المعجم العربي الجامع

هَرَّارٌ

المعنى: جذ.: (هـرر) | (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). "كَلْبٌ هَرَّارٌ": مُكَشِّرٌ عَنْ أَنْيَابِهِ.
المعجم: معجم الغني

هَرّارٌ

المعنى: الكلب الذي كَشّر عن أنيابه. يُقال: «هلَكَ من لا هَرّار له» أي من لا سَفيه له يَهِرُّ عنه عَدوَّه.؛الهَرّاران: كَوْكَبان هما النَّسْر الواقع وقَلْب العَقْرَب؛ الكانونان الأوّل والثّاني.
المعجم: القاموس

هُرارٌ

المعنى: داء كالوَرَم بين جِلْد الإبْل ولحمها. وقيل هو سَلْح الإبْل من أيّ داء كانَ.
المعجم: القاموس

هَرَّار [مفرد]

المعنى: صيغة مبالغة من هَرَّ1 وهَرَّ2/ هَرَّ في. • الهَرَّار: 1- الكلبُ يكشِّر عن أنيابه. 2- السفيه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

هُرار [مفرد]

المعنى: 1- (طب) داء يصيب الإبل مثل الورم بين الجلد واللَّحم. 2- (طب) استطلاق البطن. 3- (طب) داء يأخذ الإبلَ فتسلح منه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

مَهْرورٌ

المعنى: مُصابٌ بداء الهُرار.
المعجم: القاموس

هَرَّ

المعنى: هُرًّا وهُرارًا سَلْحُهُ: اِسْتَطْلَقَ حتّى ماتَ.؛- تِ الإبلُ: صارَتْ مَهْرورة أي أُصيبت بداء الهُرار.
المعجم: القاموس

مهرور [مفرد]

المعنى: 1- اسم مفعول من هَرَّ1 وهَرَّ2/ هَرَّ في. 2- (طب) مصاب بداء الهُرار، وهو داء يصيب الإبل.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

هَرّ

المعنى: ـُ هَرًّا: أكل الهَرُور. وـ الشَّوكُ: اشتدَّ يُبسُه فتجنَّبَتْه الراعية. وـ سَلْحُه: اسْتَطْلَقَ حتّى مات. ويقال: هَرَّه هو: أطلقه من بَطْنِه. وهَرّ الدّواءُ سَلْحَه: أطلقه من بطنه. وـ القوسُ ـِ هَرِيراً: صوَّتَت. وـ فلانٌ في وجه السائل هَرًّا: تجهَّمَه. وـ الكلبُ: نبحَ وكشّر عن أنيابه. وـ إليه: صات دون نُباح. وـ الشيءَ: كرهه. ويقال: هرَّ النّاس فلاناً: كرهوا ناحيته. وـ البرد الكلب: جعله يصوِّت. وـ الكلب فلاناً: هَرّ إليه.؛(هَرّ) فلانٌ ـَ هَرًّا: ساء خُلُقه.؛(هُرَّتِ) الإبلُ هَرًّا، وهُرَاراً: أصابها الهُرار. فهي مهرورة.؛(أهَرَّ) فلانٌ بالغنم: أوردَها. وـ البردُ الكلبَ: هَرَّه. وفي المثل: (شَرّ أهَرّ ذا ناب): يضرب في ظهور أمارات الشّرّ ومَخايله.؛(هَارَّه): هَرّ في وجهه كما يَهِرّ الكلب.؛(الهُرَار): داء يُصيبُ الإبل مثل الورم بين الجلد واللَّحم. وـ داء يأخذها فتسلح منه.؛(الهِرُّ): القِطّ. (ج) هِرَرَة. والأُنثى: هِرّة. (ج) هِرَر. وـ سَوْق الغنم.؛(الهُرُّ): الأسد يُسمع صوت جريه إذا جرى. وـ الكثير من الماء واللبن.؛(الهَرَّار): الكلب يَكْشِر عن أنيابه. وـ السَّفيه. يقال: (هلَكَ مَنْ لا هرَّار له): أي لا سفيه له يَهرّ عنه عدوَّه. و(الهَرَّاران): نجمانِ، هما: النَّسْر الواقع، وقَلْب العقرب. قيل: يشتدّ البرد حين طلوعهما.؛(الهَرُور): ما تناثر من حبِّ عنقود العنب.؛(الهَرِير): صوت الكلب دون النُّباح. وـ صوت القوس وغيرها.؛(الهَرِيرَة): الكراهية. يقال: أجد في وجهه هريرة.
المعجم: الوسيط

وكز

المعنى: وكزه وكزة شديدة: ضربه بجمع كفّه "فوكزه موسى" وتقول: فلان لكّاز وكّاز، كأنه حية نكاز. و ك س "لا وكس ولا شطط" ووكس في تجارته وأوكس، نحو: وضع وأوضع. وأوكس الرجل: ذهب ماله. ورجل أوكس: قليل الحظ، وأنشد الجاحظ لشبيل بن عزرة: بنـو كلبـة هـرّارة وأبـوهم خزيمة عبد خامل الذكر أوكس وهذه ليلة الوكس وهي ليلة دخول القمر في نجم منحوس. قال: هيجهـا قبـل ليـالي الـوكس وبرئت الشجّة على وكسٍ: على مدّة في جوفها. ويقال للطبيب: انظر إن كان فيها وكس فأخرجه.
المعجم: أساس البلاغة

هرر

المعنى: له هرّ وهرّةٌ: ذكر وأنثى. وكلب هرّار، وهرّ هريراً وهو دون النباح، وهرّت إليّ الكلاب، وهرّتني الكلاب. ومن المجاز: قول حرام بن وابصة الفزاري: وإن الكنـاز اللحم من بكراتكم تهــرّ عليهــا أمكــم وتكـالب يريد أنها ترضعها للؤمها فتشق عليها وتؤذيها. وهرّ في وجه السائل: تجهّمه. وفلان هرّه الناس إذا كرهوا ناحيته. قال: أرى النـاس هرّونـي وشهّر مدخلي وفي كلّ ممشًى أرصد النّاس عقربا وهرّ الكأس إذا كرهها. وهرّ الحرب. وقال ابن الدمينة: نهاري نهار الناس حتى إذا دنا لـيَ الليل هرّتني إليك المضاجع وهرّ الشوك إذا يبس فاجتنبته الراعية كأنه يهرّ في وجهها، وقيل معناه: صار كأنه أظفار هرّ. قال: رعيــن الشــّبرق الريّـان حـتى إذا مـا هـر وامتنـع المـذاقا وأنشد المبرّد: حلفت لهم والخيل تردي بنا معاً نفـارقهم حـتى يهرّوا العواليا عـوالي زرقـاً مـن رمـاح ردينةٍ هريــر الكلاب يتّقيـن الأفاعيـا وهذا يدلك على وجه المجاز دلالة مكشوفة. وهرّه الشتاء، وللشتاء هرير، كما يقال: كلب الشتاء والبرد. وطلع الهرّاران وهما قلب العقرب والنّسر الواقع لأن هرير الشتاء عند طلوعهما. و"فلان لا يعرف هرّاً من برّ" أي لا يميزّ فعل من يهرّ في وجهه من فعل من يبرّ به. ويقال: هلك من لا هرّار له أي لا سفيه له يهرّ عنه عدوّه. كما قال: لا بــدّ للســؤدد مــن أرمــاح ومــن عديــد يتّقــى بــالراح مـــن ســـفيه دائم النّبـــاح
المعجم: أساس البلاغة

هرر

المعنى: هَرَّ الشيءَ يَهُرُّه ويَهِرُّه هَرّاً وهَريراً: كَرِهَهُ؛ قال المفضل بن المهلب بن أَبي صُفْرَةَ: ومَـنْ هَرَّ أَطْرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى فليـــسَ لمَجْـــدٍ صــالحٍ بِكَســُوبِ وهَرَرْتُه أَي كَرِهْتُه أَهُرُّه وأَهِرُّه، بالضم والكسر. وقال ابن الأَعرابي: أَجِد في وَجْهِهِ هِرَّةً وهَرِيرَةً أَي كراهية. الجوهري: والهِرُّ الاسم من وقولك هَرَرْتُه هَرّاً أَي كرهته. وهَرَّ فلان الكأْسَ والحرْبَ هَرِيراً أَي كرهها؛ قال عنترة: حَلَفْنا لهم، والخَيْلُ تَرْدي بنا معاً نُزايِلُكُـمْ حـتى تَهِـرُّوا العَوالِيـا الرَّدَيانُ: ضَرْبٌ من السَّيْرِ،وهو أَن يَرْجُمَ الفَرَسُ الأَرضَ رَجْماً بحوافره من شدَّة العَدْوِ. وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي لا نزايلكم، فحذف لا على حدِّ قولهم تالله أَبْرَحُ قاعداً أَي لا أَبرح، ونزايلكم: نُبارِحُكُمْ، يقال: ما زايلته أَي ما بارحته. والعوالي: جمع عاليةِ الرمح، وهي ما دون السِّنان بقدر ذراع. وفلان هَرَّهُ الناسُ إذا كرهوا ناحِيته؛ قال الأَعشى: أَرَى النـاسَ هَرُّونِـي وشـُهِّرَ مَـدْخَلِي ففـي كـلِّ مَمْشىً أَرْصُدُ الناسَ عَقْربَا وهَرَّ الكلبُ إِليه يَهِرُّ هَرِيراً وهِرَّةً، وهَرِيرُ الكلبِ: صوته وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد؛ قال القَطَامِيُّ يصف شدَّة البرد: أَرى الحَــقَّ لا يعْيـا عَلَـيَّ سـبيلُه إِذا ضـافَنِي ليلاً مـع القُـرِّ ضـائِفُ إِذا كَبَّـدَ النجـمُ السـَماءَ بشـَتْوَةٍ علـى حينَ هَرَّ الكلبُ، والثَّلْجُ خاشِفُ ضائف: من الضيف. وكَبَّدَ النجمُ السماءَ: يريد بالنجم الثريا، وكَبَّدَ: صار في وسط السماء عند شدَّة البرد. وخاشف: تسمع له خَشْفَة عند المشي وذلك من شدة البرد. ابن سيده: وبالهَرِيرِ شُبِّهَ نَظَرُ بعض الكُماةِ إِلى بعض في الحرب. وفي الحديث: أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال رجل: يا رسول الله أَرأَيْتَكَ النَّجْدَةَ التي تكون في الرجل؟ فقال: ليستْ لها بِعِدْلٍ، إِن الكلب يَهِرُّ من وراءِ أَهله؛ معناه أَن الشجاعة غَرِيزة في الإِنسان فهو يَلقَى الحروبَ ويقاتل طبعاً وحَمِيَّةً لا حِسبَةً، فضرب الكلب مثلاً إِذ كان من طبعه أَن يَهِرَّ دون أَهله ويَذُبَّ عنهم، يريد أَنَّ الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءَة والصدقة.يقال: هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيراً، فهو هارٌّ وهَرَّارٌ إذا نَبَحَ وكَشَرَ عن أَنيابه، وقيل: هو صوته دون نُباحه. وفي حديث شُرَيْحٍ: لا أَعْقِلُ الكلبَ الهَرَّارَ أَي إذا قتل الرجلُ كلبَ آخر لا أُوجب عليه شيئاً إذا كان نَبَّاحاً لأَنه يؤْذي بِنُباحِه. وفي حديث أَبي الأَسود: المرأَة التي تُهارُّ زوجَها أَي تَهِرُّ في وجهه كما يَهِرُّ الكلب. وفي حديث خزيمة: وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعض من الجهد. وقد يطلق الهرير على صوت غير الكلب، ومنه الحديث: إِني سمعت هَرِيراً كَهَرِيرِ الرَّحَى أَي صوت دورانها. ابن سيده: وكلب هَرَّارٌ كثير الهَرِير، وكذلك الذئب إذا كَشَرَ أَنيابه وقد أَهَرَّه ما أَحَسَّ به.قال سيبويه: وفي المثل: شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ، وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة لأَنه في معنى ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ، أَعني أَنَّ الكلام عائد إِلى معنى النفي وإِنما كان المعنى هذا لأَن الخبرية عليه أَقوى، أَلا ترى أَنك لو قلت: أَهَرَّ ذا نابٍ شَرٌّ، لكنت على طرف من الإِخبار غير مؤَكدف فإِذا قلت: ما أَهَرَّ ذا نابٍ إِلاَّ شَرٌّ، كان أَوْكَدَ، أَلا ترى أَن قولك ما قام إِلاَّ زيد أَوْ كَدُ من قولك قام زيد؟ قال: وإِنما احتيج في هذا الموضع إِلى التوكيد من حيث كان أَمراً مُهِماً، وذلك أَن قائل هذا القول سمع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لاستماعه أَن يكون لطارِقِ شَرٍّ، فقال: شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ أَي ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ تعظيماً للحال عند نفسه وعند مُستَمِعِه، وليس هذا في نفسه كأَن يطرقه ضيف أَو مسترشد، فلما عناه وأَهمه أَكد الإِخبار عنه وأَخرجه مخرج الإِغاظ به. وهارَّه أَي هَرَّ في وجهه. وهَرْهَرْتُ الشيءَ: لغة في مَرْمَرْتُه إذا حَرَّكْتَه؛ قال الجوهري: هذا الحرف نقلته من كتاب الاعْتِقابِ لأَبي تُرابٍ من غير سماع. وهرَّت القوسُ هَرِيراً: صَوَّتَتْ؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد: مُطِــلٌّ بِمُنْحــاةٍ لهـا فـي شـِمالِه هَرِيــرٌ، إذا مـا حَرَّكَتْـه أَنـامِلُهْ والهِرُّ: السِّنَّوْرُ، والجمع هِرَرَةٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ، والأُنثى هِرَّةٌ بالهاء، وجمعها هِرَرٌ مثل قِرْبةٍ وقِرَبِ. وفي الحديث: أَنه نهى عن أَكل الهرِّ وثَمَنِه؛ قال ابن الأَثير: وإِنما نهى عنه لأَنه كالوحشيِّ الذي لا يصح تسليمه وأَنه يَنْتابُ الدُّورَ ولا يقيم في مكان واحد، فإِن حبس أَو ربط لم ينتفع به ولئلا يتنازع الناس فيه إذا انتقل عنهم، وقيل: إِنما نهى عن الوحشي منه دون الإِنسي. وهِرّ: اسم امرأَة، من ذلك؛ قال الشاعر: أَصــَحَوْتَ اليــومَ أَمْ شـاقَتْكَ هِـرُّ؟ وهَرَّ الشِّبْرِقُ والبُهْمَى والشَّوْكُ هَرّاً: اشتدَّ يُبْسُه وتَنَفَّشَ فصار كأَظفار الهِرِّ وأَنيابه؛ قال: رَعَيْــنَ الشــِّبْرِقَ الرَّيَّــانَ حــتى إِذا مــا هَــرَّ، وامْتَنَـعَ المَـذاقُ وقولهم في المثل: ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ؛ قيل: معناه ما يعرف من يَهُرُّه أَي يكرهه ممن يَبَرُّه وهو أَحسن ما قيل فيه. وقال الفَزاريُّ: البِرُّ اللُّطف، والهِرُّ العُقُوق، وهو من الهَرِيرِ؛ ابن الأَعرابي: البِرُّ الإِكرام والهِرُّ الخُصُومَةُ، وقيل: الهِرُّ ههنَا السِّنَّوْرُ والبِرُّ الفأْر. وقال ابن الأَعرابي: لا يعرف هاراً من باراً لو كُتِبَتْ له، وقيل: أَرادوا هِرْهِرْ، وهو سَوْقُ الغنم، وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها؛ وقيل: الهِرُّ دهاؤُها والبِرُّ سَوْقُها. وقال أَبو عبيد: ما يعرف الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ؛ الهَرْهَرَةُ: صوت الضأْن، والبَرْبَرَةُ: صوتُ المِعْزَى. وقال يونس: الهِرُّ سَوْقُ الغنم، والبِرُّ دعاءُ الغنم. وقال ابن الأَعرابي: الهِرُّ دعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ، والبِرُّ دعاؤُها إِلى الماء. وهَرْهَرْتُ بالغنم إذا دعوتها.والهُرارُ: داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ مثلُ الوَرَمِ بين الجلد واللحم؛ قال غَيْلانُ بن حُرَيْث: فــإِلاَّ يكـن فيهـا هُـرارٌ، فـإِنَّني بِسـِلٍّ يُمانِيهـا إِلـى الحَـوْلِ خائِفُ أَي خائِفٌ سِلاَّ، والباء زائدة؛ تقول منه: هُرَّتِ الإِبِلُ تُهَرُّ هَرّاً. وبعير مَهْرُورٌ أَصابه الهُرارُ، وناقة مَهْرُورَةٌ؛ قال الكميت يمدح خالد بن عبد الله القَسْرِيَّ: ولا يُصـــادفْنَ إِلاَّ آجِنـــاً كَــدِراً ولا يُهَـــرُّ بـــه منهــنَّ مُبْتَقِــلُ قوله به أَي بالماء يعني أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ، وذكر الإِبِلَ وهو يريد أَصحابها. قال ابن سيده: وإِنما هذا مثل يَضْرِبُه يخبر أَن الممدوح هنيءُ العطية، وقيل: هو داء يأْخذها فَتَسْلَحُ عنه، وقيل: الهُرارُ سَلْحُ الإِبل من أَيِّ داءٍ كان. الكسائيُّ والأُمَوِيُّ: من أَدواءِ الإِبل الهُرَارُ، وهو استطلاق بطونها، وقد هَرَّتْ هَرّاً وهُراراً، وهَرَّ سَلْحُه وأَرَّ: اسْتَطْلَقَ حتى مات. وهَرَّهُ هو وأَرَّهُ: أَطلقه من بطنه، الهمزة في كل ذلك بدل من الهاء. ابن الأَعرابي: هَرَّ بِسَلْحِهِ وهَكَّ به إذا رمى به. وبه هُرارٌ إذا اسْتَطْلَقَ بطنُه حتى يموت.والهَرَّارَانِ: نَجْمانِ؛ قال ابن سيده: الهَرَّارانِ النَّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ: وســاق الفَجْــرُ هَرَّارَيْهِــ، حــتى بـــدا ضــَوْآهُما غَيْــرَ احتِمــالِ وقد يفرد في الشعر؛ قال أَبو النجم يصف امرأَة: وَســـْنَى ســَخُونٌ مَطْلَــعَ الهَــرَّارِ والهَرُّ: ضَرْبٌ من زجر الإِبل. وهِرٌّ: بلد وموضع؛ قال: فَـــوَالله لا أَنْســَى بلاءً لقيتُــه بصـَحْراءِ هِـرٍّ، مـا عَدَدْتُ اللَّيالِيا ورأْس هِرّ: موضع في ساحل فارسَ يرابَطُ فيه. والهُرُّ والهُرّهُورُ والهَرْهارُ والهُراهِرُ: الكثير من الماءِ واللَّبَنِ وهو الذي إذا جَرى سمعت له هَرْهَرْ، وهو حكاية جَرْيِهِ. الأَزهري: والهُرْهُورُ الكثير من الماءِ واللبن إذا حلبته سمعت له هَرْهَرَةً؛ وقال: ســَلْمٌ تَـرَى الـدَّالِيَّ منـه أَزْوَرا، إِذا يَعُــبُّ فــي الســَّرِيِّ هَرْهَــرَا وسمعت له هَرْهَرَةً أَي صوتاً عند الحَلْب. والهَرُورُ والهُرْهُورُ: ما تناثر من حب العُنْقُود، زاد الأزهري: في أَصل الكَرْم. قال أَعرابي: مررت على جَفنةٍ وقد تحركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَسَقَطَتْ أَهْرارُها فأَكلتُ هُرْهُورَةً فما وقعت ولا طارت؛ قال الأَصمعي: الجفنة الكَرْمَة، والسُّروغُ قضبان الكرم، واحدها سَرْغٌ، رواه بالغين، والقطوف العناقيد، قال: ويقال لما لا ينفع ما وَقَعَ ولا طارَ. وهرّ يَهُرُّ إذا أَكل الهَرُور، وهو ما يتساقط من الكرم، وهَرْهَرَ إذا تَعَدَّى. ابن السكيت: يقال للناقة الهَرِمَة هِرْهِرٌ، وقال النضر: الهِرْهِرُ الناقة التي تَلْفِظُ رَحِمُها الماءَ من الكِبَر فلا تَلْقَحُ؛ والجمع الهَراهِرُ؛ وقال غيره: هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أَيضاً. ومن أَسماءِ الحيات: القَزَازُ والهِرْهِيرُ. ابن الأَعرابي: هَرَّ يَهَرُّ إذا ساءَ خُلُقُه.والهُرْهُور: ضرب من السُّفُن. ويقال للكانُونَيْنِ: هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ. وهَرْهَرَ بالغنم: دعاها إِلى الماءِ فقال لها: هَرْهَرْ.وقال يعقوب: هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز. والهَرْهَرَةُ: حكاية أَصوات الهند في الحرب. غيره: والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض أَصوات الهند والسِّنْدِ عند الحرب. وهَرْهرَ: دعا الإِبل إِلى الماءِ.وهَرْهَرةُ الأَسد: تَرْديدُ زئِيرِه، وهي الي تسمى الغرغرة. والهَرْهَرَةُ: الضحك في الباطل. ورجل هَرْهارٌ: ضَحَّاك في الباطل. الأَزهري في ترجمة عقر: التَّهَرْهُرُ صوت الريح، تَهَرْهَرَتْ وهَرْهَرَتْ واحدٌ؛ قال وأَنشد المؤَرِّجُ: وصـــِرْتَ مملوكــاً بِقــاعٍ قَرْقَــرِ يَجْــري عليــك المُـورُ بـالتَّهَرْهُرِ يــا لــك مــن قُنْبُــرَةٍ وقُنْبُــرِ كنــتِ علــى الأَيَّــام فــي تَعَقُّـرِ أَي في صر وجلادة، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

Pages