَمْهَرة ابنِ دُرَيد: وباقِرٌ وبَقِيرٌ جمعُ البَقَرِ. (والبَقّارُ) كشَدّادٍ: (صاحِبُه) ، أَي البَقَرِ. (و) البَقْارُ: (وادٍ) قَالَ لَبِيد: فباتَ السَّيْلُ يَرْكَبُ جانِبَيْه مِن البَقارِ كالعَمِدِ الثَّقَالِ (و: ع، بَرملِ عالِجٍ، كثيرُ الجِنِّ) قيل: هُوَ بنَجْدٍ، وَقيل: بِنَاحِيَة اليَمامةِ. (و) البَقّارُ: (لُعْبَة) لَهُم وَهُوَ  تُرَابٌ يُجمَعُ فِي الأَيدِي، فيُجْعَلُ قُمَزاً قُمَزاً، كأَنَّهَا صَوام 2 عُ، يُلْعَبُ بِهِ، جعلُوه إسْماً كالقِذَافِ، وَهُوَ البُقَّيْرَى، وأَنشدَ: نِيطَ بِحَقْوَيْهَا خَمِيسٌ أَقْمَرُ جَهُمٌ كبَقّارِ الوعِيدِ أَشْعَرُ (و) البَقّارُ: (الحَدّادُ) ، والحَفّارُ. (وقُنّةُ البَقّارِ: وادٍ آخَرُ لبَنِي أَسَدٍ) . وعَصاً بَقّارِيّة: شَدِيدة) ، وَفِي التَّكْملة: لِبَعْضِ العِصِيِّ. (وبَقِرَ الكَلْبُ، كفَرِحَ: رَأَى البَقَرَ) ، أَي بَقَرَ الوَحْشِ، (فتَحَيَّرَ) وذَهَبَ عَقلُه (فَرَحاً) بهنّ) : بَقِرَ (الرجلُ بَقْراً) ، بفتحٍ فسكونٍ، (وبَقَراً) ، محرَّكَةً: (حَسَرَ فَلَا يَكَادُ يُبْصِرُ، وأَعْيَا) ، قَالَ الأَزهريُّ: وَقد أَنْكَرَ أَبو الهَيْثَمِ فِيمَا أَخبَرَنِي عَنهُ المُنْذِرِيُّ (بَقْراً) ، بسكونِ القافِ، وَقَالَ: الْقيَاس (بَقَراً) ، على (فَعَلاً) ؛ لأَنه عَيْرُ واقِعٍ. (وبَقَرَه، كمَنَعَه) ، يَبْقُره: (شَقَّه، و) فَتَحَه، و (وَسَّعَه) ، وَفِي حَدِيث حُذَيْفَةَ (فَمَا بالُ هاؤلاء الَّذين يَبْقُرُونَ بُيُوتَنَا) ؛ أَي يَفْتَحُونَها ويُوَسِّعُونها، وَمِنْه حديثُ الإِفك: (فبَقَرْتُ لَهَا الحَديثَ) ؛ أَي فَتَحْتُه وكَشَفْتُه. (و) بَقَرَ (الهُدْهُدُ الأَرضَ: نَظَرَ مَوْضِعَ الماءِ فرَآه) . فِي التَّهْذِيب: رَوَى الأَعْمَشُ عَن المِنْهَالِ بن عَمرو عَن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ عَن ابنِ عَبّاسٍ فِي حَدِيث هُدْهُد سليمانَ، قَالَ: (بَيْنَا سُلَيْمَانُ فِي فَلاةٍ احتاجَ إِلى الماءِ، فدَعَا الهُدْهُدَ، فبَقَرَ الأَرضَ، فأَصاب الماءِ، فدَعَا الشَّيَاطِينَ فسَلَخُوا مواضِعَ المءاِ، فرأَى الماءَ تَحت الأَرضِ، فأَعْلَمَ سليمانَ حَتَّى أَمَرَ بحَفْرِه) . (و) بَقَرَ (فِي بَنِي فُلانٍ) ، إِذا (عَرَفَ أَمْرَهم) ، وَفِي التَّكْمِلَة: إِذا عَلِمَ أَمْرَهِم (وفَتَّشَهم) .  (والبَقِيرُ: المَشْقُوقُ، كالمَقْبُورِ) . وناقة بَقِيرٌ: شُقَّ بَطنُها عَن وَلَدِهَا. وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ فِي حديثِ لَهُ: فجاءَتِ المرأَةُ فإِذا البيتُ مَبْقُورٌ؛ أَي مُنتَثِرٌ عَيْبَتُه وعِكْمُه الَّذِي فِيهِ طَعامُه، وكلُّ مَا فِيهِ. (و) البَقِيرُ: (بُرْدٌ يُشَقُّ فيُلْبَسُ بِلَا كُمَّيْنِ (وَلَا جَيْبٍ، (كالبَقِيرةِ) ، وقِيل: هُوَ الإِتْبُ، وَقَالَ الأَصمعيُّ: البَقيرَةُ أَن يُؤْخَذَ بُرْدٌ فيُشَقَّ ثمَّ تُلْقِيَه المرأَةُ فِي عُنُقِهَا من غيرِ كُميَّنْ وَلَا جَيْبٍ، والإِتْبُ: قَمِيصٌ لَا كُمَّيْنِ لَهُ تَلبَسُه النِّسَاءُ، وَقَالَ الأَعْشَى: كَتَمَيُّلِ النَّشْوَانِ يَرْ فُلُ فِي البَقِيرِ وَفِي الإِزارِ وَقد تقدَّم. (و) البَقِيرُ: (المُهْرُ يُولَدُ فِي ماسِكَةٍ أَو سَلًى) ؛ لأَنَّه يُشَقُّ عَلَيْهِ. (والباقِرُ) ، لَقَبُ الإِمامِ أَبي عبدِ اللهِ وأَبِي جَعْفَر (محمّد بنِ) الإِمام (عليَ) زَيْنِ العابِدِينَ (ابنِ الحُسَيْنِ) بنِ عليِّ (رضيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُم) ، وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ سنةَ 57 من الْهِجْرَة، وأُمّه فاطمةُ بنتُ الحَسَنِ بنِ عليَ، فَهُوَ أوَّلُ هاشمَ، وُلِدَ مِن هاشِمِيَّيْنِ، عَلَوِيٌّ مِن عَلَويَّيْنِ، عَاشَ سَبْعاً وخمسينَ سنة، وتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سنةَ 114 هـ، ودُفِنَ بالبَقِيعِ عِنْد أَبِيه وعَمِّه، وأَعْقبَ مِن سَبْعَة جعفرٍ الصّادِقِ، وإِبراهيمَ، وعُبَيدِ الله، وعليَ، وزَينبَ، وأُمِّ سَلَمَةَ، وعبدِ الله وإِنما لُقِّبَ بِهِ (لِتَبَحُّرِه فِي العِلْم) وعَرَفَ أَصله، واستنبطَ فَرْعَه. قلْت: وَقد وَرَدَ فِي بعض الآثارِ عَن جابرِ بنِ عبد اللهِ الأَنصاريِّ: أَنّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم قَالَ لَهُ: (يُوشِك أَن تَبْقَى حَتَّى تَلْقَى وَلداً لي من الحُسين يُقَال لَهُ: محمّد، يَبقُر العِلْمَ بقْراً، فإِذا لقيتَه فأَقرِئْه منيِّ السلامَ) خَرَّجَه أَئِمَّة النَّسَبِ. (و) الباقِرُ: (عِرْقٌ فِي المَآقِي)  نَقلَه الصغانيُّ؛ لأَنه يَشُقُّها. (و) الباقِرُ: (الأَسَدُ) ؛ لأَنّه إِذا اصطادَ الفَرِيسةَ بَقَرَ بَطْنَها. (وتَبَيْقَرَ تَوَسَّعَ، كتَبَقَّرَ) ، ورُوِيَ عَن النبيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلّم: أَنّه (نَهَى عَن التَّبَقُّرِ فِي الأَهْل والمالِ، قَالَ أَبو عُبَيْد قَالَ الأَصمعيّ: يُرِيدُ الكَثْرَةَ والسَّعةَ، قَالَ: وأَصلُ التَّبَقُّرِ التَّوَسُّعُ والتَّفَتُّحُ، وَمِنْه قيل: بَقَرْتُ بَطْنَه، إِنَّمَا هُوَ شَقَقْتُ وَفَتَحْتُه، وَمِنْه حديثُ أُمِّ سُلَيْمٍ: (إِنْ دَنَا منِّي أَحدٌ من المُشْرِكين بَقَرْتُ بَطنَه) . (وَبَيْقَرَ) الرجلُ: (هَلَكَ) . (و) بَيْقَرَ: (فَسَدَ) ، وَفِي بعض النُّسَخ: أَفْسَدَ، وكلتاهما صَحِيحتان، وعَلى الأُولى فَسَّرُوا قولَه: يَا مَنْ رَأَى النّعْمَانَ كَانَ حِيَرَا فَسُلَّ مِنْ ذالك يَوْمَ بَيَقُرَا أَي يومَ فَسَادٍ، قَالَ ابْن سِيدَه: هاذا قولُ ابنِ الأَعرابِيِّ، جَعَلَه إسماً، قَالَ وَلَا أَدرِي لتَرْكِ صَرْفِه وَجْهاً إِلّا أَن يُضَمِّنَه الضَّمِيرَ، ويَجعَلَه حِكايَةً، ويُروَى: (يَوماً بَيْقَرَا) ، أَي يَوْمًا هَلَكَ أَو فَسَدَ فِيهِ مُلْكُه، وعَلى النُّسْخَة الثانِيةِ فَسَّرَ ابنُ الأَعرابيِّ قولَه: وَقد كَانَ زَيْدٌ والقُعُودُ بأَرْضِه كرَاعِي أُناسٍ أَرْسَلُوه فَبَيْقَرَا وَقَوله: (كرَاعِي أُناسٍ أَرْسَلُوه فَبَيْقَرَا وَقَوله: (كرَاعِي أُناسٍ) ، أَي ضَيَّعَ غَنَمَه للذِّئْب. (و) بَيْقَرَ: (مَشَى كالمُتَكَبِّرِ) ، هاكذا فِي النُّسَخ، وَفِي اللِّسَان وغيرِه من الأُمَّهات: مَشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ، ولعلَّ مَا فِي نُسَخ الْقَامُوس تَصْحِيف عَن هاذا، فلْيُنْظَرْ. (و) بَيْقَرَ الرجلُ: (أَعْيَا) وحَسَرَ، وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ: بَيْقَرَ؛ إِذا تَحَيَّرَ، يُقَال: بَقِرَ الكَلْبُ وَبَيْقَرَ، إِذا رَأَى البَقَرَ فتَحَيَّرَ، كَمَا يُقَال؛ غَزِلَ، إِذا رَأَى الغَزالَ فَلَهَا.  (و) بَيْقَرَ، إِذا (شَكَّ فِي الشَّيْءِ) . (و) بَيْقَرَ، إِذا (مَاتَ) . وأَصلُ البَيْقَرَةِ الفَسَادُ. (و) بَيْقَرَ (الدّارَ) ، إِذا (نَزَلَهَا) واتَّخَذها مَنْزِلاً، عَن أَبي عُبَيْدَةَ. (و) بَيْقَرَ: (نَزَلَ إِلى الحَضَر وأَقامَ) هُنَالك، (وتَرَكَ قَومَه بالبادِيَةِ) ، وخَصَّ بعضُهم بِهِ العِراقَ، كَمَا سيأْتي. (و) بَيْقَرَ: (خَرَجَ إِلى حيثُ لَا يُدْرَى) . (و) بَيْقَرَ: (أَسْرَعَ مُطَأْطِئاً رَأْسَه) ، وهاذا يُؤَيِّدُ مَا فِي الأُصُول: مَشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ، كَمَا تقدَّم، قَالَ المُثَقِّبُ العَبْدِي، ويُروَى لعَدِيِّ بنِ وَدَاعٍ: فبَاتَ يَجْتَابُ شُقَارَى كمَا بَيْقَرَ مَنْ يَمْشِي إِلى الجَلْسَدِ (و) بَيْقَرَ: (حَرَصَ بِجَمْعِ) وَفِي بعض الأُصول (على جَمْعِ) (المالِ ومَنَعَه) . (و) بَيْقَرَ (الفَرَسُ) إِذا (خَمَ بِيَدَهِ) كَمَا يَصْفِنُ بِرِجْلهِ، نُقِلَ ذالك عَن الأَصمعيّ، والخَوْمُ هُوَ الصُّفُون، كَمَا سيأْتي. (و) بَيْقَرَ: (خَرَجَ من الشّام إِلى العِراقِ) ، قَالَ امرُؤُ القَيْس: أَلَا هلْ أَتَاها والحَوَادِثُ جَمَّةٌ بأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بنَ تَمْلِكَ بَيْقَرَا (و) بَيْقَرَ: (هَاجَرَ من أَرضٍ إِلى أَرضٍ) ، وَيُقَال: خَرَجَ من بلدٍ إِلَى بلدٍ، فَهُوَ مُبَيْقِرٌ، وَهُوَ ممّا أَلْحَقُوه بالمُصَغَّرَاتِ، وَلَيْسَ بمُصَغَّر، فِي أَلفاظ  سَبَقَ ذِكرُهَا ي ب ط ر. وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوض: المُهَيْنِمُ والمُبَيْطِرُ والمُبَيْقِرُ لَو صَغَّرْتَ وَاحِدًا من هَذِه الأَسمَاءِ لَحَذَفْتَ الياءَ الزائدةَ، كَمَا تَحْذِفُ الأَلِفَ من مَفَاعِلَ، ويَلحَقُ ياءُ التَّصْغِيرِ فِي مَوْضِعِها، فيعودُ اللَّفْظُ إِلى مَا كَانَ، فَيُقَال فِي تَصْغير: مُهَيْنِمٍ ومُبَيْطِرٍ: مُهنم ومُبطر، وَله فِي هاذا المَقَام بحثٌ نَفِسٌ فراجِعْه. كتاب م كتاب (والبُقَّيْرَى، كسُمَّيْهَى: لُعْبَة) الصِّبْيَانِ، وَهِي كَوْمَةٌ مِن تُرَابٍ وحَولَهَا خُطُوطٌ، ذَكَرَه ابْن دُرَيْدٍ. (وبَقَّرَ) الصَّبِيُّ (تَبْقِيراً: لَعِبَهَا) يَأْتُون إِلى مَوضعٍ قد خُبِّيءَ لَهُم فِيهِ شيْءٌ، فيَضْرِبُون بأَيْدِيهم بِلَا حَفْرٍ، يَطْلُبُونه، وَالَّذِي فِي الجَمْهَرة لابنِ دُرَيْد: بَيْقَرَ الصَّبِيُّ بَيْقَرَةً: لَعِبَ البُقَّيْرَى، فَهُوَ مُبَيْقِرٌ. فانْظُرْ وتَأَمَّلْ. (والبَيْقَرَانُ: نَبْتٌ) ، عَن أَبي مالِكٍ، قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: وَلَا أَدْرِي مَا صحَّتُه. (والبُقّارَى بالضَّمِّ والشَّدِّ وَفتح الرّاءِ: الكَذِبُ، والدّاهِيَةُ، كالبُقَرِ، كصُرَدٍ) ، يُقَال: جاءَ بالشُّقّارَى والبُقَّارَى، وجاءَ بالشُّقَرِ والبُقَرِ، أَي الكَذِبِ، نقلَه ابْن دُرَيْدٍ فِي الجَمْهَرة عَن أَبي مالِكٍ، وَقَالَ: الصُّقّارَى: والبُقَّارَى والصُّقَر والبُقَر، وأَوردَه المَيْدَانِيُّ أَيضاً فِي مَجْمَع الأَمثال. (والبَيْقَرُ) ، كحَيْدَرٍ: (الحائِكُ) . (والأُبَيْقِرُ) ، كأَنْه تصغيرُ أَبْقَرَ: هُوَ الرجلُ (الَّذِي لَا خَيرَ فِيهِ) وَلَا شَرَّ كَمَا فِي التَّكْمِلَة. (والمَبْقَرَةُ) ، بِالْفَتْح: (الطَّرِيقُ) : لسَعَتِهَا، أَو لِكَوْنِهَا مَشْقُوقَةً مَفْتُوحَة. (وعَيْنُ البَقَرِ بعَكّا) مِن سواحِلِ الشامِ. (وعُيُونُ البَقَرِ: ضَرْبٌ مِن الع 2 نَبِ أَسودُ، كبيرٌ مُدَحْرَجٌ غيرُ صادِقِ الحَلَاوَةِ) ، وَهُوَ مجازٌ. (و) عُيُونُ البَقَرِ (بفِلَسْطِينَ يُطلَقُ  على ضَرْبٍ من الإِجّاص) ، على التَّشْبِيه. (والبَقَرَةُ) ، محرَّكةً: (طائرٌ يكونُ أَبْرَقَ أَو أَطْحَلَ أَو أَبيضَ، ج بَقَرٌ) ، بفتْحٍ فسكونٍ. (وَبَقَرٌ) ، محرَّكةً: (ع قُرْبَ خَفّانَ) بالقُرْب من الكُوفة. (وقُرُونُ بَقَرٍ) : موضعٌ (فِي دِيار بني عَامر) بنِ صَعْصَعَةَ بنِ كِلابٍ، المُجَاوِرَة لِبَلْحَارِثِ بنِ كَعْبٍ، بهَا وَقْعَةٌ. (ودِعْصَتَا بَقَرٍ: دِعْصَتَانِ فِي شِقِّ الدَّهْنَا) بالحِجاز بأَرضِ بني تَمِيم. (وَذُو بَقَرٍ: وادٍ بَين أَخْيِلَةِ) الحِمَى، (حِمَى الرَّبَذَةِ) ، وَقد تقدَّم ذِكْرُ الأَخْيِلَةِ عِنْد ذِكْرِ الرَّبَذَةِ. (و) يُقَال: (فِتْنَةٌ باقِرَةٌ) كَدَاءِ البَطْنِ، وَفِي حَدِيث أَبي مُوسَى: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم يَقُول: (سَيَأْتِي على النّاس فِتْنَةٌ باقِرَةٌ تَدَعُ الحَلِيمَ حَيْرَانَ) ، أَي واسِعَةٌ عظيمةٌ، وَقيل: (صادِعَةٌ للأُلْفَةِ شاقَّةٌ للعَصَا) ، مُفْسِدَةٌ للدِّين، ومُفَرِّقَةٌ بَين النَّاس، وشَبَّهها بوَجَع البَطْنِ؛ لأَنه لَا يُدْرَى مَا هاجَه، وَكَيف يُداوَى ويُتَأَتَّى لَهُ. (وبَقِيرَةُ، كسَفِينَةٍ: حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ) من أَعمال رَيَّةَ. (و: د) آخَرُ (شَرْقِيَّهَا) أَي بالأَندلس، مِنْهُ: أَبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حَكِيمِ بنِ البَقَرِيّ، حدَّث عَنهُ الفَقِيهُ أَبو عُمَرَ بنُ عبدِ البَرِّ القُرْطُبِيُّ. (و) البُقَيْرَةُ، (كجُهَيْنَةَ: فَرَسُ عَمْرِو بنِ صَخْرِ بنِ أَشْنَعَ) ، نقلَه الصَّغانيّ. (و) بُقَيْرٌ، (كزُبَيْرٍ، ابنُ عبدِ اللهِ بنِ شِهَاب) بنِ مالكٍ. (مُحَدِّثٌ) عَن جَدِّه فِي يَوْم اليَمَامَةِ، نَقَلَه الحافظُ. (و) مِن أَمثالِهم: ((جَاءَ) فلانٌ (بالصُّقَرِ والبُقَرِ، والصُّقّارَى والبُقَّارَى)) ، وَقد تقدَّم ضَبْطُها، أَي (بالكَذِبِ) ، وبالدّاهِيَةِ، كَمَا  صَرَّح بِهِ المَيْدَانِيُّ وغيرُه من أَهل الأَمثَال. (و) رَوَى عَمْرٌ وَعَن أَبِيه: (البَيْقَرَةُ: كَثْرَةُ المالِ والمَتَاعِ) . وممّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: ناقَةٌ بَقِيرٌ: شُقَّ بَطْنُها عَن وَلَدِها. وَقد تَبَقَّرَ وانْبَقَرَ، قَالَ العَجّاج: تُنْتَجُ يومَ تُلْقِحُ انْبِقَارَا وَقَالَ أَبو عَدْنَانَ عَن ابْنه نُبَاتَةَ: المُبَقِّرُ: الَّذِي يَخُطُّ فِي الأَرض دارَةً قَدْرَ حافِرِ الفَرَسِ، وتُدْعَى تِلْكَ الدّارةُ: البَقَرَةَ، قَالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ يصف خَيْلاً، وَقَالَ الصَّغانيّ: يصفُ كَتِيبَةً: أَبَنَّتْ فمَا تَنْفَكُّ حَوْلَ مُتَالِعٍ لهَا مِثْلُ آثارِ المُبَقِّرِ مَلْعَبُ وَقَالَ الأَصمعيُّ: بَقَّرَ القَومُ مَا حَولَهم، أَي حَفَرُوا واتَّخَذُوا الرَّكايَا. ورجلٌ باقِرَةٌ: فَتَّشَ عَن العُلُوم. والبَقَرَةُ: قِدْرٌ واسِعَةٌ كبيرةٌ، نقَله ابنُ الأَثِير عَن الحافظِ أَبي مُوسَى. وَمن المَجاز: البَقَرُ: العِيَالُ، يُقَال: جاءَ فلانٌ يَجُرُّ بَقَرَةً، أَي عِيَالاً، وَعَلِيهِ بَقَرَةٌ من عِيَالٍ ومالٍ، أَي جماعَةٌ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: المُرَادُ الكثرةُ والاجتماعُ كَقَوْلِهِم: لَهُ قِنطارٌ من ذَهَبٍ، وَهُوَ مِلْءُ مَسْكِ البَقَرَةِ؛ لمَّا استُكْثِرَ مَا يَسَعُ جِلْدُهَا، ضَرَبُوه مَثَلاً فِي الكَثْرَة. وَبَيْقَرَ الرَّجلُ فِي مالهِ، إِذا أَسْرَعَ فِيهِ وأَفْسَدَه. وَعَن أَبي عُبَيْدَةَ: بَيْقَر الرجلُ فِي العَدْوِ، إِذا اعْتَمَدَ فِيهِ. وبَيْقُورٌ: موضعٌ. ونَزْلَةُ أَبِي بَقَر: قريةٌ بالبَهْنساوِيّة.  وبُوقِير، بالضمّ: جزيرةٌ قربَ رَشِيد. وبُقَيْرٌ، (هُذَيْلٍ، ابنُ سَعِيدِ بنِ سَعْدٍ: بَطْنٌ مِن خَوْلانَ، والنِّسبةُ إِليه بُقَريٌّ، كهُذَلِيَ، مِنْهُم أَخْنَسُ بنُ عبدِ اللهِ الخَوْلانِيُّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصرَ، هاكذا ضَبَطَه عبد الغَنيِّ بنُ سعيدٍ، وَقَالَ: حَدَّثَنِي بذالك أَبو الفَتْحِ عَن أبي سَعِيدٍ. والبَاقِرَةُ: مِن قُرَى اليَمَامَةِ، وهما باقِرَتَانِ، كَذَا فِي المُعْجَم. وبَقِيرَةُ، كسَفِينَة: امرأَةُ القَعْقَاعِ بنِ أَبِي حَدْرَد، لَهَا صُحْبَةٌ، حَدِيثُها فِي مُسْنَدِ أَحمدَ. وبقيرُ بنُ عَمْرٍ ووالخُزاعِيُّ، لَهُ صُحْبَةٌ. والباقُورُ: لَقَبٌ. وَمن أَمثالهم: (الظِّباءَ على البَقَر) ، و (الكِرَابَ على البَقر) وَقد تَقَدَّم. ومحمّدُ بنُ أَبي بكرِ بنِ أَحمدَ بنِ محمّد البَقَرِيُّ مُحَرَّكةً روَى عَن أَبيه، وَعنهُ أَبو جَعْفَرٍ المَنَادِيلِيُّ. ومحمّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حَكِيمٍ القُرْطُبِيُّ البَقَرِيُّ، سَمِعَ محمّدَ بنَ معاويةَ بنِ أَحمرَ. ودارُ البَقَرِ قَرْيَتَانِ بِمصر: القِبْلَيّةُ والبَحْرِيَّةِ، كلتاهما فِي الغَرْبِيَّة. وبَنُو بَقَرٍ: مِن جُذَام، إِليهم نُسِبَتْ تِلْكَ القريةُ. وكَوم البَقَرِ بالكُفُور الشّاسعة. والبَقّار، كشَدّادٍ، بالشَّرْقيَّة. والبَقَّارةُ تُذكَرُ مَعَ فَرَمَا من مُدن الجِفار، خرابٌ الْآن. والبَقَرَةُ، محرَّكَةٌ؛ ماءَةٌ بالحَوْأَبِ، عَن يَمِينِه، لبنِي كَعْبِ بنِ عَبْدٍ من بني كِلابٍ، وَعِنْدهَا الهَرْوَةُ، وَبهَا مَعْدِنُ ذَهَبٍ. وَبَقَرَانُ، محرَّكةً، وَقيل بِكَسْر الْقَاف، وَادٍ، أَو جَبلٌ فِي مِخْلَافِ بَنِي نَجِيدٍ من الْيمن، تُجْلَبُ مِنْهُ الفُصُوصُ البَقَرانِيَّةُ. 
المعجم: تاج العروس