المعجم العربي الجامع
هِمْلاجٌ
المعنى: (صيغة الجمع) هَماليجُ البِرْذونُ الحَسَن السَّيْر.؛دابّةٌ -: حَسَنة السَّير في سُرعة وبَخترة [للذَّكَر والأُنثى].
المعجم: القاموس همل
المعنى: إبلٌ هملٌ وهوامل، وقد أهملها الراعي فهملت. وما ترك الله عباده هملاً. وأمر مهمل. وهملت عينه هملاناً، وهمل دمعه وانهمل، وجرى في مهمله حيث ينهمل. وفرس هملاج، وهو يهملج براكبه، وخيل هماليج.
المعجم: أساس البلاغة هملج
المعنى: الهِمْلاجُ: من البراذين واحد الهَمالِيج، ومشيها الهَمْلَجَة، فارسي معرّب. والهَمْلَجَة والهِمْلاجُ: حُسْنُ سير الدابة في سُرْعة؛ وقد هَمْلَجَ. والهِمْلاجُ: الحَسَنُ السير في سُرْعَة وبَخْتَرَةٍ؛ وقوله أَنشده ثعلب: يُحْســِنُ فــي مَنْحـاتِه الهَمالِجـا، يُـــدْعى هَلُــمَّ داجِنــاً مُــدامِجَا الهَمالِجُ: جمع الهَمْلَجة في السير أَي ان هذا البعير السَّانيَ يحسن المشي بين البئر والحوض. ودابة هِمْلاج: واحد الهَمالِيج، الذكر والأُنثى في ذلك سواء؛ قال زهير: عَهْدِي بهم يومَ باب القَرْيتَينِ، وقد زالَ الهَمالِيـجُ بالفُرْسـانِ واللُّجُمِ وهِمْلاجُ الرجلِ: مَرْكَبُه ونحو ذلك. وأَمرٌ مُهَمْلَجٌ: مُنْقاد.وأَمرٌ مُهَمْلَجٌ: مُذَلَّلٌ؛ وقال العجاج: قــد قَلَّــدُوا أَمرَهــمُ المُهَمْلَجـا ابن الأَعرابي: شاة هِمْلاجٌ لا مُخَّ فيها؛ وأَنشد: أَعْطَـــى خَلِيلــي نَعْجــةً هِمْلاجَــا رَجاجــــةً، إِنَّ لهــــا رَجاجـــا والرَّجاجةُ: الضعيفة التي لا نِقْيَ لها. ورجال رَجاجٌ: ضُعَفاء.
المعجم: لسان العرب هَمْلَجَت
المعنى: الدّابّةُ: سارت سيراً حسناً في سرعة. وـ فلانٌ الأمرَ: ذَلَّلَه وعالجه في سهولة.؛(المُهَمْلَج): ما ذلَّلَ وسَلِس قياده من الدّوابّ. وـ المَيسور السَّهل من الأعمال. وـ الطريق المعبّد يسهل سلوكه.؛(الهِمْلاج) من البراذين: المُهَمْلَج. وـ الحسن السّير في سرعة وبَخترة. (الذكر والأنثى في ذلك سواء). (ج) هَمالِيج. ويقال: شاة هِمْلاج: لا مُخّ فيها لهزالها.
المعجم: الوسيط هملج
المعنى: هملج : (الهِمْلاَجُ، بِالْكَسْرِ، من البَراذينِ) : واحدُ الهَماليجِ. والبِرْذَوْنُ واحدُ البَراذِين. وَهُوَ المُسَمِّى برَهْوَانٍ، وَهُوَ (المُهَمْلَجٍ. و) مَشْيُه (الهَمْلَجَةُ) وَهُوَ (فارسيٌّ مُعرَّبٌ) : حُسْنُ سَيْرِ الدّابّة فِي سُرْعةٍ. وَقد هَمْلَجَ. والهِمْلاجُ: الحَسَنخ السَّيْرِ فِي سُرْعةِ وبَخْتَرَةٍ. (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ: (شاةٌ هِمْلاجٌ: لَا مُخَّ فِيهَا لهُزالهَا) . وأَنشد: أَعْطَى خَليلى نَعْجَةً هِمْلاجَا رَجَاجَةً، إِنّ لَهَا رَجَاجَا (وأَمْرٌ مُهَمْلَجٌ) ، بِفَتْح الّلام، أَي (مُذلَّلٌ مُنْقَادٌ) . وَقَالَ العَجّاجُ: قد قَلَّدوا أَمرَهُمُ المُهَمْلَجَا وهِمْلاَجُ الرَّجُلِ: مَرْكَبُه.
المعجم: تاج العروس دلق
المعنى: دلق السيف دلوقاً: خرج من غمده من غير أن يسل، واندلق، وسيف دالق. قال: أبيـــض خـــرّاج مـــن المــآزق كالسـيف مـن جفـن السـلاح الدالق وقال ابن مقبل: دلوق السري ينضو الهماليج مشيها كمـا دلـق الغمد الحسام المهنّدا أخرجه بسرعة حين أكله. وبينما هم آمنون إذ دلق عليهم السيل. ودلقت عليهم الخيل واندلقت. وخيل دوالق ودلق. قال طرفة: دلـــق فـــي غـــارة مســـفوحة كرعــال الخيــل أســراباً تمــرّ ودلقوا عليها الغارة: شنّوها. ودلق البعير شقشقته: أخرجها. وضربه فاندلقت أقتاب بطنه.
المعجم: أساس البلاغة زعزع
المعنى: زعزعت الريح الشجر وهو التحريك بشدة، وأزعزع الشيء وتزعزع قالت: فـوالله لـولا اللـه لا شيء غيره لزعـزع مـن هذا السرير وجوانبه وريح زعزع وزعزاع ورياح زعازع. ومن المجاز: جريٌ زعزع: شديد. قال: وبـه إلـى أخـرى الصـحاب تلفـت وبـه إلـى المكـروب حـريّ زعـزع ونزلت به زعازع الدهر: شدائده. قال سلمان ابن محيي البولان: إنــا لتحــل الفضــاء بيوتنـا إذا زعزعت مولى الذليل الزعازع وزعزعت الإبل في السير فتزعزعت: حثثتها. قال الأخطل: وما خفت منها البين حتى تزعزعت هماليجهــا وآروز عنـي دليلهـا ر ع فب زعفر الثوب: صبغه الزعفران. وثوب مزعفر. وتقول: لا يستوي الأعفر بالصريمه. والمزعفر ذو الصريمة. والأسد ذو الجدّ والعزيمة.
المعجم: أساس البلاغة دقق
المعنى: دق الشيء بالمدق والمدقة والمدق فاندق. قال: يتبعـن جأبـاً كمدق المعطير ودقّ الشيء دقّة. واستدق الهلال. وأدقّ القلم ودقّقه. ولا بد مع اللحم من الدقة وهي الملح المبزر. ورأيت العرب يسمون الكزبرة الدقة، وينشدون: بــاتت لهــن ليلـة دعسـقه طعم السري فيها كطعم الدقهْ مـن غائر العين بعيد الشقّه وسمعت باعة مكة ينادون عليها بهذا الاسم. وأصابته حمّى الدق. والإبل ترعى دق الشجر وهو ما دق منه وخس. ودقدقت بهم الهماليج دقدقة، وهي أصوات الحوافر في سرعة تردّدها. ومن المجاز: رجل دقيق: قليل الخير. وأتيته فما أدقني وما أجلني أي ما أعطاني شيئاً. وما أثابه دقاً ولا جلاً. "وما له دقيقة ولا جليلة". ويقولون: كم دقيقتك أي غنمك. وأعطاه من دقائق المال. وهو راعي الدقائق: يريدو الغنم. وفي مثل "غزلتني منذ اليوم دقاً" أي سمتني خسفاً. وداقّني في الحساب مداقّة. وما لفلان دقّة. وإنها لقليلة الدقة إذا لم تكن مليحة. وجاء بكلام دقيق. ودقق في كلامه. ويقال للذين يمنعون الخير ويشحّون: لقد أدقّت بكم أخلاقكم، من أدق الرجل إذا اتبع الدقيق من الأمور الخسيس. ولهم همم دقاق، ويتبعون مداقّ الأمور، وهم قوم أدقة وأدقاء. قال الفرزدق: أشـبهت أمك إذ تعارض دارماً بأدقّـــةٍ متقاعســـين لئام
المعجم: أساس البلاغة شنج
المعنى: شنج : (الشَّنَجُ، محرَّكَةً: الجَمَلُ) قَالَ اللّيْث وَابْن دُرَيْد: تَقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ: أَي رَجلق على جَمَلٍ. ومثلُه فِي العُبَاب والتَّكْمِلة. (و) الشَّنَجُ: (تَقَبُّضٌ فِي للجِلْد) والأَصابع وغيرِهما. وَفِي الحَدِيث: (إِذا شَخَصَ بَصَرُ المَيتِ وشَنِجتِ الأَصابعُ) ، أَي انْقَبَضَتْ وتَشَنَّجت. وَقَالَ الشَّاعِر: قامَ إِليها مُشْنِجُ الأَناملِ أَغْثَى خَبِيثُ الرِّيحِ بالأَصائِلِ وَقد (شَنِجَ) الجِلْدُ، بِالْكَسْرِ، (كفَرِحَ) ، وأَشْنَجَ (وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ) فَهُوَ شَنِيجٌ قَالَ الشّاعر: وانْشنَجَ العِلْبَاءُ فاقْفَعَلاَّ مِثْلَ نَضِيِّ السُّقْمِ حِين بَلاَّ (وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً) قَالَ جَمِيلٌ: وتَنَاوَلَتْ رأْسي لِتَعْرِفَ مَسَّه بمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غيرِ مُشَنَّجِ قَالَ اللَّيْث: ورُبما قَالُوا: شَنِجٌ أَشْنَجُ، وشَنِجٌ مُشَنَّجٌ، والمُشنَّج أَشدُّ تَشْنيجاً. وَفِي (الْمُحكم) : رجُلٌ شَنِجٌ وأَشْنَجُ. مُتَشَنِّجُ الجِلْد واليَدِ. ويَدٌ شَنِجَةٌ. ضَيِّقَةُ الكَفِّ. (وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسَا) ، بِالْفَتْح: مُتَقبِّضُه، وَهُوَ عِرّقُ، وَهُوَ (مَدْحٌ) لَهُ، (لأَنه إِذا) تَقَبَّضَ نَسَاهُ و (شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاه) . قَالَ امْرُؤ الْقَيْس: سَلِمِ الشَّظَى عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ على الفَالِ وَقد يُوصَف بِهِ الغُرَابُ، قَالَ الطِّرِمَّاح: شَنِجُ النَّسَا حَرِقُ الجَنَاحِ كَأَنَّهُ فِي الدّارِ إِثْرَ الظَّاعِنِينَ وَفِي (التَّهْذِيب) : وإِذا كانَت الدّابّةُ شَنِجَ النَّسا فَهُوَ أَقوَى لَهَا وأَشدُّ لرِجْلَيْهَا وَفِيه أَيضاً: من الحَيوان ضُرُوبٌ تُوصفُ بشَنَجِ النَّسَا، وَهِي لَا تَسمَحُ بالمَشْيِ، مِنْهَا الظَّبْيُ، وَمِنْهَا الذِّئْب، وَهُوَ أَقْزَلُ إِذا طُرِدَ. فكأَنَّه يَتَوحَّى، وَمِنْهَا الغُرَابُ وَهُوَ بَحْجِلُ كأَنّه مقَيَّد. وشَنَجُ النَّسَا يُستَحَبُّ فِي العِتَاقِ خاصَّةً، وَلَا يُسْتَحبّ فِي الهَمَالِيج. (و) مُشَنَّجٌ (كمُحَمَّدٍ، عَلَمٌ) . (وبالكسر: جَدُّ خَلاَّدِ بنِ عَطَاءٍ المُحَدِّث) . (وأَبُو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمّدٍ الشِّنْجِيّ، بِالْكَسْرِ: شَيْخُ رِبَاطِ الشُّونِيزِيَّةِ) ببغدادَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَشْنَجُ: الَّذِي إِحدَى خُصْيَتَيْهِ أَصغَرُ من الأُخْرَى: كالأَشْرَجِ، والرَّاءُ أَعْلَى. وَفِي حَدِيث مَسْلَمَةَ: (أَمنَعُ الناسَ من السَّرَاوِيلِ المُشَنَّجةِ) قيل هِيَ الواسعَةُ الَّتِي تَسْقُطُ على الخُفِّ حَتَّى تُغطِّيَ نِصْفَ القَدَمِ، كأَنّه أَراد: إِذا كَانَت وَاسِعَة طويلةٌ لَا تَزال تُرْفَعُ فَتَتَشَنَّجِ. والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هُذَلَيّة؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) . وأَبو جَعفرٍ أَحمدُ بنُ محمَّدٍ الشانجُ الأَنْدَلُسيّ الْكَاتِب، ذكَرَه الصابونيّ فِي تَكْمِلَة الإِكمال.
المعجم: تاج العروس شنج
المعنى: الشَّنَجُ: تَقَبُّض الجِلْد والأَصابع وغيرهما؛ قال الشاعر: قـــامَ إِليهـــا مُشـــنِج الأَنامِــلِ أَغْثَىــ، خَبِيــث الرِّيــح بالأَصــائِلِ وقد شَنِجَ الجلد، بالكسر، شَنَجاً، فهو شَنِجٌ، وأَشْنَجَ وتَشَنَّجَ وانْشَنَجَ؛ قال: وانْشـــَنَجَ العِلْبـــاءُ، فـــاقْفَعَلاَّ مِثـــلَ نَضـــِيِّ الســـُّقْم حيــنَ بَلاَّ وقد شَنَّجَه تَشْنِيجاً؛ قال جميل: وتنـــاوَلَتْ رأْســـي لِتَعْــرِفَ مَســَّه بِمُخَضـــَّبِ الأَطرافـــ، غيــر مُشــَنَّجِ الليث: وربما قالوا: شَنِجٌ أَشْنَج، وشَنِجٌ مُشَنَّج، والمُشَنَّج أَشج تَشْنِيجاً. ابن سيده: رجل شَنِجٌ وأَشْنَج: مُتَشَنِّجُ الجلد واليد.ويد شَنِجَة: ضيِّقة الكَفِّ. والأَشْنَج: الذي إِحدى خُصْيَتَيْه أَصغر من الأُخرى كالأَشْرَج، والراء أَعلى. وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسا: مُتقبِّضه، وهو مدحٌ له لأَنه إذا تَقَبَّض نَساه وشَنِج، لم تسترخِ رجلاه؛ قال امرؤ القيس: سَلِيمُ الشَّظى، عَبْلُ الشَّوى، شَنِجُ النَّسا لــه حَجَبــاتٌ مُشـْرِفاتٌ علـى الفَـالِ وقد يوصف به الغُراب؛ قال الطِّرمّاح: شـَنِجُ النَّسـا، حَـرِقُ الجَنـاحِ، كـأَنه فـي الـدارِ إِثْـرَ الظَّـاعنينَ، مُقَيَّـدُ التهذيب: وإِذا كانت الدابة شَنِجَ النَّسا، فهو أَقوى لها وأَشد لرجليها؛ وفيه أَيضاً: من الحيوان ضُرُوب توصف بِشَنَجِ النَّسا وهي لا تسمح بالمَشْي، مِنها الظَّبْي؛ قال أَبو دُواد الإِيادي: وقُصْرى شَنِجِ الأَنْسا_ءِ، نَبَّاح من الشُّعْبِ ومنها الذئب وهو أَقْزَل إذا طُرِد فكأَنه يَتَوَحَّى، ومنها الغراب وهو يَحْجُل كأَنه مُقَيَّد، وشَنَجُ النَّسا يُستحب في العِتاق خاصَّة ولا يستحب في الهَماليج. وفي الحديث: إذا شَخَص البصر وشَنِجَتِ الأَصابع أَي انقبضت وتقلَّصت؛ ومنه حديث الحسَن: مَثَل الرَّحِمِ كمثَل الشَّنَّة، إِنْ صببت عليها ماء لانتْ وانبسطت، وإِن تركتها تَشَنَّجَتْ. وفي حديث مسلَمة: أَمنعُ الناسَ من السَّراويل المُشَنَّجة؛ قيل: هي الواسعة التي تسقُط عن الخفِّ حتى تغطِّي نصف القدَم، كأَنه أَراد إذا كانت واسعة طويلة لا تزال تُرْفَع فَتَتَشَنَّج.الليث وابن دريد: تقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ أَي رجل على جمل، فالغَنَج هو الرجل، والشَّنَج الجمَل. والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هذليَّة.يقولون: شيخ شَنَجٌ على غَنَجٍ أَي شيخ على جمل ثقيل، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب ذفف
المعنى: ذفَّ الأَمرُ يَذِفُّ، بالكسر، ذفِيفاً واسْتذفَّ: أَمْكَنَ وتَهَيّأَ. يقال: خذ ما ذَفَّ لك واسْتذَفَّ لك أَي خُذْ ما تيسَّرَ لك.واسْتَذَفَّ أَمْرُهم واستدفَّ، بالدال والذال؛ حكاها ابن بريّ عن ابن القطاعِ، وذَفَّ على وجه الأَرض ودَفَّ. والذَّفيفُ والذُّفافُ: السريعُ الخَفِيف، وخصَّ بعضهم به الخَفيف على وجه الأَرض، ذَفَّ يَذِفُّ ذَفافةً. يقال: رجل خفِيفٌ ذَفِيفٌ أَي سريع، وخُفافٌ ذُفافٌ، وبه سمي الرجل ذُفافة.وفي الحديث أَنه قال لِبلالٍ: إني سمعت ذَفَّ نَعْلَيْك في الجنة أَي صوتهما عند الوَطْءِ عليهما، ويروى بالدال المهملة، وقد تقدَّم؛ وكذلك حديث الحسن: وإنْ ذَفَّفَتْ بهم الهَمالِيجُ أَي أَسْرعَتْ. والذَّفُ: الإجْهازُ على الجَرِيحِ، وكذلك الذِّفافُ؛ ومنه قول العجاج أَو رؤبة يُعاتِب رجلاً، وقال ابن بري هو لرؤبة: لمــا رآنــي أُرْعِشــَتْ أَطْرافـي كــانَ مـع الشـَّيْبِ مـن الـذِّفافِ يروى بالدال والذال جميعاً؛ ومنه قيل للسمّ القاتل ذِفافٌ. وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه: أَنه أَمَرَ يوم الجمَل فَنُودِيَ أَن لايُتْبَعَ مُدْبِرٌ ولا يُقتلَ أَسيرٌ ولا يُذَفَّفَ على جَرِيح؛ تذ فِيفُ الجَرِيح: الإجْهازُ عليه وتَحْرِيرُ قتِله. وفي حديث ابن مسعود، رضي اللّه عنه: فَذَفَّفْتُ على أَبي جهل، وحديث ابن سيرين: أَقْعَصَ ابنا عَفْراء أَبا جهل وذَفَّف عليه ابن مسعود؛ ويروى بالمهملة، وقد تقدَّم. والذَّفْذفُ: سُرعة القتل.وذَفْذَفْتُ على الجريح تذفيفاً إذا أَسرعت قتله. وأَذْفَفْتُ وذَفَّفْتُ وذَفَّفْتُه: أَجْهَزْتُ عليه، والاسم الذَّفافُ؛ عن الهَجَريّ؛ وأَنشد: وهَـلْ أَشـْرَبَنْ من ماءِ حَلْبَةَ شَرْبَةً تَكـونُ شِفاءً أَو ذَفافاً لما بيَا؟ وحكاها كراع بالدال، وقد تقدم. وحكى ابن الأَعرابي: ذفَّفه بالسيف وذافَّه.وذافّ له وذافَّ عليه، بالتشديد، كله: تَمَّمَ. وفي التهذيب: أَجْهَز عليه. وموتٌ ذَفِيفٌ: مُجْهِزٌ. وفي الحديث: سِلِّطَ عليهم آخِرَ الزَّمانِ مَوْتُ طاعونٍ ذَفِيفٍ؛ هو الخفيف السريع؛ ومنه حديث سهلٍ: دخلت على أَنس، رضي اللّه عنه، وهو يصلي صلاةً خفيفةً ذَفيفةً كأَنها صلاةُ مُسافِرٍ.والذِّفافُ: السمّ القاتِلُ لأَنه يُجْهِزُ على من شربه.وذَفْذَفَ إذا تَبَخْتَرَ. والذَّفِيفُ: ذكر القنافِذِ. وماءٌ ذُفٌّ وذَفَفٌ وذُفافٌ وذِفافٌ: قليل، والجمع أَذِفَّةٌ وذُفُفٌ. والذِّفافُ: البَلَلُ، وفي الصحاح: الماءُ القليل؛ قال أَبو ذؤيب يصف قبراً أَو حُفْرة: يقولون لما جُشَّتِ البِئرُ: أَوْرِدُوا وليـس بهـا أَدْنـى ذُفـافٍ لِوارِدِ وما ذُقْتُ ذِفافاً وهو الشيء القليل.وفي حديث عائشة: أَنه نهى عن الذهب والحرير، فقالت: شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المِسْك أَي قليل يشد به.والذَّفُّ: الشاء؛ هذه عن كراع.وذُفافةُ، بالضم: اسم رجل.
المعجم: لسان العرب سلع
المعنى: السَّلَعُ: البَرَصُ، والأَسْلَعُ: الأَبْرَصُ؛ قال: هـل تَـذْكُرون علـى ثَنِيّـةِ أَقْـرُنٍ أَنَسَ الفَوارِسِ، يومَ يَهْوي الأَسْلَعُ؟ وكان عمْرو بن عُدَسَ أَسلعَ قتله أَنَسُ الفَوارِس بن زياد العبسي يوم ثَنِيّةِ أَقْرُنٍ. والسَّلَعُ: آثار النار بالجسَد. ورجل أَسْلَعُ: تصيبه النار فيحترق فيرى أَثرها فيه. وسَلِعَ جِلْدُه بالنار سَلَعاً، وتَسَلَّعَ: تَشَقَّقَ. والسَّلْعُ: الشَّقُّ يكون في الجلد، وجمعه سُلُوعٌ.والسَّلْعُ أَيضاً: شَقّ في العَقب، والجمع كالجمع، والسَّلْعُ: شَقّ في الجبل كهيئة الصَّدْعِ، وجمعه أَسْلاعٌ وسُلُوعٌ، ورواه ابن الأَعرابي واللحياني سِلْعٌ، بالكسر؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: بِسـِلْع صـَفاً لم يَبْدُ للشمسِ بَدْوةً إذا مــا رآهُ راكِب... أُرْعِــدَا وقولهم سُلُوعٌ يدل على أَنه سَلْع.وسَلَعَ رأْسَه يَسْلَعُه سَلْعاً فانْسَلَع: شقَّه. وسَلِعَتْ يده ورجله وتَسَلَّعَتْ تَسْلَعُ سَلَعاً مثل زَلِعَتْ وتَزَلَّعَتْ، وانْسَلَعَتا: تَشَقّقتا؛ قال حكِيمُ بن مُعَيّةَ الرَّبَعي: تَـرَى بِرِجْلَيْـه شـُقُوقاً فـي كَلَـعْ مِــنْ بـارِئ حِيصـَ، ودامٍ مُنْسـَلِعْ ودَلِيلٌ مِسْلَعٌ: يَشُقُّ الفلاة؛ قالت سُعْدَى الجُهَنِيّة تَرْثي أَخاها أَسعد: ســـَبَّاقُ عادِيــةٍ، ورأْسُ ســَرِيَّةٍ ومُقاتِــلٌ بَطَلٌــ، وهــادٍ مِسـْلَعُ والمَسْلُوعَةُ: الطريق لأَنها مشقوقة؛ قال مليح: وهُـنَّ علـى مَسـْلُوعةٍ زِيَـم الحَصَى تُنِيـرُ، وتَغْشـاها هَمالِيـجُ طُلَّـحُ والسَّلْعة، بالفتح: الشَّجّةُ في الرأْس كائنة ما كانت. يقال: في رأْسه سَلْعتانِ، والجمع سَلْعاتٌ وسِلاعٌ، والسَّلَعُ اسم للجمع كحَلْقَةٍ وحَلَق، ورجل مَسْلُوعٌ ومُنْسَلِعٌ. وسَلَعَ رأْسَه بالعصا: ضربه فشقه.والسِّلْعةُ: ما تُجِرَ به، وأَيضاً العَلَقُ، وأَيضاً المَتاعُ، وجمعها السِّلَعُ. والمُسْلِعُ: صاحبُ السِّلْعة. والسِّلْعةُ، بكسر السين: الضَّواةُ، وهي زيادة تحدث في الجسد مثل الغُدّة؛ وقال الأَزهري: هي الجَدَرةُ تخرج بالرأْس وسائر الجسد تَمُور بين الجلد واللحم إذا حركتها، وقد تكون لسائِرِ البدن في العنق وغيره، وقد تكون من حِمَّصةٍ إِلى بِطِّيخةٍ.وفي حديث خاتَمِ النُّبُوّة: فرأَيتُه مثل السِّلْعة؛ قال: هي غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا غُمِزَتْ باليد تحركت.ورجل أَسْلَعُ: أَحْدَبُ. وإِنه لكريم السَّلِيعةِ أَي الخليقة. وهما سِلْعانِ وسَلْعانِ أَي مِثلان. وأَعطاه أَسلاع إِبله أَي أَشباهَها، واحدُها سِلْع وسَلْع. قال رجل من العرب: ذهبت إِبلي فقال رجل: لك عندي أَسلاعُها أَي أَمثالُها في أَسنانِها وهيئاتِها. وهذا سِلْع هذا أَي مثله وشَرْواهُ. والأَسْلاعُ: الأَشْباه؛ عن ابن الأَعرابي لم يخص به شيئاً دون شيء. والسَّلَعُ: سَمّ؛ فأَما قول ابن...: يَظَـلُّ يَسـْقِيها السـِّمامَ الأَسـْلَعا فإِنه تَوهَّم منه فِعْلاً ثم اشْتَقَّ منه صفة ثم أَفْرَدَ لأَن لفظ السِّمام واحد، وإِن كان جمعاً أَو حمله على السم.والسَّلَعُ: نبات، وقيل شجر مُرّ؛ قال بشر: يَســـُومُونَ العِلاجَ بــذاتِ كَهْــفٍ ومــا فيهــا لَهُـمْ سـَلَعٌ وَقـارُ ومنه المُسَلَّعةُ، كانت العرب في جاهليتها تأْخُذُ حطَبَ السَّلَع والعُشَر في المَجاعاتِ وقُحُوط القَطْر فَتُوقِرُ ظهور البقر منها، وقيل: يُعَلِّقون ذلك في أَذنابها ثم تُلْعج النار فيها يَسْتَمْطِرون بلهب النار المشبه بِسَنى البرق، وقيل: يُضْرِمُون فيها النار وهم يُصَعِّدُونها في الجبل فيُمْطَرون زعموا؛ قال الوَرَكُ الطائي: لا دَرَّ دَرُّ رِجــالٍ خــابَ ســَعْيُهُمُ يَسـْتَمْطِرُون لَدى الأَزْماتِ بالعُشَر! أَجاعِــلٌ أَنْــتَ بَيْقُـوراً مُسـَلَّعةً ذَرِيعـةً لَـكَ بَيْـنَ اللهِ والمَطَرِ؟ وقال أَبو حنيفة: قال أَبو زياد السَّلَعُ سمّ كله، وهو لفْظ قليل في الأَرض وله ورقة صُفَيْراءُ شاكة كأَنَّ شوكها زغَب، وهو بقلة تنفرش كأَنها راحة الكلب، قال: وأَخبرني أَعرابي من أَهل الشَّراة أَن السَّلَعَ شجر مثل السَّنَعْبُق إِلا أَنه يرتقي حِبالاً خضراً لا ورق لها، ولكن لها قُضْبان تلتف على الغصون وتَتَشَبَّكُ، وله ثمر مثل عناقيد العنب صغار، فإِذا أَينع اسوَدَّ فتأْكله القُرود فقط؛ أَنشد غيره لأُمية ابن أَبي الصلت: ســَلَعٌ مــا، ومِثْلُــه عُشـَرٌ مـا عــائِلٌ مـا، وعـالَتِ البَيْقُـورا وأَورد الأَزهري هذا البيت شاهداً على ما يفعله العرب من استمطارهم بإِضرام النار في أَذناب البقر.وسَلْع: موضع بقرب المدينة، وقيل: جبل بالمدينة؛ قال تأَبط شرّاً: إِنَّــ، بالشـِّعْبِ الـذي دُون سـَلْعٍ لَقَتِيلاً، دَمُــــه مــــا يُطَـــلُّ قال ابن بري: البيت للشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبط شرّاً يرثيه؛ ولذلك قال في آخر القصيدة: فاسـْقِنِيها يـا سـَوادُ بـنَ عَمْروٍ إِنَّ جِســْمِي بَعْــدَ خــالي لَخَــلُّ يعني بخاله تأَبط شرّاً فثبت أَنه لابن أُخته الشنفرى.والسَّوْلعُ: الصَّبِرُ المُرّ.
المعجم: لسان العرب