المعجم العربي الجامع
الهيرة
المعنى: ـ الهَيْرَةُ: الأرضُ السَّهْلَةُ. ـ والهِيرُ من الليلِ بالكسر والفتح وكسَيِّدٍ: الهِتْرُ، وريحُ الشَّمالِ. ـ والهَيْرُونُ: تَمْرٌ م. ـ واليَهْيَرُّ: الحَجَرُ الصُّلْبُ، أو حِجارَةٌ أمْثالُ الأَكفِّ، والصَّمْغَةُ الكبيرةُ، والسَّرابُ. ـ ومنه: "أكْذِبُ من اليَهْيَرِّ " ، واللَّجاجَةُ، والكَذِبُ، ودُوَيبَّةٌ أعْظَمُ من الجُرَذِ، والحَنْظَلُ، والسَّمُّ، وصَمْغُ الطَّلْحِ، وبهاءٍ من النُّوقِ: التي يَسيلُ لَبَنُها كثْرَةً. ـ واليَهْيَرَّى، مَقْصوراً مشدَّداً: الماءُ الكثيرُ، والباطلُ، ونَباتٌ، أو شَجَرٌ، زِنَتُهُ يَفْعَلَّى أو فَعْيَلَّى أو فَعْلَلَّى. ـ وهِيرٌ، بالكسر: ع بالبادِيَةِ. ـ والهَيارُ، كسَحابٍ: الذي يَنْهارُ ويَسْقُطُ.
المعجم: القاموس المحيط هَيَّرَ
المعنى: فلانٌ البناءَ: هوّره.؛(تَهَيَّرَ) البناءُ: تهوّر.؛(الهَيَار): الذي يسقط. يقال: رجل هَيَار: ينهار كما ينهار الرمل. والهَيَار الثلجيّ: الذي يتساقط من قمم الجبال من ثلج. (مج).؛(الهَِيْر): من أسماء ريح الصّبا.؛(الهِير) مِن اللّيل: أقلّ من نصفه.؛(الهَيْرَة): الأرض السهلة.؛(الهَيّار) مِن الرّجال: الضعيف.
المعجم: الوسيط الهيرون
المعنى: ـ الهَيْرُونُ، كزَيْتونٍ: ضَرْبٌ من التَّمْرِ. ـ وهارونُ: اسمٌ. ـ وهارانُ بنُ تارَحَ: أخو إبراهيم، وأبو لوطٍ، عليهم السلامُ. ـ والهَرْنَوَى أو الهَرْنُوَةُ أو الهَرْنَوِيُّ: نَبْتٌ، أو هو القَرْنُوَةُ، أو الفُلَيْفِلَةُ، جَيِّدٌ لوجَعِ الحَلْقِ، ويُلَيِّنُ البَطْنَ.
المعجم: القاموس المحيط هير
المعنى: هير {الهَيْرَةُ: الأَرْضُ السَّهْلَةُ المطمئنة.} والهِيرُ من اللَّيْل، بالكسْر وَالْفَتْح وكسَيِّد: الهِتْرُ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسخ. ومُقتضاه أَن يكون فِي {هير الليلِ لغاتٌ ثَلَاثَة، وَلَيْسَ كَذَلِك، فالمنقول عَن ابْن الأَعرابيّ وَغَيره يُقَال: مضى هيرٌ من اللَّيْل، بالكسْر فَقَط أَي أَقلّ من نصفه، قَالَ: وحُكِيَ فِيهِ هِتْرٌ، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه. أَمّا اللُّغَات الْمَذْكُورَة فإنَّها جاءتْ فِي معنى رِيح الشَّمال فَقَالُوا:} هِيرٌ {وهَيْرٌ} وهَيِّرٌ، وَكَذَلِكَ إيْرٌ وأَيْرٌ وأَيِّرٌ، فَفِي كَلَام المصنّف نظَرٌ، وَلَو قَالَ: وبالفتح وكسَيِّد، لأَصابَ، وَقيل: هيرٌ من أَسماءِ الصَّبا. {والهَيْرُونُ: تَمْرٌ، م، مَعْرُوف، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ عَن أبي حنيفَة، وَالَّذِي نَقله الأَئمة عَن أَبي حنيفَة:} هيرُونُ بالكسْر وضَمِّ النّون من غير ألف وَلَام، فَإِن كَانَ ذَلِك فَهُوَ يحْتَمل أَن يكون فِعْلُوناً وفِعْلُولاً. واليَهْيَرُّ، بالتَّشديد: الحَجَرُ الأَحمرُ الصُّلْبُ، أَو اليَهْيَرُّ: حجارةٌ أَمثالُ الأَكُفِّ، أَو حَجَرٌ صغيرٌ، قَالَ أَبو حنيفَة: {واليَهْيَرُّ، مُشَدّداً: الصَّمْغَةُ الكَبيرةُ، وأَنشد: قد مَلَؤُوا بُطُونَهُم} يَهْيَرَّا اليَهْيَرُّ: السَّرابُ، وَمِنْه المثَلُ: فلانٌ أَكْذَبُ من {اليَهْيَرِّ. قَالَ اللَّيْث: اليَهْيَرُّ: اللَّجاجَةُ والتَّمادي فِي الأَمر، تَقول: اسْتَيْهَرَ وأَنشد: وقلبُكَ فِي اللَّهوِ} مُسْتَيْهِرُ اليَهْيَرُّ: الكَذِبُ. اليَهْيَرُّ: دُوَيْبةٌ تكون فِي الصحارى، أَعظَمُ من الجُرَذِ، واحدته {يَهْيَرَّةٌ، أَنشد ابْن شُمَيْل: (فَلاةٌ بهَا} اليَهْيَرُّ شُقْراً كأَنَّها ... خُصى الخَيْلِ قد شُدَّتْ عَلَيْهَا المَسامِرُ) اليَهْيَرُّ: الحَنْظَلُ، وَهُوَ أَيضاً: السُّمُّ، وَقد نُقِلَ فيهمَا التَّخْفِيف. اليَهْيَرُّ: صَمْغُ الطَّلْح، عَن أَبي عَمْرو، وأَنشد: (أَطْعَمْتُ راعِيَّ من اليَهْيَرِّ ... فظلَّ يَعْوي حَبَطاً بشرِّ) خَلْفَ اسْتِه مثلَ نَقيقِ! الهِرّ ِ قيل: سُمِّيَ بِهِ على التَّشبيه بِالْحِجَارَةِ الحُمْر الصُّلْبة. {اليَهْيَرَّةُ، بهاءٍ، من النُّوقِ، قَالَ ابنُ شُمَيْل: قيل لأبي أَسْلَم: مَا الثَّرَّةُ اليَهْيَرَّةُ الأخلافِ فَقَالَ: الثَّرَّة: الساهِرَةُ العِرْقِ، تَسْمَع زَميرَ شُخْبِها وَأَنت من ساعةٍ. قَالَ:} واليَهْيَرَّة: الَّتِي يسيلُ لبَنُها كَثْرَةً. وناقةٌ ساهِرَةُ العِرق: كثيرةُ اللبَن. ربّما زادوا فِيهِ الْألف فَقَالُوا: {اليهيرَّى مَقْصُورا مشدداً وَهُوَ المَاء الْكثير كاليهير اليَهْيَرَّى من أسماءِ الْبَاطِل، يُقَال مِنْهُ: ذهبَ مالُه فِي اليَهْيَرَّى، وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: ذهبَ صاحبُك فِي اليَهْيَرَّى، أَي فِي الْبَاطِل. اليَهْيَرَّى: نباتٌ أَو شجرٌ، الأخيرُ عَن ابْن هَانِئ، زِنتُه يَفْعَلَّى أَو فَعْيَلَّى أَو فَعْلَلَّى. قَالَ سِيبَوَيْهٍ فِي الْكتاب: أما يَهْيَرّ مشدَّدةً فالزيادةُ فِيهِ أَوْلَى، لأنّه لَيْسَ فِي الكلامِ فَعْيَلٌّ، وَقد ثُقِّلَ آخِرُ مَا أوّله زيادةٌ كمكورّ، دون الثلاثيّ الَّذِي أوسطُه زِيَادَة كَفَوْعل وفَعْيَل، وَلَو كَانَت يَهْيَرّ مخفَّفةَ الياءِ كَانَت الأُولى هِيَ الزائدةَ) أَيْضا، لأنّ الياءَ إِذا كَانَت أوّلاً بِمَنْزِلَة الْهمزَة. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: وَاخْتلفُوا فِي تَقْدِيره، قيل: إنّه يَفْعَلٌّ وَقد حَكَاهُ الجَوْهَرِيّ، وَقيل: إنّه فَعْيَلٌّ والياءُ الثانيةُ زائدةٌ. وَقيل: إنّه فَعْلَلٌّ.} وهِيرٌ، بِالْكَسْرِ: ع، بالبادية، عَن اللَّيْث. {والهَيَار، كَسَحَابٍ: الَّذِي يَنْهَارُ كَمَا يَنْهَارُ الرّملُ ويَسقُط. قَالَ كُثَيّر: (فَمَا وجَدوا مِنكَ الضَّريبَةَ هَدَّةً ... } هَيَاراً وَلَا سَقْطَ الأَلِيَّةِ أَخْرَما) ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {تَهَيَّرَ الجُرْفُ والبِناءُ: انْهَدَم.} وهَيَّرْتُ الجُرفَ! فَتَهَيَّرَ، لُغَة فِي هَوَّرْتُه فَتَهَوَّر. {والهائِر: السَّاقِط، وَقد تقدّم أَيْضا فِي الْوَاو. وَيُقَال:} اسْتَيْهِرْ بإبلِك واقْتَيِلْ وارْتَجِعْ، أَي استَبدِلْ بهَا إبِلا غيرَها، وَسَيَأْتِي فِي يهر. واقْتَيِلْ هُوَ افْتَعِلْ من المقايَلَة فِي البيع والمبادلة. وَيُقَال: ذَهَبَ فِي {اليَهْيَرّ، أَي الرّيح، عَن شَمِر. وَيُقَال للرجل إِذا سَأَلْتَه عَن شيءٍ فَأَخْطَأَ: ذَهَبْتَ فِي} اليَهْيَرّى. وأينَ تذهبْ تذهبْ فِي اليَهْيَرَّى. وزعمَ أَبُو عُبَيْدة أنّ اليَهْيَرَّى الحِجارة. {والمسْتَيْهِر: المتمادي فِي اللَّجاجة. وَقَالَ الفَرّاء: يُقَال: قد} اسْتَيْهَرْتُ أنّكم قد اصطلَحتُم مثل: اسْتَيْقَنْت. وَذكره المصنّف فِي وهر اسْتِطْرَادًا، وَيَأْتِي لَهُ فِي يهر أَيْضا. وَإِذا كَانَ {التَّيْهور من} تَهَيَّرَ الجُرفُ فموضِع ذِكرِه هُنَا، وَقد تقدّم. {واليَهْيَرُّ، مشدَّد الآخرِ: الصُّلْب، عَن الْأَحْمَر، كأنّ هاءَه عَن همزَة.
المعجم: تاج العروس هير
المعنى: هارَ الجُرْفُ والبِناءُ وتَهَيَّرَ: انهدم، وقيل: إذا انصدع الجرف من خلفه وهو ثابت بعد في مكانه فقد هارَ، فإِذا سقط فقد انْهارَ وتَهَيَّر. وهَيَّرْتُ الجُرْفَ فَتَهَيَّر: لغة في هَوَّرْتُه. ورجل هَيارٌ: يَنْهار كما يَنْهار الرمل؛ قال كثيِّر: فمــا وَجَـدُوا منـكَ الضـَّريبَةَ هَـدَّةً هَيَــاراً، ولا ســَقْطَ الأَلِيَّـةِ أَخْرَمـا والهَيْرَةُ: الأَرضُ السهلة. وهِيرٌ وهَيْرٌ وهَيِّرٌ: من أَسماء الصَّبا، وكذلك إِيْرٌ وأَيْرٌ وأَيِّرٌ، وقيل: هِيْرٌ وإِيْرٌ من أَسماء الشَّمال. والهائر: الساقط، والراهي المستقيم، والهَوْرَةُ الهَلَكَةُ. يقال: اسْتَيْهِرْ بإِبلك واقْتَيِلْ وارْتَجِعْ أَي استبدل بها إِبلاً غيرها، واقتيل هو افْتَعِلْ من المُقايَلَةِ في البيع المبادلة. ومضى هِيْرٌ من الليل أَي أَقل من نصفه؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي فيه هِتْرٌ وقد ذكر.وهِيْرُورٌ: ضرب من التمر، والذي حكاه أَبو حنيفة هِيْرُونُ، بضم النون، فإِن كان ذلك فهو يحتمل أَن يكون فِعْلُوناً وفِعْلُولاً.واليَهْيَرُّ: الحجر الصُّلْبُ الأَحمر. الحجرُ اليَهْيَرُّ: الصُّلْبُ، ومنه سمي صمغ الطلْح يَهْيَرّاً، وقيل: هي حجارة أَمثال الأَكف، وقيل: هو حجر صغير، قال: وربما زادوا فيه الأَلف فقالوا: يَهْيَرَّى، قالوا: وهو من أَسماءِ الباطل. ابن شميل: قيل لأَبي أَسلم: ما الثَّرَّةُ اليَهْيَرَّةُ الأَخلاف فقال: الثَّرَّةُ السَّاهِرَة العِرْقِ تسمع زَمِيرَ شَخْبِها وأَنت من ساعة، قال: واليَهْيَرَّةُ التي يسيل لبنها من كثرته، وناقة ساهرة العروق، كثيرة اللبن: وقال أَبو حنيفة: اليَهْيَرُّ، مشدد: الصَّمْغة الكبيرة؛ وأَنشد: قـــد مَلَـــؤُوا بُطــونَهُمْ يَهْيَــرَّا واليَهْيَرُّ واليَهْيَرَّى: الماءُ الكثير. وذهب ماله في اليَهْيَرَّى أَي الباطل. أَبو الهيثم: ذهب صاحبك في اليَهْيَرَّى أَي في الباطل. شمر: ذهب في اليَهْيَرِّ أَي في الريح. ويقال للرجل إذا سأَلته عن شيء فأَخطأَ: ذهبتَ في اليَهْيَرَّى، وأَين تذهبْ تذهبْ في اليَهْيَرَّى؛ وأَنشد: لمــا رأَتْ شــيخاً لهــا دَوْدَرَّىــ، ي مثـــلِ خَيْــطِ العِهِــنِ المُعَــرَّى طَلَّـــتْ كـــأَنَّ وجْهَهـــا يَحْمَـــرَّا تَرْبُــدُ فــي الباطــلِ واليَهْيَــرَّى والدَّوْدَرَّى من وقولك فرس دَرِيرٌ أَي جواد، والدليل عليه قوله: في مثل خيط العهن المعرى؛ يريد الخُدْرُوفَ. وزعم أَبو عبيدة أَن اليَهْيَرَّى الحجارة. واليَهْيَرُّ: الكذب. وقولهم أَكذبُ من اليَهْيَرِّ، هو السراب. الليث: اليَهْيَرُّ اللَّجَاجَةُ والتَّمادِي في الأَمر، تقول استيهر، وأَنشد: وقَلْبُـــكَ فـــي اللَّهْــو مُســتَيْهِرُ الفراء: يقال قد اسْتَيْهَرْتُ أَنكم قد اصطلحتم، مثل استيقنت. قال أَبو تراب: سمعت الجعفريين أَنا مُسْتَوْهِرٌ بالأَمر مستيقن؛ السلميّ: مُسْتَيهِرٌ. واليَهْيَرُّ: دُوَيْبَّة أَعظم من الجُرَذِ تكون في الصحاري، واحدته يَهْيَرَّة؛ وأَنشد: فَلاةٌ بهــا اليَهْيَــرُّ شـُقْراً كأَنهـا خُصَى الخَيْلِ، قد شُدَّتْ عليها المَسامِرُ واختلفوا في تقديرها فقالوا: يَفْعَلّةٌ، وقالوا: فَيْعَلَّةٌ، وقالوا: فَعْلَلَّةٌ. ابن هانئ: اليَهْيَرُّ شجرة، واليَهْيَرُ، بالتخفيف، الحنظل، وهو أَيضاً السَّمُّ. واليَهْيَرُ: صَمْغُ الطَّلْحِ؛ عن أَبي عمرو.قال سيبويه: أَما يَهْيَرُّ، مشدد، فالزيادة فيه أَولى لأَنه ليس في الكلام فَعْيَلُّ، وقد نقل ما أَوَّله زيادة، ولو كانت يَهْيَرُّ مخففة الياء كانت الأُولى هي الزائدة أَيضاً، لأَن الياء إذا كانت أَوَّلاً بمنزلة الهمزة؛ وأَنشد أَبو عمرو في اليَهْيَرِّ صَمْغِ الطَّلْحِ: أَطْعَمْـــتُ رَاعِـــيَّ مــن اليَهْيَــرِّ، فَظَــــلَّ يَعْــــوِي حَبَطـــاً بِشـــَرِّ خَلْــفَ اســْتِهِ، مثــلَ نَقِيـق الهِـرِّ وهو يَفْعَلُّ لأَنه ليس في الكلام فَعْيَلُّ. قال ابن بري: أَسقط الجوهري ذكر تَيْهُور للرمل الذي يَنْهار لأَنه يحتاج فيه إِلى فضل صنعة من جهة العربية؛ وساهدُ تَيْهورٍ للرمل المُنْهارِ قول العجاج: إِلــــى أَراطٍ ونَقــــاً تَيْهُــــورِ وزنه تَفْعُول، والأَصل فيه تَهْيُور، فقدِّمت الياء التي هي عين إِلى موضع الفاء، فصار تَيْهُوراً، فهذا إِن جعلت تَيهُوراً من تَيَهَّرَ الجُرُفُ، وإِن جعلته من تَهَوَّر كان وزنه فَيْعُولاً لا تَفْعُولاً، ويكون مقلوب العين أَيضاً إِلى موضع الفاء، والتقدير فيه بعد القلب وَيْهُور، ثم قلبت الواو تاء كما قلبت في تَيْقُور، وأَصله وَيْقُور من الوَقار كقول العجاج: فــإِن يكـن أَمْسـى البِلَـى تَيْقـورِي أَي وَقاري. قال: وكثيراً ما تبدل التاء من الواو في نحو تُراثٍ وتُجاهٍ وتُخَمَة وتُقىً وتُقاةٍ، وقد ذكرنا نحن التَّيْهُورَ في فصل التاء كما ذكره ابن سيده وغيره.
المعجم: لسان العرب هير
المعنى: الِيَهْيَرُّ: حجارةٌ أمثال الكف، ويقال: هي دُوَيْبَّة في الصحارى أعظم من الجرذ. قال: فلاة بهــا اليَهْيَـرُّ شـقراً كأنهـا خصى الخيل قد شدت عليها المسامرُ الواحدة: يَهْيَرَّة، يقال: يَفْعَلَّه، ويقال: فَيْعَلَّة، ويقال: فَعْيَلَّة، ويقال: فَعْلَلَّة.
المعجم: العين هرن
المعنى: الأَزهري: أَما هرن فإِني لا أَحفظ فيه شيئاً، وإسم هَرُون مُعَرَّب لا اشتقاق له في العربية. وقال القتيبي: الهَيْرُون ضرب من التمر جيد لعمل السِّلِّ. ابن سيده: الهَرْنَوَى نبت، قال: لا أَعرف هذه الكلمة ولم أَرها في النبات، وأَنكرها جماعة من أَهل اللغة، قال: ولستُ أَدري الهَرْنَوَى مقصور أَم الهَرْنَوِيُّ، على لفظ النسب.
المعجم: لسان العرب أير
المعنى: إِيْرٌ ولغةٌ أُخرى أَيْرٌ، مفتوحة الأَلف، وأَيِّرٌ، كل ذلك: من أَسماء الصِّبا، وقيل: الشِّمال، وقيل: التي بين الصبا والشمال، وهي أَخبث النُّكْبِ. الفراء: الأَصمعي في بابِ فعْلٍ وفَعْلٍ: من أَسماء الصبا إِيْرٌ وأَيْرٌ وهِيرٌ وهَيْرٌ وأَيِّر وهَيِّر، على مثال فَيْعِل؛ وأَنشد يعقوب: وإِنَّـا مَسـامِيحٌ إذا هَبَّـتِ الصِّبا وإِنَّــا لأَيْسـارٌ إذا الإِيـرُ هَبَّـتِ ويقال للسماء: إِيرٌ وأَيْرٌ وأَيَّرٌ وأَوُررٌ. والإِيْرُ: ريحُ الجَنُوبِ، وجمعه إِيَرَةٌ. ويقال: الإِيْرُ ريح حارة من الأُوارِ، وإِنما صارت واوه ياء لكسرة ما قبلها. وريح إِيرٌ وأُورٌ: باردة.والأَيْرُ: معروف، وجمعه آيُرٌ على أَفْعُل وأُيُورٌ وآيارٌ وأُيُرٌ؛ وأَنشد سيبويه لجرير الضبي: يـا أَضـْبُعاً أَكَلَـتْ آيـارَ أَحْمِرَةٍ ففي البطون، وقد راحَتُ، قَراقيرُ هَــلْ غَيْــرُ أَنَّكُـمُ جِعْلانُ مِمْـدَرَةٍ دُسـْمُ المرافقـ، أَنْـذالٌ عَواوِيرُ وغَيْـرُ هُمْـزٍ ولُمْـزٍ للصَّديقِ، ولا يُنْكــي عَــدُوَّكُمُ مِنْكُـمْ أَظـافيرُ وأَنَّكْـم ما بَطُنْتُمُ، لم يَزَلْ أَبَداً مِنْكْم على الأَقْرَبِ الأَدْنى، زَنابيرُ ورواه أَبو زيد يا ضَبُعاً على واحدة ويا ضُبُعاً؛ وأَنشد أَيضاً: أَنْعَـتُ أَعْيـاراً رَعَيْـنَ الخَنْـزَرا أَنْعَتُهُــــنَّ آيُــــراً وكَمَـــرا ورجلٌ أُياريٌّ: عظيمُ الذَّكَرِ. ورجل أُنافيٌّ: عظيم الأَنف. وروي عن عليّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه، أَنه قال يوماً متمثلاً: مَنْ يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به؛ معناه أَن من كثرت ذكور ولد أَبيه شدّ بعضهم بعضاً؛ ومن هذا المعنى قول الشاعر: فلـو شـاء ربـي كان أَيْرُ أَبِيكُمُ طـويلاً، كَـأَيْرِ الحَـرِث بـن سَدوسِ قيل: كان له أَحد وعشرون ذكراً. وصَخْرَةٌ يَرَّاءُ وصخرة أَيَرٌ وحارٌّ يارٌّ: يذكر في ترجمة يرر، إِن شاء الله. وإِيْرٌ: موضعٌ بالبادية.التهذيب: إِيْرٌ وهِيرٌ موضع بالبادية؛ قال الشماخ: علـــى أَصــْلابِ أَحْقَــبَ أَخْــدَرِيٍّ مـــن اللاَّئي تَضـــَمَّنَهُنَّ إِيـــرُ وإِيرٌ: جَبَلٌ؛ قال عباس بن عامر الأَصم: علــى مـاءِ الكُلابِ ومـا أَلامُـوا ولكـن مَـنْ يُزاحِـمُ رُكْـنَ إِيـرِ؟. والأَيارُ: الصُّفْرُ؛ قال عدي بن الرقاع: تلـك التِّجـارةُ لا تُجِيـبُ لِمِثْلِها ذَهَـــبٌ يبــاع بآنُــكٍ وأَيــارِ وآرَ الرجلُ حليلَتَهُ يَؤُورُها وآرَها يَئِيرُها أَيْراً إذا جامعها؛ قال أَبو محمد اليزيدي واسمه يحيى بن المبارك يهجو عِنانَ جاريَةَ الناطِفِيِّ وأَبا ثعلب الأَعرج الشاعر، وهو كليب بن أَبي الغول وكان من العرجان والشعراء، قال ابن بري ومن العرجان أَبو مالك الأَعرج؛ قال الجاحظ وفي أَحدهما يقول اليزيدي: أَبــو ثَعْلَــبٍ للنـاطِفِيِّ مُـؤازِرٌ علــى خُبْثِهِـ، والنَّـاطِفيُّ غَيُـورُ وبالبَغْلَـةِ الشـَّهْباءِ رِقَّـةُ حافرٍ وصـاحِبُنَا ماضـِي الجَنـانِ جَسـُورُ ولا غَـرْوَ أَنْ كـان الأُعَيْـرِجُ آرَها ومــا النَّــاسُ إِلاَّ آيِـرٌ ومَئِيـرُ والآرُ: العارُ. والإِيارُ: اللُّوحُ، وهو الهواء.
المعجم: لسان العرب 