المعجم العربي الجامع

الناطِحَةُ

المعنى: بِنايَةٌ عالِيَةٌ تُلامِسُ السَّحابَ * تَكْثُرُ ناطِحاتُ السَّحابِ في مَدينَةِ «نيويوركَ» الأَمْرِيكِيَّةِ. [نطح]
صيغة الجمع: (ج) نَواطِحُ
المعجم: القاموس

نَاطِحٌ

المعنى: جذ.: (نطح) | (فا. من نَطَحَ). 1. "كَبْشٌ نَاطِحٌ": أَيْ طَاعِنٌ بِقَرْنَيْهِ. 2. "النَّاطِحُ مِنَ الْجِمَالِ": الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْمَاءُ لِسَقْيِ الزَّرْعِ. 3. "لَيْسَ لَهُ نَاطِحٌ وَلَا خَابِطٌ": أَيْ لَيْسَ لَهُ جَمَلٌ وَلَا نَعْجَةٌ. 4. "أَصَابَهُ نَاطِحٌ": مُصِيبَةٌ، مَكْرُوهٌ. 5. "نَاطِحَاتُ السَّحَابِ": أَي الْعِمَارَاتُ الشَّاهِقَةُ ذَاتُ الطَّوَابِقِ الْعَدِيدَةِ جِدًّا.
صيغة الجمع: ون، ـات، نَوَاطِحُ
المعجم: معجم الغني

ناطِحة [مفرد]

المعنى: ج ناطحات ونواطِحُ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل نطَحَ. 2- مصيبة، شِدَّة "نواطِحُ الدّهر". • ناطحة السّحاب: صَرْح؛ بناءٌ عالٍ ذاهبٌ في السماء.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نطحه

المعنى: ـ نَطَحَه، كمنعه وضَرَبَه: أصابَه بقَرْنِه. ـ وانْتَطَحَتِ الكِباشُ: تَناطَحتْ. ـ والنَّطيحةُ: التي ماتَتْ منه. ـ والنَّطيحُ: للمُذَكَّرِ، والرَّجُلُ المَشؤومُ، وفَرَسٌ في جَبْهَتِهِ دائِرَتانِ، ويُكْرَهُ، وما يأتيكَ من أمامكَ من الطَّيْرِ والوَحْشِ، كالنَّاطحِ. ـ والنَّواطِحُ: الشدائدُ، واحِدتُها: ناطِحٌ. ـ والنَّطْحُ والناطِحُ: الشَّرَطانِ، وهُمَا قَرْنَا الحَمَلِ. ـ و "مالَه ناطِحٌ ولاخابِطٌ " : شاةٌ ولا بعيرٌ، وفي الحديثِ ـ "فارِسُ نَطْحَةٌ أو نَطْحَتانِ ثم لا فارِسَ بعدَها أبداً " ، أي: فارِسُ تَنْطَحُ مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ، ثم يَزولُ مُلْكُها.
المعجم: القاموس المحيط

نطح

المعنى: تناطحت الكباش وانتطحت. ومن المجاز: تناطحت الأمواج والسبول. والكباش تنتطح في موطن القتال. وبين العالمين والتاجرين تناطح ونطاح، سمعت منهم من يقول: جرى لنا في السوق نطاح وأي نطاحٍ. وكلأك الله من نواطح الدهر: من شدائده. وأصابه ناطحٌ: أمر شديد. ونطحته عن كذا: دفعته وأزلته. وطلع النّطح والناطح وهو الشّرطان: قرنا الحمل. وفي أسجاعهم: إذا طلع النّطح، طاب السّطح. وتطيّر من النّطيحِ والناطح وهو المستقبل مما يزجر. ومن مجاز المجاز: رجل نطيح: مشئوم.
المعجم: أساس البلاغة

نَطَحَهُ

المعنى: الثوْرُ ونحوه ـَ نَطْحاً: ضربه بقرنه. ويُقال: نَطح فلاناً عن كذا: دفعَه وأزاله. و(انْتَطَحَ): - يقال: (هذا أمر لا يَنْتِطح فيه عَنزانِ): لا يختلف فيه اثنان.؛(نَاطَحَهُ) مُنَاطحةً، ونِطاحاً: نطح كلٌّ منها الآخَر. و ـ غالبه في المنَاطحة. ويُقال: ناطح فلانٌ فلاناً: نازلَه وقاومه.؛(تَنَاطَحَ) الكَبْشان: نطَحَ كلٌّ منهما الآخَر. ويُقال: تَناطحت الأمواجُ والسُّيول: تلاطمت.؛(النَّاطِحَةُ): - ناطحة السَّحاب: البِنَاء العالي الذاهب في السَّماء. (محدثة)، وهو الطربال، أو الصَّرح. (ج) نَواطِحُ.؛(النَّطِيحُ) المنطوح. و ـ ما مات نَطْحاً. (ج) نَطْحَى، ونَطائح.؛(النَّطِيحَةُ) الشَّاة المنطوحة تَموتُ فلا يَحِلُّ أكلها. (ج) نَطْحَى، ونطائحُ.
المعجم: الوسيط

نطح

المعنى: نطح : (نَطَحَه كمنَعَه وضَرَبَه) ، والأَوّل هُوَ القِيَاس، لأَنّه أَكثرُ اسْتِعْمَالا: (أَصَابَهُ بقَرْنِه) ، والنَّطْح للكِباش ونحوِهَا. يَنطَحه ويَنْطِحه. وكَبشٌ نَطّاحٌ. (و) قد (انْتَطَحَتِ الكِبَاشُ) ، إِذا (تَنَاطحَتْ. و) فِي التَّنْزِيل: {وَالْمُتَرَدّيَةُ} ( {وَالنَّطِيحَةُ} ) (الْمَائِدَة: 3) وَهِي المنطوحة (الَّتِي ماتَتْ مِنْهُ) ، أَي من النَّطْحِ. (والنَّطِيح للمُذَكّرُ) . قَالَ الأَزهرِيّ: وأَمّا النّطِيحَة فِي سُورَة الْمَائِدَة فَهِيَ الشّاة المنطوحة تَمُوتُ فلاَ يَحِلُّ أَكلُهَا، وأُدْخِلَت الهاءُ فِيهَا لأَنّها جُعِلَت اسْما لَا نَعْتاً. قَالَ الجوْهرِيّ: وإِنما جاءَت بالهاءِ لغَلَبَة الِاسْم عَلَيْهَا، وكذالك الفريسة والأَكيلة والرَّمِيَّة، لأَنَّه لَيْسَ هُوَ على نطَحَتْهَا فَهِيَ مَنطوحة، وإِنّما هُوَ الشيءُ فِي نفْسِه مِمَّا يُنطح،  والشّيءُ مِمَّا يُفْرَس ويُؤْكَل. (و) من مَجازِ المجازِ: النَّطيح (الرَّجُلُ المشْؤومُ) ، مأْخوذٌ من النَّطيح الّذي يَستَقْبِلك من أَمامك مِمَّا يُزْجَر. قَالَ أَبو ذُؤَيْب: فأَمْكَنَّهُ مِمَّا يُريدُ وبَعضُهُم شقيٌّ لَدَى خَيْرَاتهِنّ نطيحُ (و) النَّطِيح: (فرسٌ) ذالَتْ غُرّتُه حتّى تَسيل إِلى إِحدَى أُذُنَيْه، وَهُوَ يُتشَاءَم بِهِ، وَقيل: النَّطيح من الخَيْل: الّذِي (فِي جَبْهتِه دائِرتَان) ، وإِن كَانَت وَاحِدَة فَهِيَ اللَّطْمَةُ، وَهُوَ اللَّطيم. ودائرةُ النَّاطحِ من دَوَائِر الخَيْل. وَقَالَ الأَزهريّ: قَالَ أَبو عُبَيْد: من دوَائر الخَيْل دائرةُ اللَّطَاةِ وَهِي الّتي فِي وَسَطِ الجَبْهة. قَالَ: وإِن كَانَت دائرتان قَالُوا فَرسٌ نَطِيحٌ، (ويُكْرَه) ، أَي مَا كَانَ فِيهِ دائرتَا النَّطيحِ. وَقَالَ الجوهريّ: دائرةُ اللَّطَاة ليستْ تُكرَه. (و) من الْمجَاز: تطَّير من النَّطِيحِ والنَّاطِحِ. النَّطِيحُ: (مَا يَأْتِيكَ مِنْ أَمَامِك) ويَسْتَقبِلك (مِنَ الطَّيْرِ) والظّباءِ (والوَحْشِ) وغيرِها مِمَّا يُزجَر (كالنَّاطِيح) وَهُوَ خِلافُ القَعِيد. (و) من الْمجَاز: كَلأَك اللَّهُ مِن نَواطِحِ الدَّهْرِ. (النَّوَاطِحُ: الشَّدَائِدُ، واحِدُهَا ناطِحٌ) ، يُقَال: أَصابَه ناطِحٌ، أَي أَمرٌ شديدٌ ذُو مشَقّة. قَالَ الرّاعي: وَقد مَسَّهُ مِنَّا ومنهنَّ ناطِحُ (و) من الْمجَاز فِي أَسجاعهم: إِذا طَلَعَ النَّطْح، طَابَ السَّطْح. (النَّطْحُ والنّاطِح: الشصرَطَانِ، وهما قَرْنَا الحَمَلِ) . قَالَ ابْن سَيّده: النَّطْح نَجْمٌ من مَنَازِل القَمر يُتشائَم بِهِ أَيضاً. قَالَ ابْن الأَعرابيّ: مَا كَانَ من أَسماءِ المَنازِلِ فَهُوَ يأْتي بالأَلف والّلام، كَقَوْلِك نَطْحٌ والنَّطْح، وغَفْرٌ والغٍ فْر. (و) قَوْلهم: (مَالَهُ ناطحٌ وَلَا خَابِطٌ) ، أَي (شَاةٌ وَلَا بَعيرٌ. و)  من الْمجَاز (فِي الحَدِيث: فارِسُ) بالضّمّ هاكذا والمرادُ بِهِ مَا يُتاخِم الرُّومَ (نَطْحةٌ أَو نَطْحَتَانِ) ، هاكذا بالرّفْع فيهمَا فِي اللسانِ، وأَوردَه الهروِيّ فِي الغَربيين فِي نَطح، وَفِي بعض الأُمَّهَات (نَطْحةً أَو نَطْحتين) بالنَّصْب فيهمَا، أَوردَه ابْن الأَثير كالهَرويّ فِي قرن، (ثُمَّ لَا فَارِسَ بعدَها أَبداً) ، وَمَعْنَاهُ (أَي فَارِسُ تَنْطِحُ مَرَّةً أَو مرَّتين، ثُمَّ يَزُولُ مُلْكُهَا) ويَبْطُل أَمرُها، هَكَذَا فسَّرَهُ الهَرَويّ. فِي الغريبَيْن. وَفِي النّهايَة: أَيْ فارِسُ تُقاتِلُ المسلمينَ مَرّةً أَو مرّتَيْنِ ثمّ يَزُول مُلْكُها، فَحذف الْفِعْل لبَيان مَعْنَاهُ. قَالَ شَيخنَا: وهاذه الأَقوالُ صَريحةٌ فِي أَنَّهما مَنصوبانِ على المفعوليّة الْمُطلقَة إِلاّ أَنْ يُقَال إِنهم لم يَتقَيدوا فِي الخطّ لأَصّل المعنَى، أَو أَنهم أَجْرَوه على لُغة من يُلْزِم المثنَّى الأَلفَ فِي جَمِيع الأَحوالِ، نَحْو ساحران، أَو نصبُ (مرّةً) فِي كَلَامهم على الظَّرْفِيَّة لَا المفعُولِيّة الْمُطلقَة، والظرْف هُوَ الخبرُ على المبتدَإِ، وَهُوَ على حذْف مُضاف أَي قِتَالُ فارسَ الْمُسلمين وَقْتاً أَو وَقتينِ، فتأَمَّلْ فإِنّه قَلَّ مَن تَعَرَّضَ للتَّكلُّم عَلَيْهِ، انْتهى. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: كبْشٌ نَطيحٌ، من كِباش نَطْحَى ونَطَائِحَ، الأَخيرَة عَن اللِّحْيَانيّ ونَعجَةٌ نَطيحٌ ونَطيحَةٌ، من نِعَاجٍ نَطْحَى ونَطائحَ. وَمن الْمجَاز: تَناطَحت الأَمواجُ، والسُّيولُ، والرِّجَالُ فِي الْحَرْب. وَبَين العالِمَيْن والتّاجرَيْنِ نِطاحٌ. وجَرَى لنا فِي السُّوق نِطَاحٌ. والنِّطَاح أَيضاً المقابلَة فِي لُغَة الحجَاز، ونَطَحَه عَنهُ: دفَعَه وأَزالَه. وَمن الأَمثال (مَا نَطَحَتْ فِيهِ حَمّاءَ ذاتُ قَرْن) ، يُقَال ذالك فِيمَن ذَهَبَ هَدَراً. وَفِي الحَدِيث: (لَا يَنْتَطِيحُ فِيهَا عَنْزَانِ) ، أَي لَا يَلتَقِي فِيهَا اثنانِ ضَعيفانِ، لأَنّ النِّطَاحَ من شأَنِ التُّيُوس والكِبَاش، لَا العَتُود، وَهِي إِشارة إِلى  قصَّة مَخْصُوصَة لَا يجرِي فها خُلْف وَلَا نِزاعٌ. ومحمَّد بن صَالح بنَ مِهْرَانَ بن النَّطّاحِ، حَدّثَ عَن معتَمِر بن سُليمانَ وطبقتِه، وبُكَيْر بن نَطّاحٍ الشَّاعِر الحَنفيّ، أَخباريّ.
المعجم: تاج العروس

نطح

المعنى: النَّطْحُ: للكِبَاشِ ونحوها؛ نَطَحه يَنْطِحُه ويَنْطَحُه نَطْحاً. وكَبْشٌ نَطَّاح، وقد انتَطَحَ الكبشان وتَناطَحا، ويُقْتاس من ذلك تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب: وأَنشد: الليــلُ داجٍ والكِبـاشُ تَنْتَطِـحْ وكبشٌ نَطِيحٌ من كباش نَطْحَى ونَطائح، الأَخيرة عن اللحياني. ونَعْجة نَطِيحٌ ونَطِيحةٌ من نِعاجٍ نَطْحى ونَطائِحَ. وفي التنزيل: والمُتَرَدِّيةٌ والنطيحةُ؛ يعني ما تَنَاطَحَ فمات؛ الأَزهري: وأما النَّطِيحة في سورة المائدة؛ فهي الشاة المَنْطوحة تموت فلا يحل أَكلها، وأُدخلت الهاء فيها لأَنها جعلت اسماً لا نعتاً؛ قال الجوهري: إِنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها، وكذلك الفَريسة والأَكِيلة والرَّمِيَّة لأَنه ليس هو على نَطَحتها، فهي منطوحة، وإِنما هو الشيء في نفسه مما يُنْطَحُ والشيء مما يُفْرَسُ ومما يؤكل.وقولهم: ما له ناطح ولا خابط: فالناطح الكبش والتيس والعَنْزُ، والخابط:البعير. وما نَطَحَتْ فيه جَمَّاءَ ذاتُ قَرْنٍ؛ يقال ذلك فيمن ذهب هَدَراً؛ عن ابن الأَعرابي، ابن سيده: والنَّطِيحُ والناطِحُ ما يستقبلك ويأْتيك من أَمامك من الطير والظباءِ والوحش وغيرها مما يُزْجَرُ، وهو خلاف القَعِيد. ورجل نَطِيحٌ: مَشْؤُوم؛ قال أَبو ذؤيب: فـأَمْكَنَّه ممـا يُرِيـدُ، وبعضـُهم شــَقِيٌّ، لَـدَى خَيْراتِهِنَّـ، نَطِيـحُ وفرسٌ نَطِيحٌ إذا طالت غُرَّتُه حتى تسيل تحت إِحدى أُذنيه وهو يُتشَاءم به؛ وقيل: النطيح من الخيل الذي وسَطَ جَبْهته دائرتان، وإِن كانت واحدة، فهي اللَّطْمةُ وهو اللَّطِيمُ، ودائرة الناطح من دوائر الخيل وكل ذلك شُؤْم؛ الأَزهري: قال أَبو عبيد: من دوائر الخيل دائرة اللَّطَاةِ وهي التي وسط الجبهة؛ قال: وإِن كانت دائرتان قالوا: فرس نَطِيح، قال: وتكره دائرتا النَّطِيح؛ وقال الجوهري: دائرة اللَّطَاةِ ليست تكره.ويقال للشَّرَطَيْنِ: النَّطْحُ والناطحُ وهما قَرْنا الحَمل. ابن سيده: النَّطْحُ نجم من منازل القمر يتشاءم به أَيضاً؛ قال ابن الأَعرابي: ما كان من أَسماء المنازل، فهو يأْتي بالأَلف واللام وبغير أَلف ولام، كقولك نَطْحٌ والنَّطْحُ، وغَفْرٌ والغَفْرُ. الجوهري: ونَواطِحُ الدهر شدائده. ويقال: أَصابه ناطِحٌ أَي أَمر شديد ذو مشقة؛ قال الراعي: وقـد مَسـَّه مِنَّـا ومنهـنَّ ناطِـحُ وفي الحديث: فارسُ نَطْحَةٌ أَو نَطْحَتانِ ثم لا فارسَ بعْدها أَبداً؛ قال أَبو بكر: معناه فارسُ تقاتل المسلمين مرة أَو مرتين؛ وقيل: معناه فارس تَنْطَحُ مرى أَو مرتين فيبطل ملكها ويزول أَمرها، فحذف تنطح لبيان معناه؛ كما قال الشاعر: رأَتْنـي بحَبْلَيْهـا فَصَدَّتْ مخافةً، وفي الحَبْل رَوْعاءُ الفُؤادِ فَرُوقُ أَراد: رأَتْني أَقبلتُ بحبليها فحذف الفعل. وفي الحديث: لا يَنْتَطِحُ فيها عَنْزانِ أَي لا يَلْتَقِي فيها اثنان ضعيفان، لأَن النِّطاحَ من شأْن التيوس والكباش لا العَتُود، وهو إِشارة إِلى قضية مخصوصة لا يجري فيها خُلْفٌ ونِزاعٌ.
المعجم: لسان العرب

وجه

المعنى: الوَجْهُ: معروف، والجمع الوُجُوه. وحكى الفراء: حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه. قال ابن السكيت: ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت. وفي الحديث: أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها. قال الزمخشري: وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه. ووَجْهُ كُلِّ شيء: مُسْتَقْبَلُه، وفي التنزيل العزيز: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ. وفي حديث أُمّ سلمة: أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة قالت لها: لو أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل؛ قولها: وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه، وقيل: معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ، وهي الحجابُ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ. القتيبي: ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ. والوَجْهُ: المُحَيَّا.وقوله تعالى: فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده: مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ؛ والمخاطَبُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، والمراد هو والأُمَّةُ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ. قال اللحياني: وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ، أُراه يريد قوله تعالى: فامسحوا بوُجُوهِكُمْ. وقوله عز وجل: كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ؛ قال الزجاج: أَراد إلا إيَّاهُ. وفي الحديث: كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد؛ وَجْهُ البيتِ: الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ. وفي الحديث: لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم؛ أَراد وُجوهَ القلوب، كحديثه الآخر: لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها.وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ: لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه. ووُجُوهُ البلد:أَشرافُه. ويقال: هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه. والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً، والهاء عوض من الواو، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر. واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَلَ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك. ووَجْهُ الفَرَسِ: ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس. وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ.ووَجْهُ النهار: أَوَّلُهُ. وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار. وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي. ويقال: أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله؛ ومنه قوله: مَـنْ كـان مَسـْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ، فليــأْتِ نِســْوَتَنَا بـوَجْهِ نهـارِ وقيل في قوله تعالى: وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ؛ صلاة الصبح، وقيل: هو أَوّل النهار. ووَجْهُ النجم: ما بدا لك منه. ووَجْهُ الكلام: السبيلُ الذي تقصده به.وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ.ووُجُوهُ القوم: سادتهم، واحدهم وَجْهٌ، وكذلك وُجَهَاؤهم، واحدهم وَجِيهٌ. وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ.وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ: وَجْهُهُ. الجوهري: الاسم الوِجْهَة والوُجْهة، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ. وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له.والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً: الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده.وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ؛ قال: نَبَـذَ الجِـوَارَ وضـَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ، لمـا اخْتَلَلْـتُ فُـؤَادَهُ بـالمِطْرَدِ ويروى: هِدْيَةَ رَوْقِهِ. وخَلِّ عن جِهَتِه: يريد جِهَةَ الطريقِ.وقلت كذا على جِهَةِ كذا، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور؛ والجهة: النحو، تقول كذا على جهة كذا، وتقول: رجل أَحمر من جهته الحمرة، وأَسود من جهته السواد. والوِجهةُ والوُجهةُ: القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه. وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ، لأَن أَصل التاء فيهما واو.وتوَجَّه إليه: ذهب. قال ابن بري: قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً. وقال الأَصمعي: تَجَهَ،بالفتح؛ وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين: قَصـَرْتُ لـه القبيلـةَ، إذ تَجِهْنا ومــا ضــاقَتْ بشــَدّته ذِراعــي والأَصمعي يرويه: تَجَهْنا، والذي أَراده اتَّجَهْنا، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين، وقَصَرْتُ: حبَسْتُ. والقبيلةُ: اسم فرسه، وهي مذكورة في موضعها، وقيل: القبيلة اسم فرسٍ؛ أَنشد ابن بري لطُفيلٍ: بنـاتُ الغُـرابِ والـوجِيهِ ولاحِقٍ، وأَعْــوَجَ تَنْمـي نِسـْبَةَ المُتَنسـِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك. وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو. ووَجَّه إليه كذا: أَرسله، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك. ويقال في التحضيض: وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ؛ كل ذلك عن اللحياني، قال: وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له، فنصب بوقوع الفعل عليه، وجعل ما فَضْلاً، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم.أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ: وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له، ويقال: وِجْهة مّا له، بالرفع، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه. وفي حُسْنِ التدبير يقال: ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه. أَبو عبيدة: يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ، فعلي هذا المعنى رفعه، ومن نصبه فكأَنه قال وَجِّه الحجر جِهَتَه، وما فضْلٌ، وموضع المثل ضَعْ كلَّ شيء موضعه. ابن الأَعرابي: وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له.والمُواجَهَةُ: المُقابلَة. والمُواجَهةُ: استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ؛ قاله الليث.وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ. واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً. وحكى اللحياني: داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك، وتبدل التاء من كل ذلك. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وكان لعلي، رضوان الله عليه، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ، رِضوانُ الله عليها، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها.والوُجاهُ والتُّجاهُ: الوجْهُ الذي تقصده. ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً: قابَل وجْهَهُ بوجْهِه. وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان: تقابلا. والوُجاهُ والتُّجاه: لغتان، وهما ما استقبل شيء شيئاً، تقول: دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان. وفي حديث صلاة الخوف: وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم، وتكسر الواو وتضم؛ وفي رواية: تُجاهَ العدوِّ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ، وقد تكرر في الحديث.ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه.وتقول: توجَّهوا إليك ووَجَّهوا، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم، والتَّوَجُّه الفعل اللازم. أَبو عبيد: من أَمثالهم: أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً؛ معناه أَين أَتَوَجَّه.وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد. والوجْهُ: الجاهُ. ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ: ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ. وأَوْجَهَه: جعل له وجْهاً عند الناس؛ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: ونــادَمْتُ قَيْصــَرَ فــي مُلْكِهــ، فـــأَوْجَهَني وركِبْــتُ البَريــدا ورجل وَجِيهٌ: ذو وَجاهةٍ. وقد وَجُه الرجلُ، بالضم: صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر. وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً. ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه: شرَّفَه. وأَوجَهْتُه: صادَفْتُه وَجِيهاً، وكلُّه من الوَجْهِ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر: وأَرَى الغَواني، بَعْدَما أَوْجَهْنَني، أَدْبَـرْنَ ثُمَّـتَ قُلْنَ: شـيخٌ أَعْـوَرُ، ورجل وَجْهٌ: ذو جاه. وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ. وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ: له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه، على التشبيه بذلك. وفي حديث أَهل البيت: لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ؛ حكاه الهروي في الغريبين. ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ: صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً، كما تقول: تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً. ووَجَّهَها المطرُ: قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها؛ عن ابن الأَعرابي.وفي المثل: أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط. ابن سيده: فلان ما يتَوَجَّهُ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه. والتَّوَجُّهُ: الإقبال والانهزام.وتَوَجَّهَ الرجلُ: وَلَّى وكَبِرَ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: كعَهْـدِكِ لا ظِـلُّ الشـَّبابِ يُكِنُّنيـ، ولا يَفَــنٌ مِمَّــنْ تَــوَجَّهَ دالِــفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ: قد تَوَجَّهَ.ابن الأَعرابي: يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت. وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة.ويقال: وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته؛ وأَنشد: تُـوَجِّهُ أَبْسـاطَ الحُقُـوفِ التَّياهِرِ ويقال: قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع. وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف. اللحياني: نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ. وقال الأَصمعي: وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه، فهو مَوْجوهٌ. ويقال: أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ. وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به؛ قاله الفراء، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ. قال الفراء: وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني. قال شمر: أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ؛ الأَزهري: كأَنه مقلوب. ويقال: خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه.وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت. وبيتٌ أَجْهَى: لا سِتْرَ عليه. وبيوتٌ جُهْوٌ، بالواو، وعَنْزٌ جَهْواء: لا يستر ذَنَبُها حياءها. وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ؛ عن ابن الأَعرابي.ووَجَّهَ النخلةَ: غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ. والوَجِيهُ من الخيل: الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ. ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً: وَجِيهٌ، وإذا خرجت رجلاه أَلاً: يَتْنٌ. والوجيهُ: فرس من خيل العرب نَجِيبٌ، سمي بذلك.والتَّوْجيهُ في القوائم: كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه، وقيل: التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ. وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ، وذلك في مثل قوله: كِلِينـي لهَمٍّـ، يـا أُمَيمَةَ، ناصِبِ فالباء هي القافية، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ، واسم الحرف الدَّخِيلُ. الجوهري: التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية، قال: ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس: أَنِّي أَفِرْ، مع قوله: جميعاً صُبُرْ، واليومُ قَرّ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ؛ وغيره يقول: التوجيه اسم لحركاته إذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً. قال ابن بري: التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين، وتسمى حركته الإِشباعَ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع، ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه، إِلا أَنه يرى اختلافهما، بالكسر والضم، جائزاً، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً؛ قال: وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله: أَني أَفرْ، مع قوله: صُبُرْ، واليومُ قَرّ. ابن سيده: والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة، وقيل: هو أَن تضمه وتفتحه، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ؛ هذا قول أَهل اللغة، وتحريره أَن تقول: إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله: وقـاتِمِ الأَعْمـاقِ خـاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها: أَلَّـفَ شـَتَّى ليـس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك: ســِرّاً وقـد أَوَّنَ تـأْوينَ العُقُـقْ قال: والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله: أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس، والنون توجيه، والباء حرف الروي، والهاء صلة؛ وقال الأَحفش: التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو: قــد جَبَـرَ الـدِّينَ الإِلـهُ فجَبَـرْ التزم الفتح فيها كلها، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا. وقال ابن جني: أَصله من التَّوْجِيه، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين: أَحدهما من قبله، والآخر من بعده، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله: عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيــــرَ مُـــزَوَّدِ مع قوله فيها: وبـذاك خَبَّرَنـا الغـرابُ الأَسـْوَدُ وقوله: عَنَـمٌ يكـادُ مـن اللَّطافَـةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين، وذلك أَنه إذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه، وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه؛ قال: وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده. والوَجِيهَةُ: خَرَزَةٌ، وقيل: ضرب من الخَرَزِ. وبنو وَجِيهةَ: بطن.
المعجم: لسان العرب

وَجه

المعنى: وَجه : (} الوَجْهُ: م) مَعْروفٌ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فأَقِمْ {وَجْهَكَ للدِّيْن حَنِيفاً} . (و) الوَجْهُ: (مُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ) ؛) وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ} وَجْهُ اللَّهِ} ؛ (ج {أَوْجُهٌ) . (قالَ اللَّحْيانيُّ: ويكونُ} الأَوْجُهُ للكَثيرِ، وزَعَمَ أَنَّ فِي مِصْحفِ أُبيَ {أَوْجُهِكُمْ مَكانَ} وُجُوهِكُم. قالَ ابنُ سِيدَه: أُراهُ يُريدُ قَوْلَه تَعَالَى: {فامْسَحُوا {بوُجُوهِكُم} . (} ووُجُوهٌ) ؛) وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فامْسَحُوا بوُجُوهِكُم} . (وأُجُوهٌ) ، حَكَى الفرَّاءُ: حَيِّ {الوُجُوهِ وحَيِّ الأُجُوهِ. قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: ويَفْعلونَ ذلِكَ كَثيراً فِي الواوِ إِذا انْضَمَّتْ. (و) } الوَجْهُ: (نَفْسُ الشَّيءِ) ؛) وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {كلُّ شيءٍ هالِكٌ إلاَّ! وَجْهَهُ} . قالَ الزجَّاجُ: أَرادَ إلاَّ إيَّاهُ.  ويقالُ: هَذَا {وَجْهُ الرَّأْيُ أَي هُوَ الرَّأْيِ نَفْسُه؛ مُبالَغَةٌ، أَشارَ إِلَيْهِ الرّاغبُ. (و) } الوَجْهُ (من الدَّهْرِ: أَوَّلُهُ) .) يقالُ: كانَ ذلكَ {لوَجْهِ الدَّهْرِ، أَي أَوَّلِهِ؛ وَهُوَ مجازٌ؛ وَمِنْه جِئْتُكَ} بوَجْهِ نهارٍ، أَي أَوَّلِهِ؛ وَكَذَا شَبَاب نَهارٍ وصَدْرِ نَهارٍ؛ وَبِه فُسِّرَ قَوْلُه تَعَالَى: {وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ} ؛ كذلِكَ قَوْلُ الشاعِرِ: مَنْ كانَ مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ فليأْتِ نِسْوَتَنا بوَجْهِ نهارِ (و) الوَجْهُ (من النَّجْمِ: مَا بَدَا لَك مِنْهُ. (و) الوَجْهُ (من الكَلامِ: السَّبيلُ المَقْصودُ) بِهِ؛ وَهُوَ مجازٌ. (و) مِن المجازِ: الوَجْهُ: (سَيِّدُ القَوْمِ، ج {وُجُوهٌ؛} كالوَجِيهِ، ج {وُجَهاءُ) .) يقالُ: هَؤُلَاءِ وُجُوهُ البَلَدِ} ووُجهاؤُهُ، أَي أَشْرافُه. (و) {الوَجْهُ: (الجاهُ) ، مَقْلوبٌ مِنْهُ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (كانَ لعليّ} وَجْهٌ مِن الناسِ حياةَ فاطِمَةَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا) ، أَي جَاهٌ وحُرْمَةٌ. (و) الوَجْهُ و ( {الجِهَةُ) بمعْنًى، والهاءُ عوضٌ مِن الواوِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. قالَ شيْخُنا: ولَهُم كَلامٌ فِي} الجِهَةِ هَل هِيَ اسمُ مَكانِ! المُتَوَّجَه إِلَيْهِ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ المُبرِّدُ والفارِسِيُّ والمازِنيُّ، أَو مَصْدَر كَمَا هُوَ قَوْلٌ للمَازِنيّ أَيْضاً. قالَ أَبو حَيَّان: هُوَ ظاهِرُ كَلامِ سِيْبَوَيْه، أَو تُسْتَعْملُ بالمَعْنَيَيْنِ أَو غَيْر ذلِكَ ممَّا بَسَطَه أَبو حيَّان وغيرُهُ. (و) الوَجْهُ: (القَلِيلُ من الماءِ، ويُحَرَّكُ) ، كِلْتاهُما عَن الفرَّاء. (والجِهةُ، مُثَلَّثَةً) ، الكسْرُ والفتْحُ  نَقَلَهما ابنُ سِيدَه، والضَّمُّ عَن الصَّاغانيّ ( {والِوُجْهُ، بالضمِّ والكسْرِ) ؛) ونقلَ فِي البصائِرِ التَّثْلِيثَ فِي الوَجْه أَيْضاً: (الجانِبُ والنَّاحِيَةُ) المُتَوَجَّهُ إِلَيْهَا والمَقْصودُ بهَا. وقالَ الجَوْهرِيُّ: ويقالُ هَذَا وَجْهُ الرَّأْي، أَي نَفْسُه، والاسمُ} الوُجْهَةُ، بكسْرِ الواوِ وضمِّها، والواوُ تُثْبَتُ فِي الأسْماءِ كَمَا قَالُوا وِلْدَةٌ، وإنَّما لَا تَجْتَمِعُ مَعَ الهاءِ فِي المَصادِرِ، انتَهَى. ويقالُ: ضَلَّ {وِجْهَةَ أَمْرِه، أَي قَصْدَهُ؛ قالَ الشاعِرُ: نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِلما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَقِويقالُ: مَا لَهُ} جِهَةٌ فِي هَذَا الأَمْرِ وَلَا {وِجْهَةٌ، أَي لَا يبْصِرُ وَجْهَ أَمْرِه كيْفَ يأْتي لَهُ. وخَلِّ عَن} جِهَتِه: يُريدُ جِهَةَ الطَّريقِ. (و) قالَ الأصْمعيُّ: ( {وَجَهَهُ، كوَعَدَهُ) ،} وَجهاً: (ضَرَبَ {وَجْهَهُ، فَهُوَ} مَوْجُوهٌ) ، وَكَذَا {جهْتُهُ فَهُوَ} مَوْجُوهٌ. ( {ووَجَّهَهُ) فِي حاجَتِه (} تَوْجِيهاً: أَرْسَلَهُ) {فتَوَجَّه جِهَةَ كَذَا. (و) مِن المجازِ:} وَجَّهَهُ الأميرُ، أَي (شَرَّفَهُ؛ {كأَوْجَهَهُ) :) صَيَّرَهُ} وَجِيهاً؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لامْرىءِ القَيْسِ: ونادَمْتُ قَيْصَرَ فِي مُلْكِهِ {فأَوْجَهَنِي وركِبْتُ البَرِيدا (و) } وَجَّهَتِ (المَطَرَةُ الأرضَ: صَيَّرَتْها! وَجْهاً واحِداً) .) كَمَا تقولُ: تَرَكَتِ الأرضَ قَرْواواحِداً. ً  (و) {وَجَّهَ (النَّخْلَةَ: غَرَسَها فأَمالَها قِبَلَ الشَّمالِ فأَقامَتْها الشَّمالُ. (و) يقالُ: قَعَدْتُ (} وِجاهَكَ {وتُجاهَكَ، مُثَلَّثَيْنِ) ؛) الضَّمُّ والكَسْرُ فِي وِجاهَكَ فِي الصِّحاحِ، والفتْحُ عَن اللّحْيانيّ؛ أَي حِذَاءَكَ مِن (تِلْقاءِ} وَجْهِكَ) وَفِي الصِّحاحِ: أَي قِبالَتَكَ. قالَ: وقَوْلُهم: {تُجاهَكَ} وتِجاهَكَ بُني على قوْلِهم اتَّجَهَ لَهُم رأْيٌ؛ واسْتَعْمَلَ سِيْبَوَيْه التُّجاهَ اسْماً وظَرْفاً. وَفِي حدِيثِ صلاةِ الخَوْفِ: (وطائِفَةٌ {وُجاهَ العَدوِّ) ، أَي مُقابَلَتَهم وحِذاءَهُم؛ ويُرْوى:} تُجاهَ العَدوِّ، والتاءُ بدلٌ من الواوِ. (ولَقِيهُ {وِجاهاً} ومُواجَهَةً: قابَلَ {وَجْهَهُ} بوَجْهِهِ. ( {وتَواجَهَا: تَقابَلا) سواءٌ كَانَا رَجُلَيْن أَو مَنْزلَيْن. (و) } المُوَجَّهُ، (كمعَظَّمٍ: ذُو {الجاهِ) ،} كالوَجِيهِ. (و) مِن المجازِ: {المُوَجَّهُ (مِن الأكْسِبَةِ: ذُو} الوَجْهَيْنِ: {كالوَجِيهَةِ. (و) مِن المجازِ:} المُوَجَّهُ مِن النَّاسِ: (مَنْ لَهُ حَدَبَتانِ فِي ظَهْرِهِ وَفِي صَدْرِهِ) ، على التَّشْبِيهِ بالكِساءِ {المُوَجَّهِ. وَفِي حدِيثِ أَهْلِ البَيْتِ: (لَا يُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ) ؛ حَكَاهُ الهَرَوِيّ فِي الغَرِيبَيْنِ. (} وتَوَجَّهَ) إِلَيْهِ: (أَقْبَلَ) ؛) وَهُوَ مُطاوِعُ {وَجَهَه. (و) } تَوَجَّهَ الجَيْشُ؛ (انْهَزَمَ. (و) مِن المجازِ: تَوَجَّهَ الشيخُ، إِذا (وَلَّى وكَبِرَ) سِنُّه وأَدْبَرَ؛ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَر: كعَهْدِكَ لَا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّنيولا يَفَنٌ ممَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ  قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: يقالُ شَمِطَ ثمَّ شاخَ ثمَّ كَبِرَ ثمَّ تَوَجَّهَ ثمَّ دَلَفَ ثمَّ دَبَّ ثمَّ مَجَّ ثمَّ ثَلَّبَ ثمَّ المَوْت. (و) هُم ( {وِجاهُ أَلْفٍ، بالكسْرِ) :) أَي (زُهاؤُهُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (} والوَجِيهُ: ذُو الجاهِ، ج {وُجَهاءُ) ؛) وَهَذَا قد تقدَّمَ لَهُ فَهُوَ تكْرارٌ؛ (} كالوَجُهِ، كنَدُسٍ؛ وَقد {وَجُهَ، ككَرُمَ) ،} وَجاهَةً: صارَ ذَا جاهٍ وقَدْرٍ. (و) مِن المجازِ: مَسَحَ وَجْهَهُ {بالوَجِيهِ، وَهِي (خَرَزَةٌ م) مَعْروفَةٌ حَمْراءُ أَو عَسلِيَّة لَهَا وَجْهانِ يَتَراءَى فِيهَا الوَجْه كالمِرْآةِ يَمْسَحُ بهَا الرَّجلُ} وَجْهَه إِذا أَرادَ الدُّخولَ عنْدَ السُّلْطانِ؛ ( {كالوَجِيهَةِ. (و) } الوَجِيهُ (من الخَيْلِ: الَّذِي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ) ، وَهُوَ مجازٌ. ويقالُ أَيْضاً للوَلَدِ إِذا خَرَجَتْ يَداهُ مِن الرَّحِمِ أَوَّلاً: {وَجِيهٌ، وَإِذا خَرَجَتْ رِجْلاهُ أَوَّلاً يَتْنٌ، (واسمُ ذلِكَ الفِعْلِ التَّوْجِيهُ. (و) الوَجِيهُ: (فَرَسانِ م) مَعْروفانِ مِن خَيْلِ العَرَبِ نَجِيبانِ سُمَّيا بذلِكَ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لطُفَيْل الغَنَويّ: بناتُ الغُرابِ} والوجِيهِ ولاحِقٍ وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنَسِّبِقالَ ابنُ الكَلْبي: وَكَانَ فيمَا سَمّوا لنا من جِيادٍ فُحُولها المُنْجبات: الغُرابُ {والوَجِيهُ ولاحِقٌ ومذهبٌ ومَكْتومُ، وكانتْ هَذِه جَمِيعُها لغَنِيِّ بنِ أَعْصر. (} وأَوْجَهَهُ: صادَفَهُ {وَجِيهاً) ؛) وأَنْشد الجَوْهرِيُّ للمُساوِرِ بنِ هِنْدِ بنِ قَيْسِ بنِ زُهَيْر: إنَّ الغَواني بَعْدَما} أَوْجَهْنَني أَعْرَضْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ شيخٌ أَعْوَرُ  ( {وتَوْجِيهُ القوائِمِ: كالصَّدَفِ) إلاَّ أنَّه دُونَه، (أَو هُوَ) فِي الفَرَسِ (تَدانِي العُجايَتَيْنِ) ؛) كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ العُجانَيْن؛ (والحافِرَيْنِ والْتِواءٌ فِي الرُّسْغَيْنِ. (و) مِن المجازِ: (التَّوْجِيهُ والتَّأْسِيسُ (فِي) قَوافِي (الشِّعْرِ) ، وذلكَ مِثْل قَوْله: كِلِيني لهَمَ يَا أُمَيمَة ناصِبِ فالباءُ هِيَ القافِيَةُ، والألِفُ الَّتِي قَبْل الصَّادِ تأْسِيسٌ، والصَّادُ} تَوْجِيهٌ بينَ التَّأْسِيسِ والقافِيَةِ. وَفِي الصِّحاحِ: قالَ أَبو عبيدٍ: {التَّوجِيهُ هُوَ الحَرْفُ الَّذِي بينَ أَلفِ التَّأْسِيسِ وبينَ القافِيَةِ. وقالَ ابنُ بَرِّي: التَّوْجِيهُ هُوَ حَرَكةُ (الحَرْفِ الَّذِي قبلَ الرَّوِيِّ) المُقَيَّدِ. وَفِي المُحْكَم: الحَرْفُ الَّذِي قَبْل الرَّوِيِّ (فِي القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ) . (وقيلَ لَهُ تَوْجِيهٌ لأنَّه} وَجَّهَ الحَرْفَ الَّذِي قَبْل الرَّوِيِّ المقيَّدِ إِلَيْهِ لَا غَيْر، وَلم يَحْدُث عَنهُ حرْفُ لِينٍ كَمَا حَدَثَ من الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفَاذِ، وأَمَّا الحَرْفُ الَّذِي بينَ أَلِفِ التَّأْسِيسِ والرَّوِيِّ فإنَّه يُسمَّى الدَّخِيلَ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخولِهِ بينَ لازِمَيْن، وتُسمَّى حَرَكَتُه الإشْباعَ. (أَو) التَّوْجِيهُ: (أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه، فَإِن كَسَرْتَه فَسِنادٌ) . (قالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا قَوْلُ أَهْلِ اللّغَةِ، وتَحْرِيره أَنْ تقولَ: إنَّ التَّوْجيهَ اخْتِلافُ حركَةِ الحَرْفِ الَّذِي قَبْل الرَّوِيِّ المقيَّدِ كقَوْلِهِ: وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ  وقوْله فِيهَا: أَلَّفَ شَتَّى لَيْسَ بالرَّاعي الحَمِقْ وقَوْله مَعَ ذَلِك: سِرًّا وَقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ قالَ ابنُ بَرِّي: والخَليلُ لَا يُجِيزُ اخْتِلافَ التَّوجِيهِ ويُجِيزُ اخْتِلافَ الإشْباعِ، ويَرَى أَنَّ اخْتِلافَ التَّوْجِيهِ سِنادٌ، وأَبو الحَسَنِ بضدِّه يَرَى اخْتِلافَ الإشْباعِ أَفْحَش مِن اخْتِلافِ التَّوْجِيه، إلاَّ أَنَّه يَرَى اخْتِلافَهما، بالكسْرِ والضَّمِّ، جائِزاً، ويَرَى الفتْحَ مَعَ الكسْرِ والضمِ قَبيحاً فِي التَّوْجِيهِ والإِشْباعِ، والخَليلُ يَسْتَقْبحه فِي التَّوْجِيه أَشَدّ مِن اسْتِقْباحِه فِي الإِشْباعِ ويَراهُ سِناداً بخِلافِ الإشْباعِ، والأخْفَش يَجْعَل اخْتِلافَ الإشْباعِ بالفَتْحِ والضمِّ أَو الكَسْرِ سِناداً. قالَ: وحِكَايَةُ الجَوْهرِيّ مُناقِضَة لتَمْثِيلِه. وقالَ ابنُ جنِّي: أَصْلُه مِن التَّوْجِيه، كأَنَّ حَرْفَ الرَّوِيِّ مُوَجَّهٌ عنْدَهم أَي كانَ لَهُ وَجْهان: أَحَدُهما مِن قبْلِه والآخَرُ مِن بعْدِه، أَلا تَرَى أنَّهم اسْتَكْرَهوا اخْتِلافَ الحَركَةِ مِن قَبْلِه مَا دَامَ مُقيَّداً نَحْو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ؟ كَمَا يَسْتَقْبِحونَ اخْتِلافَها فِيهِ مَا دَامَ مُطْلقاً، فلذلِكَ سُمِّيت الحَرَكَة قَبْل الرَّوِيّ المُقيَّد تَوْجيهاً إعْلاماً أَنَّ للرَّوِيّ وَجْهَيْن فِي حالَيْن مُخْتَلِفَتَيْن، وذلِكَ أنَّه إِذا كانَ مُقيَّداً فلَه وَجْهٌ يتقدَّمُه، وَإِذا كانَ مُطْلقاً فَلهُ وَجْهٌ يتَأَخَّر عَنهُ، فجَرَى مَجْرَى الثَّوْبِ {المُوَجَّهِ ونحوِهِ. (} وَتَجَهْتُ إِلَيْك {أَتْجَهُ) :) أَي} تَوجَّهْتُ، لأنَّ أَصْلَ التاءِ فيهمَا واوٌ. قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ أَبو زيْدٍ:! تَجِهَ  الرَّجلُ {يَتْجَهُ} تَجَهاً. وقالَ الأَصْمعيُّ: {تَجَهَ، بالفتْحِ؛ وأَنْشَدَ أَبو زيْدٍ لمِرْداسِ بنِ حُصَيْن: قَصَرْتُ لَهُ القَبيلَةَ إذْ} تَجِهْنا وَمَا ضاقَتْ بشَدّتِه ذِراعِيوالأصْمعيّ يَرْويه: تَجَهْنا، وَالَّذِي أَرادَه {اتَّجَهْنا، فحذَفَ أَلِفَ الوَصْلِ وإحْدى التاءَيْنِ. (} ووَجَّهْتُ إِلَيْك {تَوْجِيهاً:} تَوَجَّهْتُ) ، كِلاهُما يقالُ مثْل قَوْلِك بَيَّنَ وتَبَيَّنَ؛ وَمِنْه المَثَلُ: أَيَّنما أُوَجِّهْ أَلْقى سَعْداً؛ غَيْر أَنَّ قَوْلَكَ {وَجَّهْتُ إِلَيْك على معْنَى وَلَّى} وَجْهَه إليكَ، {والتَّوَجُّه الفِعْلُ اللازِمُ. (وبنُو} وجِيهَةَ: بَطْنٌ) مِن العَرَبِ؛ عَن ابنِ سِيدَه. {وأَوْجَهَهُ: جعله} وَجِيهاً. (و) مِن المجازِ: ( {وَجَهْتُكَ عنْدَ النَّاسِ} أَجِهُكَ) ، أَي (صِرْتُ {أَوْجَهَ منكَ) ؛) نَقَلَهُ الزَّمَخْشريُّ. (} والجِهَةُ، بالكسْرِ والضَّمِّ: النَّاحِيَةُ) والجانِبُ؛ ( {كالوَجْهِ} والوِجْهَةِ بالكسْرِ) ، وتقدَّمَ قَرِيباً هَذَا بعَيْنِه، وذكرَ فِي {الجِهَةِ التَّثْلِيث وَفِي} الوَجْهِ الكَسْر والضَّمّ؛ (ج {جِهاتٌ) ، بالكسْرِ. يقالُ: قُلْتُ كَذَا على} جِهَةِ كَذَا، وفَعَلْتُ ذلكَ على جِهَةِ العَدْل {وجِهَةِ الجَوْرِ. وتقولُ: رجُلٌ أَحْمَرُ مِن جِهَةِ الحُمْرةِ، وأَسْوَدَ مِن جِهَةِ السَّوادِ؛ وتقدَّمَ الكَلامُ على الجِهَةِ عَن أَبي حَيَّان. (و) يقالُ: (نَظَرُوا إليَّ} بأُوَيْجِهِ سُوءٍ) ؛) نَقَلَهُ الزَّمَخْشريُّ.  وَقَالَ اللَّحْيانيُّ: نَظَرَ فلانٌ {بوُجَيْهِ سُوءٍ} وبجيهِ سُوءٍ {وبجُوهِ سُوءٍ بمعْنًى. (وَفِي مَثَلٍ) يُضْرَبُ فِي التّحْضِيضِ: (} وَجِّهِ الحَجَرِ {وِجْهَة مَّا لَهُ) وجِهَةٌ مَا لَهُ وَوَجْهاً مّا لَهُ، (بالرَّفْعِ والنَّصْبِ) ، وإنَّما رَفَعَ لأنَّ كلَّ حَجَرٍ يُرْمَى بِهِ فَلهُ} وَجْهٌ، كلُّ ذلِكَ عَن اللّحْيانيّ. وقالَ بعضُهم: {وَجِّه الحَجَرَ} وجِهَةً مَّاله {ووَجّهاً مّاله، فنصبَ بوُقوعِ الفِعْلِ عَلَيْهِ، وجعلَ مَا فَضْلاً، يُريدُ} وَجِّه الأَمْرَ {وَجْهَهُ؛ يُضْرَبُ مَثَلاً للأَمْرِ إِذا لم يَسْتَقِم من جهَةٍ أَن} يُوَجِّهَ لَهُ تَدْبيراً مِن {جِهَةٍ أُخْرى. وقالَ أَبو عبيدٍ فِي بابِ الأَمْر بحسنِ التَّدْبيرِ والنَّهْي عَن الخُرْقِ:} وَجِّهْ {وَجْهَ الحَجَرِ} وِجْهةً مّاله، ويقالُ: {وِجْهةٌ مّا لَهُ، بالرَّفْعِ، (أَي دَبِّرِ الأَمْرَ على} وَجْهِه) الَّذِي يَنْبَغي أَن {يُوَجَّهَ إِلَيْهِ. وقالَ أَبو عبيدَةَ: وَمن نَصَبَه فكأنَّه قالَ:} وَجِّه الحَجَرَ جِهَتَه، وَمَا فَضْلٌ، وَمَوْضِع المَثَل ضَعْ كلَّ شيءٍ مَوْضِعه. وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: {وَجِّه الحَجَرَ} جِهَةً مّاله جِهَة {وجهَةٌ مّاله} ووِجْهةً مّاله {ووِجهةٌ مّاله} ووَجْهاً مّاله {ووَجْهٌ مّاله. قالَ غيرُهُ: (وأَصْلُه فِي البِناءِ إِذا لم يَقَع الحَجَرُ مَوْقِعَه) فَلَا يَسْتَقِيم، (أَي أَدِرْهُ) على وَجْهٍ آخَر (حَتَّى يَقَعَ على} وَجْهِه) فيَسْتَقِيم (وَدَعْهُ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الوَجْهُ: النَّوْعُ والقِسْمُ. يقالُ: الكَلامُ فِيهِ على} وُجُوهٍ، وعَلى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ. {ووُجُوهُ القُرْآنِ: مَعانِيهُ. ويُطْلَقُ} الوَجْهُ على الذَّاتِ لأنَّه  أَشْرَفُ الأعْضاءِ ومَوْضِع الحَواسِ، وعَلى القَصْدِ لأنَّ قاصِدَ الشيءِ {مُتَوجِّهٌ إِلَيْهِ، وبمعْنَى الصِّفَة، وبمعْنَى} التَّوَجّه، وَبِه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى: {وَمَنْ أَحْسَن دِيناً ممَّنْ أَسْلَمَ {وَجْهَهُ للَّهِ} . وَفِي الحدِيثِ: (وذَكَرَ فِتَناً} كوُجُوهِ البَقَرِ) ، أَي يُشْبِه بَعْضُها بَعْضاً، أَو المرادُ تأْتي نواطِحَ للناسِ. ويقالُ: {وَجَّهَ فلانٌ سِدافَثَه، أَي أزَالَها مِن مَكانِها. وَقد يُعَبَّرُ} بالوُجُوهِ عَن القُلوبِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (أَو ليُخالِفَنَّ اللَّهُ بينَ {وُجُوهِكُم) . } واتَّجَهَ لَهُ رأْيٌ: أَي سَنَحَ، وَهُوَ افْتَعَلَ، صارَتِ الواوُ يَاء لكسْرَةِ مَا قَبْلها، وأُبْدِلَتْ مِنْهَا التاءُ وأُدْغِمَتْ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. {ووَجْهُ الفَرَسِ: مَا أَقْبَلَ عليْكَ من الَّرأْسِ مِن دُون مَنَابِتِ شَعَرِ الرّأْسِ. ويقالُ: إنَّه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ، وسَهْلُ الوَجْهِ إِذا لم يكنْ ظاهِرَ الوَجْنةِ. } ووَجْهُ النَّهارِ: صَلاةُ الصُّبْحِ. ووَجْهُ نَهارٍ: مَوْضِعٌ؛ وَبِه فَسَّرَ ابنُ الأَعْرابيِّ فيمَا حَكَى عَنهُ ثَعْلَب قَوْلَ الشاعِرِ: فليَأْتِ نِسْوَتَنَا {بوَجْهِ نهارِ نَقَلَه ياقوتُ. } ووَجْهُ الحَجَرِ: عقبَةٌ قُرْبَ جُبَيْل على ساحِلِ بَحْرِ الشامِ؛ عَن ياقوت. {والوَجْهُ: مَنْهَلٌ مَعْروفٌ بينَ المُوَيْلحة وأكرى. وصَرَفَ الشيءَ عَن} وَجْهِهِ: أَي سَنَنِهِ.  ومالَهُ فِي هَذَا الأَمْرِ {وِجْهَةٌ: أَي لَا يبصرُ وَجْهَ أَمْرِه كيْفَ يأْتي لَهُ. } والوُجْهَةُ: القِبْلَةُ. {والمُواجَهَةُ: اسْتِقْبالُكَ الرَّجُلَ بكَلامٍ أَو وَجْهٍ؛ قالَهُ اللَّيْثُ. ورجُلٌ ذُو} وَجْهَيْنِ: إِذا لَقِيَ بخِلافِ مَا فِي قَلْبِهِ. وَمِنْه الحدِيثُ: (ذُو {الوَجْهَيْنِ لَا يكونُ عندَ اللَّهِ} وَجِيهاً) . {ووَجَّهَ المَطَرُ الأَرضَ: قَشَرَ} وَجْهَها وأَثَّر فِيهِ كحَرَصَها؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. وَفِي المَثَل: أَحْمقُ مَا {يَتَوجَّهُ، أَي لَا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغَائِط؛ كَمَا فِي الأساسِ. وَفِي المُحْكَم: أَي إِذا أَتَى الغائِطَ جَلَسَ مُسْتَدْبرَ الريحِ فتَأْتِيهِ الريحُ برِيحِ خُرْئِه. ويقالُ: عنْدِي امْرأَةٌ قد} أَوْجَهَتْ، أَي قَعَدَتْ عَن الوِلادَةِ. {ووَجَّهَتِ الريحُ الحَصَى} تَوْجِيهاً سافَتْه؛ قالَ: {تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقالُ: قادَ فلانٌ فلَانا} بِوَجْه، أَي انْقادَ واتَّبَع. {ووَجَّهَ الأعْمى أَو المَرِيضَ: جَعَلَ} وَجْهَه للقِبْلَةِ. {وأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ: رَدَّهُ. وخَرَجَ القَوْم} فوَجَّهُوا للناسِ الطَّريقَ: أَي وَطِئُوه وسَلَكُوه حَتَّى اسْتَبانَ أَثَرُ الطَّريقِ لمَنْ سَلَكَه. {ووَجْهُ الثَّوْبِ: مَا ظَهَرَ لبَصَرِكَ. وَمِنْه} وَجْهُ المسأَلَةِ؛ نَقَلَه السّهيلي. {والوجاهَةُ: الحُرْمَةُ. وَهُوَ يَبْتغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، أَي ذَاتَه. قالَ الزَّمَخْشرِيُّ: وسَمِعْتُ سائِلاً يقولُ: مَنْ يَدلّنِي على} وجْهِ عَرَبيَ كَريمٍ يَحْمِلني عل بغيلة.  وليسَ لكَلامِكَ {وَجْهٌ: أَي صِحَّةٌ. وعُمَرُ بنُ موسَى بنِ وَجيهٍ} الوَجِيهيُّ الشامِيُّ شيخٌ لمحمدِ بنِ إسْحاق؛ قالَ أَبو حاتِمٍ الأنْصارِيُّ: مَتْروكُ الحدِيثِ. {والجهويَّةُ: فرْقَةٌ تقولُ} بالجِهَةِ. {والتَّوْجِيهُ للقثاءِ والبطيخةِ: أَن يحفرَ مَا تَحْتهما ويهيآ ثمَّ يُوضَعا؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
المعجم: تاج العروس