المعجم العربي الجامع
وثمه
المعنى: ـ وثَمَهُ يَثِمُهُ: كسَرَهُ، ودَقَّهُ، ـ وـ الفَرَسُ الأرضَ: رَجَمَهَا بحوافِرِه، والحجارَةُ رِجْلَهُ وَثْماً ووِثاماً: أدْمَتْها. ـ والوَثيمَةُ: الحجارَةُ والجماعَةُ مِنَ الحَشِيشِ والطعامِ، واسمٌ. وكأَميرٍ: المُكْتَنِزُ لَحْماً، وَثُمَ، كَكَرُمَ، وثَامَةً. ـ وخُفٌّ مِيثَمٌ: شَديدُ الوَطْء. ـ والوَثَمُ، محرَّكةً: القِلَّةُ، وَثِمَتْ أرْضُنا، كفرِحَ، ـ وما أوثَمَها: ما أقَلَّ رِعْيَها. ـ والمُواثَمَةُ في العَدْوِ: المُضَابَرَةُ، كأنه يَرْمي بنفسِهِ. ـ ومِيثَمٌ: اسمٌ. ـ وثِمْ لها، بالكسر، أي: اجْمَعْ لها.
المعجم: القاموس المحيط وَثَمَ
المعنى: الحيوانُ ـِ (يَثِمُ) وَثْماً: عدا. وـ الشيءَ: كسره، ودقَّه. وـ فلان الرجل: ضربه. وـ المطر الأرض: ضربها. وـ فلان الحشيش: جمعه. وـ الفرس الأرض بحافره وَثْماً، وثِمَة: رجمها ودقَّها. وـ الحجارة رجلَه وَثْماً، ووِثَاماً، ووَثاماً: أدْمَتْها.؛(وثِمَتِ) الأرضُ ـَ (تَوْثَمُ) وَثَماً: قلّ نباتها ورِعْيُها.؛(وَثُمَ) ـُ (يَوْثُمُ) وَثَامَةً: اكتنز وامتلأ لحماً. فهو وثيم.؛(وَاثَمَ) في العَدْو: جمع قوائمه ووثب كأنه يرمي بنفسه.؛(المِيثَمُ): الشَّديد الوطء. يقال: خُفّ مِيثَم.؛(الوَثِيمَةُ): الحجارة. وـ حَجَر القَدَّاحة. ويقال في القَسَم: لا والذي أخرج النَّار من الوثيمة. وـ الجماعة من الحشيش أو الطعام.
المعجم: الوسيط وثم
المعنى: وثم ( {وَثَمَهُ} يِثِمُهُ) {وَثْماً: (كَسَرَهُ، وَدقَّه) كَمَا فِي الصِّحَاحِ، وفِي التَّهْذِيبِ، عَنِ الفَرَّاءِ:} الوَثْمُ: الضَّرْبُ، والمَطَرُ {يَثِمُ الأَرْضَ وَثْماً: يَضْرِبُهَا، قَالَ طَرَفَهُ: (جَعَلتُهُ حَمَّ كَلْكَلِهَا ... لِرَبِيعٍ دِيمَةٌ} تَثِمُهْ) فَأَمَّا قَولُ الشَّاعِرِ: (فَسَقَى دِيَارَكِ غَيْرَ مُفْسِدِهَا ... صَوْبُ الرَّبِيعِ وَدِيمَةٌ {تَثِمُ) فَإِنَّهُ عَلَى إِرَادَةِ التَّعَدِّي، أَرَادَ} تَثِمُهَا، فَحَذَفَ، أَيْ: تَؤَثِّرُ فِي الأَرْضِ. وفِي الحَدِيثِ: ((أَنَّهُ كَانَ لاَ {يِثمُ التَّكْبِيرَ)) أَيْ: لاَ يَكْسِرُهُ، بَلْ يَأْتِي بِهِ تَامّاً. (} ووَثَمَ الفَرَسُ الأَرْضَ: رَجَمَهَا بِحَوَافِره) وَدَقَّهَا، (و) {وثَمَتِ (الحِجَارَةً رِجْلَهُ، وَثْماً،} وَوِثَاماً)) ، بِالكَسْرِ: (أَدْمَتْها) . ( {والوَثِيمَةُ) ، كَسَفِينَةٍ: (الحِجَارَةً) ، تَكُونُ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ؛ لأَنَّهَا تَثِمُ، وفِي مَعْنَى مَفْعُولَةٍ؛ لأَنَّهَا} تُوثَمُ، قَالَهُ ابْنُ سِيدَه. ومِنْهُ قَوْلُهُم: لاَ والَّذِي أَخرَجَ الثَّمَر مِنَ الجَرِيمَةِ، وَالنَّارَ مِنَ! الوَثِيمَةِ، وَالوَثِيمَةً، قَالُوا: الحَجَرُ المَكْسُورُ، وقِيلَ: حَجَرُ القَدَّاحِة، وقِيلَ: الصَّخْرُ. (و) الوَثيمَةُ: (الجَماعَةُ من الحَشيشِ) أ (وِ الطَّعام) ، نَقله الْجَوْهَرِي، عَن ابْن السَّكِّيت، وَقَالَ الْمُزنِيّ: وجدت كلأً كَثيفًا {وَثيمَةً. (و) وثيمَةُ: (اسْمٌ) . (} وَوثيمَةُ بن مُوسَى: مُحَدِّثٌ) ضعيفٌ، قَالَ ابْن أبي حَاتِم، يُحَدِّثُ عَن سَلَمَةَ بن الفَضْل، وَسقط ذِكْرُهُ فِي بعض النّسخ. (و) {الوَثيمُ، (كأميرٍ: المُكْتَنِزُ لحْمًا) ، وَقد (} وَثُمَ، ككَرَمُ، وثامةً) ، نَقله الْجَوْهَرِي. (و) فِي الصِّحاح: (خُفٌّ {مِيثَمٌ) ، أَي: كمِنْبَرٍ: (شديدُ الوطءِ) كأنَّه} يَثِمُ الأرْضَ، أَي يَدُقُّها، قَالَ عنترة: (خَطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ ... تَطِسُ الإكامَ بِكُلِّ خُفٍّ مِيثَمِ) ( {والوَثَمُ، محرَّكَةً: القلَّةُ) ، يُقَال (} وَثِمَتْ أرْضُنا، كَفَرِحَ) : قَلَّ نباتُها، (وَمَا {أوْثَمَها: مَا أقَلَّ رِعْيَها،} والمُواثمَةُ فِي العَدْوِ: المُضابَرَةُ، كأنَّه يَرْمِي بنفسِهِ) ، وَأنْشد الْجَوْهَرِي للعجَّاج: (عافى الرَّقاقِ مِنْهَبٌ {مُواثِمُ ... ) (وَفِي الدَّهاسِ مِضْبَرٌ مُتائِمُ ... ) أوردهُ، هَكَذَا، فِي تركيب ((ت أم)) قَالَ: وَهُوَ من} الوَثْمِ، بِمَعْنى الدَّقِّ. ( {ومِيثَمٌ) ، كمِنْبَرٍ: (اسمٌ) ، مِنْهُمْ: أحمدُ بن} مِيثَمِ بن أبي نُعيمٍ، الْكُوفِي، عَن جده. وعِمْرانُ بن مِيثَمٍ، تَابِعِيّ. وصالحُ بن مِيثَمٍ، عَن بُرَيْدَةَ الأسلميِّ. (وَثِمْ لَهَا، بِالْكَسْرِ، أَي: اجْمَعْ لَهَا) ، نَقله الْجَوْهَرِي. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {الوَثْمُ: الضَّرب، عَن الْفراء.} ووَثَمَ {يَثِمُ وَثْمًا: عدا، نَقَلهُ الْجَوْهَرِي.
المعجم: تاج العروس وثم
المعنى: التهذيب: الفراء: الوَثْمُ الضَّرْبُ، وفي الصحاح: الدّقُّ والكَسرُ. والمَطرُ يَثِمُ الأَرض وَثْماً: يَضْرِبُها؛ قال طرفة: جَعَلَتْـــه حَــمَّ كَلْكَلِهــا، لِرَبيعٍـــ، دِيمــة تَثِمُــهْ فأَما قوله: فسـقَى بلادَك، غيرَ مُفْسِدِها، صـــَوبُ الرَّبيــع ودِيمــةٌ تَثِم فإِنه على إِرادة التعدِّي، أَرادَ تَثِمُها فحذف، ومعناه أَي تؤثّر في الأَرض. وَوَثَمَت الحِجارةُ رِجْلَه وَثْماً ووِئاماً: أَدْمَتْه. وقال المزني: وَجَدْتُ كَلأً كَثِيفاً وَثِيمةً؛ قال: الوَثِيمةُ جماعةٌ من الحَشِيش أَو الطعامِ. يقال: ثِمْ لها أَي اجْمَعْ لها. والوَثِيمُ: المُكتنزُ اللحمِ، وقد وَثُمِ يَوْثُم وثَامةً. ويقال: وَثَمَ الفرسُ الحجارةَ بحافِره يَثِمُها وَثْماً إذا كسَرها. ووَثَمَ الشيءَ وَثْماً: كسَره ودَقَّه. وفي الحديث: أَنه كان لا يَثِمُ التَّكْبيرَ أَي لا يكسِره بل يأْتي به تامّاً.والوَثْمُ الكسرُ والدَّقُّ أَي يُتِمُّ لَفْظه على جهة التعظيم مع مُطابَقةِ اللِّسانِ والقلبِ. ووَثَمَ الفرسُ الأَرضَ بحافِره وَثْماً وثِمَةً: رَجَمَها ودَقَّها، وكذلك وَثْمُ الحجارة. والمُواثَمَةُ في العَدْوِ: والمُضابَرةُ كأَنه يرمي بنفسه؛ وأَنشد: وفـي الـدَّهاسِ مِضْبَرٌ مُواثِمُ وَوثَمَ يَثِمُ أَي عَدا. وخُفٌّ مِيثَمٌ: شديدُ الوطءِ، وكأَنه يَثِمُ الأَرضَ أَي يَدُقُّها؛ قال عنترة: خَطَّارة، غِبَّ السُّرى، زَيَّافةٌ، تَطِـسُ الإِكـامَ بكلّ خُفٍّ مِيثَمِ ابن السكيت: الوَثِيمةُ الجماعةُ من الحشيش أَو الطعامِ. وقولهم: لا والذي أَخرجَ النارَ من الوَثيمةِ أَي من الصخرة. والوَثيمةُ: الحجرُ، وقيل: الحجر المكسور.وحكى ثعلب: أَنه سمع رجلاً يَحْلِف لرجل وهو يقول: والذي أَخْرج العَذْقَ من الجَرِيمةِ والنارَ من الوَثيمةِ؛ والجَريمةُ: النواة؛ وقال ابن خالويه: الجَريمةُ التَّمْرةُ لأَنها مجرومة من النخل فسَمَّى النَّواةَ جَريمةً باسم سبَبِها لأَن النَّواةَ، الجَريمة، والوَثيمةُ: حجرُ القَدَّاحة، قال وذكر ابن سيده قال: الوَثيمةُ الحجارةُ، يكون في معنى فاعِلةٍ لأَنها تَثِمُ، وفي معنى مفعولة لأَنها تُوثَم. وذكر محمد بن السائب الكلبي: أَنَّ أَوْسَ بن حارثة عاشَ دَهْراً وليس له ولدٌ إِلا مالِك، وكان لأَخيه الخَزْرَج خمسةُ أَولاد: عُمر وعَوْفٌ وجُشَمٌ والحرث وكعْب، فلما حضره الموتُ قال له قومُه: قد كنا نأْمرُك بالتزويج في شبابك حتى حضرك الموت، فقال أَوْسٌ: لم يَهْلِكْ هالِك، مَن ترَك مالِك، وإِن كان الخَزْرَجُّ ذا عدد، وليس لِمالكٍ، وَلَد، فلعلَّ الذي استخرج النخلة من الجريمة، والنارَ من الوَثِيمة، أَن يجعلَ لمالكٍ نَسْلاً، ورجالاً بُسْلاً.
المعجم: لسان العرب 