المعجم العربي الجامع
نَهيكٌ
المعنى: المُبالِغ في جَميع الأشياء.؛-: الشُّجاع.؛-: القَوِيّ من الإبل؛ الحَسَن الخُلُق.؛-: السَّيْف الصّارم. ويُقال: «سيفٌ نَهيك».؛-: جِنْس حَشَرات من فصيلة النَّهيكيّات في مؤخَّر بُطونها مَلاقِط كلّابيّة مُقوَّسة في الذُّكور مُستقيمة في الإناث.
المعجم: القاموس نَهيك [مفرد]
المعنى: 1- صيغة مبالغة من نهَكَ ونهِكَ: مبالغ في كلّ الأمور. 2- سيف قاطع.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ثاقِبٌ
المعنى: خارِق.؛-: مُضيء، مُنير (نَجْمٌ/شِهابٌ ثاقِب).؛-: الناقة الغزيرة اللبن.؛-: راجِح (عَقْلٌ ثاقِب).؛-: نافِذ، مُصيب (رأي ثاقِب): سَديد.؛حَسَبٌ -: ذو شُهْرَة.؛عِلْمٌ -: نَيِّر.؛- الفِكْر/الذِّهْن: نافِذ البَصيرة، نَبيه، فَطِن.؛- النَّظَر: ذو فِراسة وبُعْد نَظَر.؛- الأُذُن: نَهيك (حَشَرة).
المعجم: القاموس نَهْيٌ
المعنى: (مصدر نَهَى)؛-: طَلَبُ الامْتِناع عن الشَّيْء.؛-: مَنْعٌ.؛- (عند النُّحاة) طَلَب تَرْك الفِعْل باستعمال لا النّاهية والمُضارِع المَجزوم. يقال: «رَجُلٌ نَهْيُك من رَجلٍ» بمعنى ناهيك من رجل، غير أنّه لا يؤنَّث ولا يُثنَّى ولا يُجمَع لأنه مصدر.
المعجم: القاموس نهك
المعنى: بدت فيه نهكة المرض. ونهكته الحمّى. وأنهكه السلطان عقوبةً. وانتهكت حرمته: تنوولت بما لا يحلّ. ورجل نهيك: بليغ الشّجاعة، وقد نهك نهاكةً. وفي الحديث: "أنهكوا وجوه القوم" أي أبلغوا جهدهم.
المعجم: أساس البلاغة عَبْدْ مَا هُو لَكْ حُر مِثْلَكْ
المعنى: أي: إذا لم يكن العبد مملوكًا لك فهو في حكم الحر بالنسبة إليك، فلا سيطرة لك عليه. ومن أمثال العرب: «عَبْدُ غَيْرِكَ حُرٌّ مِثْلُكْ.» وقالوا أيضًا «ساواك عبد غيرك.» قال الميداني: «يعني أنه بتعاليه عن أمرك ونهيك مثلك في الحرية.
المعجم: الأمثال العامية نهك
المعنى: النَّهْكُ: التَّنَقُّضُ. ونَهَكَتْه الحُمَّى نَهْكاً ونَهَكاً ونَهاكةً ونَهْكَةً: جَهَدَتْه وأَضْنَتْه ونَقَصَتْ لَحْمَه، فهو مَنْهُوك، رُؤِيَ أَثَر الهُزالِ عليه منها، وهو من التنقص أَيضاً، وفيه لغة أُخرى: نَهِكَتْه الحمى، بالكسر، تَنْهَكُه نَهَكاً، وقد نُهِكَ أَي دَنِف وضَنِيَ. ويقال: بانت عليه نَهْكَةُ المرض، بالفتح، وبَدَتْ فيه نَهْكَةٌ. ونَهَكَتِ الإِبلُ ماءَ الحوض إذا ربت جميع ما فيه؛ قال ابن مقبل يصف إِبلاً: نَواهِـكُ بَيُّـوتِ الحِياض إذا غَدَتْ عليه، وقد ضَمَّ الضَّرِيبُ الأَفاعِيَا ونَهَكْت الناقةَ حَلْباً أَنْهَكُها إذا نقَصْتها فلم يبق في ضرعها لبن. وفي حديث ابن عباس: غير مُضِرٍّ بنَسْلٍ ولا ناهِكٍ في حَلَبٍ أَي غير مبالغ فيه. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال للخافضة:أَشِمِّي ولا تَنُهَكي أَي لا تُبالغي في استقصاء الختان ولا في إِسْحاتِ مَخفِضِ الجارية، ولكن اخْفِضِي طُرَيفَه.والمَنْهوك من الرجز والمنْسرح: ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه كقوله في الرجز: يـــا ليتنـــي فيهــا جَــذَعْ وقوله في المنسرح: وَيْـــلُ امّـــه ســَعْدٍ ســعْ دَا وإِنما سمي بذلك لأَنك حذفت ثلثيه فَنَهَكْتَه بالحذف أَي بالغت في إمراضه والإِجحاف به.والنَّهْك: المبالغة في كل شيء. والنّاهِك والنَّهِيكُ: المبالغ في جميع الأَشياء. الأَصمعي: النَّهْك أَن تبالغ في العمل، فإِن شَتَمْتَ وبالغتَ في شَتْم العِرْض قيل: انْتَهَكَ عِرْضَه. والنَّهِيكُ والنِّهُوكُمن الرجال: الشجاعُ، وذلك لمبالغته وثَباته لأَنه يَنْهَك عَدُوَّه فيَبْلُغ منه، وهو نَهِيكٌ بَيِّنُ النَّهاكة في الشجاعة، وهو من الإِبل الصَّؤُولُ القويّ الشديد؛ وقول أَبي ذؤيب: فلــو نُبِــزُوا بــأَبي مــاعِزٍ نَهِيــكِ السـلاحِ، حَدِيـدِ البَصـَرْ أَراد أَن سلاحه مبالِغٌ في نَهْك عدوه. وقد نَهُكَ، بالضم، يَنْهُكُ نَهاكَةً إذا وُصِفَ بالشجاعة وصار شجاعاً. وفي حديث محمد بن مسلمة: كان من أَنْهَكِ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَي من أَشجعهم. ورجل نَهِيكٌ أَي شجاع؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: وأَعْلـم أَنَّ المـوتَ لا بُدّ مُدْرِكٌ، نَهِيكٌ على أَهلِ الرُّقَى والتَّمائمِ فسره فقال: نَهِيكٌ قويّ مُقْدِم مبالغ.ورجل مَنْهُوك إذا رأَيته قد بَلَغ منه المرض. ومَنْهوكُ البدن:بَيِّنُ النَّهْكَة في المرض. ونَهَك في الطعام: أَكل منه أَكلاً شديداً فبالغ فيه؛ يقال: ما ينفك فلان يَنْهَك الطعام إذا ما أَكل يشتد أَكلُه.ونَهَكْتُ من الطعام أَيضاً: بالَغْتُ في أَكله. ويقال: انْهَك من هذا الطعام، وكذلك عِرْضَه، أَي بالِغْ في شتمه. الأَزهري عن الليث: يقال ما يَنْهَكُ فلان يصنع كذا وكذا أَي ما ينفك؛ وأَنشد: لـم يَنْهَكُـوا صـَقْعاً إذا أَرَمُّوا أَي ضَرْباً إذا سكتوا؛ قال الأَزهري: ما أَعرف ما قاله الليث ولا أَدري ما هو لم أَسمع لأَحد ما يَنْهَكُ يصنع كذا أَي ما ينفك لغير الليث، ولا أَحقُّه. وقال الليث: مررت برجل ناهيكَ من رجل أَي كافيك وهو غير مُشْكل. ورجل يَنْهَكُ في العدُوّ أَي يبالغ فيهم. ونَهَكه عُقوبةً. بالغ فيها يَنْهَكه نَهْكاً. ويقال: انْهَكْهُ عقوبةً أَي بْلُغْ في عقوبته.ونَهَكَ الشيءَ وانْتَهَكَه: جَهده. وفي الحديث: لِيَنْهَكِ الرجلُ ما بين أَصابعه أَو لَتَنتَهِكَنَّها النارُ أَي ليُقْبِل على غسلها إِقبالاً شديداً ويبالغ في غسل ما بين أصابعه في الوضوء مبالغة حتى يُنْعِمَ تنظيفَها، أَو لَتُبالِغَنَّ النارُ في إِحراقه. وفي الحديث أَيضاً: انْهَكُوا الأَعقابَ أَو لتَنْهَكَنَّها النارُأَي بالغوا في غسلها وتنظيفها في ا لوضوء، وكذلك يقال في الحث على القتال. وفي حديث يزيد بن شجرةَ حين حَضَّ المؤمنين الذين كانوا معه في غزاة وهو قائدهم على قتال المشركين: انْهَكوا وجُوهَ القوم يعني اجْهَدُوهم أَي ابْلُغُوا جُهْدَكم في قتالهم؛ وحديث الخَلُوق: اذْهَبْ فانْهَكْه، قاله ثلاثاً، أَي بالغْ في غسله. ونَهَكْتُ الثوبَ، بالفتح، أَنْهَكُه نَهْكاً: لبسته حتى خَلَقَ. والأَسَدُ نَهِيكٌ، وسيف نَهيكٌ أَي قاطع ماض.ونَهَكَ الرجلَ يَنْهكُه نَهْكةً ونَهاكةً: غلبه. والنَّهِيك من السيوف:القاطع الماضي. وانْتِهاكُ الحُرْمة: تناُلُها بما لا يحل وقد انْتَهَكها.وفي حديث ابن عباس: أَن قوماً قَتَلُوا فأَكثروا وزَنَوْا وانْتَهَكُوا أَي بالغوا في خَرْق محارم الشرع وإِتيانها. وفي حديث أَبي هريرة:يَنْتَهِكُ ذِمّةَ الله وذمّة رسوله، يريد نقض العهد والغدر بالمُعاهد. والنَّهِيكُ:البَئِيسُ.والنُّهَيْكُ: الحُرْقُوصُ، وعَضَّ الحُرْقُوصُ فرجَ أَعرابية فقال زوجها: ومـا أَنا، للحُرْقوصِ إِن عَضَّ عَضَّةً مَـا بيـن رجليهـا بجِـدٍّ، عَقُورُ تُطَيِّـبُ نَفْسـِي، بعـدما تَسْتَفِزُّني مَقالَتُهــا، إِنَّ النِّهيـكَ صـَغيرُ وفي النوادر: النُّهَيْكةُ دابة سُوَيْداءٌ مُدارَةٌ تدخُل مَدَاخِل الحراقِيصِ.
المعجم: لسان العرب نهـك
المعنى: نهـك نَهَكَه كمَنَعَه يَنْهَكُه نَهْكَةً ونَهاكَةً: غَلَبَه عَن ابنِ سِيدَه. ونهكَ الثَّوْبَ يَنْهَكُه نَهْكًا: لَبِسَه حَتَّى خَلَقَ عَن الجَوْهَريِّ. قالَ: ونَهَكَ من الطَّعامِ نَهْكًا: بالَغَ فِي أَكْلِه. وَمن المَجازِ: نَهَكَ عِرضَه: بالَغَ فِي شَتْمِه. ونَهَكَ الضّرعَ نَهْكًا: اسْتَوْفى جَمِيعَ مَا فِيهِ من اللَّبنَ، وكذلِكَ نَهَكَ النّاقَةَ حَلْباً: إِذا نَقَصَها فَلم يَبقَ فِي ضَرعها لَبَنٌ، وَمِنْه حَدِيث ابنِ عَبّاسٍ رَضِي الله تَعالَى عَنْهُما وَلَا ناهكٍ فِي حَلَبٍ. ونَهَكَتْهُ الحُمَّى نَهْكًا ونَهاكَةً: أَضْنَتْهُ وهَزَلَتْه وجَهَدَتْهُ ونَقَصَت لَحْمَه كنَهِكَتْهُ، كفَرِحَ نَهْكًا بالفتحِ ونَهَكًا بالتَّحْرِيكِ ونَهْكَة ونَهاكَةً اللُّغَتانِ عَن الجَوهَرِيِّ، واقْتَصَرَ فِي ... على الأَوّلِ والأخِيرِ، فَهُوَ مَنْهُوكٌ، وَذَلِكَ إِذا رُئيَ أَثَرُ الهُزالِ عليهِ مِنْها وانْتَهَكَتْهُ مثل ذَلِك. أَو النَّهْكُ: المُبالَغَةُ فِي كُلِّ شَيْء وَمِنْه الحَدِيثُ أَنَّه قالَ للخافِضَةِ أَشِمِّي وَلَا تَنْهَكِي أَي لَا تُبالِغِي فِي اسْتِقصاءِ الخِتانِ وَلَا فِي إِسْحاتِ مَخْفِضِ الجاريَةِ، وَلَكِن اخْفِضِي طُرَيْفَه. ونَهِكَه السلْطانُ كسَمِعَه نَهْكًا بِالْفَتْح، ونَهْكَةً أَيْضًا: بالَغَ فِي عُقُوبٍ تِه نقَلَه الجَوْهَرِيُّ كأَنْهَكَه عُقُوبَة. ونُهِكَ كَعنِيَ: دَنِفَ وضَنِيَ من المَرَضَ فَهُوَ مَنْهُوكٌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَذَلِكَ إِذا رَأَيْتَه قد بَلَغَ مِنْهُ المَرَضُ، ومَنْهُوكُ) البَدَنِ بَيِّنُ النَّهْكة من المَرَض. ونَهِكَ الشَّرابَ، كسَمعَ: أَفْناهُ شُربًا واسْتِيفاءً. ونَهَكَه الشربُ وَفِي بعضِ النُّسَخِ الشَّرابُ كمَنَعَ: أَضْناهُ. وَمن المَجازِ: المَنْهُوكُ من الرَجَزِ والمُنْسَرِحِ: مَا ذَهَبَ ثُلثاه وبَقِيَ ثُلُثُه كقَولِ دُرَيْدِ بنِ الصِّمَّةِ فِي الرَجَزِ: يَا لَيتَني فِيها جَذَعْ أخُبُّ فِيها وأَضَعْ أقودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ كَأَنَّهَا شاةٌ صَدَعْ وَفِي المُنْسَرِح قولُ الرّاجِزِ: وَيْلُ أمِّ سَعْدٍ سَعْدَا وِإنّما سُمِّي بذلك لأَنَّكَ حَذَفْتَ ثُلُثَيهِ فنَهَكْتَه بالحَذْفِ أَي بالَغْتَ فِي إِمْراضِه والإِجحافِ بِهِ. والنَّهيكُ كأَمِيرٍ: المُبالِغُ فِي جَمِيعِ الأَشْياءِ، كالنّاهِكِ. والنَّهِيكُ من الرجالِ: الشُّجاِعُ كالنَّهُوكِ وذلِكَ لمُبالَغَتِه وثَباتِه لأنّه يَنْهَك عَدُوَّه فيَبلُغُ مِنْهُ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِي: (وأَعْلَمُ أَنَّ المَوْتَ لَا بَدّ مدْرِكٌ ... نَهِيكٌ على أَهْلِ الرقَى والتَّمائِمِ) فسَّره فَقَالَ: أَي قَوِي مُقْدِمٌ مُبالِغٌ. والنَّهِيكُ: القَوِيُّ الشَّدَيدُ من الإِبلِ الصَّؤُولُ، وقَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ: (فَلَوْ نُبِزُوا بِأبي ماعِزٍ ... نَهِيكِ السلاحِ حَدِيدِ البَصَر) أَرادَ أَنَّ سِلاحَه مُبالِغٌ فِي نَهْكِ عَدُوِّه: وَقد نَهُكَ ككَرمَ فِي الكُلِّ نَهاكَةً: إِذا وصِفَ بالشَّجاعَةِ وصارَ شجاعًا، وَفِي حَدِيث مُحَمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ: كانَ مِنْ أَنْهَكِ أَصْحاب رَسُولِ الله صلَّى الله تَعالَى عَلَيْهِ وسَلًّم. والنَّهِيكُ: السَّيفُ القاطِعُ الماضِي وَفِي بَعْضِ النُّسَخ: والماضِي بزِيادَةِ واوِ العَطْفِ فيَحْتَمِل أَن يَكُونَ صِفَةً للقاطِعِ أَو للرَّجُلِ. ويُقال: إِنَّ النَّهِيكَ: الحَسَنُ الخلُقِ من الرجالِ. ومِنْهُ اسمُ الرَّجُلِ. والنُّهَيكُ كزُبَيرٍ وأَمِيرٍ: الحُرقُوص لدُوَيْبَّةٍ، وعَضَّ الحُرقُوصُ فَرجَ أَعْرابِيَّة، فقالَ زَوْجُها: (وَمَا أَنَا للحُرقُوصِ إِنْ عَضَّ عَضَّةً ... لما بَين رِجْلَيها بجِد عَقُورُ) (تُطَيِّبُ نَفْسِي بَعْدَ مَا تَستَفِزُّنِي ... مَقالَتُها إِنّ النُّهَيكَ صَغِيرُ) وقالَ اللَّيثُ: مَا يَنْهَكُ فلانٌ يَصْنَعُ كَذَا وكَذَا، أَي: مَا يَنْفَكُّ وأَنْشَدَ للعَجّاجِ: دَعْواهُم فالحَقُّ إِنْ أَلَمُّوا أَنْ يُنْهَكوا صَقْعًا وإِنْ أَرَمُّوا أَي ضَربًا وِإن سَكَتُوا، وأَنْكَرَه الأَزْهَرِي، وَقَالَ: لَا أَدْرِي مَا هُوَ، وَلم أَعْرِفْه لغَيرِ اللَّيثِ، وَلَا أَحقُّه. وَفِي الحَدِيث: انْهَكُوا أَعْقابَكُم والروايَةُ انْهَكُوا الأَعْقابَ أَو لَتَنْهَكَنَّها النّارُ، أَي: بالِغُوا فِي غَسلِها وتَنْظِيفِها فِي الوُضُوءِ، وَفِي الحَدِيث الآخَر: ليَنْهَكِ الرَّجُلُ فِي أَصابِعِه أَو لتَنْهَكَنَّها النَّار. وكذلِكَ يُقال فِي الحَثِّ على القِتالِ: انْهَكُوا وُجُوهَ القَوْمِ، أَي: اجْهَدُوهُم وابْلُغُوا جَهْدَهُم وَمِنْه حَدِيثُ يَزِيدَ بنِ شَجرَةَ رَضِي الله عَنهُ وكانَ أَمِيرًا على الجَيشِ انْهَكُوا وُجُوهَ القَوْمِ فِدًى لكم أَبي وأمِّي. وَمِمَّا يُستَدرَك عَلَيْهِ: النَّهْكُ: التنقُّصُ. ونَهِكَت الإِبِلُ ماءَ الحَوْضِ كسَمِعَ: شَرِبَت جَمِيعَ مَا فِيهِ، وهُنَّ نواهِكُ. وانْتَهَكَ عِرضَه: بالَغَ فِي شَتْمِه، عَن الأَصْمَعِي. وقالَ اللَّيثُ: مرَرْتُ برَجُلٍ ناهِيكَ من رَجُلٍ، أَي: كافِيكَ. وانْتَهَكَ الشَّيْء: جَهَدَه. وَفِي حَدِيثِ الخَلُوقِ: اذْهَبْ فانْهَكْهُ أَي: اذْهَبْ فاغْسِلْه. والنَّهِيكُ: الأَسَدُ. وانْتِهاكُ الحُزمَةِ: تَناوُلُها بِمَا لَا يَحِلُّ، ويرادُ بهِ أَيْضًا نَقْض العَهْدِ، والغَدْرُ بالمُعاهِدِ. وَفِي النَّوادِرِ: النُّهَيكَةُ: دابَّةٌ سُوَيْداءُ مُدارَةٌ تَدْخُلُ مَداخِلَ الحَراقِيصِ.
المعجم: تاج العروس الأسف
المعنى: ـ الأسَفُ، مُحرَّكةً: أشَدُّ الحُزْنِ، أسِفَ، كَفَرِحَ، والاسْمُ: كَسَحَابَةٍ، ـ وـ عليه: غَضِبَ، وسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ مَوْتِ الفَجْأةِ، فقال: "راحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وأخْذَةُ أسَفٍ للكافِرِ " ، ويُروَى: أسِفٍ، ككتِفٍ، أي: أخْذَةُ سَخَطٍ أو ساخِطٍ. ـ والأسيفُ: الأجيرُ، والحَزينُ، والعَبْدُ، والاسْمُ: كَسَحابَةٍ، والشَّيْخُ الفانِي، والسَّريعُ الحُزْنِ، والرَّقيقُ القَلْبِ، ـ كالأسُوفِ، ومَنْ لاَ يكادُ يَسْمَنُ. ـ وأرْضٌ أسيفَةٌ وأُسَافة، ككُناسَةٍ وسَحابَةٍ: رَقيقَةٌ، أو لا تُنْبِتُ. ـ أو أرْضٌ أسِفَةٌ، بَيِّنَةُ الأسافَةِ: لا تَكادُ تُنْبِتُ. وكسَحابَةٍ: قَبيلَةٌ. ـ وكأَسدٍ: ة بالنَّهْرَوَانِ. ـ وياسُوفُ: ة قُرْبَ نابُلْسَ. ـ وأَسَفِي، بفَتْحَتَيْنِ: د بأقْصَى المَغْرِبِ. ـ وأُسْفُونا، بالضمِّ: ة قُرْبَ المَعَرَّةِ. وككِتابٍ وسَحابٍ: صَنَمٌ وضَعَهُ عَمْرُو بنُ لُحَيٍّ على الصَّفا، ونائِلَةُ على المَرْوَةِ، وكانَ يُذْبَحُ عليهما تُجاهَ الكَعْبَةِ، أو هُما إسافُ ابنُ عَمْرٍو، ونائِلَةُ بِنْتُ سَهْلٍ، فَجَرا في الكَعْبَةِ؛ فَمُسِخا حَجَرَيْنِ؛ فَعَبَدَتْهُما قُرَيْشٌ، وإسافُ بنُ أَنْمارٍ، وابنُ نَهيكٍ، أو نَهيكُ بنُ إسافٍ، ككِتابٍ: صَحابِيَّانِ. ـ وأَسَفَهُ: أَغْضَبَهُ. ـ ويُوسُفُ، وقَدْ يُهْمَزُ، وتُثَلَّثُ سِينُهُما: الكَريمُ بنُ الكَريمِ بنِ الكَريمِ بنِ الكَريمِ، وصَحابِيَّانِ. ـ وتأسَّفَ عليه: تَلَهَّفَ.
المعجم: القاموس المحيط الريم
المعنى: ـ الرَّيْمُ: الفَضْلُ، والعِلاوَةُ بين الفَوْدَيْنِ، والجِبالُ الصِّغارُ، والقَبْرُ، أو وَسَطُه، والتَّباعُدُ، والظَّبْيُ الخالصُ البياضِ، وآخِرُ النَّهارِ إلى اخْتِلافِ الظُّلْمَةِ، وانْضِمامُ فَمِ الجُرْحِ للبُرْء، ـ كالرَّيَمانِ، محركةً، والمَيْلُ في حِمْل البعيرِ، ونَصيبٌ يَبْقَى من جَزورٍ، أو عَظْمٌ يَفْضُلُ فَيُعْطاهُ الجَزَّارُ، والساعةُ الطويلةُ، والدَّرَجَةُ، والزِّيادةُ، والبَراحُ، ما رِمْتُ أفْعَلُ، ـ وما رِمْتُ المكانَ، ومنه: ما بَرِحْتُ. ـ ورِيم به، إذا قطِعَ. ـ ونَهِيكُ بنُ يَريمَ: محدثٌ. ـ ويَريمُ: حِصْنٌ. ـ وتَريمُ، بالمُثَنَّاةِ فوقُ: د بحَضْرَمَوْتَ. ـ ومَريمَةُ: ة بها. ـ ورِيمٌ، بالكسر: ع ببلادِ المَغْرِبِ، ـ وع قُرْبَ مَقْدِشُوهَ. ـ ورِيمةُ، بالكسر: وادٍ لبني شَيْبَةَ بالمدينة، وبالفتحِ: مِخْلافٌ باليمنِ، وحِصْنٌ باليمنِ. ـ وأبو رَيْمَةَ: صحابيٌّ بَصْرِيٌّ. ـ والمَرْيَمُ، كمَقْعَدٍ: التي تُحِبُّ حديثَ الرجالِ، ولا تَفْجُر، واسمٌ. ـ ورَيَّمَ عليه: زادَ. ـ ورَيْمانُ: موضعانِ.
المعجم: القاموس المحيط نَهَكَ
المعنى: الأمرُ فلاناً ـَ نَهْكاً، ونَهاكَة: جهَدَه وغلبه. يقال: نَهَكه العملُ، ونَهكَه الشَّرَاب، ونهكته الحُمّى. وـ الشيءَ: بالغ فيه. يقال: نهك الطَّعَام أو الشَّرَاب: بالغ في أكله أو في شربه. ويقال: نهك من الطعام وفيه. ونهَكَ الضَّرْع: بالغ في حلبه حتى استوفى جميع ما فيه. ونَهَكَه عُقوبة: بالغ فيها. ويقال: نهك عِرض فلان: أقذع في شَتْمِه. ونَهَك الثَّوْب: لبسه حتى خلق.؛(نَهُك) ـُ نَهَاكَة: كان نهيكاً.؛(نُهِك) فلانٌ: ضَنِيَ. وـ بَرَاه المرض. وـ بيتُ الشِّعْر من بحر الرّجز: حُذِف ثلثاه. فهو منهوك.؛(أنْهَكَه) السّلطانُ عُقوبة: بالغ في ذلك.؛(انْتَهَك): نهَك. يقال: انتهكتْه الحُمّى. وانتهك عِرْضَ فلان: بالغ في شتمه. وـ الشيءَ: أذهب حُرْمَته. وـ الحُرُماتِ أو المحرَّمات: تناولها بما لا يحلّ. ويقال: انتهك حُرْمَةَ الله: نقض العهد وغدر بالمعاهد.؛(المَنْهَكَة): ما يحمل على النَّهْك. يقال: هذا مَنْهَكَة للأعراض.؛(النَّاهِك): المبالغ في جميع الأشياء.؛(النَّهْك): المبالغة في كلّ شيء. وـ السّبّ والتَّنَقّص. وـ حَذْف ثُلُثي البيت من بحر الرّجز.؛(النَّهْكَة): يقال: بدت فيه نَهْكَة المرض: أثره من الضَّنى والهزال.؛(النَّهُوك): الشُّجاع.؛(النَّهِيك): المبالغ في جميع الأشياء. وـ الشّجاع الجريء من الإنسان والحيوان. وـ السّيف الصارم. ويقال: سيف نهيك. وـ الحسن الخلق.
المعجم: الوسيط الحزب
المعنى: ـ الحِزْبُ، بالكسر: الوِرْدُ، والطَّائِفَةُ، والسِّلاحُ، وجَماعَةُ النَّاسِ. ـ والأَحْزَابُ: جَمْعُهُ، وجَمْعٌ كانوا تَأَلَّبُوا وتَظَاهَرُوا على حَرْبِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وجُنْدُ الرَّجُلِ، وأصْحابُهُ الذين على رَأيِهِ، و {إني أخافُ عليكم مِثْلَ يومِ الأَحْزَابِ} : هُمْ قومُ نوحٍ، وعادٌ وثَمُودُ، ومَنْ أَهْلَكَهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِم. ـ وحازَبُوا وتَحَزَّبُوا: صاروا أحْزاباً، وقد حَزَّبْتُهُمْ تَحْزِيباً. ـ وحَزَبَهُ الأَمْرُ: نَابَهُ، واشْتَدَّ عَلَيه أو ضَغَطَهُ، ـ والاسمُ: الحُزَابَةُ، بالضم، (والحَزْبُ أيضاً، كالمَصْدَرِ) ـ وأمْرٌ حازِبٌ وحَزِيبٌ: شَدِيدٌ، ـ ج: حُزْبٌ. ـ والحَزَابِي، والحَزابِيَةُ، مُخَفَّفَتَيْنِ: الغَلِيظُ إلى القِصَرِ، ـ كالحِنْزابِ، بالكسر. ـ والحِزْبُ والحِزْباءَةُ، بكسرهما: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ، ـ ج: حِزْبَاءُ وحَزَابِيُّ. ـ وأبو حُزَابَةَ، بالضم: الوَلِيدُ بنُ نَهِيكٍ. وثَوَّابُ ابنُ حُزابَةَ: له ذِكْرٌ. وبالفتح: محمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ حَزَابَةَ المُحَدِّثُ. وكَتَنُّورٍ: اسمٌ. ـ وحازَبْتُه: كُنْتُ من حِزْبَهِ. ـ والحِنْزَابُ، بالكسر: الدِّيكُ، وجَزَرُ البَرِّ، وضَرْبٌ من القَطَا. ـ وذاتُ الحِنْزابِ: ع. ـ والحُنْزُوبُ، بالضم: نَباتٌ.
المعجم: القاموس المحيط