المعجم العربي الجامع

نَهيدٌ

المعنى: الزُّبْد الكَثيف.
المعجم: القاموس

نَهيدَةٌ

المعنى: الزُّبْدَة الضَّخْمَة.
المعجم: القاموس

نهد

المعنى: ـ نَهَدَ الثَّدْيُ، كمَنَعَ ونَصَرَ، ـ نُهوداً: كَعَبَ، ـ وـ المرأةُ: كَعَبَ ثَدْيُها، ـ كنَهَّدَتْ، فهي مُنَهِّدٌ وناهِدٌ وناهِدَةٌ، ـ وـ الرَّجُلُ: نَهَضَ، ـ وـ لعَدُوِّهِ: صَمَدَ لهم، نَهْداً ونَهَداً، ـ وـ الهَدِيَّةَ: عَظَّمَها، ـ كأَنْهَدَها. ـ والنَّهْدُ: الشيءُ المُرْتَفِعُ، والأَسَدُ، ـ كالنَّاهِدِ، والكَريمُ، والفَرَسُ الحَسَنُ الجَميلُ الجَسيمُ اللَّحيمُ المُشْرِفُ، وقد نَهُدَ، ككَرُمَ، ـ نُهودَةً، وقَبيلَةٌ باليمنِ، وبالكسرِ: ما تُخْرِجُهُ الرُّفْقَةُ من النَّفَقَةِ بالسَّوِيَّةِ في السَّفَرِ، وقد يفتحُ. ـ وتَناهَدوا: أخْرَجوهُ. ـ وأنْهَدَ الإِناءَ: مَلأَهُ، أو قارَبَ مِلأَهُ. ـ وحَوْضٌ أو إناءٌ نَهْدانُ، أي: مَلآنُ لم يَفِضْ بعدُ، أو بَلَغَ ثُلُثَيْهِ. ـ والمُناهَدَةُ: المُناهَضَةُ في الحَرْبِ، والمُساهَمَةُ بالأَصابعِ. ـ والنَّهْداءُ: الرَّمْلَةُ المُشْرِفَةُ. ـ والنَّهيدَةُ: لُبابُ الهَبيدِ يُعالَجُ بِدَقيقٍ. ـ والنَّهيدُ: الزُّبْدُ الرَّقيقُ. ـ ونُهادُ مئةٍ: نُهاؤُها. ـ والنُّهودُ: المُضِيُّ على كُلِّ حالٍ.
المعجم: القاموس المحيط

فيخ

المعنى: الفَيْخَةُ: السكرجة لأنها يُفَيَّخُ كما تُفَيَّخُ العَجينةُ فتجعل كالسكرجةِ، قال: ونَهيـدَةٍ فـي فيخـةٍ مع طِرْمَةٍ أهْديْتُها لفتى أراد الزَّغْبَدا وأفاخَ الرجلُ إفاخَةً، وذلك أن تصد عنه فيسقط في يده.والإفاخَةُ: الريح بالدبر، قال: كــــلُّ بائلــــةٍ تُفيــــخُ وقال: أفـاخُوا مـن رماحِ الخَطَّ لما رأونـا قـد شـَرَعْناها نهالا
المعجم: العين

نهد

المعنى: نَهَدَ الثدْيُ يَنْهُد، بالضم، نُهُوداً إذا كَعَبَ وانتَبَرَ وأَشْرَفَ. ونهدتِ المرأَةُ تَنْهُدُ وتَنْهَدُ، وهي ناهِدٌ وناهِدةٌ، ونَهَّدَتْ، وهي مُنَهِّدٌ، كلاهما: نَهَدَ ثَدْيُها. قال أَبو عبيد: إذا نَهَدَ ثَدْيُ الجارية قيل: هي ناهِد؛ والثُّدِيُّ الفَوالِكُ دون النَّواهِدِ. وفي حديث هِوازِنَ: ولا ثَدْيُها بناهد أَي مرتفع. يقال: نَهَدَ الثديُ إذا ارتفع عن الصدر وصار له حَجْم.وفرس نَهْد: جَسِيمٌ مُشْرِفٌ. تقول منه: نَهُدَ الفرس، بالضم، نُهُودة؛ وقيل: كثير اللحم حسَن الجسم مع ارتفاع، وكذلك مَنْكِبٌ نَهْدٌ، وقيل: كل مرتفع نَهْد؛ الليث: النهد في نعت الخيل الجسيم المشرف. يقال: فرس نَهْدُ القَذالِ نَهْدُ القُصَيرَى؛ وفي حديث ابن الأَعرابي: يـا خَيرَ من يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ، وَهَبَــــهُ لِنَهْـــدَةٍ ونَهْـــدِ النهْدُ: الفرس الضخْمُ القويُّ، والأُنثى نَهْدةٌ. وأَنهَدَ الحوضَ والإِناءَ: مَلأَه حتى يَفِيضَ أَو قارَبَ مِلأَه، وهو حَوْضٌ نَهْدانُ.وإِناءٌ نَهْدانُ وقَصْعَةٌ نَهْدَى ونَهْدانةٌ: الذي قد عَلا وأَشرَف، وحَفَّان: قد بلغ حِفافَيْهِ. أَبو عبيد قال: إذا قارَبَتِ الدَّلْوُ المَلْءَ فهو نَهْدُها، يقال: نَهَدَتِ المَلْءَ، قال: فإِذا كانت دون مَلْئها قيل: غَرَّضْتُ في الدَّلو؛ وأَنشد: لا تَمْلإِ الـدَّلْوَ وغَـرِّضْ فيهـا، فــإِنَّ دون مَلْئهــا يَكْفِيهـا وكذلك عَرَّقْتُ. وقال: وضَخْتُ وأَوضَخْتُ إذا جَعَلْتَ في أَسفَلِها مُوَيْهةً. الصحاح: أَنْهَدْتُ الحوضَ ملأْتُه؛ وهو حَوْضٌ نَهْدانُ وقدم نَهْدانُ إذا امتلأَ ولم يَفِضْ بعد. وحكى ابن الأَعرابي: ناقة تَنْهَدُ الإِناءَ أَي تملؤُه. ونَهَدَ وأَنْهَدْتُه أَنا. ونَهَدَ إِليه: قامَ؛ عن ثعلب.والمُناهَدَةُ في الحرب: المُناهِضةُ، وفي المحكم: المُناهَدةُ في الحرب أَنْ يَنْهَدَ بعض إِلى بعض، وهو في معنى نَهَضَ إِلا أَنّ النُّهُوضَ قيامٌ غَيْرُ قُعُود والنُّهُودُ نُهوضٌ على كل حال. ونَهَدَ إِلى العدوّ يَنْهعد، بالفتح: نَهَض. أَبو عبيد: نَهَد القومُ لعدوّهم إذا صَمَدوا له وشرعوا في قتاله. وفي الحديث: أَنه كان يَنْهَدُ إلى عَدُوّه حين تزول الشمس أَي يَنْهَضُ. وفي حديث ابن عمر: أَنه دخل المسجد الحرام فَنَهَد له النساء يسأَلونه أَي نَهَضُوا. والنّهْد: العَوْنُ. وطَرَحَ نَهْدَه مع القوم: أَعانهم وخارجهم. وقد تَناهَدوا أَي تَخارَجُوا، يكون ذلك في الطعام والشراب؛ وقيل: النَّهْدُ إِخراج القوم نفقاتهم على قدر عدد الرُّفقة. والتناهُدُ: إخراجُ كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه. يقال: تَناهَدوا وناهَدوا وناهد بعضُهم بعضاً. والمُخْرَجُ يقال له: النِّهْدُ، بالكسر. قال: والعرب تقول: هات نِهدَكَ، مكسورة النون. قال: وحكى عمرو بن عبيد عن الحسن أَنه قال: أَخْرِجوا نِهْدَكم فإِنه أَعظم للبركة وأَحسن لأَخلاقِكم وأَطْيَبُ لنفوسكم؛ قال ابن الأَثير: النِّهد، بالكسر، ما يُخْرِجُه الرفقة عند المناهدة إِلى العدوِّ وهو أَن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لأَحدهم على الآخر فضل ومنّة. وتَناهَدَ القومُ الشيء: تناولوه بينهم.والنَّهْداء من الرمل، ممدود: وهي كالرَّابية المُتَلَبِّدة كريمة تنبت الشجر، ولا ينعت الذكر على أَنْهَد. والنهْداء: الرملة المشرفة.والنَّهْدُ والنَّهِيدُ والنَّهِيدةُ كله: الزُّبْدةُ العظيمة، وبعضهم يسميها إذا كانت ضخمة نَهْدةً فإِذا كانت صغيرة فهدة؛ وقيل: النَّهِيدةُ أَن يُغْلى لُبابُ الهَبيد وهو حب الحنظل، فإِذا بَلَغ إِناه من النضْج والكثافة ذُرّ عليه قُمَيِّحة من دقيق ثم أُكل؛ وقيل: النهيد، بغير هاء، الزُّبْدُ الذي لم يتم رَوْب لبِنِه ثم أُكل. قال أَبو حاتم: النَّهيدة من الزبْد زُبْدُ اللبن الذي لم يَرُبْ ولم يُدْرِكْ فيُمْخَضُ اللبن فتكون زبدته قليلة حُلوة. ورجل نَهْدٌ: كريم يَنْهَضُ إِلى مَعالي الأُمور.والمناهَدةُ: المُساهَمة بالأَصابع. وزبْد نَهِيد إذا لم يكن رقيقاً؛ قال جرير يَهْجُو عَمْرَو بن لَجإِ التيمي: أَرَخْـفٌ زُبْـدٌ أَيْسـَرَ أَم نَهِيـدُ وأَول القصيدة: يَـذُمُّ النـازِلُون رفـادَ تَيْمٍ، إِذا ما الماءُ أَيْبَسَه الجَلِيدُ وكَعْثَبٌ نَهْدٌ إذا كان ناتِئاً مرتفعاً، وإِن كان لاصقاً فهو هَيْدَبٌ؛ وأَنشد الفراء: أَرَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ نَهداً كعْثَبا، أَذاكَ أَم أُعْطِيتَ هَيداً هَيْدَبا؟ وفي الحديث، حديث دار النَّدْوة وإِبليس: فأَخذ من كل قبيلة شابّاً نَهْداً أَي قَوِيّاً ضَخْماً.ونَهْدٌ: قبيلة من قَبائل اليمن. ونَهدانُ ونُهَيدٌ ومُناهِدٌ: أَسماء.
المعجم: لسان العرب

نَهَدَ

المعنى: الثَّدْيُ ـَ نُهُوداً: برَزَ وارتفع. ويقال: نَهَدَت المرأةُ: كعب ثَدْيُها. فهي ناهِد، وناهدة. (ج) نَوَاهِد. وـ الإناءُ: قرُب من الامتلاء. وـ فلان: نَهَض ومضى. وـ لعَدُوِّه أو إلى عدوّه نَهْداً، ونَهَداً: صمد له وشرع في قتاله.؛(نَهُدَ) ـُ نُهُودَة: كان نَهْداً.؛(أنْهَدَ) الإناءَ: ملأه حتّى يفيض أو يقارب الملء. وـ الهديّةَ: عظّمها. وـ فلاناً: أشخصه.؛(نَاهَدَ) فلاناً: خاصمه. وـ عدوّه: ناهضه في الحرب.؛(تَنَاهَدَ) القومُ: أخرجوا النِّهْد. وـ في الحرب: نهض بعضهم إلى بعض للمحاربة. وـ القومُ الشيءَ: تناولوه بينهم.؛(تَنَهَّدَ): تنفَّسَ الصُّعَداء.؛(النَّاهِد): المرأة التي نَهَدَ ثديُها. (ج) نواهِد. ويقال: غلام ناهِد: مُراهق.؛(النُّهَاد): الزُّهاء. يقال: هؤلاء نهاد مائة.؛(النَّهْدَاء): الرَّملة المشرفة التي تنبت كِرَام البَقْل.؛(النَّهْدَان): يقال: حوض نَهْدَان، أو قدح نَهْدَان: ملآن لم يَفِض بَعْد، أو بلغ ثلثَيْه.؛(النَّهْد): الشيء المرتفع. وـ الثَّدْي. (ج) نُهُود. وـ الزُّبدة العظيمة. وـ القويّ الضخم. يقال: شابّ نَهْد، وفرس نَهْد. وـ الكريم ينهض إلى مَعالي الأُمور.؛(النِّهْد): ما تخرجه الرُِّفْقَة من النَّفَقة بالسويّة في السّفر، أو عند مُناهدة العدوّ، أو نحو ذلك. ويقال: طرح نِهْدَه مع القوم: أعانهم.؛(النَّهِيد): الزُّبد الرَّقيق.؛(النَّهِيدَة): الزُّبدة العظيمة. وـ لباب الحنظل يُعالج بدقيق ثم يؤكل.
المعجم: الوسيط

نهد

المعنى: النَّهْدُ من الخَيْل: الجسيمُ المُشرف، تقول: فرس نَهْدُ القَذال، نَهْدُ القُصَيْرَي.والنَّهْدُ: إخراجُ الرُّفقةِ نَفَقاتِهم على قَدْرِهم. تقول: تناهدوا. وناهَدَ بعضُهم بعضاً.والمُناهدةُ: أن يَنْهَدُ بعضُهم إلى بَعْضٍ في الحروب. وهو في معنى "نَهَضوا" إلاَ أَنَّ النُهوضَ قيامٌ عن قُعودٍ ومُضِيٌّ، والنُّهُودُ: مُضِيٌّ على كلّ حال. والنَّهِيدةَ: الزُّبْدةُ الضَّخْمة، وتُسَمَّى أيضا: نَهْدَةً.والنَّهْداءُ من الرّمال كالرّابية المُثَلَبَّدة: مَكْرُمة تُنْبِتُ الشَّجَر، ولا يُنْعِتُ الذّكر على أَنْهد. وَنَهَدَ الثَّدْيُ نُهوداً، أي: انْتَبَرَ وكَعَبَ فهو ناهد.
المعجم: العين

رخف

المعنى: الرخف والرخفة: الزبد الرقيق، قال جرير؛نُقَارِعُهُمْ وتَسْأَلُ بِنْتُ تَيْمٍ *** أرَخْفٌ زُبْدُ أيْسَرَ أمْ نَهِيْدُ؛أي: أرقيق هو أم غليظ. والجمع: رخاف، وأنشد الليث؛تَضْرِبُ دِرّاتِها إذا شَكِرَتْ *** تَأْقِطُها والرِّخَافُ تَسْلَؤها؛والرخف -أيضًا-: ضرب من الصبغ.؛وصار الماء رخفة: أي طينًا رقيقًا.؛ورخف العجين يرخف -مثال نصر ينصر- ورخف يرخف -مثال سمع يسمع- ورخف يرخف -مثال كرم يكرم-، ومصدر الأول رخف؛ ومصدر الثاني رخف -بالتحريك؛ ومصدر الثالث رخافة ورخوفة: إذا استرخى.؛وقال الفراء: الرخيفة والمريخة والوريخة والأنبخاني: العجين المسترخي.؛وقال ابن دريد: الرخفة -والجمع: رخاف-: حجارة خفاف رخوة كأنها جوف. وقيل: هذا غلط. وقال الأصمعي: هي اللخاف.؛وقال أبو عبيد: أرخفت العجين: إذا أكثرت ماءه حتى يسترخي والتركيب يدل على رخاوة ولين.
المعجم: العباب الزاخر

نهد

المعنى: نهد : (نهَدَ الثَّدْيُ) يَنْهَدُ، (كَمَنَعَ ونَصَرَ) ، وعَلى الثَّانِي اقْتصر كثيرٌ من الأَئمّة، (نُهُوداً) ، بالضمّ، إِذا (كَعَبَ) وانْتَبَرَ وأَشْرَفَ، (و) نَهَدَت (المَرْأَةُ) تَنْهَدُ وتَنْهُدُ، بِالْفَتْح وَالضَّم (كَعَبَ ثَدْيُهَا) وارتَفَع، (كنَهَّدَتْ)  تَنهيداً (فَهِيَ مُنَهِّدٌ وناهِدٌ، ونَاهِدَةٌ) قَالَ أَبو عبيد: إِذا نَهَدَ ثَدْيُ الجَارِيَةِ قيل: هِيَ ناهِدٌ، والثُّدِيُّ الفَوَالِكُ دُونَ النَّوَاهِد. وَفِي حَدِيث هَوَازِنَ (ولاَ ثَدْيُها ب 2 اهِدٍ) ، أَي مُرْتَفِع، يُقَال نَهَدَ الثَّدْيُ، إِذا ارتَفعَ عَن الصَّدْرِ وصارَ لَهُ حَجْمٌ. (و) نَهَدَ (الرَّجلُ) يَنْهَد، بالفَتْح. نُهُوداً (نَهَضَ) ، وَالْفرق بَيْنَ النُّهُودِ والنُّهُوضِ أَن النُّهوض قِيَام غيرُ قُعُودٍ والنُّهودُ نُهوضٌ على كُلِّ حالٍ. (و) عَن أَبي عُبَيْدٍ: نَهَدَ فلانٌ (لِعَدُوِّه: صَمَدَ لَهُمْ، نَهْداً ونَهَداً) . ونَصُّ عبارَة أَبي عُبَيْد: نَهَدَ القَوْمُ لِعَدُوِّهم، إِذا صَمَدُوا لَهُ وشَرَعُوا فِي قِيَالِه. وَفِي الحَدِيث (أَنَّه كَانَ يَنْهَدُ إِلى عَدُوِّهِ حِين تَزُولُ الشَّمْسُ) أَي يَنْهَضُ. وَفِي حَدِيث ابْن عُمَر (أَنَّه دَخَلَ المَسجِدَ الحَرَامَ فَنَهَدَ النَّاسُ يَسْأَلُونه) أَي نَهَضُوا. (و) فِي كتاب الأَفعال لِابْنِ القَطّاع: نَهَدَ (الهَدِيَّةَ) نَهْداً (عَظَّمَهَا) وأَضْخَمَهَا (كأَنْهَدَهَا) وَنَقله الصاغَانيّ عَن الزَّجَّاج. (والنَّهْدُ: الشَّيْءُ المُرْتَفِعُ) ، فَرسٌ نَهْدٌ ومَنْكِبٌ نَهْدٌ. (و) النَّهْدُ (: الأَسَدُ، كالنَّاهِدِ) مأْخُوذٌ من النُّهُودِ بِمَعْنى النّهوضِ، والقُوَّة، يُقَال: هُوَ أَنْهَدُ القَوْمِ، أَي أَقْوَاهُم وأَجْلَدُهم، كَمَا صَرَّح بِهِ فِي الرَّوْض. (و) النَّهْدُ (: الكَرِيمُ) يَنْهَضُ إِلى مَعَالِي الأُمور. (و) النَّهْدُ (: الفَرَسُ الحَسَنُ الجَميلُ الجَسِيمُ اللَّحِيمُ المُشْرِفُ) ، يُقَال: فَرَسٌ نَهْدُ القَذَالِ ونَهْدُ القُصَيْرَي، وَفِي حَدِيث ابنِ الأَعرابيِّ: يَا خَيْرَ مَنْ يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ وَهَبَهُ لِنَهْدَةٍ ونَهْدِ  النَّهْدُ: الْفرس الضخْمُ القَوِيُّ. والأُنثى نَهْدَةٌ، (وَقد نَهُدَ) الفرسُ، (ككَرُمَ، نُهُودَةً) ، بالضمّ. (و) نَهْدٌ (: قَبيلَةٌ باليمَنِ) وهم بَنو نَهْدِ بنِ زَيْدِ بن لَيْثِ بن أَسلَمَ بن الْحَافِ بن قُضَاَعَةَ. وَفِي هَمْدَانَ نَهْدُ بن مُرْهِبَةَ بن دُعَامِ بن مالِكِ بن مُعَاوِيَة بن صَعْب. (و) النِّهْاءُ، (بالكسرِ: مَا تُخْرِجُه الرُّفْقَةُ من النَّفقَةِ بالسَّوِيَّةِ فِي السَّفرِ) والعَرَب تَقول: هاتِ نِهْدَكَ، بِالْكَسْرِ. وَحكى عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ عَن الحَسن أَنه قَالَ: (أَخْرِجُوا نِهْدَكم فإِنه أَعظمُ للبَرَكَةِ وأَحْسَنُ لأَخْلاقِكم وأَطْيَبُ لِنُفُوسِكم) . قَالَ ابنُ الأَثير: النِّهْد. بِالْكَسْرِ: مَا يُخْرِجه الرُّفْقَةُ عِنْد المُنَاهَدَةِ إِلى العَدُوِّ وَهُوَ أَن يَقْسِمُوا نَفَقَتَهم بَينهم بالسَّوِيَّة حَتَّى لَا يتَغَابَنُوا وَلَا يكون لأَحدِهم فَضْلٌ على الآخَرِ وَمِنْه قَالَ رُؤْبَةُ: إِنَّ لَنَا مِنْ كُلِّ قَوْمٍ نِهْدَا مِنَ الرِّبَابِ حَلَباً وَرِفْدَا (وَقد يُفْتَح، وتَنَاهَدُوا: أَخرجوه) وكذالك نَاهَدُوا، وَقَالَ ابنْ سِيده: يكون فِي الطَّعَامِ والشَّرَابِ، وذكرَ محمّد بن عبد الْملك التارِيخي أَنَّ أَوَّلَ من أَحْدَثه خُصَيْنٌ الرَّقَاشِيّ. (وأَنْهَدَ الإِنَاءَ) ، وكذالك الحَوْضَ (: مَلَأَه) حَتَّى يَفِيض (أَو قَارَبَ مِلْأَهُ، و) هُوَ (حَوْضٌ) نَهْدَانُ (أَو إِنَاءٌ نَهْدَانُ (أَي مَلْآنُ)) وقَصْعَةٌ نَهْدَي ونَهْدَانَةٌ، الَّذِي قد عَلاَ وأَشْرَف، وَحَفَّانٌ: قد بَلَغَ حِفَافَيْهِ، قَالَ أَبو عُبَيْد: إِذا قارَبَتِ الدَّلْوُ المَلْءَ فَهُوَ نَهْدُهَا، يُقَال نَهَدَتِ المَلْءَ، قَالَ: فإِذا كانَتْ دُونَ مِلْئِهَا قِيلَ: غَرِّضْتُ فِي الدَّلْو، وأَنشد: لاَ تَمْلإِ الدَّلْوع وغَرِّضْ فِيها فإِنَّ دُونَ مَلْئِها يَكْفِيهَا وَفِي الصِّحَاح: أَنْهَدْتُ الحَوْضَ: مَلأْتُه، وَهُوَ حَوضٌ نَهْدَانُ، وقَدَحٌ نَهْدَانُ، إِذا امتلأَ و (لَمْ يَفِضْ بَعْدُ أَو  بَلَغَ ثُلْثَيْهِ) ، نَقله أَبو زيدٍ عَن اكسائيِّ. (والمُنَاهَدَةُ: المُنَاهَضَة فِي الحَرْبِ) وَفِي الْمُحكم: المُنَاهَدَةُ فِي الحَرْبِ أَن يَنْهَد بعضٌ إِلى بَعْض، وَهُوَ فِي معنى نَهَضَ، إِلاَّ أَن النّهوض قِيامٌ غير قُعُودٍ والنُّهودُ: نُهوضٌ على كُلِّ حالٍ، ونَهَدَ إِلى العَدُوِّ يَنْهَدُ، إِذا نَهَضَ، (و) المُنَاهَدَةُ: المُخَارَجَةُ، و (المُسَاهَمَةُ بالأَصابِعِ) . (والنَّهْدَاءُ: الرَّمْلَةُ المُشْرِفَة) كالرَّابِيَةِ المُتَلَبِّدَة كَريمة تُنْبِت الشَّجَرَ وَلَا يُنْعَت الذَّكَر على أَنْهَدَ. (والنَّهِيدَةُ) أَن يُغْلَى (لُبَابُ الهَبِيدِ) وَهُوَ حَبُّ الحَنْظَلِ، فإِذا بَلَغ النِّضْجَ والكَثَافَةَ (يُعَالَجُ بِدَقِيقٍ) بأَن يُذَرَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْهُ فيُؤْكَل، (و) النَّهْدُ والنَّهْدِيدَةُ (والنَّهِيدُ: الزُّبْدُ) ، وبعضُهم يُسَمِّيها إِذا كَانَت ضَخْمَةً نَهْدَةً، وإِذا كَانَتْ صَغِيرَةً فَهْدَة، وَقيل: النَّهِيدُ الزُّبْدُ (الرَّقِيقُ) الَّذِي لم يَتِمَّ ذَوْبُ لَبَنِه، وَقَالَ أَبو حاتمٍ النَّهِيدَة من الزُّبْدِ: زُبْدُ اللبنِ الَّذِي لم يَرُبْ وَلم يُدْرِك فَيُمْخَضُ اللَّبَنُ فتَكُون زُبْدَتُه قَلِيلَةً حُلْوَةً. (و) يُقَال: هاذا (نُهَادُ مَائَةٍ) بالضَّمّ، أَي (نُهَاؤُهَا) ، أَي قَرِيبٌ مِنْهَا، نَقله الصاغانيُّ. (والنُّهُودُ) بالضّم (: المُضِيُّ عَلَى كُلِّ حالٍ) ، وَقد نَهَدَ الشَّيْءُ: مَضَى، كَمَا فِي الأَفعال لِابْنِ القَطَّاع. وَبِه فُرِّق بَينه وَبَين النُّهوض، كَمَا تقدَّم. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: نَهَدَيَنْهَدُ نَهْداً: شَخَصَ، وأَنْهَدْتُه أَنَا. ونَهَدَ إِليه: قامَ، عَن ثَعْلَبٍ. والنَّهْدُ: العَوْنُ. وطَرحَ نَهْدَه مَعَ القوْمِ: أَعانَهُم وخَارَجَهُم. والمُنَاهَدَة: المُخَاصَمَةُ مُطلقاً. وتَنَاهَدَ القَوْمُ الشيْءَ: تناوَلُوه بَينهم. وكَعْثبٌ نَهْدٌ، إِذا كَانَ ناتِئاً مُرْتَفِعاف، وإِن كَانَ لاصِقاً فَهُوَ هَيْدَبٌ.  وَفِي حَدِيث دارِ النَّدْوَةِ (فَأَخَذَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ شَابًّا نَهْداً) أَي قَوِيًّا ضَخْماً. وتَنَهَّدْت: تَنَفَّسْتُ صُعَدَاءَ. وغُلامٌ نَاهِدٌ: مُرَاهِقٌ. ونَهْدَانُ ونُهَيْدٌ ومُنَاهِدٌ، أَسماءٌ. وأَناهِيدُ اسمٌ للزُّهَرَةِ، وسيأْتي فِي الذَّال الْمُعْجَمَة، وَهُوَ بالوَجهَين. والنَّهْدُ والنَّاهِدُ: الأَسَدُ، عَن الصاغانيُّ.
المعجم: تاج العروس

معو

المعنى: معو : (و (} المَعْوُ: الرُّطَبُ) ؛) عَن اللَّحْياني؛ وأَنْشَدَ: تُعَلَّلُ بالنَّهِيدَةِ حينَ تُمْسِي ! وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ (أَو) هُوَ (البُسْرُ) الَّذِي (عَمَّهُ  الإرْطابُ (وَفِي الصِّحاح: قَالَ أَبُو عبيدٍ: إِذا أَرْطَبَ النَّخْل كُلَّه فذلكَ المَعْو، قالَ: وقِياسُه أَن تكونَ الواحِدَةُ {مَعْوةٌ، وَلم أَسْمَعْه. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} المَعْوَةُ الرُّطْبَةُ إِذا دَخَلَها بعضُ اليبِس. قالَ ابنُ برِّي؛ وأَنْشَدَ ابنُ الْأَعرَابِي: يَا بِشْرُ يَا بِشْرُ أَلا أَنْتَ الوَلِيإنْ مُتُّ فادْفِنِّي بدارِ الزَّيْنَبي فِي رُطَبٍ {مَعْوٍ وبِطِّيخٍ طَرِي (و) المَعْوُ أَيْضاً: (الشَّقُّ فِي مِشْفَرِ البَعِيرِ الأَسْفَلِ) ، والنَّعْوُ فِي الأعْلى. (و) قَالَ الليْثُ: (} مَعا السِّنَّورُ) يَمْعُو ( {مُعاءً) ، كغُرابٍ: (صَوَّتَ) ، وَهُوَ أَرْفَعُ من الصَّئِيِّ، ويُرْوَى بالغَيْنِ أَيْضاً. (} وتَمَعَّى) السِّقاءُ: (تَمَدَّدَ) واتَّسَعَ؛ لُغَةٌ فِي تَمَأَّى بالهَمْزِ. (و) {تَمَعَّى (الشَّرُّ) فيمَا بَيْنهم: (فَشَا) ، كتَمَأَّى بالهَمْزِ وَقد ذُكِرَ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } أَمْعَتِ النَّخْلَةُ: صارَ ثَمَرُها {مَعْواً؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن اليَزِيدِي. } ومَعْوَةُ السَّمُرَةِ: ثَمْرَتُها إِذا أَدْرَكَتْ، على التَّشْبِيهِ. {وأَمّعَى البُسْرُ: طابَ؛ عَن ابنِ القطَّاع.
المعجم: تاج العروس

رخف

المعنى: الرَّخْفُ: المُسْترخِي من العَجِينِ الكثير الماء. رَخِفَ، بالكسر، رَخَفاً مثل تَعِبَ تَعَباً ورَخَفَ يَرْخُفُ رَخْفاً ورَخافَةً ورُخُوفةً وأَرْخفه هو: كَثَّرَ ماءَه حتى يَسْترخي، والاسم الرُّخْفَة، واسم ذلك العجين الرَّخْفُ والوَرِيخَةُ؛ وقال الفراء: هي الرَّخِيفَةُ والمَرِيخَةُ والوَرِيخَةُ. وثَريدَةٌ رَخْفَةٌ: مُسْتَرْخِيةٌ، وقيل خاثرةٌ، وكذلك ثريد رَخْفٌ. والرَّخْفُ والرَّخْفَةُ: الزُّبْدَةُ المُسْتَرْخِيةُ الرقيقة اسم لها؛ ومنه قول جرير: أَرَخْـفٌ زُبْـدُ أَيْسـَرَ أَمْ نَهِيدُ؟ يقول: أَرَقِيقٌ هو أَم غَلِيظٌ، وجمعها رِخافٌ؛ قال حفص الأُمَوِيّ: تَضـْربُ ضـَرّاتها إذا اشـْتَكَرَت نافِطُهـا، والرِّخـافُ تَسـْلَؤُها والرَّخْفَةُ: الطِّينُ الرّقِيقُ. وصار الماء رَخْفَةً ورَخيفةً؛ الأَخيرة عن اللحياني، أَي طِيناً رقيقاً، وقد يحرك لأَجل حرف الحلق. أَبو حاتم: الرَّخْفُ كأَنه سَلْح طائر. وثوب رَخْفٌ: رقيق؛ عن ابن الأعرابي؛ وأَنشد لأَبي العطاء: قَمِيصٌ من القُوهِيِّ رَخْفٌ بَنائقُهْ ويروى: رَهْوٌ ومَهْوٌ، كل ذلك سواء، ورواه سيبويه بِيض بنائِقُه وعَزاه إلى نُصَيْبٍ؛ وأَوّل البيت عند سيبويه: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادِي وتَحْتَه قال: وبعضهم يقول سُدْتُ. والرَّخْفُ: ضَرْبٌ من الصِّبْغِ.
المعجم: لسان العرب

فحيخ

المعنى: الفيخة: السكرجة وفيخالعجين: جعله كالسكرجة، وأنشد الليث: ونهيــدة فـي فيخـة مـع طرمـة، أهــديتها لفـتى أراد الزغبـدا التهذيب: والافاخة أن يسقط في يده، قال الفرزدق: أفاخ وألقى الدرع عنه، ولم أكن لألقـي الـدرع عـن كمـي أقـاتله وأفاخ الرجل: صد عنه فسقط في يده. التهذيب: أفاخ فلان من فلان إذا صد عنه، وأنشد: أفـاخوا مـن رمـاح الخطـ، لمـا رأونــا قــد شــرعناها نهـالا وفاخ الرجل يفوخ فَوْخاً وأَفاخ يُفيخ: خرجت منه ريح، وهو مذكور في الياء أَيضاً. وفاخ الحَدَثُ نفسُه يفوخ: صوّت. وفاخت الريح تَفُوخ إذا كان لها صوت. الفراء: أَفَخْتُ الزِّق إِفاخَة إذا فتحت فاه ليفُش ريحه، قال: وسمعت شيخاً من أَهل العربية يقول أَفخت الزق إذا طليت داخله بِرُبّ. وأَفِخْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن حر النهار ويَبْرُدَ، وهو أَيضاً مذكور في الياء. وأَفاخ الإِنسان يُفيخ إفاخة؛ وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتبعه بعض أَصحابه فقال: تنح عني فإِن كل بائلة يُفِيخ. الإِفاخَةُ الحدَث من خروج الريح خاصة؛ وقوله بائلة أَي نفس بائلة.الليث: إِفاخَةُ الريح بالدبر. قال أَبو زيد: إذا جعلت الفعل للصوت قلت فاخ يفوخ. وفاخت الريح تفوخ فوخاً إذا كان مع هبوبها صوت. وأَما الفوح، بالحاء، فمن الريح تجدها لا من الصوت. وقال النضر بن شميل: إذا بال الإِنسان أَو الدابة فخرج منه ريح، قيل: أَفاخ؛ وأَنشد لجرير: ظَلَّ اللَّهازِمُ يَلْعَبون بِنِسْوَة بالجَوِّ، يومَ يُفِخْنَ بالأَبْوالِ وأَفاخ ببوله إذا اتسع مخرجه؛ وأَفاخت الناقة ببولها وأَشاعَتْ وأَوْزَغَتْ؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً.
المعجم: لسان العرب

Pages